قالت إذاعة محلية تونسية، نقلا عن مصدر أمني، إن هجوما إرهابيا وقع، اليوم الجمعة، على فندق بمدينة سوسة التونسية الساحلية.

ولم ترد أنباء بعد عن سقوط ضحايا في الحادث الذي ضرب المدينة الساحلية المعروف عنها استقطابها لأعداد مهمة من السائحين القادمين إلى تونس.

وقال الناشط الحقوقي، محمد على عزيز، من سوسة إن مسلحين اقتحموا الفندق وأطلقوا النيران على السائحين والمقيمين في الفندق، وجرى تبادل لإطلاق النيران  مع عناصر الأمن في محيط الفندق.

ونقلت محطة "فرانس 24"عن الناشط عزيز أنه تم القضاء على أحد منفذي الهجوم الإرهابي، حسب المعطيات الأولية من مصادر أمنية.

وأشار إلى أن الفندق، الذي تعرض للهجوم، مملوك لنائبة برلمانية في حركة "نداء تونس"، لافتا إلى وجود كثافة أمنية في محيط الحادث.

http://arabic.sputniknews.com/arab_world/20150626/1014753171.html#ixzz3eAbDbezX

أفاد الناطق باسم الداخلية التونسية بأن العملية الإرهابية التي استهدفت أحد الفنادق بسوسة أسفرت عن مقتل 27 شخصا وإصابة آخرين مرجحا ارتفاع الحصيلة، فيما لم تعلن أي جهة تبنيها للعملية.

بدورها أكدت مصادر إعلامية تونسية أن 6 قتلى على الأقل هم من السياح في الهجوم الذي استهدف فندق "إمبيريال بالاس"."

من ناحية أخرى، نقلت مصادر صحفية تونسية عن مصادر طبية، أنه تم نقل 23 سائحا إلى المستشفيات بولاية سوسة 5 منهم في حالة حرجة.

وقالت إذاعة محلية إن قوات الأمن تمكنت من قتل المهاجم المزعوم، فيما تواصل القوات الأمنية ملاحقة الثاني.