[size=40]وقال المدير العام لمؤسسة الدراسات المستقبلية أندري غريغوريف أنها ترتبط في المقام الأول بالمواد المستخدمة و المحركات في طائرات المستقبل، يبحث في عمل هذه المؤسسة المتعلق بالمشروع الواعد الخبير في مركز تحليل الإستراتيجيات والتكنولوجيات فاسيلي كاشن.[/size]
[size=40]يجري في روسيا حاليا اختبار الطائرة الحربية المقاتلة من الجيل الخامس "تي– 50" وهي طائرات مجهزة بأحدث الإكترونيات وبمحطة رادارية حديثة، قد يتم تسليم هذا النموذج للقوات المسلحة عام 2016م.[/size]
[size=40]كان لبيان غريغوريف حول الجيل المقبل من الطائرات صدى واسع في وسائل الإعلام، وظهر عدد كبير من التعليقات التي تقول أن روسيا لم تستكمل إنجاز طائرات الجيل الخامس وفي نفس الوقت بدأت بالعمل على بناء الجيل السادس، كما أعرب العديد من المعلقين عن شكوكهم حول ضرورة وجود هذه النفقات أو عدم الحاجة إليها.[/size]
[size=40]لا تأخذ هذه الإستنتاجات بعين الإعتبار الوضع الخاص لمؤسسة الدراسات المستقبلية، والدور الذي تؤديه في المجال الصناعي العسكري.[/size]
[size=40]فهذه المؤسسة لا تقوم، بدعم عملية تطوير نماذج محددة من المعدات والأسلحة، بل تعمل في مجال تطوير التقنيات المتقدمة التي قد تلعب دورا هاما في تطوير التكنولوجيا العسكرية والمدنية مستقبلا.[/size]
[size=40]وهي تشارك، في هذه الحالة، بابتكار التقنيات التي ستوظف في صناعة طائرات الجيل السادس، لا توجد أسس حتى اليوم للقول بأن العمل على تصنيع الجيل الجديد من المقاتلات يجري على قدم وساق، ولكن في نفس الوقت يسير العمل في مجال التقنيات اللازمة لمحركات الطائرات والمواد الأولية في هذه الصناعة، واستنادا إلى المعلومات المتاحة، يتميز المحرك الجديد بخصائص فريدة من نوعها، بالإضافة إلى ذلك، تبحث المؤسسة في مجال المواد المركبة التي ستوظف في صناعة الطائرة الجديدة، بهدف اختيار التركيب الأفضل الذي قد يتم استخدامه قريبا.[/size]

[size=46]http://arabic.ruvr.ru/2014_10_25/279188779/[/size]