الأقســـام العسكريـــة

الجزائر ترسل عتادا عسكريا هاما إلى مالي

قررت الجزائر ومالي والنيجر وموريتانيا خوض عملية عسكرية هي الأكبر والأهم من نوعها ضد الجماعات الإرهابية، في معاقل إمارة الصحراء التابعة لتنظيم قاعدة المغرب، خاصة مناطق الحدود التي باتت تسمى من قبل أوساط أمنية ''منطقة أفغانستان الثانية''.
دخلت العملية العسكرية ضد القاعدة في مناطق الحدود المشتركة بين الدول الأربعة مرحلة التحضير، وشرعت مصالح الأمن والمخابرات خاصة في مالي والجزائر في جمع أكبر قدر ممكن من المعلومات، وقدمت مالي والنيجر قائمة بالحاجات العسكرية واللوجيستية للجزائر، وقد وافقت الجزائر، حسب مصدر عليم، على مساعدة قوات هذه الدول بإمدادات لوجيستية هامة مع تقديم التغطية الجوية والإسناد بالطيران الحربي وإمداد أي نشاط قتالي لهذه الدول ضد الإرهابيين. وبدأت أولى هذه المساعدات في الوصول إلى مالي أمس.
وشرعت الدول الأربع في إعداد فرق من قواتها لخوض أهم عملية تمشيط عسكرية في تاريخ المنطقة، وحشدت الجزائر منذ شهر فيفري الماضي قوات إضافية عند الحدود مع مالي والنيجر، وتتابع لجنة تنسيق عسكرية من الدول الأربعة عملها من منطقة غير معروفة في الجنوب الجزائري، بعد أن قام الجيش الجزائري في صيف 2008 باختبارات على أسلحة حديثة ومناورات في شمال ولاية تمنراست، ويتضمن التحضير، حسب مصدر عسكري، إعداد الأرض واستطلاع جوي وبري عن طريق وحدات عسكرية خفيفة وطائرات رصد حديثة.
وتحفظ مصدر أمني هام عن تحديد أي موعد تقريبي للهجوم القادم ضد الإرهابيين والعصابات الإجرامية، لكن معلومات تم استقاؤها من محيط المشرفين على العملية، قالت إن انتهاء أزمة الرهينتين البريطاني والسويسري سيعني بداية العد العكسي لإطلاق الهجوم، وأن أفضل موعد لمهاجمة جماعة يحيى أبي عمار سيكون في جوان ,2009 فالصيف في الصحراء يعتبر أنسب وقت لتنفيذ الحصار، وقد تضطر هذه الدول لانتظار صيف ,2010 إن تم تأخير موعد الهجوم.
ولم يستبعد متابعون للوضع أن تكون كل هذه التحضيرات للضغط النفسي البسيكولوجي على الخاطفين، ولتأكيد عزم الدول الأربعة على منع الانفلات الأمني الذي تشهده مناطق الحدود المشتركة بين هذه الدول، خاصة بعد أن باتت المنطقة الممتدة بين الحدود بوركينافاسو مع جمهورية مالي والنيجر حتى هضبة جادو وصولا إلى حمادة العريشة الواقعة في الحدود بين مالي وموريتانيا تسمى ''تورا بورا الصحراء''. وحسب مصدرنا، فإن العملية العسكرية القادمة ستكون طويلة الأمد وقد يتواصل تنفيذها لما بين 6 أشهر وسنة، تبدأ بمنع أي انزلاق بين حكومتي مالي والنيجر والمعارضة المسلحة الأزوادية لتحييد المتمردين التوارف والأزواد وتحديد مواقع تواجدهم، ثم تحدد مناطق آمنة يطلب من كل خارج عن القانون التوجه إليها لتسليم نفسه، ثم تبدأ عمليات التمشيط في معاقل نشاط الإرهابيين والخارجين عن القانون التي تتزامن مع تقديم المساعدة لقبائل البدو الرحل لكسب أبنائها في صف القوات النظامية.

كشفت الحكومة المالية عن تسلمها لمساعدات عسكرية من نظيرتها الجزائرية، في شكل عتاد ووقود آليات عسكرية، على متن طائرة شحن، بحسب ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.

ونقلت الوكالة عن مسؤول سام في هيئة الأركان المالية قوله إن المساعدات، التي وصفت

بـ"الهامة"، تتمثل في "وقود لآليات فرقنا العسكرية ومستلزمات النوم عند القيام بعمليات خاصة،

وأسلحة"، وهي المساعدات التي تم نقلها في خمس طائرات شحن.

وكانت قضية التعاون العسكري بين الجزائر ومالي، قد شكلت محور المحادثات التي جرت بين الرئيس بوتفليقة ووزير الدفاع المالي للجزائر، خلال الزيارة التي أداها للجزائر، بينما كانت الأزمة قائمة بين الحكومة المركزية في باماكو والمتمردين التوارق، وهي الأزمة التي نجح السفير عبد الكريم غريب في الوصول بها إلى مخرج أنهى سنوات من النزاع بين الطرفين بعدإلقاء المتمردين لسلاحهم.

وتزامن تقديم هذه المساعدات، مع تأكيد وزير الداخلية، بأن السلاح الذي يعتمد عليه التنظيم الإرهابي المسمى "الجماعة السلفية للدعوة والقتال"، يتسلل عبر الحدود الجنوبية للبلاد التي تمتد على مسافة عشرات المئات من الأميال مع دولة مالي.

السلام عليكم.

اظن ان العمليات ستقام في بعض المناطق الحدودية الجزائرية مع كل من موريتانيا و النيجر و مالي.

هذه الدول ليس لها امكانيات كبيرة لذا قررت الجزائر دعمهم و هذا لتوجيه ضربة قاضية لجماعات المهربين و الارهابيين.

الدعم الجزائري سيكون بواسطة طائرات الاستطلاع و المراقبة وعند الحاجة يتم استدعاء الطيران الحربي.

الجيش الجزائري نجح في تنفيذ استراتيجية ضد الارهابيين و المهربين الذين تربطهم علاقات وطيدة

حيث انه امن طرق سير في الصحراء و اي عربة يتم اكتشافها خارج هذا الطريق يتم قصفها و تدميرها و هو الامر الذي اتى باكله و تم تدمير العشرات من العربات و تم استرجاع المئات من قطع الاسلحة المختلفة.

الشيئ الاضافي هو تكثيف العمل الاستخباري خارج الحدود الجزائرية و هو ما ادى الى اعتقال العديد من الارهابيين.

الدول الثلاث حديقة خلفية للجزائر و السياسة المتبعة حاليا ناجحة جدا حيث نجحت الجزائر في ايقاف الحرب الدائرة بين المتمردين و الحكومة المالية و تم توقيع اتفاق سلام وقع بالجزائر العاصمة.

» المستشار الإعلامي السابق بتنظيم القاعدة: واشنطن تحضّر للجزائر لسيناريوهات أخطر من هجوم ”تيغنتورين”
» روغوزين: بعض دول الناتو تخطط لعملية عسكرية برية في ليبيا
» بشار يصدر مرسوما سريا لـ'التعبئة العامة' ويعد لعملية عسكرية واسعة تحت اسم 'بيرق الأسد
» تغطية أحداث خطف الجنود المصريين "موضوع موحد "
» دوريات عسكرية مشتركة على الحدود الجزائرية المالية لتعقب القاعدة

الأقســـام العسكريـــة

المواضيع العسكرية العامة - General Military Topics

أربع دول إفريقية تحضّر لعملية عسكرية ضد القاعدة

أربع دول إفريقية تحضّر لعملية عسكرية ضد القاعدة

مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة