طائرة ليبية تقصف ناقلة نفط

05.01.2015


أكدت القوات الجوية الليبية قصف ناقلة نفط "مشبوهة" قبالة سواحل درنة

أعلنت ليبيا، اليوم الاثنين، أن سلاح الجو الليبي قصف ناقلة نفط لم تمتثل لأوامر وجهت إليها بالتوقف قبالة سواحل درنة.
ونقلت وكالات أنباء عن المتحدث باسم الجيش الليبي العقيد أحمد المسماري قوله إنه تم توجيه أوامر إلى ربان ناقلة النفط بعد اقترابها من ميناء درنة بالتوقف والتفتيش للتأكد من حمولتها، لكنه لم يستجب للأوامر وأطفأ أنوار الناقلة.. ما جعلها ناقلة مشبوهة هي وحمولتها.
وكان خفر السواحل اليوناني قد أعلن أن طائرة عسكرية مجهولة الهوية هاجمت ناقلة النفط "أرايفو" التي يملكها مواطن يوناني وترفع العلم الليبيري، وأن الهجوم أدى إلى قتل اثنين من أفراد طاقم ناقلة النفط.

...المزيد: http://arabic.ruvr.ru/news/2015_01_05/281906768

طيار ليبي يعيد للجيش آخر طائرة حربية بيد المليشيات

13.01.2015





أكدت مصادر عسكرية متطابقة هبوط طائرة (ميغ 23) في مطار قاعدة الوطية الجوية غرب ليبيا يوم الاثنين.
وقالت المصادر لــ"العربية نت" إن "مليشيات فجر ليبيا استطاعت صيانة الطائرة بقاعدة امعيتيقة الجوية بطرابلس، التي تسيطر عليها الميلشيات، ليقلع بها أحد طياري سلاح الجو لاستهداف مواقع الجيش".
وكشفت المصادر أن "الطيار طلب من برج مراقبة قاعدة الوطية السماح له بالهبوط، بعيد إقلاعه من طرابلس بفترة وجيزة".
وبحسب ذات المصادر فإن "الطيار سلم طائرة الميغ معلنا أن قاعدة امعيتيقة المحتلة تكاد تخلو من عناصر الجيش، بسبب رفضهم الانصياع لأوامر المليشيات للمشاركة في الحرب ضد الجيش".
وأضافت أن "الطيار جازف بنفسه لإنقاذ آخر طائرة حربية ليبية من قبضة المليشيات، وإرجاعها للجيش، مؤكدا أنها القطعة الجوية الوحيدة بيد المليشيات".
وكان المتحدث باسم رئاسة الأركان أحمد المسماري قال في تصريحات الأسبوع الماضي إن "شبان طرابلس بتعاون مع ضباط الجيش تمكنوا من إعطاب طائرتين حربيتين في مطار امعيتيقة الجوي في طرابلس".
وتحتل مليشيا الردع المتطرفة بقيادة عبد الرؤوف كاره، والتي تعد أحد أهم مليشيات فجر ليبيا، القاعدة الجوية منذ سنوات، حيث تنفذ من خلالها عمليات الاختطافات والاغتيالات في المدينة، وبحسب شهود عيان فإن "أكبر سجون المليشيات السرية تقع داخل القاعدة".

http://www.alarabiya.net/servlet/aa/pdf/7dbcb73b-4c8b-44f5-97f7-deb22cad156b

ليبيا تغلق عدداً من سفاراتها لمواجهة العجز المالي

21.01.2015



أغلقت الحكومة الليبية المؤقتة عدداً من السفارات في الخارج لمواجهة العجز المالي نتيجة تدنى أسعار النفط العالمية، وانخفاض صادرات الخام الليبي بسبب توقف عدد من الحقول والموانئ النفطية عن الإنتاج.
 
وقالت الحكومة الليبية المؤقتة في بيان صحفي، على موقعها الإلكتروني، مساء أمس الثلاثاء، إن "مجلس الوزراء برئاسة عبد الله الثني، عقد اجتماعه العادي الثالث للعام الجاري، ونوقش خلاله كتاب وزير الخارجية محمد الدايري، بشأن مقررات مجلس الوزراء في اجتماعاته السابقة، بضرورة تخفيض الإنفاق لمواجهة العجز الحاصل في الميزانية نتيجة انخفاض أسعار النفط".
وأشار البيان، إلى أن وزير الخارجية أبلغ مجلس الوزراء بإغلاق سفارات ليبية في عدد من الدول، ولم يتم الإفصاح عن أسماء الدول التي أغلقت فيها مقرات السفارات.
ولفت بيان الحكومة الليبية إلى إعادة مجلس الوزراء النظر في الملحقين الفنيين بالخارج، وتخفيض الأعداد الكبيرة من هؤلاء الملحقين الموجودين في السفارات، والذين لا توجد حاجة لبقائهم، والإبقاء على أعداد محدودة منهم لتسيير الأعمال التي تتماشى مع العلاقات بين ليبيا وهذه الدول. وطلب البيان من كل الوزارات سرعة تقديم مقترحاتها لتخفيض هذه الأعداد.
كما ناقشت الحكومة مذكرة وزير المالية بشأن التراجع الحاد في أسعار النفط أخيراً، وانخفاض كميات الإنتاج الليبي الأمر الذي زاد من الأعباء الملقاة على عاتق الميزانية الليبية، بالإضافة إلى عجز الحكومة عن تحصيل الإيرادات الأخرى مثل الضرائب والجمارك.


...المزيد: http://arabic.ruvr.ru/news/2015_01_21/282293262

                أفادت مصادر ليبية بتجدد الاشتباكات بين الجيش الوطني وقوات فجر ليبيا المتطرفة في مدينة العجيلات غرب طرابس. وترافق هذا التطور مع اشتراط الأمم المتحدة توفر الاستقرار الأمني لنقل الحوار السياسي من جنيف إلى ليبيا في مسعى للتوصل إلى حل للصراع المسلح في البلاد.

وقال شهود عيان إنهم "سمعوا دوي قاذف (آر بي جي) قبل أن تنفجر الطائرة العسكرية"، التي قالت مصادر حكومية في السلطات المعترف بها دولياً إنها "كانت تحمل أسلحة وذخائر للميليشيات التي تسيطر على العاصمة طرابلس وانفجرت إحدى الذخائر وتسببت في احتراقها".

يذكر أن شركات الطيران الأجنبية توقفت عن تسيير رحلاتها إلى ليبيا في يوليو الماضي عندما هاجمت ميليشيات فجر ليبيا، جماعة مسلحة تسيطر على مطار طرابلس الرئيسي وعلى العاصمة. وشكلت ميليشيات فجر ليبيا حكومة منافسة وأجبرت الحكومة المعترف بها دولياً بقيادة رئيس الوزراء عبدالله الثني على الانتقال إلى شرق البلاد.

وقال مسؤولون ليبيون في ذلك الوقت إن "مطار طرابلس الدولي وحوالي 20 طائرة تضررت خلال أعمال العنف تلك"، فيما اتخذت "قاعدة معيتيقة" التي يسيطر عليها الاسلاميون مطاراً بديلاً.

واستأنفت الخطوط الجوية التركية لفترة قصيرة العام الماضي رحلاتها إلى مصراتة شرقي طرابلس قبل أن توقف رحلاتها هذا الشهر بسبب الغارات الجوية المتكررة على المطار في إطار الصراع بين الحكومتين المتنافستين في ليبيا.                                                                   مصدر