مصر تطرح مبادرة لسحب السلاح من الميليشيات الليبية.. تحذير من تطورات الوضع الليبى على أمن دول الجوار المباشر.. و"شكري": هناك أطراف تعمل على تصعيد أعمال العنف ببنغازي

استضافت القاهرة اليوم الإثنين، الاجتماع الوزاري الرابع لدول جوار ليبيا، الذي يعقد برئاسة مصر، بمشاركة وزراء خارجية كل من، ليبيا والجزائر وتونس والسودان وتشاد ومسئول من دولة النيجر، إضافة إلى الدكتور نبيل العربى الأمين العام لجامعة الدول العربية، وداليتا محمد داليتا مبعوث الاتحاد الأفريقى إلى ليبيا، وناصر القدوة مبعوث الجامعة العربية إلى ليبيا.






وألقي وزير الخارجية سامح شكري، كلمة أمام الجلسة الافتتاحية، أكد فيها حرص مصر على التعبير عن تأييدها لكل خطوات إعادة بناء الدولة والشرعية في ليبيا، لافتا إلى أنها أيدت خيارات الشعب الليبى في مختلف المراحل منذ عام 2011، وهى الخيارات التي كان آخر ثمارها انتخاب برلمان ليبى.

وقال: "رحبنا ونجدد الترحيب به من هنا، وبكل الخطوات التي تساهم في تحقيق طموحات الشعب الليبى في توجيه العملية السياسية بإرادته وفقًا لما يراه تحقيقًا لمصالحه".

وأضاف أن كل ما سبق يفرض على الجميع العمل للوقف الفورى لإطلاق النار، ووضع حد للمعاناة الإنسانية والمعيشية التي يتعرض لها أبناء الشعب الليبى الشقيق، وأهمية أن يتبع ذلك إطلاق حوار وطنى شامل يضم كل الأطراف التي تنبذ العنف وترضى بوضع السلاح جانبًا للتوافق حول كيفية الانتهاء من المرحلة المضطربة الحالية، والمضى في بناء مؤسسات الدولة وتحقيق التنمية التي يتوق إليها الليبيون.






وأشار وزير الخارجية، إلى أنه منذ بداية ثورة السابع عشر من فبراير أكدت مصر ثوابت تعاملها مع الوضع في ليبيا الشقيقة، بدءًا من الحفاظ على وحدة وسيادة الدولة الليبية، وعدم التدخل في شئونها الداخلية، وكذا احترام إرادة ورغبة الشعب الليبى بعيدًا عن محاولات بعض الأطراف التي تأبى أن يستكمل الشعب الليبى ثورته باتجاه إقامة نظام سياسي مستقر، وهو ما تبدى في مواصلة اتخاذ تلك الأطراف لمواقف سلبية تمثل آخرها في تصعيد وتيرة أعمال العنف داخل العاصمة الليبية ومدينة بنغازى في سبيل الحصول على مكاسب سياسية.

وحذر "شكري"، من آثار تطورات الوضع الليبى على أمن دول الجوار المباشر، لافتا إلى تواجد وحركة عناصر تنظيمات متطرفة وإرهابية لا تقتصر أنشطتها على العمليات الإرهابية داخل الأراضى الليبية، وإنما تمتد إلى دول الجوار،عبر تجارة وتهريب السلاح والأفراد والممنوعات واختراق الحدود، على نحو يمس سيادة دول الجوار بما قد يصل إلى تهديد استقرارها، ويُمكن أن يمتد لتكون له آثاره على مصالح دول خارج المنطقة وهو ما قد يدفع باتجاه أنواع من التدخلات في الشأن الليبى يتعين العمل على تفاديها.
وأضاف أن كل ما سبق يفرض على الجميع العمل للوقف الفورى لإطلاق النار، ووضع حد للمعاناة الإنسانية والمعيشية التي يتعرض لها أبناء الشعب الليبى الشقيق، وأهمية أن يتبع ذلك إطلاق حوار وطنى شامل يضم كل الأطراف التي تنبذ العنف وترضى بوضع السلاح جانبًا للتوافق حول كيفية الانتهاء من المرحلة المضطربة الحالية، والمضى في بناء مؤسسات الدولة وتحقيق التنمية التي يتوق إليها الليبيون.






وطرح "شكري"، مبادرة أمام الاجتماع الوزاري لدول الجوار قام الوفد المصري بتوزيع نصها في شكل إعلان يصدر عن المشاركين في هذا الاجتماع.

شملت المبادرة مقترحات بمحاور رئيسية، لاستعادة دور الدولة والعمل على سحب السلاح الذي تحمله مختلف الميلشيات دون تمييز وبشكل متزامن.

ولفت وزير الخارجية، إلى أن تطبيق هذه المبادرة تتطلب تعاونًا وتكاتفًا بين كل الأطراف المؤثرة على الساحة الليبية لتامين التعاون المطلوب من قبل كل من يحمل السلاح في ليبيا خارج نطاق الدولة ومؤسسات الجيش والشرطة.

وكان "شكري"، عقد مباحثات ثنائية حول الأوضاع في لبييا قبيل المؤتمر مع كل من الدكتور نبيل العربي أمين عام الجامعة العربية ووزير الخارجية نظيره التونسي منجي الحامدي ووزير الخارجية الجزائري رمضان العمامرة فضلا عن وزير خارجية ليبيا محمد عبد العزيز، حيث تم التشاور حول الاجتماع الوزاري الرابع لدول الجوار الجغرافي لليبيا وأهميه دعم الشرعية في ليبيا ومؤسسات الدولة بما يحقق تطلعات الشعب الليبي خاصة من خلال تشكيل الحكومة الليبية في أسرع وقت ممكن.

http://www.albawabhnews.com/752576

أوردت اذاعة "موزاييك" اليوم الخميس أن مصدرا مسؤولا أكد أنّ جهات رسمية وغير رسمية تمكنت مؤخّرا من إلقاء القبض على القيادي الإرهابي الخطير أحمد الرويسي وعناصر إرهابية أخرى في تنظيم أنصار الشريعة المحظور في ليبيا.
وأكّد ذات المصدر أنّ مساعي جارية حاليا بين الدولة التونسية وهذه الجهات بهدف تسليم هذه العناصر لتونس. ويذكر أنّ القيادي الإرهابي أحمد الرويسي ثبت تورّطه في جرائم اغتيال استهدفت سياسيين في تونس وتنفيذ عمليات إرهابية راح ضحيتها شهداء من الجيش والأمن الوطنيين.

http://www.essahwa.com/?p=92422&utm_source=feedburner&utm_medium=feed&utm_campaign=Feed%3A+essahwa%2Ftunisie+(%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B4%D8%B1%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%B1%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%A9+%D9%84%D8%AC%D8%B1%D9%8A%D8%AF%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D9%88%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%A9)

بعد قصف طرابلس.. ليبيا تقاضي مصر والإمارات أمام الجنائية الدولية
بوابة القاهرة الجمعة، 29 أغسطس 2014 02:56 م

أعلن المؤتمر الوطني العام الليبي، عزمه رفع قضية لمحكمة الجنايات الدولية، ضد ما قال إنها غارات جوية مصرية وإماراتية على العاصمة الليبية طرابلس.

ونقل موقع «ميدل إيست آي نت» البريطاني، عن الناطق باسم المؤتمر، عمر حميدان، قوله إنهم سيتخذون إجراءات ضد مصر والإمارات العربية فيما يتصل بانتهاكاتهما للسيادة الليبية، وفق نص حديثه، مضيفًا أنهم لن يتسامحوا ضد أي انتهاك لسيادة بلادهم، وسيعاقبون من يتدخل في شؤونهم الداخلية.

وأوضح حميدان أن أدلة توصلت إليها ليبيا، أفادت بتورط مصر والإمارات في هجوم عسكري على مواقع ضد من يُطلق عليهم «الإسلاميين المتشددين».

جاءت تصريحات حميدان بعد ساعات فقط من إصدار مجلس الأمن الدولي، لقرارٍ بالإجماع يدعو لوقف فوري لإطلاق النار وتشديد حظر توريد الأسلحة إلى ليبيا مع الطلب من الخبراء وضع قائمة بالأسماء التي يمكن أن تطالها العقوبات الأممية.

وكانت الدول، التي تورطت في الغارات، قد نفت ما تردد في هذا الشأن، بينما قالت الولايات المتحدة الأمريكية إنها تعتقد أن مصر والإمارات نفذتا هجومًا على قواعد ليبية، تابعة لمن أسمتهم «إسلاميين».

http://m.cairoportal.com/story/93665/a

"المؤتمر" الليبي: ترجَّح لدينا ضلوع مصر والإمارات في "الغارات الجوية"



قال عمر حميدان، المتحدث باسم المؤتمر الوطني العام، إن الحزب ترجَّح لديه ضلوع دولتي الإمارات العربية ومصر في الغارات الجوية على طرابلس في وقت سابق، وأسفرت عن سقوط عدد من القتلى المدنيين وعشرات الجرحى.
وأشار حميدان، خلال مداخلة هاتفية لقناة الجزيرة، إلى أن هذا الأمر ترجح بالعديد من الأدلة، لافتًا إلى أن المؤتمر أصدر بيانا يستنكر فيه هذا الأمر وسوف يتخذ حزمة من الإجراءات القانونية والسياسية والدبلوماسية.
وأضاف: إن المؤتمر شكَّل لجنة من قانونيين وفنيين سوف تتولي جمع الادلة وإعداد صحف الدعاوى، لمباشرة الإجراءات القانونية أمام المحاكم والجهات الدولية من بينها المحكمة الجنائية الدولية، حال ثبوت تورط الدولتين.
وناشد المتحدث باسم المؤتمر المجتمع الدولي والدول العربية استنكار الهجوم باعتباره تدخلا سافرا في الشؤون الداخلية الليبية واعتداء على السيادة الليبية وخرق ميثاق الأمم المتحدة.

ملحوظة هامة وارجو الا تحذف  
 المؤتمر  الوطني الليبي انتهت صلاحيته  مع انتخاب البرلمان الليبي الذي اصبحت له كل السلطة الان  
+مصر لم توقع علي ميثاق   الجنائية الدولية

محمد الليبي كتب:

نبي نعرف شن صار في زيار ريئس الاركان اللواء عبد الرازق قالو ان الصفقة تم تفعيلها وصفحات غير موتوق منه نبي نتاكد من هنا

أخي الموضوع لوضع الأخبار بمصادرها 
المتعليقات ممنوعة به