raed1992
لـــواء
الـبلد : العمر : 32 المهنة : Junior Android Developer المزاج : جميل ولذيذ طول ما انت بعيد عن مصر...هااك التسجيل : 17/09/2010 عدد المساهمات : 7246 معدل النشاط : 6822 التقييم : 303 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: العملية "قادش".. هكذا تُغزى البلاد على ظهر علب السجائر! الأحد 31 أكتوبر 2010 - 14:57 | | | اذا كان المفروض منا ان نبدأ بتجميع الموضوعات كما وعدتكم وعلى الرغم من كثرة الموضوعات التى تكلمنا فيها عن اكتوبر ومع استمرارنا فى التأكيد على ان اكتوبر نصر لا يمكن ان تحويه الكلمات مهما كثرت ......ولخطأ من عندى انا حين بدأت بنقل ذكريات النصر ان بدأت من المنتصف ولم اذكر لكم كل ما كيب فى بص وطل لذا اعتقد انه يمكن ان نؤجل الموضوع الذى وعدت به وابدأ بنقل ما فاتنا من حلقات استقاها موقع بص وطل من الموقع العظيم موقع "المؤرخ" لذا سأقوم بنقل الحلقات التى فاتتنى كما عودتكم ولابدا بأول حلقه واعذرونى على الخطأ
Oct 7 2010 بن جوريون: لقد تغيرت الأوضاع وسيناء بحوزتنا الآن وإن كان الحكي مطلوبا فليكن منذ البداية البعيدة، أبعد حتى من حرب أكتوبر وأبعد حتى من هزيمة 1967 أو حرب الأيام الستة كما يسميها الغرب، البداية كانت مع بداية التخطيط للعدوان الثلاثي عام 1956، البداية.. البداية.. البداية..
في فيلا "سيفرس" بأحد ضواحي باريس، وتحديداً يوم 24 أكتوبر 1956، يقف ممثلو فرنسا وإنجلترا وإسرائيل، التي حضر عنها ديفيد بن جوريون -رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الدفاع في الوقت نفسه- إلى جانب موشيه دايان الذي كان وقتها مدير عام وزارة الدفاع، والعقل المدبر لاقتحام سيناء الأول عام 1956، والقلق والحماس يعتريهم، لحظات تاريخية، قرار مصيري ذلك الذي سيتخذونه بعد لحظات.
"لا أريد أن يبدو الجيش الإسرائيلي كمجموعة من المرتزقة حتى لو كان مقابل ذلك هو ضم سيناء".. بهذه الكلمات كسر بن جوريون الصمت؛ تعليقاً على خطة اقتحام سيناء التي عرضها عليه موشيه دايان، والتي كانت تُسمى وقتها بالعملية "قادش"، وكانت هذه الخطة تقتضي أن تقتحم القوات الإسرائيلية سيناء من ثلاث جهات يتوسطها ممر "متلا"، والهدف منها -كما هو معروف- هو السماح للقوات الإنجليزية والفرنسية بالسيطرة على قناة السويس.
"دايان" لم يعرف ماذا يفعل، وحاول بكل ما أوتي من مهارة في الإقناع أن يقنعه بنجاح الخطة، فقلب المكان رأساً على عقب بحثاً عن خريطة لمصر تبيّن جهات الهجوم الإسرائيلية على سيناء فلم يجد ولم ييأس أيضاً، فقام برسم خريطة سيناء على ظهر علبة سجائر خاصة به، خطة اقتحام بوابة أكبر دولة عربية في الشرق الأوسط (سيناء) رُسمت على ظهر علبة سجائر! وهو ما يظهر مدى استعجال هذا الرجل، وتحمّسه في الوقت ذاته لتنفيذ هذه الخطة.
بن جوريون المريض كان مترددا وخائفا، ولكنه اقتنع في النهاية، وسعد بشدة بالانتصار المؤقّت الذي حقّقه الجيش في سيناء، وبلغ من فرط حماسته أن قال: لو كان لدينا جيش مثل هذا عام 1948 لتمكنّا من احتلال العالم العربي كله.. لقد تغيّرت الأوضاع، سيناء بحوزتنا الآن.
وبالرغم من أن الأمور كانت تسير في البداية مسار السكين في قالب الجبن، فإن إسرائيل والقوات المعادية وجدت ما لم تتوقعه، وجدت جهنم مقامة على الأراضي المصرية، وجدت ألسنة لهب بشرية تُفتح عليهم من الشوارع والحارات والأزقّة والمدارس.. فخّ في كل خطوة.. وقنبلة في كل مكان.. البندقية صديقة الجميع بدءا من قائد الأركان وحتى الأطفال.وفي الحلقة القادمة سوف نستمع معا لصرخات رجال موشيه دايان على خط القنال
فتابعونا،،، شكر واجب لموقع "المؤرخ" الذي استقينا منه هذه المادة.
المصادر صحيفة "هاآرتس" العبرية.
|
|