انا شخصيا بحسب الاوضاع الحالية سياسيا و اقتصاديا و امنيا ارى ان هناك حرب تلوح في الافق سواء كانت عالمية او حرب اقليمية كبيرة او حتى حرب بين القوى العظمى  و خاصة الصين و الو م ا و روسيا

 

لقد دخل العالم الحرب العالمية الثالثة (خبير روسي)

MOSCOU, 30 juillet - RIA Novosti

التوترات الدولية في ظل الأزمة في أوكرانيا ليست تصعيد الحرب الباردة، ولكن بداية الحرب العالمية الثالثة، يرى فلاديمير Chtol، دكتوراه في العلوم السياسية في الأكاديمية الروسية للاقتصاد الوطني.
"إن الحرب الباردة التي انتهت المحادثات الجميع في 1990s في وقت مبكر. ما نشهده اليوم هو حقيقي الحرب العالمية الثالثة، مع جذور في المأساة اليوغوسلافية لعام 1999 (تفجير يوغوسلافيا قوات حلف شمال الأطلسي في إطار عمليات قوات التحالف) "، وقال M.Chtol في اجتماع المائدة المستديرة بعنوان" بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي ومنظمة حلف شمال الأطلسي: ضمان أمننا المشترك أو حرب باردة جديدة "؟
وفقا للخبراء، يمكن أن دخول قوات حلف شمال الاطلسي في أوكرانيا ومنحها مكانة الشريك الرئيسي خارج التحالف أن يكون الحدث الزناد لصراع من مكانة دولية.
"منطقة ميتة تشهد اليوم في أوكرانيا. لا أحد يريد شعبا مستقلا، ورؤية هذه الأرض تتداخل مصالح الفاعلين الذين لا علاقة لها تماما،" يعتقد فلاديمير Chtol.

مرور 100 سنة على الحرب العالمية الأولى من شأنه أن يخلق هده التسائلات لكن الحرب العالمية الأولى كانت أوربية
الحقيقية هي بعد 100 سنة من الحرب العالمية الثانية في 2045 التي إستخدمت فيها القنابل النووية و كانت الجبهات عالمية 
فالبوادر قد بدئت ليس في الشرق الأوسط ( علمنا أن في الشرق الأوسط حربا باردة أخرى و حرب خليج ثالثة تلوح في الأفق تكون فيها جبهتين مثل حرب الخليج الأولى)
لكن الصراع المستميت حول جنة البترول و الغاز في المحيط المتجمد/القطب الشمالي فالمنطقة الروسية تضم العشرات من المليارات من البراميل قد تصل ل 70 مليار أي الإحتياطي الروسي الحالي الدي ينفد بسرعة) و الولايات المتحدة تدخلت عبر ألاسكا الروسية سابقا و كندا و أوربا عبر النروييج و الدنمارك(غريين لاند) و تريد أوربا و أمريكا جمع احلاف و منظمات من دول لاعلاقة لها بالمنطقة كألمانيا و السويد و و و و هدا لشحد ابر عدد من الأصوات ضد مصالح روسيا الشرعية و التي تستحق نظرا لسواحلها الهائلة إضافة إلى الجرف القاري الهائل حسب قانون البحار نصف المحيط المتجمد و لهدا يتم طلب العشرات من السفن الحربية الشبحية و الغواصات النووية الجديدة دون دكر تحديث الحاملة كوزينتسوف و أيضا تصميم واحدة جديدة إضافة إلى 2 + 2 ميسترال فرنسية مخصصة للأسطول الشمالي لروسيا. فروسيا مستعدة لحرب تقليدية مع الولايات المتحدة حول المنطقة و بدئت في عسكرة المنطقة التي تعتبر مستقبل روسيا فبدون بترول الدي يمثل نصف غقتصاد روسيا ستعود روسيا لجحيم التسعينيات و الإستباحة الغربية.
أما الصين شريك المصلحة و عدو عدوي صديقي فهي تجاهد لبناء أسطول كأسطول أمريكا هدا لإحتمال إندلاع حرب بين 60-70% من أسطول الولايات المتحدة و الأسطول الياباني و الفليبيني/الفيتنامي خصوصا و أن مشكل جزر سبراتلي التي هي أيضا جنة البترول في بحر الصين الجنوبي لم يحل و أيضا مشكل الجزر اليابانية/الصينية قرب التايوان و إستراتيجية أمريكا التطويقية للصين عبر التحكم في منافد الطاقة و التحالفات العسكرية/الإقتصادية مع جيرانها.
و تبقى الهند رغم أنها أكبر شريك عسكري لروسيا إلا أنها ليست حليف هدا لانها أكبر خطر يهدد المسلمين فهي تكره باكستان كره جما ككره الإسرائيليين للعرب و لهم 190 مليون مسلم يتزايدون بوثيرة تهددهم على حسب قول الهندوس إيضافة إلى تحالفهم مع إسرائيل و الولايات المتحدة لتطويق العرب و ما أعاتب العرب عليه هو عدم إستعمالهم نفودهم للتوصل إلى حل مع الهند التي لن تترك الكاشمير و التي قانونيا هي من حف الهند (فمعاهدة تقسيم الهند و باكستان كانت عبر إخيار كل أمير الجهة التي ينضم إليها الهند أم باكستان فرغم أن الكاشمير مسلمة في أغلبها لكن الأمير كان هندوسيا) و باكستان قد حققت ماتريد عبر خلق حدود مع الصين و أيضا تحالف يعوض التحالف مع أمريكا إبان الحرب الباردة و التي تريد إزالة الأسلحة النووية من باكستان (صمام أمان المسلمين من ضربة نووية إسرائيلية خصوصا بعد أن يدخل الصاروخ شاهين 3  للخدمة )
فيجب التحالف مع الهند و قطع الطريق على إسرائيل و إظهار أن المصلحة مع العرب أكبر بكثير من المصلحة مع إسرائيل و ايضا قطع الطريق على أمريكا التي تريد الإبقاء على المشاكل أو خلق التوترات لوضع المسلمين في الزاوية و إبتزازهم و أيضا العمل على تطبيع العلاقات بين الهند و باكستان و إقناعهم بأن الوضع الحالي سيرسخ إضافة للتخلف لتخفيف التوترات فيما يتعلق بالمسلمين في الهند و هدا للحد من التخوفات الهندية و نسج علاقة مصلحة دائمة مع الجار الدي في المستقبل سيصبح دون شك عضوا دائما في مجلس الأمن و الدي حسب إختيانا قد يكون أكبر حليف أو ألد عدو خصوصا و أن الحكم الإسلامي للهند سابقا إتسم بالتسامح و حماهم من هجمات المغول و هي أرضية قد نبنب عليها توافق خصوصا عبر التلاقح الثقافي/التجاري الدي يمتد ل آلاف السنين و المصلحة الإقتصادية و الجوة و دلك عبر إسترادا المنتجات الهندية و تزويد الهند بالطاقة.أما إسرائيل فالحل هو أن نكون دائما مستعدين للأسوء و عزلها و تركها جانبا إلى ماشاء الله خصوصا و أن لامصلحة لنا في نبش عش الدبابير هدا بعد ان يحل المشكل الفلسطيني (حتمي الحل) خصوصا و أن مشاكل أبر تواجه المنطقة.أظن أن الحرب العالمية الثالثة تصدم الكبار مع بعضهم لكن هاد الأمر سيجعل الغول الإسرائيلي طليقا لهدا علينا التحضير للأسوء و هو إقتسام الشرق الأدنى بين إيران و إسرائيل الد اعداء العرب التاريخيين.

قد يلاحظ المتتبع للأحداث أننا فعلا على وشك إندلاع حرب علامية ثالتة . فكثرة الصراعات والبؤر المتوترة عبر العديد من المناطق حول العالم تجعل المرء يتسائل إلى أين سينتهي كل هذا . فالعدوان الصهيوني لا ينقطع عن إخواننا في فلسطين في وقت لنساهم معهم كعرب إلا بالدعاء ...وعلى العموم الشرق الأوسط ملئ حاليا بالصراعات المسلحة في سوريا ، لبنان والعراق . كما أن منطقة شمال إفريقيا مضطربة حاليا بما يحدث في ليبيا ... بل هتالك أحداث تهدد بدخول قوى عظمى قي نزاعات مباشرة كما يقع في أوكرانيا حيث تتبادل روسيا وحلف الناتو التهديدات ...كما إيران وإسرائيل دائما تهددان بإشعال فتيل حرب ضروس ..دون أن نغفل صراعنا الأبدي كعرب مجتمعين مع الكيان الغاشم . زد على هذا خلاقات إيران مع بعض الدول العربية . وإن إتجهنا نحو الشرق الأدنى نجد الصراع بين الإخوة في الكوريتيين وما بين الهند وباكستان من جهة وبين الهند والصين من جهة أخرى.. ومن كل هذا شخصيا ألاحظ أننا أمام أحداث ووقائع تهدد الأمن والسلم العالميين أكثر من أي وقت مضى .