- The Undertaker كتب:
تماما يا أخي الكريم
و زيادة على ذلك تعتمد القوى الغربية بقيادة الولايات المتحدة على تقنيات التخفي و الأسلحة الشبحية لأجل التغلغل داخل عمق
عدوهم و ضربه, و هنا نجد على سبيل المثال لا الحصر أن القاذفة الإستراتيجية الشبحية الأمريكية بي تو إذا أقلعت من أحد قواعد
الناتو في أوربا و توجهت لضرب مدينة روسية بصاروخ كروز كال AGM-129 ACM يمكن أن تكون هذه الهجمة اكثر فاعلية
من إستخدام روسيا القاذفة الإستراتيجية تو 160 لضرب امريكا ولو إستخدمت هذه الأخيرة صاروخ كروز بعيد المدى
و فائق السرعة كالصواريخ التي تطرقتم لذكرها في هذا الموضوع..خصوصا و أن البي تو تستخدم نظام الملاحة العالمي GPS
في التوجيه وهو الذي يتفوق بأشواط عن نظيره الذي أصفه بالواعد وهو الغلوناس الروسي وهذه نقطة تفوق أخرى للغرب
فهنا أيضا تظهر لنا حاجة الكتلة الشرقية إلى مثل هذا الصاروخ الذي يتحدث عنه الموضوع بينما للغرب سياسات مغايرة
أكثر فاعلية و تكلفة فهم أغلب الأحيان يتجاهلون التكاليف و الأهم إصابة الصاروخ لهدفه أما الشيوعيون فلا يأبهون
سوى لإقلاع الصاروخ بنجاح و بعدها فاليسقط فوق رأس أمريكا أو حتى في بحر قزوين.
تحياتي لك أيضا و لجميع الإخوة الكرام
اولا سعيد بهذا الحوار معك اخى الكريم
انا معك ان التكنولوجيا الغربية تتفوق على نظيرتها الغربية و ان روسيا تحاول ان تقلص فارق التكنولوجيا
و لكنى اختلف معك فى شئ ان روسيا اليوم ليست كما كانت بعد تفكك الاتحاد السوفيتى
ففى مقابل الانظمة الشبحية التى تتمتع بها طائرات امريكا نجد الاستراتيجيا الروسية تتجلى فى شبكة انظار مبكر واسعة
و مجموعة متعددة من الرادارات الكهروبصرية و الراداراية مختلفة الترددات و على ارتفاعات و امدية مختلفة
هذا الى جانب اهتمام روسيا بهذة التقنيات فنجد صاروخها الجوال الجديد يتجلى فيه كل عوامل الصاروخ الناجح و الفتاك
و هو اقوى صاروخ جوال فى وجهة نظرى
kh-101
فتم مراعاة الشبحية فيه من خلال التصميم و تزويده بهوائيات امتثالية
و تم مراعاة الدقة مع المدى الكبير
فمع اطلاقه من مسافة 5000 كم تكون دقة اصابته للهدف من 3-10 امتار فقط !
و انظمة توجيه متععدة من نظان جلوناس الى نظام اخر داخلى الى نظام كهروبصرى لتصحيح المسار الى باعث تلفزيونى لاصابة الهدف بدقة
و بهذا نجد ان الروس يتجهون الى استيعاب التكنولوجيا الحديثة من الغرب
تحياتى اليك اخى الكريم و شكرا لك