الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد نائب رئيس المدينة لمعاهد البحوث صرح لصحيفة "الجزيرة السعودية"
بأن القمر يهدف إلى إجراء تجربة علمية فيزيائية بالأشعة الفوق البنفسجية في الفضاء كما أنه
يحمل أجهزة استشعار مرجعية للجاذبية ذات تقنية حديثة لقياس الجاذبية بدقة عالية في الفضاء تسمى (UV – LED).
وأكد أن طريقة تصميم القمر استهدفت تمكين المدينة من بناء أقمار جديدة في وقت قصير وبتكلفة منخفضة، كما يمكن استخدامها لاختبار
أنظمة جديدة لضمان موثوقيتها للاستخدام في الأقمار الصناعية المستقبلية كأنظمة الاتصالات والطاقة وتخزين البيانات.
وقال: "إن التجربة الفيزيائية التي ستجرى من خلال القمر السعودي، تمثل تحدياً هندسياً من خلال فرض متطلبات عالية لتصميم
قمر صناعي يستطيع حمل التجربة، وتم بحمد الله تحقيق هذه المتطلبات بعمل الباحثين والمهندسين السعوديين مع نظرائهم لأكثر من ثلاث سنوات
في مجالات متعددة نتج عنها تطوير تقنيات متعددة وخاصة في مجال تصميم الأقمار والتحكم بها في الفضاء وتحليل البيانات".