أعلن مصدر مسؤول في حكومة الولايات المتحدة الأمريكية أن إحدى عصابات الكمبيوتر تمكنت من اختراق الشبكة

الإلكترونية لوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" لتستولي على معلومات عن أحدث طائرة قتالية أمريكية تعرف باسم

"جوينت سترايك فايتر" أو "ف-35 لايتنينغ 2".



ويرى الخبراء أن هذه المعلومات التي تخص التصميم الداخلي للطائرة التي تنتمي إلى الجيل الخامس من المقاتلات



وإلكترونياتها يمكن أن تفيد من يعمل على تصميم وسائل الوقاية من المقاتلات من هذا النوع.



ورجح بعض الخبراء الأمريكيين أن تكون الجهة التي تمكنت من اختراق شبكة البنتاغون الإلكترونية انطلقت من الصين.



وأفيد في بداية شهر أبريل أن الوصول إلى شبكات الكمبيوتر المسؤولة عن نقل الكهرباء والماء وعمل العديد من مرافق



البنى الأساسية في الولايات المتحدة بات متاحا لروسيا والصين. وقيل إن موسكو وبكين تستطيعان أن تحرما الولايات



المتحدة من التيار الكهربائي في حال نشوب صراع مسلح.



وصرح العميد جون ديفيس الذي يتولى المسؤولية عن حماية البنتاغون من هجمات عصابات الكمبيوتر بأن وزارة الدفاع



الأمريكية أنفقت 100 مليون دولار على حماية أجهزتها الإلكترونية من عصابات الكمبيوتر خلال الأشهر الستة



الماضية.



The Wall Street Journal" 21/4/2009



لكن البنتاغون أنكر ذلك اليوم







. نفت وزارة الدفاع الأمريكية اليوم - الأربعاء - صحة ما أعلنته صحيفة "وول ستريت جورنال" من أن إحدى



عصابات الكمبيوتر تمكنت من اختراق شبكة البنتاغون الإلكترونية لتستولي على معلومات عن أحدث طائرة قتالية



أمريكية تعرف باسم "جوينت سترايك فايتر" أو "ف-35 لايتنينغ 2".



وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الأمريكية برايان ويتمان إنه لا علم لديه بشأن حادث كهذا.



ومن جانبه قال بروس تانر، المتحدث باسم شركة "لوكهيد مارتين" المصنعة لطائرات "ف-35": "في معلوماتنا



لم يتم الوصول إلى معلومات سرية".



وأكد تانر أن هناك محاولات متواصلة لاختراق شبكة الكمبيوتر لدى شركته ولدى الحكومة الأمريكية ولكنه نوه إلى



"أننا نتخذ الإجراءات الكفيلة بصد هذه الهجمات".



نوفوستي

اتمنا ان يكون خبر صحيح

تعرضت آلاف الملفات السرية الموجودة في أحدث الطائرات المقاتلة الأمريكية
وأكثرها تطوراً

للخطر جراء قيام متسللون غير معروفين عبر الكمبيوتر، الذين
يطلق عليهم اسم "هاكرز"،

بالوصول إليها طوال العامين الماضيين، وفقاً
لمسؤولين رفيعي المستوى في وزارة الدفاع الأمريكية.

وكان
الدخلاء عبر الإنترنت قادرين على الوصول إلى البيانات المتعلقة بتصميم
الطائرة المقاتلة

والأنظمة الإلكترونية الخاصة بالطائرة المقاتلة "جوينت
سترايكر" من خلال تسللهم لكمبيوتر تابع

لشركة متعاقدة مع البنتاغون، كانت
قد كُلفت بتصميم وتطوير الطائرة، بحسب المسؤولين الذين رفضوا الكشف عن
هوياتهم.

بالإضافة إلى الملفات الحساسة المتعلقة بالطائرة
المقاتلة، حصل الهاكرز على آليات الدخول إلى

نظام التحكم بالحركة في
الأجواء التابع سلاح الجو الأمريكي، فما أن يدخل المتسلل إلى هذا

النظام
فإن بإمكانه الإطلاع على كل المعلومات المهمة، ومن بينها موقع الطائرة
الأمريكية في الجو.

وتعد طائر "جوينت سترايكر"، وهي من طراز "إف-35
لايتنينغ 2"، أحدث الطائرات المقاتلة

في ترسانة سلاح الجو الأمريكي، وصممت
لتصبح الطائرة الرئيسية المستخدمة في كافة قطاعات العسكرية الأمريكية.

على
أن معظم المعلومات التي تعرضت للكشف تركز على تصميم الطائرة وأخرى تتعلق


بإحصائيات وبيانات حول أدائها، إلى جانب أنظمتها الإلكترونية، وهي معلومات
يمكن أن تستغل في تسهيل مقاومة الطائرة والدفاع ضدها.

وأوضح المسؤولون أن المعلومات التي تم اختراقها تتعلق كذلك ببرنامج كمبيوتري للطائرة لتشخيص المشكلات خلال عملية التحليق.

على
أن المسؤولين يصرون على أن أياً من المعلومات والملفات التي تم اختراقها
والوصول إليها

ليست "عالية الحساسية"، ذلك أن الطائرة تستخدم معدات التخفي
وغيرها من الأجهزة والمعدات

الإلكترونية الحساسة، إلا أن الهاكرز لم يصلوا
إليها على مايبدو.

ونفت شركة لوكهيد مارتن، وهي إحدى ثلاث شركات تم التعاقد معها لتطوير الطائرة المقاتلة، حصول أي اختراق أو تسلل للمعلومات السرية.

وقال
بروس تانر، من شركة لوكهيد مارتن: "الحكومة الأمريكية لم تتحدث عن ذلك
الأمر، ونحن

لن نفعل ذلك.. ولكن رداً على التقارير الصحفية (كانت قد
نشرتها مجلة وول ستريت) فنعتقد أنها

غير صحيحة.. ولم يحدث هناك أي هجوم
خطير، إذ لدينا إجراءات لمنع ذلك.. ولذلك لم يحدث أي هجوم ناجح على
الإطلاق."

وكررت الشركة هذا الأمر في بيان أصدرته لاحقاً، مشيرة إلى عدم تعرض أي معلومات سرية

للخطر أو الانتهاك

هذا يشير على ان جهة ما تريد ان تصنع طائرة مثلها او نظام مضاد لها

الولايات المتحدة الامريكية تزيد ميزانية الدفاع الالكتروني .. .

و متحدثون بإسم البنتاغون يقولون أن أجهزة الكمبيوتر التي فيها معلومات مهمة جدا ليست

موصولة بالانترنيت .. .

هذا و قد شهدت الايام السابقة اكتشاف شبكات روسية و صينية تسعى للسيطرة على أنظمة

توزيع الكهرباء في أمريكا ...

و قد تدخلت ادارة الرئيس أوباما بعد زيادة الهجمات الاكترونية على أمريكا ب 40 % في سنة

2008 .. ..

ووفق الواشنطن بوست فإن ادارة اوباما تسعى لإختراع * سلاح كمبيوتري هجومي *

و هو ما يعتقد أنه يستطيع اعاقة الاتصالات و البث الاذاعي و يمكن تخريب الشبكات ...

كما أنه يجب حماية الاقمار الصناعية من الهجومات الاكترونية ..

و الان السؤال المطروح .. .. هل سيشهد العالم نشوب حرب هذه المرة ساخنة و إلكترونية

بين روسيا و الصين من جهة و أمريكا من جهة أخرى ؟؟؟

و ما هي إمكانيات هذه الحرب على المستوى الاستراتيجي ؟؟؟

اظن ان يكون للعرب دور مهم جدا فى هذة الحرب

للهاكرز العرب دور هام في العالم الالكتروني لكن في بعض الاحيان بطرق طريفة.اذ تم الاعلان مرة أن أحد الهاكرز العرب سرق لابتوب كاملا تابعا ل ام آي 5 و هرب به.يبدو أنه أراد أن يقول"ان لم أستطع اختراقه.أسرقه"

ماعندنا هكرز بمستوى هولاء المخترقين