القوات الصاعقة المصرية
قوات الصاعقة هي قوات يتم إعدادها جسمانيا ونفسياعن طريق تدريبات خاصة جدا خلافا لباقي فروع الجيش. يشترط في الملتحق بالصاعقة لياقة بدنية وجسمانية عالية، كما أنه يخضع لإختبار طبي خاص. تعقد الفرقة في بداية الأمر تحت قيادة وحدات الصاعقة علي أعلي مستوي من التدريب بمدرسة الصاعقة في أنشاص، ويتم اختيارالعناصر التي تراها المدرسة من الضباط ليأخذوا الفرقة من ضباط وحدات المظلات ووحدات الصاعقة ولواء الوحدات الخاصة البحرية المصرية، ومدة الفرقة (السيل) 34 أسبوعا كاملا دون توقف، كما يتم عمل الاختبارات الطبية للأفراد للتأكد من سلامتهم الطبية أولا. وتتوزع خطة التدريب بشكل عام.[1][2][3][4][5][6][7][8]ويتم الحاق الافراد لوحدات الصاعقة طبقا لمواصفات خاصة كاللياقة البدنية العالية وقوة التركيز والتحمل وكى يتم الحاق فرد بالصاعقة يلزمه الحصول على فرقتى معلمى صاعقة راقية وفرقة قفز اساسى بالمظلات فمدة فرقة معلمى الصاعقة الراقية 12 اسبوع او 3 أشهر وتعقد بمدرسة الصاعقة بانشاص (الشرقية) ويسمى الملتحق بالفرقة فدائى ويتم نزع رتبه عنه ان كان ضابطا مقسمة إلى 3 اجنجة وهم كالاتى الجناح الاساسى ومدته 4 اسابيع وهي عبارة عن تدريبات مكثفة على فنون القتال والاشتباك الحر و صد الضربات بالأيدي و السونكي و أيضاً كيفية الطعن و الدرء و الاستخدام الجيد لسونكي البندقية الآلية عند نفاذ الذخيرة. و يتم التركيز في الدورة كلها بوجه عام على التكدير العنيف للفدائيين حيث أن كل المتقدمين للحصول على الفرقة هم فدائيين بدون رتبة حتى لو كانوا طلبة كليات عسكرية أو ضباط صف أو حتى ضباطاً.[9][10][11]
و يشمل هذا التكدير عدم النوم اطلاقاً في بداية انعقاد الفرقة و التقليل جدا في أوقات الراحة و التدريبات البدنية العنيفةلزيادة قوة التحمل. يتم بعد ذلك التدريب على اجتياز الموانع العنيفة المفترض وجودها في ميدان المعركة فيما يعرف ب ( تطعيم المعركة ) و يشمل المرور من الموانع المحاطة بالنار و العبور ببرك المياه الموحلة و خلافه. و لا ننسى جميعاً التدريب على التعايش و هو ركيزة أساسي لتدريب أي فرد صاعقة حيث يتم التدريب على كيفية التكيف مع الظروف القاسية التي من الوارد جداً أن يجد فرد الصاعقة نفسه فيها نظراً لطبيعة و خطوره المهام التي يكلف بها و التي تفرض عليه البقاء خلف خطوط العدو و الاختباء فترات طويلة لانتظار لحظة الهجوم المناسبة.[12][13]
فمن الوارد جدا أن ينفد الطعام و الشراب فيتم تدريبه على كيفية سد جوعه من الطبيعة عن طريق أكل أي حيوانبري مثل الأرانب أو الثعابين او الضفادع أو غيرهم إذا وجد و كيفية قتلهم بدون أدوات و سلخهم و طهيهم إذا أمكن و أيضاً كيفية استخلاص المياه من بعض النباتات الصحرواية كالتين الشوكي أو الصبار و خلافه.و هناك أيضاً التدريب على عمل دوائر النسف و التجديف بالقوارب المطاطية و قفزات الثقة من الثبات من ارتفاعات مختلفة 10 متر - 15 متر.[14][15][16]