''يخضع بيع السلاح الأمريكي لشروط تنسحب على كل البلدان حيث فرضناها على السعودية وعلى إسرائيل أيضا، فعندما نبيع السلاح نشترط مراقبة بعدية وهو ما تحفظت عليه الجزائر،
الجزائر دولة سيادية الم تفهموا دلك.
أن الطلب يتضمن على وجه الخصوص أنظمة إلكترونية متخصصة في الرؤية الليلية وأنظمة رادار متقدمة، وصنف طائرات بدون طيار وأجهزة إلكترونية متنوعة. أما شرط المراقبة البعدية الذي تفرضه الولايات المتحدة، فيعود إلى حرصها على عدم استعمالها خارج الأغراض المصرح بها في طلب الشراء وضمان عدم انتقالها إلى جهات تعتبرها معادية لها.
نحن لسنا بحديثي الاسنان حتى يفرض علينا الامريكي اين نستعمل السلاح الدي نشتريه تريخنا عريق وسياستنا الخارجية من احسن السياسات بشهادة الجميع
قال بيرس إن أمن المنطقة ''تضمنه دولها بالدرجة الأولى''. وأشار إلى ''وجود حساسية كبيرة من التواجد العسكري الأجنبي هنا (الجزائر) ويعود إلى ذلك إلى الأبعاد التاريخية للبلد''، يقصد ''معاناة الجزائريين في الاستعمار والحرب الضروس التي خاضوها ضد فرنسا''.
لانريد قوات اجنبية لا في بلدنا ولا في بلاد دول الجوار وهدا ما لم يفهمه الدين يخوضون في السياسة بدون علم ولا تجربة
ووصف الشراكة الجزائرية الأمريكية في مجال محاربة الإرهاب بـ''الفعالة''، أما في الشق العسكري من التعاون فقال إن ''الحوار بيننا متواصل وهو القناة التي يمر عبرها التعاون الأمني''. مشيرا إلى أن المعاهد الحربية الأمريكية لازالت تستقبل الضباط الجزائريين بهدف التكوين والرسكلة بصفة منتظمة.
بشهادة المختصين الامريكيين انفسهم قالوا تعلمنا الكثير من الجيش الجزائري في مكافحة الارهاب