اولا اؤكد ان الحكاية لم تعد مزحه ، هذه القصة شغلت السودانين و هناك شهادات بما لا يدعو مجال للشك بان الامر ليس مزحه او اشاعه انتشرت !!
القصة غريبه جدا و بصراحة مرعبه و لا احد يشرح القصة بالشكل المفهوم
و القصة ان هناك نوع معين من المكواة القديمه يشتري من قبل اجانب بارقام مرعبه ، فمن مليون جنية الي اثنين و خمس و خمسين و 500 و الان هناك شهادات تؤكد ان هناك اجانب مستعدين لشرائها ببضع مليارات من الجنيهات لمكواة واحدة او اثنين !!
هذا النوع منتشر في السودان بكثره ، و الاسطورة تقول ان القاعدة الحديدية الثقيلة للمكواة هي لب الموضوع ، و من بدأ القصة نسمع ان القاعدة الحديدية مكونة من نوع من المعدن المغنطيسي و هناك اجانب يذوبونه و يستخدموه في صناعات حساسه و غالية !!
و للتأكد ان المكواة فعلا هي من النوع المطلوب يجب ان تحضر هاتفين نوكيا "من الاجهزة القديمة" و تدخل الاول داخل المكواة و تغلقها و بالثاني تتصل علي الجهاز الاول فاذا رن الجهاز فالمكواة ليست من النوع المطلوب ، و اذا لم يرن فهي من النوع المطلوب !! اي القاعدة لها تأثير كبير جدا علي شبكة الاتصال
اولا بدانا نسمع بان القطريين هم من يبحثون عن هذه المكاوي ، ثم بعدها الايرانين ، و منذ دخول الايرانين علي الخط بدانا نسمع الارقام الخرافية ب 4 و 5 مليار جنية للمكواة الواحدة !
هناك سودانين اشبه بالسماسره يبحثون عن هذه المكاوي ، و اذا بدأت بسؤالهم عن القصة بالتفصيل ستجد اهم ايضا لا يعرفون القصة بالظبط سوي انهم سماسره لاجانب و مستعدين لدفع الملايين و بالمئات نظير مكواة وااااحدة !!
و المسأله بدون شك مقلقة خصوصا ان القاعدة حسب ما نسمع ان قاعدة المكواة الحديدية مكونة من احد اشكال اليورانيوم و المغنطيس هو واجهه فقط لشئ اكبر متعلق باليورانيوم
و اطلب من المهندسين و المختصين في المنتدي امدادنا بتفسير علي ما يحدث ، و امكانية الاستفادة اساسا من قطعة معدنية كهذه و بشكل هام لدرجة الاستعداد لشرائها بالملايين !!
و هذه صورة للمكواة