أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
الـبلد : العمر : 84المهنة : مدير المنتدى ساحات ااطيران العربى الجديدالمزاج : http://4flying.realmsn.com/index.htmالتسجيل : 22/03/2009عدد المساهمات : 309معدل النشاط : 604التقييم : -2الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: باكستان في مواجهة باكستان السبت 9 مايو 2009 - 15:26
دولة جيشها مهزوم ومنهك عسكريًا بشكل كبير، ومن الناحية الاقتصادية منهارة وعلى حافة الإفلاس، وحكومتها المركزية غير مسيطرة على الدولة بالكامل، حالة استقطاب حادة بين شعبها بين علماني وإسلامي، وإسلامي معتدل وآخر متشدد. هذا الذي تريده أمريكا من باكستان تمامًا بفعل إستراتيجيتها الجديدة وهذا الفهم والتحليل أصبح واضحًا للعيان حتى إن وزير العلوم والتكنولوجيا في الحكومة الباكستانية محمد عزام خان سواتي قال: إن كل شخص في الحكومة يعتقد أن الولايات المتحدة تسعى إلى تفكيك باكستان عبر تدمير جيشها وأجهزتها الاستخباراتية. ويؤيد ذلك أيضًا ما ذكرته صحيفة نيويورك تايمز أنّ خريطة وُزّعت، كتمرين نظري في أوساط المحافظين الجدد في واشنطن تظهـر باكستان مبتورة ومصغرة ، وصلت أخيرًا إلى أيدي مسؤولين في الجيش الباكستاني ، وأثارت لديهم اعتقادًا أنّ ما تريده الولايات المتحدة هو تفكيك باكستان الدولة المسلمة الوحيدة التي تملك أسلحة نووية. تحت ذريعة أنها المطبخ الرئيس للجهاد الإسلامي في العالم الإسلامي بأسـره ، وأنهـا قلـب (المفاعل) الجهادي العالمي. ويبدو واضحًا أن الغرب بعامة يؤيد الرغبة والسعي الأمريكيين لتفكيك باكستان، وفي المقدمة منه بريطانيا التي تجتهد بشكل جيد في مساعدة التحريض الأمريكي على باكستان. ففي مطلع إبريل الماضي بعد إلقاء الأجهزة الأمنية البريطانية القبض على 12 مشتبهًا في "تدبير عمليات إرهابية"، نشرت الصحف البريطانية مقالات أجمعت على أن أمن بريطانيا رهن بعلاج ما وصفته بجذور المشكلة في باكستان التي وصفتها بأنها "مركز التهديد العالمي". وقد قالت صحيفة ديلي تلغراف: إن "باكستان تبقى أكبر تهديد لأمن الغرب"، بينما رأت صحيفة انديبندنت أن "أمن بريطانيا رهن بكبح جماح الإرهاب في باكستان". تشير عدد من التحليلات أن الولايات المتحدة اتخذت عدة خطى نحو تنفيذ إستراتجيتها تجاه باكستان، منها: إذلال الجيش الباكستاني: تقوم واشنطن من وقت لآخر بشن عمليات عسكرية داخل الأراضي الباكستانية بحجة مواجهة القاعدة أو طالبان، وغالبًا ما تحصد تلك العمليات الجوية أرواح المئات من المدنيين ، وتصب نتائج تلك العمليات في نهايتها في إحراج الجيش الباكستاني أمام شعبه، وتضعه في موضع الذلة. ويشير كيثر من المحللين أن كبار المسئولين في إدارة الرئيس باراك أوباما يعتبرون الآن أن هذه الغارات تمثل حافزًا للقوات الباكستانية لشن عمليات قوية ضد "المتمردين الإسلاميين"، أكثر منها كأداة فعالة لردع هذه التنظميات. يقول جون ماكريري، أحد كبار محللي الإستخبارات بوكالة المخابرات العسكرية الأمريكية: إن إحدى عواقب الغارات الأمريكية على المدى الطويل هي "الإذلال العلني للجيش الباكستاني كمدافع عن الوطن"، وأن الهجمات العسكرية الأمريكية ستقود بالتأكيد إلى تحول الأجيال القادمة من القوات الباكستانية نحو "عداء شديد" للولايات المتحدة. وأعرب ماكريري عن اعتقاده بأن برنامج القصف الأمريكي للأراضي الباكستانية على صلة بمخاوف إدارة باراك أوباما من عجزها عن تعبئة الدعم الذي تحتاجه لعملياتها العسكرية في أفغانستان حال عدم تركيزها على القاعدة "أعتقد أنها وسيلة للربط بين عمليات أفغانستان والقاعدة". هذا ويردد المسئولون الأمريكيون أن الغارات ضرورية لإضعاف القاعدة ومنع هجمات إرهابية، وسرب البعض منهم لوسائل الإعلام مؤخرًا أنها قتلت تسعة من أصل 20 من كبار قادة القاعدة. لكن الحكومة الباكسانية سربت بدورها في الأسبوع الماضي معلومات لجريدة "ذي نيوز" في لاهور، مفادها أن فقط 10 من أصل 60 غارة أمريكية بين 29 يناير و8 أبريل، نالت بالفعل قادة بالقاعدة، فيما إستندت الـ 50 غارة الأخري إلى معلومات إستخبارية زائفة تسببت في مقتل 537 مواطن مدني، لا زعماء القاعدة.
كما أن غارة واحدة من أصل 14 غارة شنت في 99 يومًا، نجحت في قتل قائد للقاعدة في شمال وزيرستان، فيما قتلت الغارات الـ 13 الأخرى 152 شخصًا. هذا وكان السفير دوبينز قد صرح لوكالة انتر بريس سيرفس قبل الكشف عن هذه المعلومات، أنه من الصعب على الآخرين تقييم برنامج الغارات الأمريكية على الأراضي الباكستانية، لكنه "يمكننا أن نقييم أن هناك ثمنًا باهظًا" لمثل هذه الغارات، على صورة وقعها على الرأي العام الباكستاني. استغلال الدعم المادي: أعلنت باكستان أنها على طريق الانهيار الاقتصادي وأنها بحاجة لدعم مادي غربي لكي تتمكن من الوقوف على قدميها، وسارعت الويلات المتحدة بمد يدها بـ 5.1 مليار دولار لمدة خمسة أعوام قابلة للتمديد إلى خمسة أعوام أخرى وهو لا يتناسب مع ما تحتاجه باكستان من دعم تعتبره ضروريًا لإعادة العافية إلى اقتصادها الهش. ولكن الولايات المتحدة مع مد يدها بالعون وضعت شروطًا لهذه المعونة وهي أن الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة لن يأتي على شاكلة "شيك مفتوح" أو (شيك على بياض)، وإن على باكستان أن تبدي التزامًا واضحًا في سياساتها حيث إن ما ستحققه من تقدم سوف يخضع للرقابة الصارمة وستتم مراجعته. هذا الأمر أزعج الباكستانيين ولكنهم لا يستطيعون المناورة لأنهم استخدموا مبلغ 10 مليار دولار دفعتها أمريكا خلال سنوات حكم الرئيس السابق مشرف. أمام ذلك باكستان أصبحت أمام مفترق طرق، والولايات المتحدة تدفع تجاه المواجهة. الوقت ينسحب من أيدي الباكستانيين، وفي النهاية ستجد باكستان نفسها في مواجهة باكستان. التحذير من تحكيم الشريعة: ويأتي التحذير الأمريكي من محاولات تطيبق الشريعة في باكستان من خلال تصريحات وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كيلنتون قائلة: إن ما يحدث في باكستان يمثل خطرًا دوليًا قاتلاً وتهديدًا للعالم أجمع. والذي حدث في باكستان أن حكومة المركزية قبلت تحكيم الشريعة في أحد أقاليمها، والذي حدث في باكستان أن الشعب الباكستاني الذي انفصل عن الهند من أجل أن تكون له دولة هويتها إسلامية وحياتها إسلامية وقوانيها إسلامية بعيدًا عن الدولة الهندوسية، أراد أن يرى ما حلم به الأباء الأولون لدوتلهم مثل محمد إقبال واقعًا حقيقيًا على الأرض. هذا الذي أثار فزع أمريكا أثار فزعها أن ترى شريعة الإسلام مطبقة على بقعة من الأرض أيا ما كانت، مهما كانت تحمل هذه البقعة من الضعف والوهن وعدم القدرة على إحداث تأثير واسع في العالم. وتلك التحذيرات الأمريكية أو نستطيع أن نقول الضغط الأمريكي والغربي هو الذي يفسر تلك المواجهات القائمة الآن بين الجيش الباكستاني وطالبان في بونير وغيرها، وهي مقدمة بطبيعة الحال دون الدخول في تفاصيل المعارك الدائرة إلى إلغاء اتفاق تطبيق الشريعة في وادي سوات. وهو ما يضع الجيش الباكستاني مرة أخرى في مواجهة مع شعبه ويقفز بالإسترايجية الأمريكية تجاه باكستان إلى الإمام. وفي النهاية ستكون للإسترايجية الأمريكية ردود فعل شديدة السلبية على باكستان فقد ينتهي الحال ببكستان إلى دول ممزقة شديدة الضعف ومن يدري ربما تجهز الهند على ترسانة بكستان النووية وتنتهي إلى الأبد قضية كشمير المسلمة. ويكون الرابح الوحيد من تلك المواجهات الباكستانية الباكستانية هو أعداء باكستان من الهنود والغربيين.
موضوع: رد: باكستان في مواجهة باكستان الثلاثاء 12 مايو 2009 - 23:57
باكستان فى وضع لا تحسد عليه لانها اولا مجاورة للهند ونحن نعلم معنى هذا ثانيا انها تحتوى على تنظيم طالبان الذى تلاحقه اكبر قوة فى العالم وذى ماقال الاستاذ كاتب الموضوع ان دى حجه للامريكان للقصف الدورى ع باكستان وتحت الوضع الاقتصادى الضعيف لاتجد باكستان سوى السير وراء امريكا والكل يعلم الى اين ذاهبه الدوله الاسلاميه النوويه الوحيده مادامت ذاهبه وراء امريكا
SS-Brigaderfuhrer
مســـاعد
الـبلد : العمر : 37المهنة : طالب كلية الهندسة المعمارية -في اي مكان يحتاجني فيه الاسلامالمزاج : جييييييد ومسيطرين على الوضعالتسجيل : 02/02/2009عدد المساهمات : 426معدل النشاط : 95التقييم : 11الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: باكستان في مواجهة باكستان السبت 16 مايو 2009 - 22:41
الجاسوس السعودى كتب:
ستظل باكستان (درع للاسلام) والسعوديه تدعم باكستان ولن تتخلى عنها لان باكستان الحليف الاستراتيجى للسعوديه وكذلك السعوديه هى الحليف الاستراتيجى لباكستان
كلامك سليم لاكن صديقي الجاسوس المشكلة هيه في الرئيس الباكستاني زرداري العلماني الذي هوه العوبة في يد امريكا ؟
موضوع: رد: باكستان في مواجهة باكستان الأحد 17 مايو 2009 - 8:00
SS-Brigaderfuhrer كتب:
الجاسوس السعودى كتب:
ستظل باكستان (درع للاسلام) والسعوديه تدعم باكستان ولن تتخلى عنها لان باكستان الحليف الاستراتيجى للسعوديه وكذلك السعوديه هى الحليف الاستراتيجى لباكستان
كلامك سليم لاكن صديقي الجاسوس المشكلة هيه في الرئيس الباكستاني زرداري العلماني الذي هوه العوبة في يد امريكا ؟
صحيح اخى ومن الطبيعى ان اى رئيس لباكستان ان يكون العوبه فى يد امريكا وحلفائها فى مواجهه المعسكر الاخر كالهند والصين وروسيا لذلك عليهم اختيار رئيس له شخصيه قياديه وليس خائن ويسرق مال الدوله الى ان اصبحت باكستان تواجه خطرين خطر طالبان وخطر اقتصادى الخطر الاقتصادى انتهاءه بسهوله لكن خطر طابان .... تحياتى لك اخى
موضوع: رد: باكستان في مواجهة باكستان الأحد 17 مايو 2009 - 11:52
للعلم فقط رئيش باكستان الحالي كان يسمي خلال فترة رئاسة زوجته للوزارة في باكستان قبل ان يتم نفيها لأنجلترا...كان يسمي "مستر 10%" لأن اي صفقة كانت تقوم بها الحكومة الباكستانية كانت له نسبة فيها 10%.....
موضوع: رد: باكستان في مواجهة باكستان الأحد 17 مايو 2009 - 13:51
Waffen-SS كتب:
للعلم فقط رئيش باكستان الحالي كان يسمي خلال فترة رئاسة زوجته للوزارة في باكستان قبل ان يتم نفيها لأنجلترا...كان يسمي "مستر 10%" لأن اي صفقة كانت تقوم بها الحكومة الباكستانية كانت له نسبة فيها 10%.....
نعم هذا الكلام صحيح انا بنفسي قراته..
للآسف باكستان من حيث الامكانيات الاقصادية والعسكرية باكستان قوية لكن هذا الرئيس الضعيف الفاشل سيودي بدولته