mi-17 كتب:

لولا وجود اليهود كان سيتم استحداث كيان عنصري اخر بمسمى اخر ولكن بنفس الهدف 

تأسيس الكيان الصهيوني هو رغبه استعماريه تلاقت مع افكار صهيونيه لهدف واحد ----- بناء جسم غريب في قلب عالمنا العربي يكون قاعده متقدمه للقوى العظمى في المنطقه ورادعا لاي تهديد يشكل خطرا على نفوذها بالاضافه الى اهداف تاريخيه مزعومه 

من المؤسف أن يصدر هذا الكلام من شخص مثل قتيبة!!
شوف أخي نحن لسنى بصدد الحكم على ماهو ليس موجود نحن بصدد الحكم على شيء مثبت أما عن النوايا والتحليلات فهذا شيء آخر 
تصور لو قمت بتحليل الوضع العربي العربي أو الغربي الشرقي ...إلخ بنفس الطريقة  ماذا سوف أقول من مصائب وكوارث؟ مالذي سوف أصل إليه؟
لذلك يا أخ قتيبة التفكير بالنويا وما وراء كلمة لو لايجب أن يحدث في كل الأمور.

mi-17 كتب:

ربما هنالك لبس في الفهم 

ماقصدته ان ارض فلسطين بشكل خاص هي مطمع الاعداء منذ مئات السنين 

ولا اريد ان تغيب عن الذاكره الحروب الصليبيه والناصر صلاح الدين الايوبي وصولا الى الجنرال اللنبي والذي وقف عند قبر صلاح الدين قائلا : لقد انتهت الحروب الصليبيه 

اما موضوع الصهيونيه فهو حديث نسبيا ولايتجاوز القرن الا قليلا بافكار هرتزل 

والمغزى من كلامي ان الكيان الصهيوني اسس كمخلب للاعداء للحفاظ على نفوذهم وردعا لنا 

وثق لو لم تكن هنالك صهيونيه لكان قد تم اختراع اخر بديل يوازيها حقدا وعنصريه 

الحركة الصهيونية هي حركة قومية بنت عصرها. مثلما كان هناك حركات قومية لكثير من الشعوب للاستقلال بحكم انفسهم. و جد اليهود انفسهم (ملطشة) في معظم بقاع اوروبا. كلما غضب منهم قيصر، أو سلطان، او ملك نكل بهم و لم يتدخل احد كونهم رعيته. الفارق الوحيدة هو ان اليهود اعادو تعريف القومية لتختلط عندهم بالدين.
نفس النزعة دعت اﻷوروبيين للهجرة لجنوب افريقيا. و قيام نظام حكم محافظ على الدين المسيحي (تصوروا لم يقبلوا بدخول التلفاز هناك لغاية السبعينات خوفا من المفسدة) لم ير عيبا في التمييز ضد السود.
نفس اﻷمر حصل في الوطن العربي، حيث طالبت الكثير من اﻷقليات - محتمية ببريطانيا و فرنسا - ان يحصلوا على بلد. حاول اﻷكراد و بعض طوائف لبنان ذلك.