وقّعت روسيا وإيران مذكرة تفاهم لمدة خمس سنوات تقضي بتكثيف تعاونهما الثنائي في المجال الاقتصادي، وترسي الأساس لصفقة متكاملة في مجال التجارة النفطية بينهما، تقدر بالمليارات. غير أن هذا النشاط لا يقتصر على الشركات الروسية، فثمة منافسون من البلدان الغربية وغيرها، يكثفون نشاطهم على المحور الإيراني.
تعني هذه المعادلة، بالدرجة الأولى، شراء الجانب الروسي كميات من النفط الإيراني. وكان الطرفان قد تحدثا، في بداية الأمر، عن كميات كبيرة جداً تصل إلى 25 مليون طن سنويا، ما يشكل ربع استخراج النفط الإيراني تقريبا.
فإيران، مهتمة بشراء آليات، وقضبان سكك حديد، وشاحنات ثقيلة، ومعادن، وحبوب روسية.
الاتفاقات بين البلدين، تأخذ بالاعتبار مساهمة الشركات الروسية في مشاريع على الأراضي الإيرانية في مجال بناء، وإعادة بناء، المحطات والشبكات الكهربائية. ويضيف السفير أن طهران مهتمة بمشاركة روسيا في كهربة خطوط سكك الحديد الإيرانية، كما أنها تدرس إمكانية شراء بضع مئات ميغاواط من الطاقة الكهربائية الروسية. وفضلا عن ذلك، سترحب طهران بإطلاق مشاريع مشتركة لاستثمار حقول النفط والغاز الإيرانية، وبناء معامل صغيرة لتكرير النفط في إيران.
http://russiainarabic.com/?p=6590