اقتباس :

أعلنت رئاسة الجمهورية، اليوم الأحد، أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وقع مرسوما صادق بموجبه على قرار سابق للحكومة بمنح قروض ومساعدة مالية لتونس.


برتوكول مساعدة مالية غير قابلة للاسترداد لم يعلن عن قيمتها من قبل البلدين.

وبالنيابة عن صندوق النقد الدولي والهلال الاحمر خطوة رائعة

تنديدا بضريبة 30 دينارا تونسيا
محتجون يغلقون معبر أم الطبول الحدودي


الاثنين 15 سبتمبر 2014 الطارف: أ.ملوك


أغلق، أمس، محتجون، أغلبهم من سكان الشريط الحدودي ولديهم عائلات وأقارب يقيمون في الجهة المقابلة للحدود، مدخل المعبر الحدودي أم الطبول بولاية الطارف، تنديدا بالقرار الذي فرضته السلطات التونسية والمتمثل في إرغام السياح الأجانب على دفع ضريبة بـ30 دينارا عند مغادرتهم التراب التونسي. وشل المحتجون حركة المرور نهائيا ذهابا وإيابا باتجاه المركز الحدودي، الأمر الذي استنفر مصالح الدرك الوطني التي تنقلت إلى عين المكان وأقامت حاجزا أمنيا في نقطة متقدمة لتوجيه العبور الحدودي نحو مركز العيون.
ومع مرور الساعات الصباحية الأولى، تضاعف عدد المحتجين بعدما انضم إليهم الجزائريون العائدون من تونس وسواق سيارات الأجرة و«الفرود”، إضافة إلى التونسيين العابرين يوميا للحدود والذين نددوا بإقرار السلطات التونسية لضريبة 30 دينارا تونسيا على الأجانب عند مغادرتهم ترابها، واستنكروا ما وصفوه بالتشريع التونسي المفخخ لابتزاز الأجانب.  وعبر هؤلاء التونسيون عن تضامنهم مع الحركة الاحتجاجية للجزائريين انطلاقا من تخوفاتهم من إقدام السلطات الجزائرية على سن إجراءات مماثلة على التونسيين، كما لجأت إليه ليبيا التي سنت ضريبة مضاعفة قدرها 60 دينارا تونسيا على التونسيين العابرين نحو ليبيا.
وكشفت أخبار مؤكدة، خاصة من المدن التونسية، عن موجة من الاستنكار والتذمر وسط وكالات السياحة والأسفار والمرافق السياحية التي أدانت إقرار الضريبة على الأجانب، والتي ستؤثر حتما، حسبهم، على الحركة السياحية في المواسم المقبلة، خاصة وسط الجزائريين.
- See more at: http://www.elkhabar.com/ar/watan/424422.html#sthash.ysXUEgGg.dpuf

امن تونس من امن الجزائر والعكس صحيح

هؤلاء هم الاشقاء وقت الشدة
ادام الله التعاون والود بين الجزائر وتونس