المغرب يربك إسبانيا في يومين سمح فيهما بمرور أمواج بشرية للضفة الأخرى
يومين فقط كانت كافية لعبور نفس العدد من المهاجرين السريين الذي تمكن للوصول إلى إسبانيا في سنة كاملة ، بحيث وصلت أمواج من القوارب تحمل مهاجرين يومي الاثنين والثلاثاء إلى ة طريفة عبر مضيق جبل طارق ،
التدفق كان كبيرا لدرجة أن السلطات الإسبانية عجزت عن إيقافه وإضطرت لتحويل اثنين من المراكز الرياضية إلى ملاجئ مؤقتة ...و مباشرة بعد الحاذتة تظاهر المغرب بأن تسرب المهاجرين كان ناتج عن ثغرات أمنية في حين أكد محللون إسبان وصحف عالمية ك"نييور تايمز" أن عملية تدفق المهاجرين كانت مدبرة من قبل المغرب كرسالة منه لإسبانيا و أوروبا على دوره المحوري و أهميته في السيطرة على الهجرة إلى إسبانيا و أوروبا خصوصا و أن المغرب أعطى إشارة أخرى بتحكمه في حركة تنقل المهاجرين بحرا عندما تناقست أعداد الواصلين للضفة الأخرى بشكل كبير يوم الأربعاء __
__ و أرجع خبراء في المعهد الملكي" الكانو " في مدريد هذا الموقف المغربي إلى أنه "تم استخدامه من قبل المغرب لإظهار عدم الرضا عن أسبانيا ، أو للضغط عليها لأنه لم يحصل على شيء ما يريده " و تكهن محللون ومعلقون سياسيون في وسائل الاعلام الاسبانية ان المغرب أراد أيضا التأكيد على أهميته في مكافحة الهجرة غير الشرعية و أن تصرفه يعتبر انتقام من قبل السلطات المغربية ، بعد أن وافق قاضي إسباني الأسبوع الماضي التحقيق في مزاعم منظمات غير حكومية تتهم الشرطة المغربية بممارسة العنف ضد المهاجرين
أش واقع ، ـ
المصدر ، نيوورك تايمز ــ
http://goo.gl/42mcFw
الصورة لمهاجرين في مركز رياضي في طريفة، إسبانيا بعد أن اعترضت السلطات الإسبانية المئات في مضيق جبل طارق و تلقيهم لعلاجات في عين المكان مخافة إصابتهم بفيروس إيبولا و نقلهم المرض لإسبانيا تم أوروبا