حذر الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، الجمعة، من تدمير المسجد الأقصى على غرار تفجير المراقد والمساجد في العراق، معرباً عن ادانته لاستهداف المسيحيين والمراقد الدينية في الأراضي العراقية.وقال نصر الله في كلمة له خلال الاحتفال بيوم القدس العالمي إنه "في يوم القدس نعلن ادانتنا لما يتعرض له المسيحيون والمسلمون في العراق ومراقد الانبياء"، معرباً عن خشيته من أن "تدمير المراقد والمساجد في العراق يحضر الجو النفسي لتدمير المسجد الأقصى".من جانب آخر، أشار نصر الله الى "أننا في لبنان وفي اجواء وذكرى حرب تموز نفهم ونستوعب ونتحسس وندرك كل ما يجري في غزة وعلى اهلنا هناك لانه نفس الذي جرى علينا وعندنا في تموز 2006"، مؤكداً "وقوف حزب الله الى جانب الشعب الفلسطيني وجانب المقاومة في فلسطين بكل فصائلها وحركاتها بلا اي استثناء".وتابع أنه "يجب التذكير ان ايران وسوريا ومعهما المقاومة وخصوصا حزب الله وعلى مدى سنوات طويلة لم يقصروا ولم يتوانوا في دعم المقاومة الفلسطينية بكل فصائلها على المستوى السياسي والتسليحي والاعلامي".يشار الى أن العاصمة بغداد وعددا من المحافظات نظمت، اليوم الجمعة (25 تموز 2014)، مسيرات حاشدة تضامنا مع البلدان الإسلامية لإحياء يوم القدس العالمي.

http://www.alsumaria.tv/mobile/news/106518/%D9%86%D8%B5%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D9%8A%D8%AD%D8%B0%D8%B1-%D9%85%D9%86-%D8%AA%D8%AF%D9%85%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AC%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%82%D8%B5%D9%89-%D8%B9%D9%84%D9%89

الذين لايستنكرون تهديم مراقد الانبياء لن يستنكروا هدم المسجد الاقصى وان استنكروا فسوف يكون هذا امام الراي العام فقط

لقد بانت طبائعهم يسيطرون على العوجة لمدة شهر ولا يسمون قبر صدام حسين بسوء وحينما سيطروا على الموصل فجروا ضريح النبي يونس عليه السلام كان صدام صار اقدس من الانبياء في دينهم الاموي

وعلى هذا الاساس يعلم الصهاينة ان لا احد سيثور بوجههم اذا ما هدموا المسجد الاقصى ولكن انا ما يزال عندي امل باهل الموصل وان كان على وشك ان يتلاشا بعد هجرة اكثر من مليون وربع المليون من الموصل

نصر الشيطان مشغول بمقاومة الاطفال السوريين وبعد ان ينتهي من قتلهم سنعرف اين يذهب