نشر ناشطون على الانترنت مقطع فيديو يظهر مجندة في جيش الاحتلال الاسرائيلي تروي قصتها في معالجة جرحى المعارضة السورية الذين يتم نقلهم للعلاج في اسرائيل وكيف بنت علاقات تعاطف وصداقة معهم.

عادي   

الصهاينه زودوهم بمعلومات عن تحركات الجيش السوري في اكثر من مناسبه بالاضافة الى معالجة المصابين.

هذا اقل مايقدمه الصهاينة لهؤلاء الارهابيين الذين قدمو للصهاينة خدمات لم يكونو يحلمون بها من تدمير لمواقع الجيش على الخطوط الامامية وتدمير وتخريب شبكات الدفاع الجوي ومراكز الرصد والاستطلاع وكتائب الحرب الالكترونية هذا عدا عن قتل الجنود السوريين على الجبهة مع الكيان الصهيوني
ويتراوح الدعم الصهيوني لهؤلاء بين التدريب والتسليح والمعلومات الاستخبارية والتشويش على اتصالات الجيش السوري وصولا الى التدخل المباشر باستهداف المواقع السورية بشكل متزامن مع هجوم الارهابيين عليها

لايخفى على احد الدعم الاسرائيلي لأغلب فصائل المعارضة لوجستيا او عسكريا او حتى سياسيا فمندوب اسرائيل في الامم المتحدة هاجم إيران وحزب الله والنظام في سوريا  بحجة ارتكاب مجازر ضد المدنيين لكن  وهي الان تفتح ابوابها (للثوار الأحرار) في المستشفيات القريبة غير تغطية عمليات المعارضة على الاعلام الاسرائيلي 
                                                  

وطبعاً الغارات المتتالية (المشتركة) على بعض المواقع السورية كما حدث في مركز جمرايا او على موقع اللواء 90 في القنيطرة قبل بضع اسابيع ودعم لوجستي






هذا غير الدعم اللوجستي وطبعا التجربة مشابهة لما حدث في لبنان   شق الجيش وانشاء جيش عميل وكذلك دليل على علاقتهم الوطيدة مع اسرائيل هذه الجماعات تمكنت من السيطرة على بعض القرى الحدودية مع الجولان المحتل بل سيطرة على معبر القنيطرة الحدودي لفترة مؤقتة ولم تتعرض قواتهم لأي قصف اسرائيلي بينما الجيش السوري بعد استعادته للمعبر قصفت مواقعه بسبب سقوط صواريخ على الجولان بالرغم من عدم اعلان اي جهة عن مسؤوليتها في إطلاق الصواريخ لكن اسرائيل تعرف اين عدوها واين صديقها وهذه الجماعات لها اجندات خارجية وهي غير موحدة وكل مليشيا تابعة لدولة معينة لكن في المحصلة تخدم اسرائيل سواء بطريقة مباشرة أو غير فاذا استطاعت ان تبسط سيطرتها على ربوع سوريا فلن يعود الامن الى سوريا وستصبح سوريا مثل افغانستان مليشيات متقاتلة الى ان تدخل الغرب او الصومال او ستصبح سوريا تابعة للمعسكر الغربي او ضمن قائمة البلدان المعرضة للهجمات الطائرات دون طيار لذلك وهذا هو اسلوب امريكا والغرب في تفتيت الدول كما حدث في فيتنام نجحت فرنسا في خلق حكومة عميلة صورية بحجة واستطاع ان تشكل جيش عميل يصل تعداده الى 300 ألف جندي وكان راس الحربة في العمليات الفرنسية وكذلك الوضع في سوريا لكن من الواضح ان هذا الهدف فشل واصبحت اهداف (الثوار) اقل مما كان في السابق