غزة هي المنطقة الفلسطينية الوحيدة المحررة والتي لايستطيع الاسرائيليين دخولها بعكس الضفة الغربية والقدس الشرقية كما ان وصول السلاح تقريبا غير ممكن لسببين اولا السبب الذي ذكرته مسبقا ثانيا عدم وجود انفاق او طرق لايصال السلاح اصلا

اذا اردت الجواب الشافي فسوف ندخل في السياسة وهي ممنوعة في المنتدى كما هو معروف لذا
انصحك بالاطلاع على اتفاقية اوسلو وركز على بند التنسيق الامني وستفهم كل شيء......

اولا غزة هي المنطقة الوحيدة المحررة من اسرائيل بالكامل على عكس الضفة الغربية يوجد جيش الاحتلال فيها 
وغير ذلك صعوبة ايصال السلاح الى الضفة على عكس غزة والاهم هو حرية تنقل الفلسطيني في غزة وخروجه من فلسطين ليس أمر صعب سواء بالمنافذ البرية أو بالانفاق حيث هناك جنود ياخذون خبرات في الخارج ويهرب لهم السلااح بطرق كثيره البحرية والبرية غزة محاصرة لاكن لا تستطيع اسرائيل دخولها وفرض سيطرتها الا باسلحة ثقيلة

الحقيقة السؤال لا جواب غير سياسي له. القضية الفلسطينية منذ البداية تتنازعها مدرستان: المدرسة الواقعية و تشمل القبول بتقاسم البلاد مع اليهود و مدرسة (نرميهم في البحر). و هذا الإختلاف يقسم الصف العربي و الصف الفلسطيني.

عبدالله بن عبدالعزيز كتب:

تم حذف مشاركة الاخ جادن 
السياسه ممنوعه. 

انا في رايي لا يوجد جيش بدون سياسة اليست السياسة من تتحكم في الجيوش لذا انا اقترح السماح بالنقاشات السياسية بشرط الاعتماد على الموضعية والصدق

sami2013 كتب:

ماشاء لله وجدت الحل الامثل اخي منجاوي 

لما لا نقول 

مدرسة تقبل بتبادل الاسرى مقابل بناء بنو صهيون للمستوطنات  و الوصاية الصهوينة و طبعا التمتع بالامن الى يوم معلوم . 

ومدرسة لا تقبل الا بالحرية و الاستقلال ثمننا ؟

...

اعتقد لم ادخل في السياسة لكن ما قلته انا واقع نعيشه 

مشكلة هذا النقاش انك تخلط بين القتال كمبدأ و بين القتال كقرار تكتيكي و استراتيجي تحكمه موازين النصر و الخسارة. عندما تشن عملية فدائية توقع قتيل اسرائيلي و احد و ترد اسرائيل بحملة اعلامية تعيد القضية الفلسطينية سنوات للخلف و بتدمير حي كامل و قتل 100 مدني. فهل هذا خيار مناسب؟ هذا هو مكان الإجتهاد و اختلاف الرأي و ليس ان تقبل ببناء المستوطنات و ان تسكت. جرب الفلسطينيون اكثر من غيرهم قتال اسرائيل في الستينات و السبعينات و الثمانينات و من استنتج منهم ان هناك حل متاح و هناك حل غير متاح ليس بخائن و لا بمتقاعس، بل هو انسان يقرأ الواقع. جرب الفلسطينيون مثلا الإنتفاضة الثانية. و رغم انها اوقعت مئات القتلى بين الإسرائيليين الا انها كانت فشلا على مستوى القضية الفلسطينية من الناحية الإستراتيجية. 

الفلسيطيني لايستطيع تحرير ارضه عسكريا دون دعم متميز من الدول المجاورة و دون رأي عام عالمي متفهم للموقف الفلسيطيني. هذا الدعم لا يبدو قريب المدى بشكل يغير توازن القوى على الأرض. و بالتالي حسابات القتال من عدمها ليست مجرد شعارات يزايد بها الناس، بل هي حسابات دقيقة. لا يجوز ان تقرر بدء القتال لوحدك دون تفاهم مع دولة مثل مصر مثلا و عندما يشتد القتل تصيح (الحقوني).

sami2013 كتب:

الحكم على النتائج ..

ماد جنت الضفة من استراتيجية  العمل السياسي  كخيار لمواجهة اسرائيل  وبطبيعة الحال  هي تحظى بدعم دول عربية .

مند ان اختارو العمل السياسي  الى الان لم تحصل الضفة على اي  حق ماعدى فوز سياسي اعطته لها اسرائيل متمثل في اطلاق سراح اسرى فلسطينيين في المقابل اسرائيل حصلت على الكثير من بينها بناء مستوطنات و ضمان انها ..وايضا تقسيم الصف الفلسطيني بحيث اصبحت تتعامل مع طرف واحد فقط وهو قطاع غزة بعد ان كانت تتعامل مع فلسطين بكل مكوناتها .

...

من وجهة نضري  عدم اتفاق الفلسطينيين على استراتيجية موحدة للتعامل مع اسرائيل اضر بهم  وخدم اسرائيل بشكل كبير 

ام الدعم الدولي  لقضية فلسطين  حاليا هناك تعاطف متنامي مع سوسو بعكس سنوات ماضية حينما كان ابو عمار رحمه الله يجمع بين العمل السياسي و العمل العسكري .

...

الملون بالاخضر  هل ممكن تشرح ماد تقصد ؟؟   

و أنا اقبل الحكم بالنتائج، منذ ما قبل حرب 1948 و كان هناك رأي سياسي عربي بأننا لا قبل لنا بحرب اسرائيل في هذه المرحلة. و لكن الفريق الذي كابر رفض قرار التقسيم طبعا و راحت فلسطين. و في حرب 1967 نفس الكلام. أحلام لا يسندها اي واقع مادي. و بعد حرب 1967 بدأ العرب يستيقظون على واقعهم السيء. فبدل تحدي الأمم المتحدة صرنا نحن من يطالب بتنفيذ قراراتها و صرنا نحن من يطالب بالعودة لحدود 1967. استراتيجية النضال المسلح فشلت في الداخل و في الخارج. تم اخراج الفدائيين من الأردن، و من ثم من لبنان. و صارت القيادة الفلسطينية في تونس. فكيف صار ان عاد الفلسطينيون لفلسطين لتأسيس السلطة الوطنية؟ ما اسم الحرب التي سببت ذلك؟ لم توجد اي حرب. بل حصلت مقاومة شعبية من الداخل غلب عليها الحجر و الإضراب والعصيان المدني مقابل القمع الأمني. و هذه الحرب التي لا تستطيع اسرائيل كسبها.و حصل ان اعترفت منظمة التحرير الفلسطينية بإسرائيل و قسرت مطالبتها على العودة لحدود 1967. هذا هو الذي فتح افقا سياسيا و اعاد الفلسيطينيين لبلدهم. و لكن فريقا ابى و استكبر. و بدل ان نشدد الضغط السياسي و التفاوضي على اسرائيل ( و التي كانت تنفذ التزامات اتفاقات مثل غزة اريحا اولا و بعدها الإنسحاب من نابلس و الخليل و غيرها) عاد الكلام عن القتال و الجهاد و العمليات التفجيرية. و هذا ما افقد عملية السلام زخمها. و قليلا قليلا اصبح الحكم في يد شارون الذي عرف تماما كيف يستدرج الفلسطينيين الى انتفاضة مسلحة. و أنا أسألك، ما هي منجزات الخط الثاني على الأرض؟ غزة محاصرة منذ 6 سنوات بسبب الخلاف الفلسطيني و ليس لسبب اخر. و العلاقات الفلسطينية بدأت تصفوا اخيرا عندما تغير الوضع في مصر و تم حصر تدفق الأموال و الأنفاق و صار موظفي غزة في ضيق بسبب عدم دفع الرواتب.
اتفق تماما ان هناك خلافا فلسيطينيا حادا، و لكنه ليس على الإستراتيجية، بل هو على المصالح. و كل ما فيها ان احد الطرفين يقوم بإشعال القتال من فترة لأخرى لإحراج الطرف الأخر. القتال بدون استعداد هو القاء النفس الى التهلكة. غزة تقصف بشكل مؤثر مرة كل سنتين مثلا. هل جربت القيادة الفذة هناك حفر ملجأ واحد تحت الأرض للشعب المسكين؟ ام انه من الضروري سفك الدم الفلسطيني بحورا حتى يصل الدعم؟
ما قلته و ظللته انت باللأخضر لا يحتاج اي توضيح.