الناطق باسم «الداخليّة»:ضبطنا أسلحة قبل وصولها إلى إرهابيي الشعانبي والمحكمة العسكرية في انتظار مسرّبي الأسرار الأمنية

عقد اليوم الجمعة محمد علي العروي الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية، ندوة صحفية للكشف عن تفاصيل الخلية الارهابية التي تم ايقافها خلال الايام الاخيرة وذلك بعد القبض على شابين بجهة بن قردان بحوزتهما شحنة كبيرة من الاسلحة.
وبالعودة الى تفاصيل عملية ضبط الاسلحة والذخيرة بجهة بن قردان قال محمد علي العروي، ان وحدة تابعة للحرس الديواني ألقت القبض على شابين يدعى الاول معز الزعفوري والثاني مبروك الزعفوري كان على متن سيارة رباعية الدفع بعد ان ثبتت حيازتهما لكمية معتبرة من الاسلحة والذخيرة المتمثلة اساسا في قذائف «آ. ر.بي. جي» (11 قذيفة) و30 صاعقا و25 قنبلة يدوية وطلاقات نارية طويلة واخرى قصيرة المدى فاق عددها 6000 اطلاقة ومولد كهربائي مجهز لشحن الآلات الالكترونية والكهربائية وملابس واحذية عسكرية اضافة الى وثائق تبسط عملية تركيب وصيانة واستعمال الاسلحة النارية الى جانب مبلغ مالي قدر بـ18 الف دينار.
واضاف العروي انه بالتحقيق مع المتهمين اعترفا بأن شحنة الاسلحة كانت في طريقها الى جهة سيدي بوزيد ومنه الى جبل الشعانبي اين تتحصن الجماعات المسلحة، وأكد العروي أنه بناء على المعلومات الاستخباراتية والتحريات التي اجرتها الوحدة الوطنية لمكافحة الارهاب التابعة للحرس الوطني بعد إذن من النيابة العمومية، ألقت فرق مكافحة الارهاب بتونس القبض على 12 متهما اعترفوا بارتباطهم الوثيق بالرأس المدبر لاغتيال الجنود بجبل الشعانبي خالد الشايب المكنى بـ«أبو لقمان» والذي يرتبط بدوره بالارهابي الخطير محمد علي الغربي اصيل ولاية سيدي بوزيد والصادرة في حقه مناشير ضبط واحضار على خلفية تورطه في جرائم ارهابية. وبيّن الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية ان المداهمات اسفرت عن ضبط عدة تجهيزات ومعدات كانت ستنقل الى الخلايا الارهابية كدعم لوجستي من خيم وملابس عسكرية وغيرها من مواد تموين.
وجدد محمد علي العروي تأكيده على ان المعلومات المستقاة من الابحاث مع الموقوفين كشفت ان جانب من الاسلحة كان معدا لتنفيذ هجومات تستهدف استقرار امن البلاد مشيرا الى وجود معلومات مؤكدة تفيد بأن العناصر المسلحة والمتحصنة بجبل السلوم والشعانبي تتربص بالمسار الانتخابي المقبلة عليه تونس خلال شهر اكتوبر. وحول هذه النقطة وتأمين مسار العملية الانتخابية مع انطلاق الحملة الانتخابية وصولا الى يوم الاقتراع والايام الموالية له افاد الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية ان الوزارة اتخذت جملة من الاجراءات لانجاح الموعد التاريخي في عمر البلاد مستغلة في ذلك تجربتها في تأمين الانتخابات سنة 2011 وتابع قائلا: «الداخلية الان في أحسن حالاتها... وستجند كافة الاطارات والاعوان والموظفين من شرطة وحرس وطني وحماية مدنية لحماية الشخصيات وحماية مقرّات الاقتراع وفروع الهيئة العليا للانتخابات وقد شرعت الوزارة في تقديم الدعم اللوجستي للهئية العليا المستقلة للانتخابات والتحضيرات الامنية ستكون كبيرة..وسيكون الشرف لوزارة الداخلية لانجاح المسار الانتخابي...».
أما بخصوص التسريبات التي يقوم بها البعض من داخل مقر الوزارة والتي تتعلق بالابحاث في قضايا ارهابية فقد أشار العروي الى ان الداخلية فتحت تحقيقا في الغرض للكشف عن الاطراف المسؤولة عن التسريبات ملاحظا ان كل ضالع سيحال على المحاكمة العسكرية وتابع قائلا: «عقاب تسريب اسرار أمنية كبير ويحال المسرب على المحكمة العسكرية لانه اخل بواجب التحفظ على السر المهني... فكل تسريب من شأنه ان يضر بسير العمليات الامنية ويربك مسار القبض على الخلايا الاجرامية بمختلف انواعها...»
وفي تطرقه إلى الحديث عن محاولة اغتيال النائب بالمجلس الوطني التأسيسي محمد علي النصري وتقدم الابحاث، قال محمد علي العروي إن الملف لدى المحكمة الابتدائية بتونس باعتبارها صاحبة الاختصاص مشيرا إلى أن الوحدات الأمنية بجهة القصرين قامت بعملها على مستوى التحقيق وأضاف أن الفرق الامنية بالجهة ألقت الى حدود مساء اول امس القبض على اكثر من 10 اشخاص بين مفتش عنهم في قضايا ارهابية وآخرين تعلقت بهم مناشير تفتيش حق عام وجرائم اخرى.

http://www.attounissia.com.tn/details_article.php?t=42&a=134236&temp=1&lang=

قالت إن عناصر إرهابية تسللت من جبل الشعانبي نحو المدن، تقارير أمنية تونسية:
خلايا نائمة تحركت لتنفيذ عمليات إرهابية نوعية في الجزائر وتونس

كشفت مصادر أمنية تونسية، أن عناصر إرهابية تسللت من جبل الشعانبي، على الحدود بين تونس والجزائر، بالتوازي مع تحرك بعض الخلايا النائمة في البلدين استعدادا لتنفيذ عمليات إرهابية نوعية بمناسبة ذكرى أحداث 11 سبتمبر.

وأضافت ذات المصادر حسب ما نقلته جريدة ”الصريح” التونسية، أنه يوجد ضمن المجموعة عنصر خطير، من أصول جزائرية، ويتعلق الأمر بالمدعو لقمان أبو صخر.

وكانت مصالح الأمن الجزائري، وفق ذات المصدر، وفي إطار التنسيق المشترك، قد أبلغت نظيرتها التونسية بالتقارير والمعلومات التي حصلت عليها بخصوص اعتزام الجماعات المسلحة بالبلدين تنفيذ اعتداءات إرهابية تستهدف منشآت حساسة ومواقع استراتيجية بهما، وتؤكد تصريحات إرهابيين موقوفين المعلومة، حيث قال المصدر إن عناصر إرهابية تم إيقافهم أدلوا بمعلومات عن المخططات الإرهابية للجماعات المسلحة التي تعمل في إطار تنسيق كامل بين مختلف قياداتها، سواء منها المنتمية إلى كتيبة عقبة ابن نافع أو تنظيم أنصار الشريعة بليبيا وتونس، أو القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي بالجزائر، والعناصر التي لا تزال متحصنة بمخابئ بجبل الشعانبي. وتقوم الجزائر بتقديم مساعدات عسكرية استخباراتية للجارة تونس، من أجل تطويق الخطر الإرهابي، في ظل التهديدات التي اطلقتها تنظيمات إرهابية بالتخطيط لتنفيذ 50 هجمة بتونس في وقت واحد.

http://www.al-fadjr.com/ar/national/285351.html

أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الوطني المقدم بلحسن الوسلاتي لجوهرة أف أم أن الجيش الوطني قد استخدم مساء اليوم الجمعة أسلحة ثقيلة انطلاقا من ثكنة القصرين لقصف مواقع لإرهابيين في جبل الشعانبي.
يذكر أن العملية النوعية التي نفذها الجيش الوطني قد جدت في ساعة متأخرة من مساء اليوم وأثارت حالة من الفزع في صفوف أهالي القصرين.

http://www.carthagefm.net/ar/%D9%81%D8%B2%D8%B9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D9%86-%D9%82%D8%B5%D9%81-%D9%85%D8%AF%D9%81%D8%B9%D9%8A-%D9%84%D9%84%D8%A7%D8%B1%D9%87%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%86/

أعلنت وزارة الداخلية التونسية اليوم الأحد، القبض على "أخطر العناصر الإرهابية المطلوبة لها بولاية مدنين، جنوبي البلاد، دون أن تكشف عن هويته.وقالت الوزارة في بيان لها، وصل الأناضول نسخة منه، اليوم، " تُعلم وزارة الداخلية أنّ وحدات إقليم الحرس الوطني (تابعة للشرطة) بمدنين تمكنت صباح اليوم، من القبض على أخطر العناصر الإرهابية المطلوبة لها بولاية مدنين".
و"الإرهابي المعتقل تونسي الجنسية كان مسلحا لحظة القبض عليه كما حاول الاعتداء على أعوان الأمن أثناء عملية إيقافه، ويخضع الآن للتحقيق"، بحسب البيان.وكانت وزارة الداخلية التونسية، أعلنت الجمعة الماضية، القبض على 11 عنصرا من خلية إرهابية في مدينة المكناسي التابعة لمحافظة سيدي بوزيد، وسط البلاد.وتواجه تونس هجمات وأعمال عنف منذ مايو / أيار 2011 ارتفعت وتيرتها عام 2013، وتركزت في المناطق الغربية المحاذية للحدود الجزائرية، وخاصة في جبل الشعانبي بمحافظة القصرين (غرب).

http://www.afrigatenews.net/content/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%A7%D8%AE%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A8%D8%B6-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A3%D8%AE%D8%B7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%86%D8%A7%D8%B5%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B1%D9%87%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D8%A9

علمت المنبر نيوز أنه تم صباح اليوم الأحد القبض على العنصر الارهابي محمد علي الغربي المطلوب محليا ودوليا للعدالة والمصنف الرجل الثاني في خلية عقب ابن نافع الارهابيةبعد الجزائري لقمان ابو صخر عملية القبض عليه تمت اثر محاولته عبور نقطة تفتيش للحرس بالمركز الحدودى بالشهبانية ببن قردان. يذكر أن محمد علي الغربي متهم بالتورط في الخلايا الارهابية التي تم الكشف عنها مؤخرا في سيدي بوزيد.

http://alminbarenews.com/?p=5970

أكد وزير الداخلية لطفي بن جدو في حوار له مع قناة العربية يوم أمس، أن عدد الإرهابيين في الجبال يتراوح بين 80 و90 عنصرا إرهابيا.

وقال لطفي بن جدو إن الوحدات الأمنية تعرف جميع هويات هؤلاء العناصر الإرهابية، وإن السلطات المختصة في انتظار الحصول على المعدات اللازمة للصعود إليهم في الجبال والقمم.

وأقر بن جدو بأن وجود الإرهابيين على الحدود مازال يؤرق السلطات الأمنية التي تحتمل عملية إرهابية من هنا أو هناك.

http://www.shemsfm.net/ar/actualite/%D9%84%D8%B7%D9%81%D9%8A-%D8%A8%D9%86-%D8%AC%D8%AF%D9%88-%D8%B9%D8%AF%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B1%D9%87%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%A8%D8%A7%D9%84-%D8%A8%D9%8A%D9%86-80-%D9%8890-%D8%B9%D9%86%D8%B5%D8%B1%D8%A7-90704