<table borderColor=#c0c0c0 cellSpacing=0 cellPadding=2 width="1%" border=0 imageTableTakeCare> <tr><td></TD></TR> <tr><td style="FONT-WEIGHT: bold; FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: Arabic Transparent; TEXT-ALIGN: center">هجوم لاهور أمس تبنته حركة طالبان باكستان (الفرنسية)</TD></TR></TABLE>قتل ثمانية أشخاص على الأقل وجرح نحو مائة آخرين في ثلاثة تفجيرات استهدفت مدينة بيشاور الباكستانية مساء اليوم. وتزامنت التفجيرات الثلاثة مع انفجار ضخم في مدينة ديرا إسماعيل خان جنوب غرب باكستان. وأفاد مراسل الجزيرة أن شخصين قتلا وأصيب ثمانية آخرون في هجوم استهدف حاجزا للشرطة الباكستانية في مدينة بيشاور، ونقل المراسل أيضا عن مصادر أمنية أن "الهجوم ناجم عن سيارة مفخخة كان يقودها انتحاري فجرها في حاجز للتفتيش في منطقة متني على طرف مدينة بيشاور".
وكان ستة آخرون على الأقل قتلوا وأصيب نحو مائة في انفجارين وقعا في المدينة الواقعة إلى الشمال الغربي من باكستان. ومن بين القتلى مسلحان سقطا في تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجيرات الثلاثة حتى الآن. وتأتي سلسلة التفجيرات اليوم، بعد يوم واحد من هجوم استهدف مقرا للشرطة والمخابرات العسكرية بمدينة لاهور شرقي البلاد، أوقع 30 قتيلا ونحو 300 جريح، وتبنت حركة طالبان باكستان المسؤولية عنه. فقد نشرت مواقع إنترنت بيانا باسم ما يسمى طالبان البنجاب، جاء فيه أن الحركة نفذت العملية انتصارا لمن أسمتهم المجاهدين في باكستان. ويأتي ذلك في خضم مواصلة الجيش الباكستاني حملته العسكرية على مسلحي الحركة بإقليم سوات شمال غرب البلاد والذين هددوا بنقل تلك المواجهات إلى مناطق أخرى. محاولات سيطرة ويحاول الجيش السيطرة على مينغورا عاصمة الإقليم بعد حملة عسكرية جديدة بدأها في وادي سوات في السابع من مايو/أيار الجاري -بعد أيام من انهيار اتفاق سلام- وخلفت حتى الآن حوالي 1100 قتيل في صفوف المسلحين.
<table borderColor=#c0c0c0 cellSpacing=0 cellPadding=2 width="1%" align=left border=0 imageTableTakeCare> <tr><td></TD></TR> <tr><td style="FONT-WEIGHT: bold; FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: Arabic Transparent; TEXT-ALIGN: center">اجتماع قبائل وزيرستان دعا لضبط النفس (الجزيرة) </TD></TR></TABLE>ونقل مراسل الجزيرة في وزيرستان عن مصادر أمنية أن 15 من مسلحي طالبان قتلوا جراء قصف نفذته مروحيات الجيش الباكستاني في منطقة سبيلاتو جنوب وزيرستان. ودفع القلق من تصاعد التوتر آلاف السكان إلى مغادرة المنطقة باتجاه مناطق أكثر أمنا.وحذرت منظمة الأمم المتحدة من أزمة إنسانية جراء نزوح 1.7 مليون شخص من المناطق في الحملة الأخيرة بالوادي إضافة إلى 555 ألفا قبلها، ودعت في بيان إلى تقديم مساعدة عاجلة قيمتها 543 مليون دولار للنازحين. مناشدة وفي هذه الأثناء، دعا اجتماع زعماء القبائل في منطقة وزيرستان الحكومة ومقاتلي طالبان إلى التحلي بالحكمة في معالجة خلافاتهما. كما ناشدت جيرغا القبائل -المنعقدة في بلدة تانك جنوب وزيرستان- جميع الأطراف العمل على تجنيب المنطقة مواجهات يذهب ضحيتها المدنيون. ومن جهة أخرى، أرسل الجيش الباكستاني مزيدا من القوات إلى جنوب وزيرستان تحسبا لمواجهات جديدة.
|