العالم الألمانيWolfgang Pilzولفجانج بيلزكان رائدا في علم الصواريخ و كان اليد اليمنى لعالم الصواريخ الألماني الشهير (فيرنر فون براون) بعد نهاية الحرب العالمية الثانية اجبرته فرنسا للعمل لديها لتطوير المحركات النفاثة بالاضافة لمشروع تصنيع صاروخ بالستي فرنسي الصنع...
في عام 1960 هرب العالم الألماني الى مصر حيث استقبله الزعيم المصري جمال عبد الناصر و ابدى العالم الألماني رغبته في العمل في مشروع الصواريخ المصري...
في عام 1962 استطاع العالم بالاضافة لجهود علماء ألمان آخرين بتصنيع كلا من الصاروخين "القاهر" و "الظافر" و كان مدى «القاهر» 600كم، وكان مدى «الظافر» 350كم. بعد ذلك تم تركيب الصاروخين معاً فى مرحلتين ليكونا صاروخاً واحداً متعدد المراحل، اسمه «الرائد» مداه 1000كم، وقد ظهر فى العرض العسكري يوم 23 يوليو 1963.
كان من الممكن تطوير الصاروخ الرائد ليصل إلى حد خرق نظام الجاذبية الأرضية وحمل قمر صناعى إلى مدار حول الأرض! و بذلك كانت ستكون مصر أول دولة في الشرق الأوسط تستطيع انتاج صواريخ فضائية بجهود ذاتية.
علم الموساد الاسرائيلي بمشروع الصواريخ منذ بدايته و حاول افشاله بشتى الطرق و لكن كانت وسيلته الانجح هي الطرود المفخخة حيث كان يرسل للعاملين في المشروع طرودا تحتوي على متفجرات تنفجر فور فتح الطرد...
استشهد العديد من المسؤولين المصريين عن المشروع و اصيب العالم الألماني ولفجانج بأحدها اصابة بالغة هرب على أثرها من مصر عام 1965 الى ألمانيا حيث مكث سنتين بدون ان تعلم المخابرات الأجنبية عن مكانه تماما...
فى الثاني من أكتوبر عام 1967 تحدث «ولفجانج» و«براون» إلى مجلة «شتيرن» الألمانية وقالا: «كانت إسرائيل تخشى إطلاق قمر صناعي فى ذلك الوقت حتى لا يحدث دوي هائل فى العالم بأسره.. ويجتمع العالم العربي خلف مصر».
استطاعت الصين ان تتواصل مع العالم الألماني و اقنعته بالذهاب اليها و العمل في مشروعها الخاص بالصواريخ الفضائية و قد وافق وما هي الا سنوات قليلة حتى استطاعت الصين اطلاق صاروخها الأول الى الفضاء.
توفي العالم الألماني في الصين عام 1994
here