أجرت القوات الروسية تجربة جديدة لإطلاق صاروخ من نوع "توبول". وحمل الصاروخ رأسا حربيا جديدا لا يزال قيد اختبار
قالت وزارة الدفاع الروسية إن قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية أجرت تجربة إطلاق صاروخ "أر أس-12أم توبول". وانطلق الصاروخ من ميدان رماية "كابوستين يار" في مقاطعة استراخان في مساء 20 أيار/مايو، ووصل رأسه الحربي إلى الهدف المطلوب تدميره في ميدان رماية "ساري شاغان في جمهورية كازاخستان.
وأوضح العقيد إيغور يغوروف، المتحدث باسم وزارة الدفاع، أن التجربة هدفت إلى اختبار رأس حربي جديد للصواريخ الاستراتيجية القادرة على الوصول إلى قارات بعيدة.
والأغلب ظنا أن الرأس الحربي الجديد الذي تختبره قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية سيحمله صاروخ جديد يعرف باسم "يارس" وبدئ بتسليمه إلى القوات الروسية. وبينما يحمل صاروخ "أر أس-12أم توبول" الرأس النووي الواحد يستطيع صاروخ "يارس" البالغ مداه أكثر من 10 آلاف كيلومتر أن يحمل 3 أو 4 رؤوس نووية.
ويقول الخبراء أن صاروخ "يارس" يتميز بقدرته على اختراق الدفاعات المضادة للصواريخ.
كما هدفت التجربة إلى التأكد من مدى أمانة صاروخ "أر أس-12أم توبول" الذي يظل في الخدمة خلال ربع القرن. ويبلغ مداه 10500 كيلومتر.
http://anbamoscow.com/russia/20140522/391496979.html