تمكن الجيش العراقي يدعمه متطوعون من تحقيق تقدما باتجاه بلدة آمرلي التركمانية التي يحاصرها مسلحو "الدولة الإسلامية" منذ شهرين، وذلك بعد استعادة سيطرته على قرى واقعة جنوبها.

القوات العراقية تستعد لفك الحصار عن بلدة آمرلي
وأكد اللواء عبد الأمير الزيدي لوكالة "فرانس برس" استعادة الجيش السيطرة على عدد من القرى أثناء تقدمه باتجاه آمرلي، الواقعة في محافظة صلاح الدين، مشيرا الى مقتل أكثر من 20 مسلحا من "الدولة الإسلامية" في المعارك.

وفي الوقت الذي يتقدم فيه الجيش من الجنوب، ينتشر آلاف العناصر من المتطوعين العراقيين شمال البلدة تمهيدا لكسر الحصار، بحسب أحد المتطوعين.

يذكر أن حوالى 12 الف من التركمان الشيعة محاصرين في آمرلي يواجهون مخاطر بسبب نقص الماء والغذاء في ظل مخاوف من اقتحام البلدة من قبل المسلحين المتطرفين الذين يكنون عداء للشيعة.

البيشمركة تتقدم باتجاه ناحية زومار

http://www.kurdsatnews.com/?p=15705

كشف مصدر محلي في محافظة ديالى، الجمعة، بأن تنظيم “داعش” قلص أكثر من نصف سيطراته داخل ناحية السعدية شمال شرق بعقوبة خلال الساعات الماضية، فيما أكد اختفاء تام للمسلحين العرب والأجانب منذ ثلاثة أيام.

وقال المصدر في تصريح صحفي”، إن “تنظيم داعش يمتلك 13 سيطرة داخلية في مركز ناحية السعدية، (60كم شمال شرق بعقوبة)، تم تقليصها إلى ست سيطرات خلال الساعات الماضية”، مشيراً إلى أن “أسباب ذلك التقليص غير معروفة حتى الآن”.

وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن “المسلحين العرب والأجانب في صفوف داعش اختفوا عن الأنظار منذ ثلاثة أيام ولم يعد يرى أياً منهم خاصة وان بعضهم كان يتجول بين الأحياء السكنية ويرابط في بعض السيطرات الداخلية التابعة للتنظيم”.

وتوقع المصدر أن “يكون تقليص السيطرات واختفاء المسلحين بداية لانسحاب تنظيم داعش من ناحية السعدية إذا ما تقدمت القوات الأمنية نتيجة نجاح الأخيرة في قطع اغلب طرق الإمداد إضافة إلى كثافة القصف الذي استهدف مؤخرا اغلب مقرات التنظيم وتحشيداته داخل الناحية”.

وكان تنظيم داعش استولى على مركز ناحية السعدية في منتصف شهر حزيران الماضي بعد انسحاب القوات الأمنية منها.

بث تنظيم "الدولة الإسلامية"، المعروف تداولا بـ"داعش" تسجيلا فيديوياً يظهر فيه عناصر من التنظيم ينفذون عملية إعدام أحد عناصر قوات البيشمركة بقطع رأسه وسط مدينة الموصل التي يسيطر عليها، في رسالة تحذيرية لقوات البيشمركة التي تقاتله بدعم امريكي.
ويظهر الفيديو، وهو بعنوان رسالة بالدم، اشخاصا يرتدون زيا برتقاليا، واشار اليهم على انهم مقاتلون كرد، ويصور التسجيل الرجل راكعا، فيما يظهر في الخلف مسجد في مدينة الموصل، التي يسطر عليها التنظيم، قبل اعدامه.
فيما هدد مسلحو "داعش" في الفيديو من ان آخرين سيعدمون إذا استمر القادة الاكراد في دعم الولايات المتحدة.

قصف طيران الجيش العراقي، الجمعة، مواقع لعناصر تنظيم الدولة الاسلامية في ثلاث قرى بالقرب من بلدة "امرلي" المحاصرة منذ اكثر من شهرين.

وقال العقيد مصطفى البياتي، امر قوه حماية امرلي، إن "طيران الجيش قام بقصف قرى دورة ومار وأخيزل التابعة لناحية امرلي".

وبحسب الضابط، فإن ان "القصف اسفر عن مقتل العشرات من عناصر الدولة الاسلامية وحرق ثمانية سيارات على الاقل".

وتأتي عمليات القصف بالتزامن مع تعزيرات عسكرية في شمال وجنوب امرلي، بالاضافة الى تعزيزات عسكرية وصلت الى امرلي بالطائرات.

وعلمت "واي نيوز" أن الساعات المقبلة ستشهد تطوارت ميدانية في منطقة آمرلي، والمناطق المحيطة بها.

وأعلن مدير ناحية سليمان بيك طالب محمد البياتي، أمس الخميس، أن قوة كبيرة من الجيش والحشد الشعبي اقتربت من ناحية آمرلي وبدأت بعملية أمنية واسعة من ثلاثة محاور لفك الحصار عنها.

ووصل أكثر من ألف مقاتل لمركز الناحية عن طريق الجو.

يذكر أن تنظيم "داعش" يحاصر منذ نحو شهرين ناحية آمرلي التابعة لقضاء طوزخورماتو في محافظة صلاح الدين، فيما تقوم الحكومة بإرسال معونات غذائية وأسلحة وعتاد للأهالي هناك عبر الطائرات.

إلى ذلك، أدى مئات من عناصر الحشد الشعبي صلاة الجمعة على مشارف بلدة امرلي تحت شعار "قادمون يا امرلي".

واقيمت الصلاة بامامة الشيخ ابو دعاء العيساوي نائب قائد سرايا السلام التابعة للزعيم الشيعي مقتدى الصدر.

وقال القيادي في التيار الصدري، سلمان البهادلي، إن "المتطوعين من جميع الفصائل المسلحة التي تنتظر ساعة الصفر لتحرير امرلي وفك الحصار عنها واعادة فتح الطريق .

وصمدت هذه البلدة الواقعة على بعد 160 كلم شمال بغداد امام محاولات تنظيم الدولة الاسلامية لاحتلالها منذ شهرين، على الرغم من قطع المياه والطعام وتطويقها من جميع المنافذ.

ودعا الشيخ عبد المهدي الكربلائي، وكيل المرجع الكبير اية الله علي السيستاني، الجمعة الماضي، الى التحرك لفك الحصار الذي يفرضه مقاتلو الدولة الاسلامية على هذه الناحية.

استقبل مستشفى في مدينة الموصل، اليوم الجمعة، 17 جثة لمسلحين من تنظيم "الدولة الإسلامية"، قضوا في غارات جوية يعتقد أنها أمريكية استهدفتهم في اطراف المدينة.

وقال وليد جاسم، الطبيب في المستشفى الجمهوري، إن "دائرة الطب العدلي بالمستشفى تسلمت اليوم 17 جثة لمسلحين بالتنظيم قضوا فجراً في غارات جوية يعتقد أنها أمريكية قرب ناحية زمار، شمال غربي الموصل".

ومنذ فجر أمس الخميس تشن القوات العراقية عمليات عسكرية بغطاء جوي أمريكي لاستعادة ناحية زمار التي خرجت عن سيطرتها والغنية بالنفط حيث حقل عين زالة النفطي، والخط النفطي الاستراتيجي الذي يوصل حقول شمال العراق بميناء جيهان التركي، وتمكنت من استعادة عدد من القرى على مشارف زمار، فيما أضرم تنظيم "الدولة الإسلامية" النيران بخزين نفطي داخل شركة نفط "عين زالة".

أعلن مسؤول محلي في ديالى، الجمعة، أن قوات الأمن شنت حملة شاملة لتطهير آخر مناطق ناحية العظيم من سيطرة "داعش" وبإسناد من الطيران الحربي.وقال قائممقام الخالص عدي الخدران، في حديث لـ"شفق نيوز"، أن قوات الأمن وبإسناد الطيران الحربي والمتطوعين شنت عملية شاملة لتطهير منطقة نحانة (20 كم) شمالي العظيم من سيطرة "داعش" وهي آخر منطقة تابعة للناحية.

وأضاف الخدران ان "العمليات تسير بشكل جيد وحققت نتائج إيجابية"، مبينا أن نحانة من أكبر معاقل المسلحين خلال الأعوام الماضية ومنطلقا لتنفيذ أغلب العمليات الإرهابية ضمن حدود ديالى مع صلاح الدين.

وتمكنت قوات الأمن من تطهير قرى حدودية بين ديالى وصلاح الدين أمس وأسفرت عن مقتل أكثر من 60 مسلحاً وتدمير العديد من العجلات والآليات التابعة لتنظيم "داعش" الارهابي.

افادت وزارة الدفاع العراقية الجمعة بمقتل 42 ارهابيا في عدد من الغارات الجوية التي شنها سلاح الطيران في محيط بلدة طوزخورماتو بصلاح الدين.وذكر مصدر عسكري لـ"شفق نيوز" أن 14 ارهابيا قتل في ضربات جوية استهدفت الدواعش في كل من العلم والبوعجيل.

وذكر ان نحو تسع عجلات تابعة لداعش دمرت في القصف.

وشن سلاح الطيران 14 غارة جوية في سليمان بيك وآمرلي وبسطملي وبير احمد وينكجة والبوحسن.

واشار المصدر الى ان الغارات اوقعت العديد من القتلى في صفوف ارهابيي داعش.

وقتل 28 ارهابيا في قصف جوي شنه الطيران العراقي على قرية سمرة فضلا عن تدمير اربع عجلات تابعة لداعش.

وقال مسؤول امني انه تم دفن 14 ارهابيا في مقبرة سمرة ولم يخض في التفاصيل بشأن مصير العدد المتبقي من القتلى.

أفاد مصدر في وزارة الدفاع العراقية، الجمعة، بمقتل نجل مرافق رئيس النظام السابق و15 آخرين ممن شاركوا في عملية قتل طلاب قاعدة سبايكر.وقال المصدر، الذي طلب عدم الاشارة الى اسمه، في حديث لـ"شفق نيوز"، ان "طيران الجيش وبناء على معلومات استخباراتية دكت قرية السمرة في تكريت، مركز محافظة صلاح الدين".

واضاف ان "العملية اسفرت عن قتل الارهابي خالد عبد حمود، احد المشاركين في جريمة قتل طلاب قاعدة سبايكر، اضافة الى 15 اخرين".

وتابع المصدر ان "طيران الجيش قام بعملية استباقية نوعية اسفرت عن قتل الارهابي ابو حفصة البغدادي، والي منطقة العلم وأحد منفذي جريمة قتل طلاب سبايكر".

قال اعلامي موصلي ان عناصر تنظيم داعش بدأوا يحلقون لحاهم، مشيرا الى ان قيادات داعش تبحث عن براميل فارغة وتجمّعها بشكل لافت.وقال المصدر الذي طلب عدم كشف اسمه في حديث لـ "شفق نيوز" ان "عناصر تنظيم داعش بداوا بحلق لحاهم على غير عادتهم".

واضاف ان "العديد من عناصر داعش ممن يرابطون في بعض حواجز التفتيش داخل المدينة ظهروا اليوم حليقو اللحى بشكل لم نألفه من قبل".

ويرى المصدر ذاته ان "هذه الخطوة لها تفسيران اثنان لا غيرهما، فاما انهم يستعدون للهروب مع توارد انباء عن انهيار صفوفهم بمحافظة صلاح الدين ومناطق شمال وغرب الموصل، او انهم يستعدون لمقاومة شرسة داخل مدينة الموصل ضد الجيش العراقي وقوات البيشمركة التي بدات تضيّق الخناق على مواقع التنظيم ومدينة الموصل".

وعلى صعيد متصل، قال المصدر ان "قيادات تنظيم داعش تبحث بشكل محموم عن براميل فارغة، وتجمّعها بشكل لافت، ونرى سيارات عائدة لهم تحمل براميل فارغة تجوب شوارع المدينة".

ورجح ان "يقوم التنظيم باستخدام هذه البراميل كعبوات ناسفة، بسبب الحاجة الماسة لها مع انباء هروب وتراجع عناصر التنظيم باتجاه الموصل من شمالها وغربها بسبب الضربات الجوية الامريكية والعراقية وتقدم القوات العراقية.

أكد مصدر أمني الجمعة 28 أغسطس/ آب أن قصف الطيران العسكري العراقي مواقع لعناصر "الدولة الإسلامية" في 3 قرى بالقرب من بلدة آمرلي المحاصرة منذ أكثر من شهرين.
وصرح العقيد مصطفى البياتي آمر قوه حماية آمرلي لوكالة "فرانس برس" أن "طيران الجيش قام بقصف قرى دورة ومار وأخيزل التابعة لناحية آمرلي"، مؤكدا مقتل العشرات من عناصر التنظيم وحرق 8 سيارات على الأقل.
وجاء القصف الجوي بالتزامن مع تعزيزات عسكرية في شمال وجنوب البلدة المحاصرة، بالإضافة الى تعزيزات عسكرية وصلت الى آمرلي بالطائرات.
المتطوعون يؤدون صلاة الجمعة على مشارف آمرلي
وأدى المئات من عناصر الحشد الشعبي صلاة الجمعة على مشارف آمرلي تحت شعار "قادمون يا امرلي"، بإمامة الشيخ أبو دعاء العيساوي نائب قائد سرايا السلام التابعة للزعيم الديني مقتدى الصدر.
وقال القيادي في التيار الصدري سلمان البهادلي أن "المتطوعين من جميع الفصائل المسلحة التي تنتظر ساعة الصفر لتحرير آمرلي وفك الحصار عنها واعادة فتح الطريق".
مجلس حقوق الإنسان العالمي يدرج قضية آمرلي في جلسته القادمة
وأدرج مجلس حقوق الإنسان العالمي في جلسته المقرر عقدها في سبتمبر/ أيلول القادم، والخاصة بمناقشة أوضاع العراق، قضية ناحية آمرلي المحاصرة.
وقال المتحدث باسم وزارة حقوق الإنسان كامل أمين لـ"شبكة الإعلام العراقي" إن قضية آمرلي سيكون لها حيز كبير في الجلسة، وسيقام معرض للصور وتوزيع مطبوعات ووثائق تدين "الدولة الإسلامية".
وأضاف أن الوزارة "طلبت من وزارة الخارجية العراقية أن تسأل من خلال ممثليتنا في نيويورك، حيث مقر المجلس، أسباب عدم ذكر آمرلي في بيان الأمم المتحدة رقم 2170 ، إذ إنها تعرضت لما تعرضت له المناطق الأخرى"، آملا أن "تشمل آمرلي بحملة الإغاثة التي تنفذها الأمم المتحدة لخمسمائة ألف مواطن".

http://arabic.rt.com/news/756448-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9--%D8%A2%D9%85%D8%B1%D9%84%D9%8A/

افاد مصدر امني في محافظة الانبار،اليوم الخميس، ان القوات الامنية القت القبض على 18 ارهابي من بينهم عرب الجنسية في عملية امنية نفذت شرقي الرمادي.
وقال المصدر في حديث لـ"المسلة"،إن" قوة من عمليات الانبار القت القبض على 18 ارهابي وضبطت انواع مختلفة من الاسلحة والعتاد في عملية امنية نفذتها في منطقة الصوفية شرقي الانبار".
واضاف أن " بعض الارهابيين يحملون جنسيات عربية "،مشيرا الى ان"العملية نفذت على وفق معلومات استخبارية دقيقة".

أعلن المعاون "الجهادي" لزعيم التيار الصدري الشيخ كاظم العيساوي، الجمعة، عن بدء عملية لكسر الطوق عن ناحية آمرلي بمحافظة صلاح الدين المحاصرة منذ أكثر من شهرين، فيما أشار الى أنه سيتم "زف بشرى فك الحصار" عن الناحية.
وقال العيساوي،للسومرية نيوز إن "سرايا السلام والمجاهدين من فصائل المقاومة والحشد الشعبي وقوات الجيش العراقي بدأوا، مساء اليوم، بعملية لكسر الطوق عن ناحية آمرلي المحاصرة من قبل الجماعات الارهابية منذ اكثر من شهرين".

وأضاف العيساوي أن "العملية تأتي ضمن عملية (قادمون يا آمرلي) التي أمر بها السيد مقتدى الصدر"، لافتا الى أن "المجاهدين سيزفون قريبا لابناء الشعب العراقي بشرى فك الحصار عن آمرلي".
وكان النائب عن كتلة الاحرار حاكم الزاملي أعلن، اليوم الجمعة (29 آب 2014)، أن القوات الامنية وسرايا السلام ومتطوعي الحشد الشعبي تتهيأ لدخول ناحية آمرلي بمحافظة صلاح الدين، وفيما نفى وجود اي دور للطيران الأميركي، اشار الى وجود خطة عسكرية مشتركة لمحاصرة تنظيم "داعش" من كافة المحاور.
وأعلنت سرايا السلام، الأربعاء (27 آب 2014)، أنها أصبحت على بعد 17 كم من ناحية آمرلي بمحافظة صلاح الدين، فيما أشارت إلى أنه تم إعداد خطة عسكرية مشتركة لفك الحصار عن الناحية خلال اليومين المقبلين.
يذكر أن تنظيم "داعش" يحاصر منذ نحو شهرين ناحية آمرلي التابعة لقضاء طوزخورماتو في محافظة صلاح الدين، فيما تقوم الحكومة بإرسال معونات غذائية وأسلحة وعتاد للأهالي هناك عبر الطائرات.

الطيران الأمريكي يقصف مواقع "داعش" في منطقة الملعب جنوب الرمادي ما أدى لمقتل العشرات من مسلحي التنظيم وتدمير 3 سيارات لهم تحمل أسلحة ثقيلة.
بغداد- قال محافظ الأنبار أحمد خلف الدليمي، اليوم الجمعة، إن الطيران الحربي الأمريكي بدأ قصف مواقع لتنظيم ما يسمى "الدولة الإسلامية" في مناطق مختلفة من المحافظة غربي العراق، مشيراً إلى أن القصف أسفر عن مقتل العشرات من مسلحين التنظيم وكبدهم خسائر كبيرة في المعدات.
و أوضح الدليمي أن الطيران الأمريكي بدأ صباح اليوم قصف مواقع داعش في منطقة الملعب جنوبي مدينة الرمادي (مركز محافظة الأنبار) ومنقطة "الخمسة كيلو" غربي المدينة، ما أدى لمقتل العشرات من مسلحي التنظيم وتدمير 3 سيارات لهم تحمل أسلحة ثقيلة.
وأضاف الدليمي، أن دخول الطيران الحربي الأمريكي إلى المواجهة مع تنظيم ما يسمى "الدولة الإسلامية" في الأنبار سيساهم بشكل كبير في "توفير غطاء جوي للقوات الحكومية ومسلحي العشائر المساندين لها على الأرض في مواصلة قتالها ضد عناصر التنظيم وتحرير جميع مناطق المحافظة التي سيطروا عليها خلال الأشهر الماضية".
ولم يتسن التأكد من حصيلة القتلى التي في صفوف المسلحين الذين تحدث عنهم محافظ الأنبار من مصادر مستقلة.
وكان مصدر حكومي في محافظة الأنبار أعلن في وقت سابق من اليوم الجمعة، عن قصف الطيران الحربي العراقي "عن طريق الخطأ" مبنى محافظة الأنبار وعدداً من النقاط الأمنية التابعة للشرطة المحلية وسط الرمادي مركز المحافظة.
ومنذ بداية العام الجاري، تخوض قوات من الجيش العراقي معارك ضارية ضد مجموعات مسلحة سنية، يتصدرها تنظيم "الدولة الإسلامية" في أغلب مناطق محافظة الأنبار ذات الأغلبية السنية، وذلك بعد سيطرة تلك المجموعات على الاقضية الغربية من المحافظة (عانة وراوة والقائم والرطبة) إضافة الى سيطرته على المناطق الشرقية منها (قضاء الفلوجة والكرمة) كما يسيطر عناصر التنظيم على أجزاء من مدينة الرمادي.
ويعم الاضطراب مناطق شمالي وغربي العراق، بعد سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية"(داعش)، ومسلحين سنة متحالفين معه، على أجزاء واسعة من محافظة نينوى (شمال) في العاشر من يونيو/حزيران الماضي، بعد انسحاب قوات الجيش العراقي منها بدون مقاومة، تاركين كميات كبيرة من الأسلحة والعتاد.
وتكرر الأمر في مدن بمحافظة صلاح الدين (شمال)، ومدينة كركوك في محافظة كركوك أو التأميم (شمال)، ومحافظة ديالى (شرق)، وقبلها بأشهر مدن محافظة الأنبار في غرب العراق.
فيما تمكنت القوات العراقية مدعومة بميليشيات مسلحة موالية لها، وكذلك قوات البيشمركة (جيش إقليم شمال العراق) من طرد المسلحين، وإعادة سيطرتها على عدد من المدن والبلدات، بعد معارك عنيفة خلال الأسابيع القليلة المنصرم.