ترتكز قوة الدفاع الجوي الكويتية على منظومة صواريخ باتريوت التي تعتبر أكثر الصواريخ الدفاعية تطوراً في العالم.
وقد أعلنت وزارة الدفاع الأميركية في 14 تموز/ يوليو الجاري أن الكويت ستعدل تصميم منصة إطلاق صورايخ باتريوت Pac-3
بموجب عقد أبرمته وزارة الدفاع الكويتية مع شركة رايثيون الأميركية بتكلفة 28 مليون دولار تقريباً.
وتتنهي رايثيون من العمل على المنصات بحلول أيلول/ سبتمبر 2017.
وقد اتقفت الكويت رسمياً مع رايثيون في شهر أيار/ مايو الماضي لتقديم خدمات الدعم لصواريخ باتريوت. وتعود آخر عملية شراء صواريخ PAC-3 للكويت
إلى شهر آذار/ مارس الماضي بحيث وقعت عقداً بقيمة 655 مليون دولار تقريباً مع رايثيون لإنتاج وحدتين جديدتين
من صواريخ باتريوت بالإضافة إلى قطعها الأساسية لصالح القوات الجوية الكويتية.
وشهد عام 2010، صفقة ضخمة بين الكويت والولايات المتحدة، تضمنت شراء 209 صاروخ باتريوت بقيمة تناهز المليار دولار
لتعزيز الدفاع الجوي الكويتي وإضافتها إلى وحداتها من صواريخ باتريوت لمواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية.
وفي بداية العام الحالي، طلبت الكويت أيضاً 56 صاروخ باتريوت (PAC-3) إضافة إلى أنها تملك 25 قاذفة صواريخ باتريوت مقسمة على كتيبتين.
ويعتبر نظام باتريوت الخيار الأوفر والأقل مخاطر والأكثر فعالية في مجال الدفاع الجوي والصاروخي لدى 12 بلداً حول العالم.
يعدّ PAC-3 أحدث نسخة من النظام الدفاعي، وشهد تغييرات من جميع الجوانب عن النسختين اللتين سبقته، خاصة في مجال البحث والمطاردة
كما أنه يستطيع التعرف على الصواريخ التي تحمل شحنات كيميائية أو رؤوس غير تقليدية وتدميرها في ارتفاع آمن
http://sdarabia.com/preview_news.php?id=32232&cat=1#.U9pXSvJWHIV