تبليسي، 5 مايو (أيار)، نوفوستي. أعلن وزير الدفاع الجورجي دافيد سيخاروليدزه أن كتيبة من قوات المدرعات
الجورجية ترابط في منطقة موخروفاني، أعلنت العصيان اليوم.
وقال إن التمرد بدأ بعد أن أعلنت وزارة الداخلية الجورجية عن كشف مؤامرة لقلب نظام الحكم. وأضاف أن المؤامرة
العسكرية كانت واسعة الأبعاد، وتستهدف بما في ذلك مناورات الناتو التي تستعد جورجيا لاستضافتها.
وأعلنت وزارة الداخلية الجورجية اليوم، أنها اكتشفت مؤامرة للقيام بانقلاب عسكري في جورجيا.
وذكر مدير دائرة التحليلات والإعلام في وزارة الداخلية الجورجية شوتا أوتياشفيلي في حديث للصحفيين، أن "مدبري
المؤامرة، حسب معلومات الوزارة، مسؤولون سابقون كبار في وزارة الدفاع، مشيرا الى وجود صلة لهم بالمخابرات الروسية.
ومن المقرر أن تجرى مناورات الناتو "Cooperative Longbow09/ Cooperative Lancer09" في
جورجيا خلال الفترة من 6 مايو ولغاية 1 يونيو 2009. ومن جانبها وصفت روسيا هذه المناورات بأنها "استفزاز
سافر، قد ينطوي على عواقب وخيمة.
هذا و يرى مندوب روسيا الدائم لدى الناتو دميتري روغوزين أنه لا أساس لتأكيدات ممثلي القيادة السياسية والعسكرية
في جورجيا حول ضلوع المخابرات الروسية، على حد زعمهم، في التمرد العسكري في جورجيا.
فأعلن روغوزين أمام الصحفيين في بروكسل اليوم: "بدأنا نعتاد على الاتهامات الجنونية من جانب القيادة الجورجية.
ولكن إذا تناولنا القضية بجد، فمن الممكن الإشارة إلى أن "الجيش الجورجي وكيان الدولة الجورجية يتعرضان الآن إلى
انهيار تام، ويعود سبب ذلك إلى سياسة سآكاشفيلي الجنونية".