أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون الثلاثاء 26 أغسطس/آب عن التزام أمريكا إلى جانب 7 دول أخرى بتقديم الدعم العسكري إلى قوات البشمركة الكردية في العراق لمحاربة "الدولة الإسلامية"
 وقال وزير الدفاع الأمريكي تشاك هيغل في بيان "إضافة الى دعم الولايات المتحدة والحكومة العراقية هناك سبع دول هي ألبانيا وكندا وكرواتيا والدنمارك وإيطاليا وفرنسا وبريطانيا التزمت بتقديم أسلحة ومعدات إلى القوات الكردية هي بحاجة اليها بشكل عاجل".
 وتابع البيان "أن هذا الجهد الدولي الذي يتم بالتنسيق مع الحكومة العراقية في بغداد سيقدم دعما كبيرا للقوات الكردية في معركتها ضد التهديد الإرهابي الوحشي الذي تواجهه، والمتمثل في الدولة الإسلامية" مضيفا أن دولا أخرى ستنضم إلى هذه اللائحة "خلال الأيام القليلة المقبلة".
 وكان رئيس كردستان العراق مسعود البرزاني قد أكد في وقت سابق تسلم قواته أسلحة وذخيرة من إيران من أجل مواجهة خطر تنظيم "الدولة الإسلامية" وذلك أثناء لقائه بوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف.
في المقابل عبرت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل عن عدم نية برلين إرسال قوات عسكرية إلى العراق للمشاركة في عمليات قتالية ضد مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" هناك، لكن مجلة دير شبيغل الألمانية قالت إن حكومة ميركل تعتزم إرسال نحو 4000 سترة واقية وخوذات إلى اقليم كردستان حسبما نقلت وكالة الأنباء الألمانية (dpa) عن المجلة.
المصدر: RT + "أ.ف.ب" http://arabic.rt.com/news/756157  

أرسل الجيش الألماني وحدة غير قتالية مؤلفة من ستة جنود إلى اقليم كردستان لتنسيق حزم المساعدات المدنية والعسكرية الألمانية، بحسب ما نشره الموقع الالماني .

وذكر الجيش الألماني أن وحدة غير مقاتلة بدأت مهمتها بالقنصلية العامة في أربيل.

ومن المقرر أن يساعد هؤلاء الجنود في توصيل الطرود التي تتكون من إمدادات مدنية وعسكرية بالتنسيق مع الحكومة العراقية وسلطات اقليم كردستان.

وذكر الجيش على موقعه الإلكتروني أنه من المقرر أن يتم توصيل الدفعة الأولى من مواد الدعم للقوات التي تقاتل تنظيم "داعش" قريبا.

كشف مصدر مطلع، الخميس، إن القوات الأمنية وقوات الحشد الشعبي وصلت إلى مشارف ناحية آمرلي بمحافظة صلاح الدين، فيما أشار إلى أنه تم إعداد خطة عسكرية مشتركة لفك الحصار عن الناحية خلال اليومين المقبلين.
وقال المصدر ، إن “القوات الأمنية بالإضافة إلى قوات الحشد الشعبي وصلت، صباح اليوم ، إلى مشارف ناحية آمرلي (شرق تكريت)”، لافتاً إلى أنهم “أصبحوا على بعد 17 كم من الناحية”.
وأضاف أنه “تم إعداد خطة عسكرية مشتركة محكمة لفك الحصار عن الناحية خلال اليومين المقبلين”، متوقعاً أن “معركة فك الحصار سوف لن تستمر طويلاً”.
وكان مصدر امني في محافظة صلاح الدين أفاد أمس الأربعاء، بأن قوة كبيرة من متطوعي الحشد الشعبي تقدمت باتجاه ناحية “آمرلي” شرقي تكريت لفك الحصار عنها.
وتحاصر مجاميع “داعش” منذ نحو شهرين ونصف ناحية آمرلي التابعة لقضاء طوزخورماتو في محافظة صلاح الدين، فيما تقوم الحكومة بإرسال معونات غذائية وأسلحة وعتاد للأهالي هناك عبر الطائرات.

أفاد مصدر أمني في محافظة البصرة، الأربعاء، بأن "مفرزة من قوات حرس حدود المنطقة الرابعة ألقت القبض على شخص يمني الجنسية بعد تسلله الى الأراضي العراقية قادم من السعودية"، مبيناً أن "المتسلل ألقي القبض عليه في منطقة صحراوية حدودية نائية تدعى عوجة الباطن، وهي قريبة من المثلث الحدودي بين العراق والسعودية والكويت".
ونقلت السومرية نيوز عن المصدر الذي لم يتم الكشف عن اسمه الى أن "التحقيقات الأولية تفيد بأن المتهم جاء الى العراق للإلتحاق بتنظيم داعش والمشاركة في تنفيذ هجمات إرهابية ضد العراقيين"، معتبراً أن "عملية القبض على المتسلل تبرهن على يقظة وكفاءة قوات حرس الحدود المنتشرة على الحدود الغربية مع السعودية والكويت".
متابعات.

[centerمقتل واعتقال 53 عنصرا من تنظيم داعش بينهم عرب واجانب الجنسية في عملية تطهير كرمة الفلوجة ومحيطها][/center]

اعلنت القيادات الامنية في محافظة الانبار، الخميس، أن قوات الجيش والشرطة تمكنت من قتل واعتقال 53 عنصرا من تنظيم داعش بينهم عرب واجانب الجنسية في عملية تطهير كرمة الفلوجة ومحيط الفلوجة الشرقي والمناطق الغربية للمحافظة.
وقال قائد عمليات الانبار الفريق رشيد فليح لـ"الغد برس"، ان "القوات الامنية تمكنت من قتل 40 عنصرا من داعش في عملية تطهير الكرمة ومحيط الفلوجة الشرقي وتطهير المناطق الغربية في القائم ورواه وعنه ومن بين القتلى عرب واجانب الجنسية من قادة داعش الارهابي".
واضاف ان "المروحيات القتالية وصقور القوات الجوية تمكنت من تدمير رتل تابع للارهابيين على الحدود العراقية السورية وقتل من فيه وتفجير الاسلحة والصواريخ التي كانت بحوزتهم، إضافة إلى اعتقال 13 عنصرا من داعش".
واشار فليح الى ان "المعلومات الاستخبارية وتعاون المواطنين ومقاتلي العشائر مع قطعات الجيش والشرطة ساهم بتطور الاحداث وتحول مراكز اجهزة الامن الى هجومية بعدما كانت دفاعية تقتصر على صد هجمات داعش والان هي هجومية وتنتقل من مكان الى اخر في صد الهجمات الارهابية وتطهير المناطق الانبارية".
من جهته قال المقدم شهاب الدليمي مساعد امر قوات التدخل السريع في شرطة الانبار لـ"الغد برس"، إن "الوضع الامني في عموم مناطق الانبار بات مستقرا ولا وجود لاي تهديدات ارهابية في المناطق التي تم تحريرها من داعش الذين يسيطرون على مناطق قليلة محيطة بالرمادي وهي الحامضية وزنكورة والتاميم ومنطقة الخمسة كيلو ومناطق اخرى يتم معالجتها عسكريا".
وأكد أن "تنظيم داعش محاصر في الفلوجة ويستخدم حاليا ما تبقى لديه من ذخيرة وسلاح ومعركة الحسم اصبحت قريبة ولا تحتاج الا الصبر والثبات في قتل هؤلاء الاشرار المجرمين".
بدوره أكد الشيخ عساف العيساوي احد قادة صحوة عامرية الفلوجة أن "مجمع الاخاء السكني والمدينة السياحية تحت سيطرة القوات العراقية من الجيش والشرطة والعشائر التي جهزت مقاتلين لتحرير مناطق في العامرية يتمركز فيها الداعشيون".
وأشار إلى أن "مصدر القلق يقتصر على الخلايا النائمة فعلاج تنظيم داعش سهل التطهير والملاحقة لكن هناك خلايا ستشكل خطر على امن الانبار في حال عدم كشفها وهي ستُكشف وتُلاحق مهما فعلوا من تغيير للوجه والاسماء".
يشار إلى أن القوات الامنية العراقية تخوض معارك طاحنة منذ اكثر من شهرين ضد عصابات داعش وبعض التنظيمات المتشددة الأخرى وكبدتهم خسائر كبيرة وتمكنت من تحرير مناطق عدة، سيما بعد أن دخلت طائرات أم 35 والسيخوي الخدمة بالجيش العراقي، سيما بعد ان هددت تلك المجاميع الامن والاقتصاد معا.
وكان تنظيم داعش الارهابي تمكن بسبب تواطؤ عناصر في قوات الجيش والشرطة وبمساعدة مجموعة من الاهالي من السيطرة على مدينة الموصل في الـ10 من حزيران الحالي، في حين بدات الاجهزة الامنية وبمساندة المواطنين وطيران الجيش من تضييق الخناق على الارهابيين ومحاصرتهم في الموصل اثر محاولتهم التمدد الى مدن اخرى الامر الذى ادى الى تكبيدهم العشرات من القتلى بعضهم يجمل جنسيات عربية واجنبية جاءوا من مناطق مختلفة الى نينوى، في حين تدفقت الى مراكز التطوع والذهاب نحو سامراء مئات الالاف من الشباب حال اطلاق المرجعية الدينية في النجف الاشرف دعوة الجهاد لقتال داعش الارهابي.

اعلنت كتائب حزب الله في العراق، عن انقاذ طائرة مروحية عراقية محملة بالمساعدات الغذائية والطبية، اضطرت للهبوط نتيجة خلل فني قرب خطوط التماس مع القرى المستباحة من عصابات "داعش" في محيط ناحية آمرلي بمحافظة صلاح الدين.

وقالت الكتائب في بيان لها حصلت "المسلة" على نسخة منه، "تم تشكيل قوة خاصة توجهت فوراً الى مكان الطائرة وقامت بتقسيم العملية الى ثلاث مراحل، الاولى، نقل طاقم الطائرة الى منطقة امينة، والثانية الحفاظ على المروحية وحمولتها من المساعدات الانسانية والطبية والعسكرية، والثالثة اسكات مصادر نار عناصر داعش لحين تمكن الفريق الفني من اصلاح الخلل والاقلاع بالمروحية ووصولها الى مهبط ناحية آمرلي".

وأضافت ان "قوات من سرايا الدفاع الشعبي التي تشرف على تدريبها وتجهيزها كتائب حزب الله تمكنت من فرض حزام ناري كثيف على عناصر داعش الذين يرومون اقتحام حدود الناحية وتدمير المروحية وقتل او اسر طاقمها، مشيرة الى ان "حماة آمرلي هبوا مسرعين لتامين حياة طاقم الطائرة ونقلهم فورا الى منطقة اكثر آمان، وتمكين الفنيين المختصين من اصلاح الخلل الفني ومعاودة اقلاعها لتهبط في مهبط الطائرات داخل الناحية الذي تم تامينه بشكل تام من قبل مقاتلي الكتائب الاسبوع الفائت".

قالت مصادر كوردية في طورخورماتو شرق صلاح الدين يوم الخميس ان قوات عراقية مدعومة بعناصر الحشد الشعبي تتحشد بضواحي البلدة.وقال المصدر لـ"شفق نيوز" ان "الجيش والحشد يتحشدان قرب طوزخورماتو في انتظار ساعة الصفر لاقتحام امرلي".

واضاف ان "قطعات من الجيش العراقي بدءت تتقدم اليوم من العظيم بأتجاه حمرين بأطرف سليمان بيك".

واحتل ارهابيو داعش سليمان بيك وحاصرو امرلي التابعتين للطوز.

تمكنت القوات العراقية بمساندة قوات البيشمركة معززة بغطاء جوي عراقي امريكي مشترك، الخميس، من استعادت السيطرة على حقل عين زالة النفطي (60 كم شمال غرب الموصل) بشكل كامل ومحطات الضخ الرئيسية للخط العراقي التركي بعد انسحاب مسلحي داعش منه بسبب اندلاع حريق بالحقل.
وأوضح مصدر أمني لـ"الغد برس"، إن "فرق الدفاع المدني باشرت بعمليات اخماد الحرائق التي اضرمها داعش في الخزانات الرئيسية للحقل النفطي والخطوط الناقلة للنفط في محاولة منها على ما يبدو لتغطية تحركاتها أمام القوات المتقدمة تجاههم".

فيما اكد سكان القرى التي تقع ضمن قاطع الاشتباكات انهم تركوا مناطقهم ونزحوا تجاه مناطق بعيدة اكثر امنا هربا من نيران المعارك.

واكدت مصادر، أن داعش تكبدت خسائر كبيرة اثر العملية التي انطلقت اليوم من قبل قوات البيشمركة الكردية بغطاء جوي امريكي لاستعادة السيطرة على ناحية زمار وحقل عين زالة النفطي.

واكد مصدر اخر في شركة نفط الشمال، أن عناصر تنظيم داعش انسحبوا من حقل نفط عين زالة، شمال غرب الموصل، بعد قيامهم بحرق ثلاثة خزانات للنفط الخام ، بعد وقوع عنيفة بين قوات البيشمركة وعناصر داعش، قرب الحقل النفطي .

وقال مصدر طبي في مدينة الموصل إن "عشرات الجثث والجرحى الى مستشفيات المدينة في أعقاب غارة جوية أمريكي وقصف مدفعي من قوات البيشمركة شمال وشرق الموصل".

وأضاف أن "الكوادر الطبية فوجئت بهذا العدد الكبير من القتلى والجرحى، في ظل شح شديد في الادوية والمستلزمات الطبية وخاصة في مادة التخدير المستخدمة في العمليات الجراحية".

واكدت مراقبون أن "ارهابيي داعش اعترفوا صراحة انهم تلقوا ضربات قوية اليوم اجبرتهم على ترك مواقعهم بسرعة كبيرة تفاديا لوقوع خسائر اكبر بين صفوفهم، وخسارة المزيد من عناصر التنظيم وعجلاته".

وأضاف المراقبون أن "التنظيم بات يفتقر لوجود قياداته وامراءه الذين باتوا يقلون تدريجيا من محافظة نينوى بعد قيام الطيران الامريكي باستهدافهم، وهروبهم الى جهات مجهولة يعتقد ان سوريا هي الملاذ الامن لهم".

نقلت قناة (الميادين) عن مصادر عراقية القول إنه تم إسقاط طائرة من دون طيار من نوع (هرمس) إسرائيلية الصنع قرب مطار بغداد، وأشارت إلى أنها "شبيهة بالتي تم إسقاطها في إيران قبل أيام".

ونقلت القناة على موقعها الإلكتروني مساء أمس الأربعاء عن المصادر قولها إن سبب سقوط الطائرة "لايزال مجهولا"، لافتة إلى أن "الجيش العراقي امتنع عن الحديث عن ذلك".

كما أفادت المصادر بأن "القوات العراقية أرادت العمل لمعرفة أسباب سقوط الطائرة، وأن السفارة الأمريكية في بغداد تدخلت وحضر فريق متخصص إلى منطقة سقوط الطائرة وجمع حطامها ونقله إلى السفارة".

وكان الحرس الثوري، جيش النخبة للنظام الإسلامي الإيراني، أعلن في (24 من آب الجاري)، أنه أسقط طائرة شبح إسرائيلية فوق موقع نطنز لتخصيب اليورانيوم وسط البلاد.

اعتقلت الشرطة في هولندا وألمانيا رجلين للاشتباه بتجنيدهما شبانا للقتال مع داعش في العراق وسورية، بحسب ما أعلنت الشرطة الهولندية الخميس.

وجرى اعتقال امرأة كانت بصحبة الرجل الذي اعتقل في ألمانيا، حسب بيان الشرطة.

والمعتقلون الثلاثة هم من لاهاي ووجهت إليهم تهم التحريض على الكراهية من خلال مواقع التواصل الاجتماعي والتخطيط لشن هجمات إرهابية، بحسب الشرطة، في إشارة على الأرجح إلى تقديمهم المساعدة إلى شباب للوصول إلى مناطق الشرق الأوسط للقتال إلى جانب الدواعش
وأفاد البيان أنه "يشتبه أن الرجلين يقومان بتجنيد شباب للمشاركة في القتال الإرهابي المسلح في سورية والعراق والتآمر لشن عمليات قتل بهدف إرهابي".

وذكرت الشرطة الهولندية أنها اقتحمت أربعة منازل في إطار العملية.

وذكرت إذاعة "ان او اس" الحكومية أن الرجل (32 عاما) والمرأة (24 عاما) اللذين اعتقلا في ألمانيا متزوجان.

وأضافت ان الزوج شارك في تظاهرات في العاصمة الهولندية في تموز/يوليو هتف خلالها المتظاهرون "الموت لليهود" باللغة العربية، ولوحوا بالأعلام السوداء للمتشددين، حسب ما نقلت الإذاعة عن مصادر لم تكشف عنها.

واعتقل تسعة أشخاص آخرين حتى الآن في إطار التحقيقات في الأشخاص الذين يمكن أن يتوجهوا إلى العراق وسورية للقتال إلى جانب من اسموهم المجموعات المسلحة المتشددة والتي بدأت في نيسان/أبريل 2013، حسب الشرطة التي قالت إن خمسة من التسعة لا زالوا قيد الاحتجاز.
وأشارت الشرطة إلى احتمال اعتقال المزيد من الأشخاص.ويثير تزايد أعداد الشباب الغربيين، الذين ينضمون إلى تنظيم الدولة الإجرامية وغيرها من الجماعات المتشددة في سورية والعراق، المخاوف من عودتهم إلى بلادهم وشن هجمات ارهابية فيها.

وتوجه نحو 130 مواطنا هولنديا إلى سورية والعراق للقتال، حسب السلطات الهولندية. وعاد نحو 30 منهم بينما قضى 14 في القتال، حسب جهاز الاستخبارات الهولندي.

ونفذ إسلاميون من هولندا تفجيرا انتحاريا واحدا على الأقل في سورية وآخر في العراق، طبقا لجهاز مكافحة الإرهاب الهولندي.

واعتقل العديدون للاشتباه بنتيهم التوجه إلى القتال مع داعش، فيما جرت مصادرة جوازات سفر عدد آخر لمنعهم من السفر.

وقال ديك شوف رئيس جهاز مكافحة الإرهاب الهولندي في حزيران/يونيو إن النجاحات العسكرية الأخيرة التي حققها تنظيم "الدولة الإسلامية" في سورية والعراق شجعت عددا من المسلمين الأوروبيين للتوجه إلى الشرق الأوسط للقتال.

نقلت مواقع التواصل الاجتماعي خبر عن هروب عدد من عناصر داعش الوهابية الى سوريا بعد تلاحق الهزائم في عدد من المعارك التي خاضها تنظيم داعش داخل العراق
وقال احد الهاربين الدواعش من معركة صلاح الدين لدى وصوله الى سوريا " من يريد ان يرى جهنم فليذهب الى العراق"
واسترسل بقوله ان العشائر السنيه تركونا لوحدنا بلا مكان نختبئ به فكنا صيدا سهلا للطائرات على حد قوله

قتل واصيب عدد من عناصر داعش الوهابي بقصف جوي استهدف تجمعات لهم شمالي بابل.
وافاد مصدر امني إن طائرات حربية عراقية قصفت مواقع لعناصر في المناطق الغربية لمنطقة البحيرات التابعة لناحية الاسكندرية 50 كم شمالي بابل, وأضاف المصدر أن القصف أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الدواعش وتدمير مواقعهم بالكامل. وكان مصدر أمني في بابل أفاد في وقت سابق من اليوم الخميس عن إحباط محاولة لتسلل عناصر من داعش الى منطقة الرويعية في ناحية جرف الصخر,مبينا أن قوات الجيش تصدت لهم بالمدفعية والأسلحة المتوسطة.

أكد نائب رئيس مجلس محافظة الانبار فالح يونس العيساوي، الخميس، أن أهالي المحافظة يسعون الى طرد ومحاسبة كل من يتعاون مع من يدعون انهم ثوار، مؤكدا أن الازمة الامنية في المحافظة ستنتهي قريباً.

وقال العيساوي لـ"الغد برس"، إن "أهالي محافظة الانبار تيقنوا بعدم وجود ثورة او ثوار عشائر في محافظة نينوى وصلاح الدين وديالى وغيرها ومن يقوم بذلك هم عناصر تنظيم داعش الارهابي"، مبيناً أن "الاهالي هم الان بصدد محاسبة وطرد كل من يتعاون مع هؤلاء الدواعش".

وأضاف "نحن في الحكومة المحلية متفائلون بأن الازمة الامنية التي تشهدها المحافظة ستنتهي قريباً".

يشار إلى أن القوات الامنية العراقية تخوض معارك طاحنة منذ اكثر من سبعة أسابيع ضد عصابات داعش وبعض التنظيمات المتشددة الأخرى وكبدتهم خسائر كبيرة وتمكنت من تحرير مناطق عدة، سيما بعد أن دخلت طائرات أم 35 والسيخوي الخدمة بالجيش العراقي.

قالت وزارة الدفاع العراقية إن فرقة التدخل السريع أحبطت هجوما لمتشددي داعش على قوات الجيش المرابطة في ناحية الكرمة بمحافظة الانبار وقتلت 30 منهم.وأفادت الوزارة في بيان ورد لـ"شفق نيوز" بأن قوة من فرقة التدخل السريع أحبطت هجوما لداعش على القطعات العسكرية المرابطة في منطقة الشهابي.

وأضاف ان عملية صد هجوم المتشددين تمت بإسناد الطيران الحربي.

ولفت الى مقتل 30 من المتشددين وتدمير عدد من عجلاتهم تحمل أسلحة رشاشة أحادية خلال التصدي للمتطرفين.