تلقى الدكتور محمد عبدالمطلب، وزير الري، اليوم، تقريرًا تفصيليًا من كل قطاعات الوزارة المعنية بملف السيول، أكد أن الأمطار الغزيرة التي تعرضت لها البلاد، تم استيعابها من خلال مخرات السيول، وبلغت الحصيلة الإجمالية لتلك المياه 4.6 مليار متر مكعب، منها مليار م3 في أسوان و 2.5 مليار م3 في بني سويف، وتم تصريفهم إلى مجرى نهر النيل، بالإضافة إلى نصف مليار متر مكعب في شمال سيناء، و0.6 مليار م3 في جنوب سيناء، تم تخزينهم في الخزانات وأمام السدود.وأوضح الوزير أن الوزارة مستمرة في إعلان حالة الطوارىء بكافة قطاعات الوزارة وأجهزتها المختلفة، وذلك منذ بدء موسم السيول في نهاية العام الماضي، ورفع أقصى درجات الاستعداد بجميع الإدارات والقطاعات التابعة لها بالمحافظات، إضافة إلى تشكيل لجان مرور ومتابعة يومية وغرف عمليات على مدار 24 ساعة، تحسبًا لأية أمطار أو سيول خلال الأيام القادمة.وأضاف عبدالمطلب أن الوزارة ممثلة في قطاع المياه الجوفية قامت خلال الفترة الماضية، بتنفيذ العديد من الأعمال الهادفة إلى تفادي الآثار السلبية الناتجة عن مخاطر السيول وحماية المنشآت المحيطة بالسدود والخزانات المائية، والاستفادة من كافة الموارد المائية الناتجة عن الأمطار والسيول، تضمنت صيانة سد الروافعة وتطهير حوض التخزين أمام السد وتهذيب وأرنكة جوانب وادي العريش بطول 7 كم، وذلك بتكلفة إجمالية حوالي 56 مليون جنيه.
وأشار إلى قيام الوزارة بإنشاء 44 سد إعاقة وحاجز وسواتر توجيه وكذلك بحيرة صناعية، وذلك بمناطق الحسنة ونخل بشمال سيناء، ووادي وتير وشرم الشيخ، وسانت كاترين بجنوب سيناء والصحراء الشرقية، وذلك للاستفادة من مياه السيول والأمطار في زراعة أراض جديدة، وخدمة أغراض التوطين وتوفير احتياجات البدو بتكلفة إجمالية بلغت 135 مليون جنيه.
من جانبه، قال المهندس مجدي الخياط، رئيس قطاع المياه الجوفية إن الوزارة قامت أيضًا بإنشاء 124 خزانَا وخندقَا أرضيَا بمناطق وسط سيناء والساحل الشمالي، لاستيعاب كافة تصرفات الأمطار والسيول بتلك المناطق والاستفادة منها في خدمة كافة أغراض الشرب والزراعة، بتكلفة قدرها نحو 24 مليون جنيه، مشيرًا إلى أن العمل يجرى حاليًا بصدد تنفيذ 8 سدود إعاقة بوادي نخيل ووسط وجنوب سيناء، إضافة إلى 28 خزانًا أرضيًا بالساحل الشمالي ووسط سيناء، وذلك لمواجهة مخاطر السيول وبتكلفة تصل إلى نحو 7 مليون جنيه.
المصدر
http://elwatannews.com/news/details/479225