douniabigboss
جــندي
الـبلد : التسجيل : 01/08/2014 عدد المساهمات : 14 معدل النشاط : 42 التقييم : 1 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: جيل جديد من الأسلحة الحربية بتكنولوجيا فائقة التطوّر الجمعة 1 أغسطس 2014 - 23:40 | | | مع تزايد الدول التي تطور مقاتلات من الجيل الخامس التي تتميز بالخفاء والقدرات العالية على توجيه الأسلحة اتجه البنتاغون (وزارة الدفاع الأميركية) إلى طرح مدى استعدادات الصناعات الجوية المحلية على تصنيع الجيل السادس من طائرات القتال التي ستخلف تلك الحالية وهي من طرازي «إف – 22 رابتور» و«إف – 35 لايتنينغ 2» في العقد القادم من الألفية الثانية. وتتلخص تلك المتطلبات المطروحة في نقل المفهوم المتداول حاليا لمبدأ القتال الجوي لابعاد أخرى جديدة غير مسبوقة مثل أسلحة الطاقة والقدرات الفائقة للأسلحة المعلوماتية فكيف هي صفات الجيل السادس من طائرات القتال؟،،
يشير المراقبون في مجال صناعة الطائرات القتالية إلى أن المعركة الجوية القادمة لن يتطلب فيها من الطيار أن يقوم بمناورات حادة بطائرته كما كان في السابق كي يطبق على طائرة الخصم، بل ليس عليه سوى الإشراف الفني على كمبيوتر الطائرة من الجيل الخامس ليقوم هو بالمطلوب، وهذا ما جعل الطائرات الحديثة أو المستقبلية، أشبه بمنصات لإطلاق الأسلحة عوضا عن طائرات قتال بدائية. وهذا ما سيقودنا إلى فهم المبادرة الأميركية في وضع النموذج الأول لطائرة القتال المستقبلية التي ستخلف الجيل الأخير وهو الخامس من طائرات القتال كالإف – 22 و35. أحد الأمور التي دفعت بالقيادة الأميركية في التحضير الفعلي لانتاج الجيل السادس من طائرات القتال، هو نجاح كل من روسيا والصين في تطوير نماذجها الخاصة من الجيل الخامس من طائرات القتال، ولعل الذي أبهر الأميركيين هو سرعة انجاز الصين لنموذجها ولو كان اختباريا. وتشكل عودة الروس من جهة أخرى قلقا لم يكن يوما بغريب إذا ما نظرنا إلى العهد البائد للاتحاد السوفيتي. بينما نقطة القلق تكمن في انفتاح روسيا التي خلفت الاتحاد السوفيتي على الاسواق الخارجية، وبالتالي لن يكون هناك طرف واحد يمكن احتواؤه بل أطراف متعددة نتيجة امكانية تصدير ذلك الجيل من طائرات القتال، والدليل شراكة الهند في ذلك المشروع. يجادل البعض في أن طائرات القتال في المستقبل لن تكون بحاجة إلى وجود العنصر البشري على متنها، وفي هذا يخطئون والدليل مقاتلة «إف – 35» التي قالوا عنها أنها آخر الطائرات القتالية التي تحمل بشرا على متنها، وهذا ليس صحيحا كما تدل عليه المؤشرات الأخيرة كيف؟ الجواب يكمن في النتائج الأخيرة للعمليات المتعلقة بقصف المطلوبين من حركة تنظيم القاعدة وطالبان في الحدود الباكستانية والأفغانية والتي بينت وجود العديد من الأضرار الجانبية للقصف من المدنيين بينما يمكن للعنصر البشري على متن الطائرة من تنفيذ تلك المهام بصورة أكثر اتقانا وتجنبا لتلك الأضرار. إذاً.. أولى ملامح الجيل السادس من طائرات القتال ستكون مأهولة. الحرب المعلوماتية بعد أن دخلت الطائرة الحرب في التاريخ البشري وأصبحت البعد الثالث من أبعاد الحرب وبعد البعد الرابع وهو الفضاء، اتجه نمط الحرب في التاريخ البشري إلى البعد الخامس وهو الحرب المعلوماتية التي لا مجال لحدودها ولا أبعادها المترامية. وعلى أساس ذلك تكمن قوة طائرة إف – 35 وفق زعم الأميركيين، حيث بنيت هذه الطائرة على أساس الحرب المعلوماتية والتكنولوجيا الرقمية البحتة. بل إن طائرة إف – 35 في حقيقة الأمر رغم صغر حجمها عن مقاتلة إف – 22 وتلك التي تبنى لدى الروس والصينيين وغيرهم هي جيل ما فوق الخامس وما أقل من السادس الذي لم ير النور بعد، وهذا ما أكسبها أهمية كبيرة وزاد من تكاليف تطويرها وتأخر دخولها إلى الخدمة حتى عام 2016 وتتمتع هذه الطائرة بوصلة بيانات خارقة لم يسبق أن طورت من قبل حتى وإن كان الروس والسويديون قد طبقوها على مقاتلاتهم في السابق، ولكن بصورة بدائية؛ ففي إحدى التجارب حلقت طائرة اختبارية مدنية من نوع بوينغ 737 تحمل على متنها رادارا وأجهزة إف – 35 الملاحية ومستشعراتها ضد سرب من مقاتلات إف – 22 من الجيل الخامس إلى جانب سرب آخر محدث من مقاتلات إف – 15 مزودة برادارات ذات مسح إلكتروني متطورة، لتتمكن أجهزة إف – 35 المحمولة على متن البوينغ 737 الاختبارية من التشويش على رادارات تلك المقاتلات خصوصا تلك الأقوى للإف – 22 وتعميتها بالكامل وتوجيه أسلحتها عليها، وهذا ما يعول عليه صناع إف – 35. من ضمن الأسلحة المقترحة كي تزود بها طائرة القتال المستقبلية من الجيل السادس هي أسلحة الطاقة مثل مدافع الليزر المصغرة والمطمورة في البدن إلى الجانب مولدات نبضات الموجات البالغة الصغر أو المايكروويف. والأولى يمكنها أن تطلق على الأهداف المعادية هجوميا أو دفاعيا، مثل القتال الجوي بدلا من استخدام المدفع الرشاش كما هو معمول به في الأغلب. ويمكن لشعاع الليزر أن يعترض ويدمر صاروخ جو- جو أو حتى جو – أرض يطلق على الطائرة من قبل العدو. أما أسلحة المايكروويف فإنها قادرة على صهر الالكترونات الخاصة برادارات العدو ومجساتها ومستشعراته عبر نبضات مكثفة ناهيك عن التحكم في أسلحة العدو وردها عليه مرة أخرى وتدميره بسلاحه. وهذا كان جليا في استخدام نوع بدائي من تلك الأسلحة الالكترونية المعلوماتية المستحوذة خلال الغارة الإسرائيلية على الموقع الذي اشتبه بأنه مفاعل ذري في دير الزور بسوريا، حينما تمكنت المقاتلات الإسرائيلية من خداع الرادارات السورية الدفاعية والتحكم بها بحيث لم ترصدها وبالتالي تسللت بسهولة تامة وضربت الموقع ومن ثم اختفت من دون أن يدرك الجانب السوري وجودها في الأساس. لا تقتصر المميزات والإمكانات التي ستزود بها مقاتلات الجيل السادس الأميركية المستقبلية لعام 2020 وما بعد على ما سبق ذكره وحسب، بل هناك معدات أخرى يقترح أن تزود بها منها الخوذة المدمجة للرؤية الافتراضية، والتي تشبه تلك التي طورت للمقاتلة الأوروبية المشتركة «تايفون» تتيح للطيار رؤية أهداف متعددة عبر جسم الطائرة، مما يوفر له ميزة حيوية تفيده عند اتخاذ قراراته خلال جزء من الثانية. كما تتحدث الأوساط الصناعية الأميركية عن رادارات المستقبل التي ستزود ذلك الجيل من الطائرات بحيث لن يكون إلزاما كما هو معمول به حاليا تثبيت الرادار في أنف الطائرة. بل ستسمح وصلات البيانات من جعل جسم الطائرة كله عبارة عن مجسات رادارية مساحة الكترونية. وخير مثال على ذلك ما طوره الروس لطائرات الجيل ما فوق الرابع أو ++4 لطائرات السوخوي Su-35S التي يزود بها سلاح الجو الروسي حاليا من مجسات رادارية ماسحة إلكترونية مثبتة في أطراف الجناح الأمامية إلى جانب الرادار المثبت في الأنف، والتي من شأنها حسب زعم الروس أن تكشف الطائرات الخفية العاملة في سلاح الجو الأميركي. هذه كانت بعض من ملامح طائرات الجيل السادس التي قد ترى النور في العقد القادم. |
|
TAHK
مشرف سابق لـــواء
الـبلد : التسجيل : 29/07/2013 عدد المساهمات : 10275 معدل النشاط : 14423 التقييم : 678 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: جيل جديد من الأسلحة الحربية بتكنولوجيا فائقة التطوّر السبت 2 أغسطس 2014 - 3:23 | | |
يرجى وضع مصدر الموضوع خلال اقل من 24 ساعة قبل ان يقفل الموضوع
|
|