إن الحاجات العسكرية للمملكة العربية السعودية في تزايد مستمر في ظل الأخطار الإقليمية المتمثلة في النزاع المحوري مع الجوار
والتحديات الأمنية في البحر الأحمر.
وتلبية لهذه الحاجات، افتتحت شركة DCNS الفرنسية لبناء السفن والدفاع البحري منشأة جديدة في تولون مخصصة
لتحديث وصيانة برامج تعود للأسطول البحري السعودي.
افتتحت المبنى ناتالي سميرنوف مديرة قسم الخدمات في DCNS. وعلمت الأمن والدفاع العربي من الشركة أن هذه البرامج تتوافق مع
عقود الخدمة المختلفة التي وقعتها DCNS مع المملكة من ضمنها عقد LEX لتمديد عمر الأساطيل الذي بدأ في خريف عام 2013.
وينص عقد تمديد عمر الأساطيل على صيانة 4 فرقاطات من فئة المدينة (فرقاطات 2000) وتحديث سفينة حربية من فئة بريدة
التي بنيت في إطار برنامج ذات الصواري 1.
ومن سلسلة عقود الخدمة التي وقعها الطرفان هناك عقد ERAV الذي ستتم بموجبه صيانة 3 فرقاطات من فئة الرياض (الفرقاطات 3000)
التي تسلمتها البحرية الملكية السعودية بموجب مشروع الصواري 2.
وسيتم بموجب هذه العقد تنفيذ 11 عملية صيانة في جدة خلال السنوات المقبلة.
والعقد الأخير هو عقد الأمواج الذي يهدف إلى دعم البحرية الملكية السعودية من خلال تزويدها بقطع غيار وتقديم الصيانة التقنية.
ستتسلم المملكة قسماً من خدمات التصميم وتبديل القطع وشراء التجهيزات من DCNS في فرنسا.
أما القسم الآخر فستتسلمه من فرع DCNS في المملكة العربية السعودية.
تعليقاً على هذا الإنجاز، قالت ناتالي سميرنوف: "تعكس منصة المملكة العربية السعودية الإطلاق الفعلي لهذا البرنامج من قبل فرق عملنا.
وسيشكل تنفيذ أول عملية صيانة لفرقاطة أبها في جدة خطوة إضافية في التصدي للتحديات الكبرى لهذا العقد."
وسيعمل في المنشأة الجديدة التي خصصت لصالح المملكة العربية السعودية في القاعدة البحرية في تولون 70 موظفاً.
وسيسافر ممثلون من مكان العمل لدى DCNS إلى السعودية طوال فترة العقد.
http://sdarabia.com/preview_news.php?id=32266&cat=3#.U-CglPJWHIU