11.08.2014
حذّرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث من نشاطات منظمات صهيونية في ذكرى ما يسمى "ذكرى خراب الهيكل" المزعوم، في ظل جهود مكثفة تتحدث بشكل واضح عن بناء الهيكل المزعوم مكان المسجد الأقصى.
وأكدت المؤسسة في بيان صحفي وصلت "الشروق" أمس نسخة عنه وجود مساع محمومة من قبل منظمات استيطانية صهيونية ووزراء في حكومة الاحتلال لجعل ملف بناء الهيكل المزعوم يتصدر أوليات العمل الاسرائيلي، في دلالة واضحة على مرحلة الأخطار الشديدة التي وصل اليها المسجد الأقصى.
وكشفت مؤسسة الأقصى إن "معهد الهيكل" وهو معهد متخصص في بناء وتحضير أدوات الهيكل المزعوم قد أطلق في الأيام الأخيرة حملة عالمية لجمع تبرعات بقيمة 100 ألف دولار أمريكي، بهدف تمويل رسم وتحضير خرائط ومخططات تفصيلية لبناء الهيكل المزعوم على كامل مساحة المسجد الأقصى المبارك، وأفادت بقيام الحاخام "حاييم ريتشمان" - مدير الدائرة العالمية في "معهد الهيكل"- على دفع هذا الملف الى الأمام، بعد قوله أن كل بناء ضخم، يوازي بناء "الهيكل" بحاجة إلى تخطيط ومخططات دقيقة وتفصيلية لكي يتم المصادقة عليه من قبل الجهات الاسرائيلية المختصة، مضيفا "بعد أن قمنا بوضع مخططات عامة بخصوص بعض الأبنية في مساحة الهيكل، بدأنا اليوم العمل على المخططات التفصيلية، وهي لا شك مكلفة جداً، حسب أقوال الحاخام ريتشمان.
وأضافت المؤسسة المقدسية إنه من أجل تحقيق الهدف المذكور، أنتج "معهد الهيكل"، فيلما دعائياً قصيرا، عممه على شبكات الأنترنت الخاصة بالترويج والتسويق العالمي، يحوي مشاهد تشير إلى تعاون بين أطراف المجتمع الاسرائيلي لبناء الهيكل المزعوم، ويتخلل الفيلم الدعائي مشاهد لعمليات بناء الهيكل المزعوم، وقد تم هدم وإزالة كل المسجد الأقصى بشكل تام، وظهور أبنية الهيكل ورافعات عملاقة تشارك في بناء الهيكل.
وذكرت المؤسسة بتصريحات أدلى بها وزير الاستيطان والإسكان الاسرائيلي "أوري أريئيل"، يوم الثلاثاء الماضي عند اقتحامه المسجد لأقصى، بأن وحدة الشعب الاسرائيلي هي الكفيلة "بتسريع بناء الهيكل".
المصدر