قررت ألمانيا تحويل ديون تونس المقدّرة بـ60 مليون أورو الى استثمارات ومشاريع تنموية دعما للمسار الانتقالي في تونس.
وأكد وزير الخارجية منجي الحامدي ان المستشارة الألمانية انجيلا ميركل قد دعت خلال لقائها برئيس الحكومة مهدي جمعة إلى ضرورة انجاز أكاديمية ألمانية تونسية لدعم التعاون بين البلدين.
وأشار في برنامج ميدي شو اليوم الأربعاء 18 جوان 2014 إلى أنّه تمّ التطرّق خلال اللقاء الذي جمع جمعة بميركل إلى التطوّرات الأخيرة في المسار الانتقالي والخطوات التي تم اتخاذها لإنجاح الانتخابات القادمة، مفيدا أنّه تمّ التركيز على الملفات الأمنيّة والاقتصاديّة والسياسيّة.
وقال وزير الخارجيّة إنّ المستشارة الألمانيّة شدّدت على ضرورة تأمين الحدود خاصة مع ليبيا كما أبدت استعدادها لمساعدة تونس، وسيقع الاجتماع غدا بكتاب الدولة لتحديد احتياجات الاقتصادّية والأمنية.
كما تحدّث الحامدي عن دعوات رئيس الحكومة مهدي جمعة إلى عودة السائح الألماني إلى تونس، من جانبها عبّرت أنجيلا ميركل عن استعدادها لتشجيع السياح الألمانيين لكن في حال توفر الأمن والاستقرار في تونس.
وحول الزيارة التي سيقوم بها الوفد التونسي غدا إلى مركز للتجديد التكنولوجي، أوضح وزير الخارجّية أنّ الهدف من هذه الزيارات هو البحث عن شراكة بين تونس وألمانيا وفتح المجال للشباب التونسي من المهندسين للاطلاع على أحدث التكنولوجيات في هذه البلدان المتقدمة.
المصدر