استخدم جيش الاحتلال في عدوانه على قطاع غزة نظام "حنيبعل" لمنع وقوع أي جندي أسير في يد المقاومة الفلسطينية.
وأثار "نظام حنيبعل" حالة من التململ في صفوف الإسرائيليين، لأنه في نهاية الامر يقضي بقتل ذلك الجندي حتى لا يكون اسيرا بيد المقاومة الفلسطينية الى جانب تدمير وقتل سكان المنطقة التي تجري فيها محاولة الاختطاف، وفي ما حصل في اكثر من حادثة خلال العدوان على غزة وخاصة في الشجاعية ورفح.
وتعليمات ذلك النظام واضحة في حال خطف أي من جنود الاحتلال وهو إطلاق النار بكثافة وبجميع الأسلحة في محاولة لتحريره ولو كان الثمن قتله وفق مبدأ بيدي لا بيد عمرو.
و"حنيبعل" هو نظام سري سنّه الجيش الإسرائيلي في العام 1986 وفي أعقاب إتمام إسرائيل لصفقة تبادل لستة جنود إسرائيليين مختطفين مع تنظيم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة مقابل أكثر من 1000 أسير فلسطيني وعربي آنذاك.
ويقضي النظام بتفعيل كامل قدرات الجيش العسكرية وبشتى أنواع الأسلحة في محاولة لقتل الجندي مع خاطفيه بالإضافة للانتقام من البيئة الحاضنة لعملية الخطف.
وتعود تسمية "حنيبعل" لقائد جيش طنجة في حرب الرومان قبل الميلاد، حيث فضل القائد "حنيبعل" قتل نفسه بالسم بدلا من تسليم نفسه للرومان، ومن هنا جاءت التسمية لتشرح ذاتها، فبدلا من وقوع جنود الجيش في يد أعدائهم أحياء يعمل الجيش الإسرائيلي كل ما بوسعه لقتلهم تحت غطاء محاولة إنقاذهم حتى يتخلص من عبء وجودهم أحياء بيد الأعداء.وكان قائد المنطقة الشمالية الأسبق في الجيش الإسرائيلي "يوسي بيلد" هو أول من سن هذا النظام العسكري، وذلك بالتعاون مع قائد شعبة التخطيط آنذاك "غابي اشكنازي" وضابط الاستخبارات "يعقوب عميدرور"، وذلك في محاولة للتملص من دفع ثمن وقوع الجنود أسرى وقتلهم مع خاطفيهم إذا لزم الأمر.
واعترف جيش الاحتلال بتفعيل هذا النظام 5 مرات خلال حرب غزة الأخيرة، حيث قتل خلال ثلاث مرات منها ثلاثة جنود كانوا في طور الخطف، وذلك شرقي خانيونس جنوبي القطاع وفي بيت حانون شمال القطاع، فيما لا زال مصير الجندي "أورون شاؤول" الذي اختفى في اشتباك شرق التفاح بداية الحرب البرية مجهولا، حيث فعل الجيش هذا النظام ودمر أجزاء كبيرة من حي الشجاعية وقتل العشرات.
كما تم تفعيل هذا النظام أيضا بعد اختطاف الضابط "هدار جولدن" شرقي رفح، حيث قام الجيش بكل ما يستطيع لضمان قتل الضابط وخاطفيه على حد سواء وقتل في سبيل انتقامه أكثر من 150 فلسطينيا.
ويواجه ذلك النظام انتقادا من قبل الاسرائيليين أنفسهم، حيث وجه المحلل السياسي في القناة الإسرائيلية الثانية "عميت سيغل" انتقادا لاذعا لاستمرار تعاطي جيش الاحتلال مع هذا النظام الذي وصفه بغير الإنساني، حيث يبيح هذا النظام قتل الجندي المخطوف مع خاطفيه وتسمية هذه النتيجة المأسوية بالإنجاز وبالنجاح في إحباط عملية الخطف. كما قال.
ووصف سيغل ما يجري قائلا: "يفعلون كل شيء لضمان قتل الجندي المختطف وبعدها يبدأون بالقصف العشوائي لعقاب السكان".
ولفت سيغل إلى أن معنى هذه النظام هو أن الجندي الميت أفضل بكثير من الجندي المختطف، "فقد حاولت إسرائيل تفعيل هذا النظام في أعقاب اختطاف الجندي جلعاد شاليط عام 2006 ولكنها فشلت في قتله بسبب تفعيله بعد ساعة من وقوع العملية" كما قال.

المشكل بالنسبة لهم الان هو عدم قدرة الجنود الصهاينة لا على قتل المقاومين و لا على قتل زملائهم المخطوفين .... لانه اصلا عند التخطيط من قبل المقاومة الاسلامية الفلسطينية لعملية الاختطاف لا يتمكنون ابدا من رؤية المقاومين و كانهم اشباح و خير دليل على ذلك الفيديو الذي شاهده كل العالم عندما تسلل المقاومون البواسل من نفق ارضي و قتلوا خمسة خنازير في برج مراقبة بحيث باغتوهم باعصاب باردة و لم يتركوا لهم مجال حتى للصراخ و العويل.
تحية للمقاومة الباسلة و قياداتها الحكيمة.

http://felesteen.ps/details/news/121576/%D8%AD%D9%85%D8%A7%D8%B3-%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%86-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B4%D9%87%D8%A7%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%B7%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%A8%D9%82-%D8%A8%D8%A7%D8%B3%D9%85%D9%87%D8%A7-%D8%A3%D9%8A%D9%85%D9%86-%D8%B7%D9%87.html
"حماس" تعلن استشهاد الناطق السابق باسمها أيمن طه

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عن مقتل الناطق السابق باسمها أيمن طه، متأثرا بجراح أصيب بها قبل أيام، جراء قصف إسرائيلي استهدف إحدى الشقق التي كان يتواجد فيها بمدينة غزة.

وقالت حركة حماس في تصريح صحفي "تنعى حماس ابنها الشهيد أيمن محمد طه والذي جاء استشهاده خلال استهداف الاحتلال له ولبعض الإخوة معه أثناء تواجدهم في إحدى الشقق بمدينة غزة الأمر الذي أدى لإصابته إصابة بالغة استشهد على أثرها مساء اليوم الخميس".

وأضافت: "إننا وإذ ننعى أخا عزيزا قدم لحركته ولشعبه الكثير لتأتي شهادته قبولا له عند ربه واصطفاء بعد حياة حافلة بالعطاء والتضحيات".

وتنتهي في الساعة الثامنة، من صباح غد الجمعة بالتوقيت المحلي لمدينة القدس المحتلة(05.00 تغ) تهدنة اقترحتها مصر لمدة 3 أيام.

وتتواصل في القاهرة مفاوضات غير مباشرة بين ممثلي وفدين فلسطيني وإسرائيلي، من أجل التوصل إلى تهدئة دائمة.

وتأتي مباحثات القاهرة هذه، بعد عدوان شنه الاحتلال الإسرائيلي في قطاع في غزة في الثامن من الشهر الماضي، أسفرت عن مقتل نحو 1886 فلسطينياً وإصابة نحو 10 آلاف آخرين بجراح، إضافة إلى دمار مادي واسع في القطاع الذي يقطنه أكثر من 1.8 مليون فلسطيني.

ووفقا لبيانات رسمية إسرائيلية، قتل في هذه الحرب 64 عسكرياً و3 مستوطنين إسرائيليين، وأصيب حوالي 1008، بينهم 651 عسكرياً و357 مدنياً، بينما تؤكد كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، إنها قتلت 161 عسكرياً، وأسرت آخر.

معلومات تكشف لاول مرة... معركة "الشجاعية" التي أثخنت جنود الاحتلال

2014/08/16 | أخبار، أهم العناوين، ترجمات عبرية
نشرت صحيفة "معاريف" العبرية في عددها الصادر اليوم السبت تصريحات لقائد لواء "جولاني" أحد ألوية النخبة بجيش الاحتلال الإسرائيلي وهو الدرزي غسان عليان والذي كان قد أصيب خلال العدوان البري على قطاع غزة في عملية لكتائب القسام بحي الشجاعية شرق مدينة غزة في بداية العملية وقتل فيها عدد من جنود اللواء وأصيب العشرات.
وتنقل الصحيفة عن عليان وصفه للمعركة التي خاضها جنوده من إحدى فرق نخبة كتائب القسام ال1ذراع العسكري لحركة حماس بأنها "المعركة الاكثر شراسة طيلة سنوات خدمته في جيش الاحتلال خلال 25 عاما".
ويقول عليان في مطلع حديثه أمام عدد من ضباط جيش الاحتلال "إن معركة الشجاعية في غزة التي دار رحاها يوم السبت الأول من العملية البرية قرب مستوطنة "ناحل عوز" القريبة من الحي هي أصعب معركة عرفتها طيلة خدمتي العسكرية التي امتدت على مدى 25 عاما، وهي من المعارك التي ستسجل في تاريخ لواء غولاني".
ويضيف عليان "على الرغم من معرفتنا المسبقة بحجم ونوع مسلحي القسام المنتشرة على الحدود وتحديدا في الشجاعية، إلا اننا لم نكن قادرين على توقع حجم الجحيم الذي واجهناه هناك على بعد مئات الأمتار فقط من المعسكر الذي ضربناه في "ناحل عوز" حيث قاتلنا بمئات الجنود الذين عادوا من هناك مضرجين بدمائهم".
وتكشف "معاريف" في تقريرها أن جيش الاحتلال وقع اختياره على لواء "جولاني" لتنفيذ عملية عسكرية محدودة في هذه المنطقة التي كانت مكانا جيدا لعناصر المقاومة لتنفيذ عملياتهم ضد جنود الاحتلال ومرابض آلياته نظرا للجنود المدربين بشكل أفضل من غيرهم على تنفيذ المهمات الصعبة، رغبة من الجيش في تمهيد الطريق أمام عملية برية موسعة في المرحلة التالية من العملية البرية حتى يتمكن الجيش من الدخول بسلاسة لتدمير قوة حماس العسكرية في المكان، لكن قيادة اللواء عمدت إلى تأجيل العملية ثلاث مرات متتالية، ليأمر جنوده بالانسحاب والعودة إلى مرابض الدبابات".
وتضيف "في صبيحة يوم السبت الأول من العملية البرية، استعد الجنود باكرا وموهوا وجوههم بأصباغ التمويه، وقد دخلوا إل آلياتهم وهم على قناعة بان العملية ستؤجل مرة أخرى كما حدث خلال عملية "عامود السحاب" حين كان اللواء جاهزا ومستعدا داخل عرباته المدرعة، لكن العملية كانت تؤجل في كل مرة لـ 24 ساعة".
رواية أحد الناجين
وتنقل الصحيفة عن أحد الجنود الناجين من العملية قوله: "عند طولع شمس السبت منتصف الشهر الماضي تجمع الجنود وتم تقسيمنا في ثلاث كتائب هي "12، 13، 51" تعمل على اجتياز حدود غزة مقابل ناحل عوز سيرا على الأقدام وباستخدام المدرعات، وانضم إلينا جنود وحدة "أغوز" وكتيبة رأس حربة لواء غولاني "سيور" كان غالبية الجنود داخل مركبات مدرعة فيما تدبر البعض أمره سيرا على الأقدام وبدأنا بالتقدم بعد قوات المدرعات التي سبقتنا وتقدمت قبلنا بقليل".
"في المنطقة التي تسلل منها مسلحون القسام قرب "ناحل عوز" تقدمنا داخل الحدود من البوابة 84 حيث يوجد برج المراقبة "بليبوكس" الذي هاجمه عناصر القسام ومن هناك تقدمنا نحو الشجاعية وبعد حوالي نصف ساعة قبل أن نتعرض للهجوم الرئيسي، خرج أحد المسلحين من أحد الانفاق وركض باتجاه رتل تابع للكتيبة رقم "12 " وحاول تفجير عبوة ناسفة في إحدى المدرعات، لكن ضابط المدرعة أطلق عليه نيران الرشاش الثقيل وأمر بالتأكيد على مقتله من خلال إلقاء قنبلة يدوية عليه".
ويضيف "كنا كلما تقدمنا أكثر داخل الحدود ازدادت الهجمات الفلسطينية، حيث أيقنا بأن أي تحرك على محاور الطرق المعروفة يعني مأساة وذلك لان الفلسطينيين زرعوا العشرات من العبوات الناسفة ومنذ سنوات على هذه الطرق، ولكن يبدو أن عناصر القسام توقعوا خطة الجيش التي قامت على شق طرق ومسارات جديدة بمساعدة قوات الهندسة، حيث انتشروا بكثافة وبأسلحة متنوعة من البندقيات الرشاشة إلى القناصين والعبوات الضخمة لمحاصرة القوات المهاجمة بالنيران".
وتابع "بعد سير استمر نحو ساعة ونصف أمر الجيش الجنود بأنه لا تراجع عن الدخول إلى الشجاعية كونها تشكل معقل "الإرهاب" وحصنا استراتيجيا بالنسبة لمسلحي القسام، وهي بوابة الدخول للمدينة السفلى "الأنفاق" التابعة لحماس وكان هدف العملية تدمير تجمع الأنفاق الكبير المتجهة نحو مستوطنات".
عملية ناقلة الجند
أحد ضباط اللواء يتحدث للصحيفة عن خضم العملية وما بات يعرف بعملية "ناقلة الجند" التي قتل فيها 11 جنديا إسرائيليا وأصيب فيها العشرات بينهم قائد لواء جولاني "عليان" وفقدت فيها آثار الجندي "شاؤول أرون" ويقول: "عند دخولنا للمنطقة، حاولنا التوغل أكثر، لكننا واجهنا مقاومة قوية وحين وصلنا لمنزل كنا نريد تمشيطه ونحوله الى نقطة مراقبة ورصد، خرج قائد السرية من المدرعة بتغطية من قذائف الدبابات التي كانت تطلق باتجاه المنازل المطلة على المبنى الذي نستهدفه فيما بقي بقية أفراد القوة في الخلف ننتظر قيامه بتفجير جدار المبنى والدخول إليه".
ويقول: "كنا نتلقى الأوامر من قائد السرية بضرورة أن نترجل خارج المدرعة بعد انتهاءه والجنود المرافقين له من عملية تمشيط وتأمين الطابق السفلي من المبنى، ولكن فجأة وفي الثانية التي كاد بها أن يدخل المبنى أصيب الطابق السفلي من المنازل بصاروخ موجه، كان الهدف منه عمل فتحة في الجدار الذي نحتمي به، وبالفعل تم تدميرر الجدار وفتحت باتجاهنا نيران القناصة والصواريخ المضادة للدروع حينها عدنا إلى داخل المدرعات وكانت دقائق طويلة من إطلاق النيران الثقيلة باتجاهنا من شتى أنواع القذائف والنيران، كانت دقائق من جهنم شهدنا فيها الموت بأم أعيننا".
ويتابع "لقد تفاجأنا من قوة النيران، وتركيزها، لا بد أنهم كانوا يتابعون حركاتنا لحظة بلحظة، الأمر الذي ساعدهم على الاستعداد وتجهيز أنفسهم ويبدوا أن قوة الضربة الإسرائيلية الأولى لم تكن كافية لإرغامهم على النزول أسفل الأرض داخل الأنفاق وهنا أطلقت الدبابات القذائف فيما أطلق الجنود نيران أسلحتهم المختلفة بهدف إجبار مقاتلي حماس على التراجع لكنك لا ترى "مخربين" ولا يمكنك ملاحظتهم بالعين المجردة، فهم يفرون عبر احد الأنفاق ليخرجوا من مكان أخر والبيت الذي كنت تعتقد قبل لحظات بأنه "آمن " يقد يمتلئ فجأة بمسلحين لا يرو بالعين المجردة".
ويضيف "بكل صراحة كنا نحاول أن نفهم ما يجري بالضبط، أثناء محاولتنا الفهم قتل في الاشتباك 8 جنود من الكتيبة رقم 13 وفقدت آثار الجندي "شاؤول أرون" وأصيبت في الاشتباك الأول مدرعة من طراز m113 نتيجة قذيفة "ار بي جي" أطلقت عليها بدقة كبيرة اخترقت المدرعة ووصلت إلى قلبها لتقتل 7 جنود كانوا داخلها، لقد استمرت المعركة عدة ساعات حاول مقاتلو حماس خلالها رغم النيران الثقيلة التي أطلقها الجيش من البر والجو والمدفعية والدبابات الوصول إلى المدرعة المصابة والمشتعلة لاختطاف جثث الجنود القتلى وبالتوازي مع ذلك تعرضت قوة تابعة للكتيبة 13 لهجوم من قبل خلية مسلحة خرجت من أحد الأنفاق وقتل خلال الاشتباك الجندي"شون كرملي" بعد أن أصابته رصاصة في رقبته وأصيب جندي أخر".
وقال جندي آخر من الناجين في المعركة وهو من وحدة "سيرت" التابعة للواء جولاني "اجتزنا نحن وجنود وحدة " ايغوز " الخاصة " الذين سمعوا عن المعركة عبر جهاز اللاسلكي التابع للواء دون ان يدركوا حجم المعركة الدائرة الحدود قابلة "كفار عزا" مستخدمين مدرعات من طراز " النمر" وكانت الساعة حوالي الرابعة صباحا وتعرضنا لهجوم قوي بنيران ثقيلة ودخلنا إلى احد المنازل لكن أطلقت علينا النار من جميع الاتجاهات، وحين دخلت قوة عسكرية إلى احد المنازل فاجأها مقاتلو حماس فورا بقنبلة يدوية تصدر الدخان الملون وذلك حتى "يحددوا المنزل المقصود" وبعد ثوان فقط من هذه القنبلة فتحت نار جهنم على القوة".
معارك أخرى
معركة الشجاعية كانت معركة متشعبة، فقد أرغمنا على القتال بدون خطط مسبقة، ودخلنا في معارك كثيرة محتومة المصير، واجبر قادة اللواء على إصدار أوامر بمنع خطف أي من الجنود، ولولا الآلية التي اتبعها قادة اللواء والكتائب لأمر منا ما لا يقل عن 10 جنود كانوا في متناول اليد، ففي معركة أخرى خاضها جنود وحدة الهندسة، فتح مقاتلو حماس نيرانا ثقيلة باتجاه القوة وقتل أثناء الاشتباك اثنين منهم، فيما أصيب جنديان بجراح خطيرة جدا وأعلن مقتلهم حتى قبل إخلائهم من قبل طواقم الإسعاف التابعة للجيش، يقول الجندي "ن".
وفي معركة أخرى، كان قائد الكتيبة برفقة ضباط كبار من الكتيبة ذاتها يتحصنون داخل أحد المنازل وعندما هموا بالخروج من المنزل رصدت خلية من مقاتلي القسام قائد الكتيبة والضباط وبدأوا بإطلاق نار كثيف واستخدموا قذائف الهاون ما أدى إلى مقتل نائب قائد الكتيبة "بار اور" وضابط العمليات "تسفيكا كابلان" فيما أصيب قائد الكتيبة وجندي الاتصال التابع له بجراح خطيرة جدا فيما قتبل ضابط أخر وأصيب 13 جنديا أثناء محاولتهم إنقاذ الضباط وقائد الكتيبة من نار جهنم التي صبت على رؤؤسهم".
وأضاف الجندي "ن" قتل قائد قوة الإنقاذ وأصيب 13 جنديا آخرون نتيجة سقوط قذيفة هاون بشكل مباشر وهنا بدأ الجنود بإخلاء القتلى والجرحى من المكانيين الأول والثاني وفي هذه الإثناء انفجرت قرب القوة قذيفة مدفعية إسرائيلية انضمت هي الأخرى عن طريق الخطأ إلى الفوضى الجهنمية السائدة في المكان لقد كانت بكل تأكيد قذيفة من مدفعيتنا لقد رأيتها على الارض مع كتاباتها العبرية، زادت هي الأخرى من ضحايا الجيش، لقد كنا نواجه جيشا من الأشباح والجنود المدربين وكأنهم خاضوا عشرات المعارك، لقد كانت ليلة عصيبة وحزينة ومؤلمة".

http://www.qudsn.ps/article/46622

وزير الخارجية: ندعم حقوق الفلسطينيين كاملة.. ولا صحة لرفضنا إقامة مطار وميناء بغزة.. ويؤكد: معبر رفح ليس جزءًا من الحصار.. وسندافع عن حدودنا بكل قوة.. "شكرى": اجتماع لدول جوار ليبيا فى 25 أغسطس



قال وزير الخارجية سامح شكرى، إن "الدور الذى تلعبه مصر فى الأزمة بقطاع غزة واضح وهو حماية مطالب الشعب الفلسطينى المشروعة"، مشددا على أن "مصر تدعم حقوق الشعب الفلسطينى بشكل كامل". وأضاف شكرى، فى لقاء خاص مع قناة "سكاى نيوز عربية"، الأربعاء، إن مصر تعمل على منع تكرار ما حدث فى غزة، موضحا أنه لا صحة للكلام عن رفض مصر لإقامة مطار وميناء فى غزة. وشدد وزير الخارجية على أن مصر تؤيد مطلب فك الحصار عن غزة وفتح المعابر، ليتيح للفلسطينيين الحصول على احتياجاتهم، مشيرا إلى أن أزمة غزة تقتضى رعاية الشعب الفلسطينى ودعمه. وتابع "شكرى": "نسعى للتوصل إلى اتفاق فى غزة لوقف سفك الدماء"، متابعا: "ليس لدينا أى موقف سلبى بشأن سلاح الفصائل، ونسعى لتحقيق طموحات الشعب الفلسطينى". وأكد وزير الخارجية، أن "معبر رفح ليس جزءا من الحصار على غزة، بل إنه مفتوح بصفة دائمة منذ اندلاع المعارك العسكرية فى قطاع غزة"، لافتا إلى أن المعبر مرتبط بالوضع فى غزة وسيناء والسيادة المصرية. قال فى تعقيبه على موقف تونس بعد ثورة 30 يونيو، إن مصر وتونس تتشاركان رغبة صياغة أطر جديدة للتعاون، وأنه استخلص ذلك خلال لقاءاته الأخيرة، مشيرا إلى أن هناك اتفاقا مصريا تونسيا على التنسيق لمواجهة المخاطر. وحول تطورات الوضع فى ليبيا، قال إن "مصر تدعم الإطار السياسى فى ليبيا، لبدء عملية سياسية تؤدى إلى استعادة مؤسسات الدولة هناك، مشددا على عدم وجود نية لدى القاهرة للتدخل فى شئون ليبيا. قال وزير الخارجية إن مصر وجهت الدعوات لعدة دول لحضور مؤتمر دول الجوار الليبى المقرر عقده فى الخامس والعشرين من أغسطس الجارى. وأشار شكرى فى الوقت ذاته إلى أن "مصر ستدافع دائما عن حدودها بكل من لديها من قوة حماية للشعب المصرى"، وجدد التأكيد على دعم مصر لكل الجهود التى تهدف إلى استقرار الوضع ووقف الاقتتال فى ليبيا، مشيرا إلى أن هناك مخاطر منبعثة من الإرهاب. وأكد وزير الخارجية سامح شكرى، أن أهم أولويات السياسة الخارجية المصرية هى الحفاظ على الأمن المصرى، مشددا على أن مصر تسعى لأكبر قدر من العلاقة المتوازنة مع الأطراف الدولية وكل دول العالم. وبسؤاله عن موقفه من الدول التى عارضت التغيير الذى شهدته مصر فى 30يونيو، قال شكرى، إن" مصر لا توصف أى دولة بأنها معادية أو معارضة لكننا دائما ندعم العلاقات مع الدول خاصة مع الأشقاء العرب"، لافتا إلى أن "الندية تشكل أهم أسس علاقتنا الخارجية". وشدد على أن "مصر دولة مؤسسات، وقادرة على بلورة السياسات"، نافيا أن تكون هناك ملفات مقصورة على وزارة الخارجية وترك بعضها على أجهزة الأمن، موضحا أن "كل الملفات تتناولها مؤسسات الدولة". وحول العلاقة مع إسرائيل، أوضح شكرى، أن هناك محددات ثابتة للعلاقة مع إسرائيل، وأن هناك اهتماما أن تظل العلاقات مفتوحة حتى تلعب مصر دورها فى رعاية وحماية حقوق الشعب الفلسطينى. وبسؤاله عن موقف قطر من العلاقات العربية، قال إن "توجه مصر تجاه كافة الأشقاء العرب واحد، إذا ما خلصت النوايا وكان هناك رغبة متبادلة صادقة للتعاون"، وأشار إلى أنه ليس هناك تباين مع الحلفاء بخصوص سوريا.

اقرأ المزيد على: http://www.youm7.com/story/2014/8/20/%d9%88%d8%b2%d9%8a%d8%b1_%d8%a7%d9%84%d8%ae%d8%a7%d8%b1%d8%ac%d9%8a%d8%a9__%d9%86%d8%af%d8%b9%d9%85_%d8%ad%d9%82%d9%88%d9%82_%d8%a7%d9%84%d9%81%d9%84%d8%b3%d8%b7%d9%8a%d9%86%d9%8a%d9%8a%d9%86_%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9_%d9%88%d9%84%d8%a7_%d8%b5%d8%ad%d8%a9_%d9%84%d8%b1%d9%81%d8%b6%d9%86%d8%a7_%d8%a5%d9%82/1828421#.U_TCXlcxjeK
جميع الحقوق محفوظة لليوم السابع
http://www.youm7.com/story/2014/8/20/%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC%D9%8A%D8%A9__%D9%86%D8%AF%D8%B9%D9%85_%D8%AD%D9%82%D9%88%D9%82_%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86%D9%8A%D9%8A%D9%86_%D9%83%D8%A7%D9%85%D9%84%D8%A9_%D9%88%D9%84%D8%A7_%D8%B5%D8%AD%D8%A9_%D9%84%D8%B1%D9%81%D8%B6%D9%86%D8%A7_%D8%A5%D9%82/1828421#.U_TCXlcxjeK

إسرائيل تلوح بشن هجوم بري جديد على غزة

الجيش الإسرائيلي صعد عملياته على حدود غزة.




إسرائيل تلوح بشن هجوم بري جديد على غزة
الأربعاء  20 أغسطس, 2014 - 22:30  بتوقیت أبوظبي 
أبوظبي - سكاي نيوز عربية
أعلنت الحكومة الإسرائيلية، الأربعاء، استمرار الهجوم العسكري على غزة حيث قتل أكثر من 21 فلسطينيا منذ انهيار الهدنة وتعثر المفاوضات، ولوحت في الوقت نفسه بشن عملية برية جديدة في القطاع.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، في مؤتمر صحفي، إن الهجوم على قطاع غزة لم ينته، مؤكدا على استمرار العملية "طالما لزم الأمر لإعادة الأمن للإسرائيليين".
أما وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه يعالون، فقد شدد في المؤتمر الصحفي نفسه على مواصلة الهجمات "حتى تحقيق أهداف" الحكومة، مشيرا إلى أن "جميع الاحتمالات مفتوحة بما فيها شن عملية برية جديدة".
القسام تحذر
في المقابل، أشارت وصفت حركة حماس خطاب نتانياهو بأنه محاولة يائسة لترميم النفسية الإسرائيلية مشيرة إلى أن حديثه عن تدمير قدراتها هو تسويق لانتصارات وهمية.
وكانت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، حذرت شركات الطيران العالمية من تسيير رحلات إلى مطار بن غوريون قرب تل أبيب، معلنة انتهاء محادثات التهدئة غير المباشرة في القاهرة.
كما أكدت أن المواجهة مع إسرائيل مستمرة إلى حين صدور "قرار آخر من القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف" في إشارة إلى أن الأخير نجا من غارة إسرائيلية الثلاثاء، أسفرت عن مقتل زوجته وطفله.
وسبق التصعيد الإعلامي، شن طائرات الجيش الإسرائيلي عشرات الغارات على مناطق متفرقة من القطاع، في حين عمدت الفصائل الفلسطينية إلى إطلاق عدد من الصواريخ على إسرائيل بعضها استهدف بئر غاز في البحر.
وكان وقف لإطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية قد انهار دون أن يلوح في الأفق أي مؤشر على التوصل لاتفاق دائم للتهدئة، رغم اصرار القاهرة على حث الطرفين على استئناف المفاوضات غير المباشرة.

[*]رفح تشيّع شهداء القسام وسط دعوات للثأر

http://www.alaqsavoice.ps/arabic/index.php?action=detail&id=140219

غزة - صوت الأقصى
شيعت الجماهير الفلسطينية في رفح مساء اليوم الخميس، جثامين شهداء مجزرة رفح التي راح ضحيتها ثلاثة من قادة القسام وسبعة مواطنين من عائلتي يونس وكلاب.
 
وشارك في التشييع آلاف المواطنين بوجود كفاة الفصائل الفلسطينية وسط دعوات للانتقام من العدو الصهيوني.
 
وبدوره أكد الناطق باسم حركة سامي أبو زهري أن اغتيال قادة القسام الثلاثة جريمة لن تفلح في كسر ارادة الشعب الفلسطيني او اضعاف المقاومة.
 
وشدد أبو زهري في تصريحات له على أن الاحتلال سيدفع ثمن جرائمه التي ما زال يرتكبها في الاراضي الفلسطينية.
 
وكان سبعة مواطنين وثلاثة من قادة كتائب القسام ارتقوا اثر غارة صهيونية عنيفة استهدفت عدة منازل في رفح فجر الخميس وهم قائد كتائب القسام في رفح رائد العطار والقياديين محمد ابو شمالة ومحمد برهوم، بالاضافة إلى المواطنين حسن حسين يونس 75 عاما، وزوجته آمال إبراهيم يونس, وأحمد ناصر كلاب 17 عاما , ونظيرة كلاب, وعائشة عطية والطفلان عبد الله ويوسف كلاب.