القنابل النووية الامريكية المفقودة
حادثة جزيرة تايبيي 1958
وشهدت جزيرة تايبيي حادث نوويا بتحطم قاذفة قنابل استراتيجية ثقيلة من الطراز b-47 التابعة للقوات الجوية الامريكية والحاملة للقنابل النووية فئةmk-15 قبالة سواحل جزيرة تايبيي في سافان بولاية جورجيا بالولايات المتحدة الامريكية وحدثت حادثة التحط بعد اصطدام القاذفة الثيلة بمقاتلة من طراز f-86 سيبر لحماية القاذفة وتحمت الطائرة كما لم يتم العثور على القنبلة النووية التي تخلص منها الطيار حتى الان
وطارت القاذفة الثقيلة b-47 في مهمة تدريبية حامة لقنبلةmk-15 النووية من القاعدة الجوية الامريكية بولاية فلوريدا وتحمل الطائرة قنبلة واحدة فط وزنها 3400 كلغ ... فاثطدمت القاذفة بمقاتلة مرافقة من نوع f-86 سايبر التي تحطمت لكن الطيار استطاع النجاة بكرسي النجاة ما القاذفة فاصيبت بتلف شديد مما تحتم على الطيار طلب اذن التخلي عن القنبلة ذات الوزن الثقي حتى يستطيع الهبوط بالطائرة ومنح الطيار الاذن للتخلص من القنبلة وهو في مرحلة الهبوط الاضطراري ... وقام الطيار باطلاق القنبلة من القاذفة الى الارض وواصل طريقه بالقاذفة الى قاعدة هنتر الجوية ومنح الطيار صليب الطيران الفخري تقديرا لبراعته الشديدة
القنبلة المحمولة هي قنبلة انشطارية من البلوتونيوم تزن7600 رطل وتحتوي علي 180 كلغ من اليورانيوم عالي التخصيب وطولها 4 امتار .... وتحمل الرقم التسلسلي 47782 في المخزون الاستراتيجي الامريكي ... جهود استارخ القنبلة بدات في فبراير 1958 وجائت فرقة كاملة مزوجة باجهزة حديثة وكابلات وفي 16 ابريل اعلن الجيش ان الجهود المبذولة للعثور على القنبلة النووية فشلت تماما وبناء على بعض المعلومات اتضح ان القنبلة قد تكون على عمق 2-5 امتار في منطقة مستنقعات واسساو ... 2004 ادعى كولونيل في سلاح الجو الامريكي ان البقعة التي تم حصرها بلغت مساحة استاد كرة قدم متوسط ... حيث تم الكشف عن مستويات اشعاع بهذه المنطقة تبلغ 4 اضعاف المعدلات التقليدية .. فقامت وزارة الدفاع الامريكية بحظر الحفر والتنقيب بهذه المنطقة للابد ... المخاوف بشان القنبلة المفقودة تدور حول وصول مياه البحر الى القنبلة وتفاعلها مع الرمال والطمي لتساهم في تاكل سريع لبدن القنبلة مما يعد بحدوث تسرب خطير جدا لليورانيوم المخصب بتلك المنطقة ووصوله للمياه الجوفية ومياه المحيط ....
حادثة تحطم القاذفة بي-52 في ثول اير 1968
وحدثت حادثة التحطم في 21 يناير 1968 حينما تحطمت قاذفة قنابل استراتيجية b-52 بالقرب من قاعدة ثول اير الجوية في جيرنلاند الدنماركية ... وكانت القاذفة الثقيلة تحمل 4 قنابل هييدروجينية في مهمة تدريبية في خليج بافين عندما اندلع حريق كبير في كابينة القيادة اجبرالطاقم عى مغادرة القاذفة قبل السقوط والطاقم يتكون من سبعة افراد تمكن 6 منهم من اهبوط بالمظلات والنجاة فيما لقي السابع مصرعه ... فيما تحطمت قاذفة القنابل على الجلي في خليج نورث ستار بغرينلاند مما تسبب في انفجار المفجرات التقليدية للقنبلة وحدوث تسرب اشعاعي كبير بالمنطقة ....
كانت الطائرة تحمل 4 قنابل هيدروجينية من الطراز b-28 من النموذج ذو العائد التدميري 1.1 ميجاطن انفجرت المفجرات التقليدية للقنابل وتناثرت محتوياتها المشعة شديدة الخطورة في مساحات كبيرة نسبيا ... وتم تسجيل نسب عالية من اشعاعات البلوونيوم واليورانيوم والتريتيوم والامريسيوم مما ادى لازمة بين امريكا والدنمارك لان جرينلاند تتبع للدنمارك وهناك اتفاقية باخلاء امطقة من الاسلحة النووية ... وفيما بعد تم شحن الجليد المشع للولايات المتحدة الامريكية للتخلص منه وتم جمع الجليد المشع في صناديق خشبية ورصاصية ثم لصهاريج كبيرة في السفن وارسل الى كارولينا الجنوبية وتمت المعاجلة وازليت 94% من نسبة المواد المشعة ..
شهد العامين 1987-2000 ظهور تقارير عة هامة وموثوة تفيد بان الولايات المتحدة الامريكية لم تسترد الا ثلاث قنابل فقط من القنابل الهيدروجينية المحملة على القاذفة وان القنبلة الراعبة ما زالت مفقودة ولم يسفر البحث عنها عن أي شيء ... ...2008 نشرت هئيئة الاذاعة البريطانية تقريرا مطولا بناء على تقارير سرية افج عنها مؤخرا بحكم قانون سرية المعلومات واوصل التقرير الى نتيجة مفادها ان الولايت استردت 3 قنابل حرارية فقط .... بجانب تقرير افاد بحصول الولايات على 85% من كمية البلوتونيوم بالقنابل الاربعة
القنبلة النووية المفقودة b- 28
وهي قنبلة حرارية امريكية تحملها الولايات المتحدة الامريكية على القاذفات الاستراتيجية والمقاتلات وجهزت بها العديد من الطائرات في ساح الجو الامريكي ... تم انتاج القنبلة ما بين 1958 الى 1966 وللقنبلة عدة اصدارات تختلف في قوتها .... يبلغ طول القنبلة 2.44 متر اما القطر 58 سم والوزن 770-1050 كلغ وتختلف عائدات القنبلة مع اختلاف انواعها فاصغر عائد لها 70 كيلوطن اما اقصى عائد تبلغه القنبلة 5 ميجاطن ...والقنبلة المفوقدة هذه المرة تبلغ عوائدها 1.1 ميجاطن
حادثة تحطم القاذفة بي- 52 في جولدسبورو 1961
وتعتبر حادة تحطم القاذفة b-52 في منطقة جولدسبورو في ولاية كارولينا الشمالية واحدا من اخطر الحوادث النووية التي تعرضت لها الولايات المتحدة الامريكية ... وقع الحادث في 24 يناير 1961 بعد تحطم قاذفة قنابلb-52ا تحمل قنبلتين حراريتينmk-39 بعد حدوث تسرب للوقود بالقاذفة واضطرار الطاقم للتخلي عنها
والقاذفة بي-52 جي التي مقرها سمور جونسون في غولدسبورو كانت في مهمة تدريبية كبيرة في برنامج يمسى ciop وتفرض هذه الخطة ان تكون ثلث اذفات القنابل الاستراتيجية الامريكية في حالة استعداد تام وحملة كاملة للاقلاع في أي وقت للهجوم على الاتحاد السوفيتي او الصين في خضم ارهاصات الحرب الباردة 1961
وفي ذات الليلة التي اقلعت بها القاذفة تم تزويدها بالوقود جوا ... ثم ظهرت بودرا لخطر بظهور تسرب كبير جدا للوقود وصل الى 17.000 كلغ من الوقود في ثلاث دقائق فحسب فتم تجيه الائرة على الوفرللعودة الى القاعدة ..... انحدرت الطا{ة الى اقل من 10 الف قدم لم يعد الطاقم قادرا على الحفاظ على القاذفة فقفزو بالمظلات من ارتفاع 9000 قدم وتوفي ثلاثة من الطاقم ونجي خمسة اخرون وتحطمت القاذفة غي حقول للقطن والتبغ في فارو شمالي جولدسبورو ... ... حمولة الطائرة من القنابل كانت قنبلتين mk 39 الحرارية التي يبلغ عائد القنبلة الواحدة منها 2.5 ميجاطن ويعتقد ان القنابل سقطت عن ارتفاع اقل من 1000 متر مما ادى لموجموعة من الاجراءات قامت بها القنبلة مثل نشر المظلة وتفعيل ذراع الطلاق وشحن المكثفات
تم العثور على القنبلة الاولى من حمولة الطائرة النووية معلقة على احدى الاشجار من مظلتها وقد اشتبكت حبال المظلة بالافرع وتقف القنبلة على نحو منتصب وذراع التبديل بالقنبلة كانت بالوضع الامن ... القنبلة الثانية سقطت في حقلمن الوحل والطمي بسرعة 700 ميل بالساعة وتفككت بعض اجزاء القنبلة مع السرعة الكبيرة وتم العثور على الذيل على عمق 6 امتار تحت الاوحال وتم انتشال بضعة اجزاء من القنبلة منها التريتيوم والبولتونيوم ... وعلى العموم التنقيب عن القنبلة الثانية توقف نتيجة للفيضانات وعموما يتوقع ان تكون بقية القنبلة الثاية على عمق 55 مترا تحت الطمي الان ...
القنبلة الموجودة في منطقة الاوحال هذه تبلغ قوتها 2.5 ميغاطن ... من النوع mk-39 وهي راس نووية حرارية امريكية كانت بالخدمة ما بين 1957-1966 ... وللقنبلة عدة تصاميم اكبرها يولد عائدا 3.8 ميجاطن وهي مبنية على اساس مارك 15 اول القنابل النووية الحرارية الخفية بالولايات المتحدة الامريكية ... القنبلة طولها 35 بوصة وقطرها 106 بوصة ووزنها 6400 رطل تستخد كراس نووية لصواري اس ام-62 وصواريخ ريديستون قصيرة المدى .... وتستيطع القنبلة المفقودة القضاء على أي شخص ي دائرة نصف قطرها 17 ميل ... كما تبلغ قوتها 160 ضعف قنبلة هيروشيما التي القيت على اليابان
حادثة تحطم القاذفة بي-52 في بالوماريس 1966
وفقدت القنبلة في الحادثة المعروفة بالوماريسb-52 ... ووقع الحادث في 17 يناير 1966 عندما سقطت قاذفة قنابل ثقيلة من الطراز بي-52 حاملة لعدد 4 قنابل هيدروجينية من الطراز بي-28 بعد اصطدامها مع ناقلة-kc-135 طائرة التزود بالوقود جوا ...
البداية .... اقلعت طائرة بي-52 ستراتفورتريس جي من قاعدة سيمور جونسون التابعة لسلاح الجو الامريكية في ولاية كارولينا الشمالية وهي تحمل اربعة قنابل هيدروجينية من الطرازb-28 في مهمة تدريبية وكان من المقرر الطيران بالقاذفة عبر المحيط الاطلنطي حتى البحر الابيض المتوسط نحو اوروبا بالقرب من لحدود السوفيتية م العودة وكانت الرحلة طويلة وتستلزم حقن وقود فوق الاراضي الاسبانية ... وفي 10-30 صباح 117 يناير 1966 اقلعت القاذفة محلة على ارتفاع 9450 متر .. وبالقرب من الاراضي الاسبانية حقت بالقرب منها طائرة التزود بالوقود kc-135 ... وفجاة اصطدمت مقدمة بطة الوقود الامريكية بالجزء الخلفي من القاذفة وتحطم جزء من الجناح الايسر مما ادى لانفجار كبير دفع القاذفة ميلا كاملا بالجو واطاح بطائرة الوقد الامريكية وقتل طياريها الاربعة ... اما القاذفة فمات 4 من طياريها ...
الاسلحة النووية المحملة ...سقطت القنابل الهيدروجينية من الطائرة نحو الارض قرب منطقة بالوماريس في الميريا بالاندلس .... وتم العثور على 3 قنابل واحدة بحالة سليمة كاملة والقنبلتان الاخريات انفجر المفجر التقليدي الخاص بهن مما ادى لاشتعال البولتويوم بالقنبلة ونتج عه سحابة اشعاعية مسحتها 250 هكتار من المواد المشعة شملت اراضي ومزارع خضروات ... اما السلاح الرابع لم يتم العثور على أي جزء منه سوى جزء من مظلته مما يرجح ان الهواء قد دفع بالقنبلة الى اتجاه البحر ... اجرى الامريكيين الديد من الاجرائات وارسلت العديد من سفن البحرية الامريكية لموضع الهبوط المفترض للقنبلة بالبحر وتوصلو الى ان القنبلة على 2550 قدم تحت اماء أي اكثر من 780 متر ... وفشت الجهود في استخراجها ... رصدت مرة اخرى على عمق 880 مترا تحت سطح الماء وحاول البحار ةاستخراجها عن طريق مركبة بحري تتشابك مع بقايا المظلة ورفعت لمئة متر .. فقط .... تنظيف منطقة السقوط من الامريكيين ... قام الامريكيين بشحن التربة المشعة في براميل كبيرة وارسالها للولايات المتحدة الامريكية لدفنها ... في 2004 كشفت دراسة ان التلوث بالتربة ما زال كبيرا وصادرت الحكومة الاسبانية بعض ا لمناطق حول موضع التفجير اصغير ... وفي 2006 تم الكشف عن مستويات اشعاع كبيرة في الحيوانات والحلزونات بالمنطة مشيرة الى ان الفرصة في وجود اشعاعات تحت سطح الارض كبيرة للغاية
نظرة على القنبلة النووية بي-28 ...وهي قنبلة حرارية امريكية تحملها الولايات المتحدة الامريكية على القاذفات الاستراتيجية والمقاتلات وجهزت بها العديد من الطائرات في ساح الجو الامريكي ... تم انتاج القنبلة ما بين 1958 الى 1966 وللقنبلة عدة اصدارات تختلف في قوتها .... يبلغ طول القنبلة 2.44 متر اما القطر 58 سم والوزن 770-1050 كلغ وتختلف عائدات القنبلة مع اختلاف انواعها فاصغر عائد لها 70 كيلوطن اما اقصى عائد تبلغه القنبلة 5 ميجاطن
تم بحمد الله
1
2
i
4
5
6