منقول من صفحات التواصل الاجتماعي
الصورة لطائرة Mig-29 تابعة للقوات الجوية العربية السورية, و يبدو بشكل واضح عليها حامل الصواريخ او ال Ejector Rail.
ما يميز هذن الصورة ان حامل الصواريخ او نقطة التعليق هنا من نوع AKU-170 Ejector Rail و هي النقطة التي عادةً ما تكون لاطلاق صواريخ ال Fire and Forget BVR الروسية من نوع R-77 ذات المدى بين ال 40 و ال 160كم و هي الصواريخ الروسية المقابلة لل AMRAAM الأمريكية.
هذه النقطة يمكنها بالطبع حمل غير انواع من الصواريخ لكن لا يمكن لغيرها حمل ال R-77 فمثلاً نقطة التعليق من نوه AKU-130 هي التي تحمل ال صواريخ ال R-73 عادةً.
مما نوعاً ما و في غياب التصريحات الرسمية يؤكد قيام سوريا بتطوير ترسانتها الجوية من ال Mig-29 لتستطيع حمل هذه الصواريخ.
اهم النسخ التي تستطيع حمل هذه الصواريخ هي النسخة S و ليس Se التصديرية منها, لأن النسخة S هي التي تملك رادار N-019M الذي يؤهلها لاطلاق هذه الصواريخ بينما النسخة Se التي اشيع ان سوريا طورت طائراتها اليها تملك النسخة المخفضة من هذا الرادار و يطلق عليه اسم N-019ME و هو غير قادر على اطلاق R-77.
هناك ايضاً نقطة ثانية:
بحسب شركة Tactical Missiles Corporation و هي الشركة المصنعة لصواريخ Kh-31 و هي صواريخ جو - أرض مضادة للرادارت ذات مدى يصل الى 110كم اي من تطلق من خارج دفاعات العدو; سوريا اشترت عدد من تلك الصواريخ عام 2010 و هي صواريخ تطلق من ال Mig-29M و ال Su-27 و ال Su-24M بينما سوريا بدأت بتطوير طائراتها من نوع Su-24Mk مخفضة المواصفات الغير قادرة على اطلاق الصاروخ الى النسخة Su-24M2 Standard في عام 2010 اي انها حصلت على الصواريخ قبل الطائرات و هو أمر غير معقول. مما يعني ان سوريا حصلت على عدد من طائرات ال Mig-29 أو على الأقل تطويرات معينة لها تسمح لها باطلاق تلك الصواريخ. قد تكون تلك التطويرات هي النموذج اليمني من الطائرة و التي في تقرير سابق تكلمنا عن قيام سوريا بتدريب الطيارين اليمنيين عليها بمعنى ان طياريها مدربون على النموذج و منطقياً ان سوريا تشغلها.
من هذه الزاوية لا يبدو ان المحركات من نوع RD-33 Series 3 لأن لتلك المحركات بروز واضح خلفاً.
يبقى الكلام السابق تحليلاً مبنية على معطيات قد ذكرت مع المصادر, و للأسف في ظل التكتم الشديد حول الترسانة الجوية السورية و انواعها فمن شبه المستحيل الحصول على معلومات 100% مربوطة لمصادر و لا بد من التحليل.