- تونسي و أفتخر كتب:
- كالعادة أرمجدون و نهاية العالم و كل واحد يرمي الكلام . طبعا أنتم لا تدركون و لا تعقلون أن المقصود هنا هم العرب:
كل الدول العربية تقريبا تستورد الغذاء الأساسي من الخارج مثل مصر و السعودية و الجزائر ... في حال إندلاع الحرب ستكون المخازن الاوربية و الأمريكية مملوؤة بالمنتجات الصناعية و الأدوية إلى جانب القدرة على نهب منتوجات الدول الأضعف و قدرة أكبر على الصناعة الغذائية من موارد محدودة مثل الصيد و الفلاحة.
أما الدول العربية فإحتياطاتها الغذائية لا تتجاوز سنة على أكبر تقدير و في أفضل الحالات. و حدّث و لا حرج عن الأدوية.
ستكون أكبر المجاعات في دولنا العربية من دون أي شك.
لو رجعت الى سلسلة الأحاديث الصحيحة التى اخبرنا بها رسول الله عن علامات الساعة الكبرى
" التى تحدث تباعا تحدث واحد فتتبعها الاخرى بسرعة " وليست مثل العلامات الصغرى
التى تفصل بين الواحدة وأختها أوقات زمنية قد تطول وقد تكثر
هذة العلامات الصغرى والكبرى هى فى حد ذاتها (( النبوئات ))
التى أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بحدوثها أن من علامات الساعة
حدوث كذا وحدوث كذا وكحدوث كذا ..
فمثلا من العلامات الصغرى بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم
لكونه أخر انبياء هذا الزمان .
أنشقاق القمر -- تجمع اليهود شرقى بحيرة طبيرة " أرض فلسطين الأن " هى علامة
والى غير ذلك .
نرجع للملحمة الكبرى وهى العلامة السابقة مباشرتا لخروج الأعور الدجال
ستستمر تلك المعركة 4 أيام فقط !! " أين هى أزمة الغذاء التى تتحدث عنها ؟؟
وبعدها تتوجة الجيوش الأسلامية وتسقط رومية " روما الأن " فى أوربا
وبعدها يخرج الدجال عمر فتنته 40 يوما
اليوم الأول يطيله الله فيصبح كسنة
اليوم الثانى يطيله الله فيسبح كشهر
اليوم الثالث يطيله الله فيصبح كأسبوع
وباقى أيامه كايامنا أى 37 يوما
وعندما يدخل الدجال أرض فلسطين " حيث مقره الأخير وفيه يجتمع يهود العالم من حولة وكل من امن به "
يكون المهدى عليه السلام خليفة المسلمين قد وصل بجيوشة الى شرقى دمشق " ونعرف ان حكم ذالك الخليفة سيكون من مكة "
أى ينطلق من مكة وتلتحق به بقية جيوش المسلمين من كل بقاع الأرض وتتبع الخليفة الى شرقى دمش
وهنا تحدث علامة كبرى أخرى وهو نزول السيد المسيح عيسى بن مريم عليه السلام
وقت صلاة الفجر واضعا كفيه على جناحى ملكين " أى هى نبوئة جديدية من لرسول صلى الله عليه وسلم "
بتوقيت نزول السسيد المسيح عيسى بن مريم عليه السلام والموعد والمكان .
ويتجمع جيش المسلمين الى الشرق من بحيرة طبرية
والدجال بجيوشة الى الغرب من بحيرة طبرية
وينتصر جيش المسلمين ويتقدمون حتى بيت المقدس
الذى يسيطر عليه اليهود تحت زعامة الدجال
ونعرف موت الدجال على يد عيسى بن مريم عليه السلام
حيث سيمسك المسيح عيسى بن مريم بالحربة فى يدة ويضربها
فى جسد الدجال قبحه الله " وتلك فى حد ذاتها هى نبوئة " بكيفية مقتل الدجال
ومتى يكون مقتله وعلى يد من يتم قتله والسلاح الذى سوف يقتل به ..
الرسول صلى الله عليه وسلم لم يترك شيئا من احداث أخر الزمان الا وأخبرنا بها
وعليه تجاهل ذلك العلم واهمالة او التغاضى عنه دون معرفته هو تقصير فى حق انفسنا
لا يمكن لنا ان نترك ذلك الكنز من المعرفة وذلك الكم من المعلومات الهامة
الا أذا كنا غير مؤمنين برسول الله ولا نصدق فى كلامة ولعياذ بالله
ونحن أن شاء الله أبعد من هذا ولله الحمد ..