أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.

عملية ميونخ البطولية كتائب ايلول الاسود

حفظ البيانات؟
الرئيسية
التسجيل
الدخول
فقدت كلمة المرور
القوانين
البحث فى المنتدى


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول



 

 عملية ميونخ البطولية كتائب ايلول الاسود

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
aldrado

عريـــف أول
عريـــف أول
aldrado



الـبلد : عملية ميونخ البطولية كتائب ايلول الاسود 01210
العمر : 46
المهنة : خبير
المزاج : غيور على بلدى
التسجيل : 06/07/2008
عدد المساهمات : 155
معدل النشاط : 264
التقييم : 4
الدبـــابة : عملية ميونخ البطولية كتائب ايلول الاسود Unknow11
الطـــائرة : عملية ميونخ البطولية كتائب ايلول الاسود Unknow11
المروحية : عملية ميونخ البطولية كتائب ايلول الاسود Unknow11

عملية ميونخ البطولية كتائب ايلول الاسود Empty10

عملية ميونخ البطولية كتائب ايلول الاسود Empty

مُساهمةموضوع: عملية ميونخ البطولية كتائب ايلول الاسود   عملية ميونخ البطولية كتائب ايلول الاسود Icon_m10الإثنين 29 يونيو 2009 - 16:02


ميونخ أخيراً





و بدأ العالم يردّد كيف أن الفلسطينيين ارتكبوا المذبحة التي ذهب ضحيتها
الصهاينة و الألمانيين و خمسة منهم ، حتى أن صناعة السينما استغلت الحدث و
تم إنتاج فيلمٍ بعنوان (21 ساعة في ميونخ) عرض الحقائق من وجهة نظر
الإعلام الصهيوني و الغربي ، و كان لدى الفلسطينيين كما قال أبو داود
(مصلحة) في بقاء الصورة على ما عليها ، و يذكر أنه عندما ترك ميونخ في 6/9
متوجهاً إلى تونس و التقى هناك أبو إياد ، أخبره الأخير بأنه إذا تم الفشل
في إطلاق سراح الأسرى فإنه تم تحقيق الأهداف الأخرى ، و أهمها تحقيق نجاحٍ
لدى الفلسطينيين الذين فرحوا في أرض الوطن و في مناطق الشتات و هم يرون
رجالهم يقومون بعمل ثأري بطولي ضد الصهاينة .



و لكن ما حدث حقيقة ، هو أن السلطات الألمانية وافقت على نقل الخاطفين و
المحتجزين إلى مطار فروشتفنلد ، حيث يجب أن تنتظرهم طائرة كان من المفترض
أن يستقلها الخاطفون و الرهائن و التوجه بها إلى بلد آمن ، بالنسبة
للفلسطينيين كان هذا البلد هو مصر ، حيث إن المتوقع من الحكومة المصرية أن
لا تقوم بإطلاق سراح الصهاينة و هم من دولة معادية دون ثمن و الثمن هو
إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين .



و لكن ما خطط له بالخفاء لم يكن كذلك ، فغولدا مئير رئيسة وزراء الكيان
الصهيوني رفضت من حيث المبدأ الاستجابة لمطالب الخاطفين ، و أوفدت رئيس
الاستخبارات العسكرية إلى ألمانيا لوضع كمين ، لإنهاء عملية الاختطاف .



و عندما حطّت المروحيتان على أرض المطار حتى ذهب يوسف نزال (تشي) و محمد
مصالحة لتفقد الطائرة الجاثمة في المطار التي ستقل الجميع ، و عندما أنهيا
الفحص و عادا أدراجهما ، فتحت القوات الألمانية النيران باتجاههما
فاستشهدا فوراً إضافة إلى واحدٍ أو اثنين من الفدائيين الذين نزلوا من
المروحيتين.



و كان الخطأ بالنسبة للإثنين أنهما ذهبا لوحدهما لتفحص الطائرة و كان يجب
أن يذهب الجميع معاً ، و بعد أن سقط ثلاثة أو أربعة من الفدائيين ، كان
الآخرون تحت المروحيتين أو في داخلهما و لم يستسلموا ، و ردّوا على مصادر
النيران الألمانية ، و حدث ما حدث .. !



و كانت القصة التي تم ترويجها بأن الفدائيين ، و قد وجدوا أنفسهم في هذا
المأزق أخذوا في قتل الرهائن الصهاينة ، و كان لدى الفلسطينيين (مصلحة) في
تلك الرواية (حول الفدائيين الذين رأوا غدر الألمان فقاموا بالانتقام
الفوري لرفاقهم الذين سقطوا) .



و ذهب القائمون على العملية إلى أبعد مدى لتثبيت هذه الرواية ، ففي السابع
من أيلول أصدرت الحكومة المصرية بياناً قالت فيه إن الوحدات الألمانية هي
التي قتلت الخاطفين و المخطوفين ، فما كان من المسؤولين الفلسطينيين إلا
(تكذيب) هذا البيان.



و في مساء ذلك اليوم سلّم إلى وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) خبر يعرض
تفاصيل جديدة عن ما حدث مستنداً إلى (مصادر خاصة) يقول الخبر إن (رجالنا
فجّروا قنابلهم داخل طائرتي الهليكوبتر مما أدّى إلى استشهادهم ، و إلى
موت الرهائن و بعض الطيارين الألمان) و نسي واضعو الخبر ، أن مروحية
هليكوبتر واحدة فقط هي التي احترقت في أرض المطار .. !



و بعد ثلاثة أشهر عندما أفرج عن الفدائيين الثلاثة الذين نجوا من المجزرة
من السجون الألمانية ، في عملية مثيرة ، سنشير إليها لاحقاً ، و قال أحدهم
إنه كان منبطحاً تحت إحدى مروحيات الهليكوبتر و أن الرهائن الذين كانوا
فيها قتلوا برصاص الألمان ، لم يعلن الفلسطينيون ذلك ، و عندما نشر أبو
إياد كتابه (فلسطيني بلا هوية) بمساعدة الصحافي الفرنسي الشهير : أريك
رولو ، تمسكك بالرواية التي تزعم أن الفدائيين الفلسطينيين هم الذين قتلوا
الرياضيين الألمان .



و لم يكن الأمر فقط هو التمسك برواية مغلوطة ، فحسب أبو داود فإنه كان
لديه و لدى القيادة اعتقاد بأن أحد الفدائيين هو الذي ألقى القنبلة
اليدوية على إحدى المروحيات فاحترقت ، و لم يكن هناك ترجيح بأن تكون طلقات
الرشاشات الألمانية هي التي أصابت خزان الوقود و أشعلت النيران فيها .



و بدأت فصول أخرى جديدة من عملية ميونخ و تداعياتها ، التي سيقدّر لها أن
تستمر ربما حتى عام 1992م ، عندما قتل عاطف بسيسو في باريس و هو أحد الذين
وردت أسمائهم في خضم العملية .



بعد 48 ساعة من المجزرة (في 8/9) ، قصفت الطائرات الصهيونية قواعد
الفدائيين و المخيمات الفلسطينية في جنوب لبنان ، و سقط نحو 200 شهيد
أغلبيتهم من المدنين الفلسطينيين و اللبنانيين .



و في تلك الأيام جرى ما تحدث عنه أهارون ياريف من قرار غولدا مائير بتصفية
كل من له علاقة بحادث ميونخ ، و الذي أدّى إلى سلسلة التصفيات التي ذهب
ضحيتها ، كما أسلفنا الكثيرين ممن ليس لهم علاقة بتلك العملية .



و بعد يومين من الغارات المدمية على جنوب لبنان ، نفذ الفلسطينيون عملية
اغتيال لم تنجح في 10/9 ضد زادوك أوفير و هو ضابط للموساد في بروكسل ، كان
أبو إياد وضع خطة لاستدراج أوفير الذي كانت مهمته تجنيد مخبرين عرب ، و
أرسل أحد رجاله و اسمه محمد أحمد إلى بروكسل ليتسكع في العاصمة البلجيكية
و يلفت نظر أوفير ليستخدمه ، و هو ما حصل ، و بعد يومين من بدء العمليات
الانتقامية لضحايا ميونخ ، طلب محمد أحمد من أوفير أن يقابله لأمر ضروري ،
و التقيا في أحد المقاهي في المدينة ، و فور جلوسهما استل محمد أحمد مسدسه
و أطلق النار على أوفير ، و تمكن من الخروج مستغلاً الفوضى التي عمت
المكان ، و رغم إصابته الحرجة فإن أوفير لم يمت .



و يوما 16 و 17/9 ، اجتاحت القوات الصهيونية جنوب لبنان و مسحت مخيم
النبطية بالأرض و ارتكبت جرائم عدة ، و سحقت دبابة صهيونية سيارة فلسطينية
فيها سبعة أفراد أوقفها جنود الاحتلال على حاجز أقاموه خلال اجتياحهم .



و بعد يومين من ذلك (19/9) تمكّن رجال خليل الوزير (أبو جهاد) من اغتيال
المستشار الاقتصادي في السفارة الصهيونية في لندن بواسطة رسالة مفخّخة
وصلته من أمستردام .



و في 16/ تشرين الأول ، نفّذ فريق التصفية الذي شكّلته غولدا مئير بقيادة
مايك هراري ، أول عملية اغتيال ضد وائل زعيتر ، و الذي لم تكن علاقته
بميونخ سوى تصريح أدلى به في روما ، حيث كان ممثلاً لمنظمة التحرير قال
فيه : إن (الإسرائيليين) هم الذين خططوا لقتل الرهائن لتحقيق مكاسب سياسية
.



و الهدف الثاني كان محمود الهمشري ممثل منظمة التحرير في باريس الذي اغتيل
في 8/كانون الأول ، و توالت الأهداف لتطال دبلوماسيين في قبرص و الجزائر و
ليبيا . و الحجة دائما هي ميونخ ..! .



و لم تكن ميونخ هي هاجساً للصهاينة فقط ، بل للألمان أيضاً ، و حسب رواية
أبو داود ، فإن الألمان عرضوا ، بشكلٍ سري ، القيام بعملية مدبرة يتم فيها
تحرير الفدائيين الثلاثة المحتجزين لديها و الذين ستبدأ محاكمتهم و التي
من المتوقع أن تسلط أضواء جديدة على ما جرى بالفعل يكون في غير صالح
ألمانيا .



و العرض الألماني كما تلقّاه كمال عدوان عضو اللجنة المركزية في حركة فتح
الذي اغتيل فيما بعد ، هو استعداد الألمان دفع 9 ملايين دولار ، إضافة إلى
مبلغ سنوي ، مقابل تنفيذ عملة خطف مدبرة لطائرة ألمانية يجري بعدها إطلاق
سراح الفدائيين الثلاثة المحتجزين في السجون الألمانية . و رفض أبو داود
العرض الألماني ، لاعتقاده أن صورة حركته ستهتز من عمليات خطف الطائرات
التي لا يؤمن بها .



و لكن هناك من وافق على العرض الألماني ، كما يؤكد أبو داود ، و لم يكن
ذلك الطرف سوى وديع حداد و رجاله ، ففي 29/تشرين الأول ، خطف اثنان طائرة
بوينغ تابعة للخطوط الجوية الألمانية أثناء رحلة لها بين دمشق و فرانكفورت
، في أثناء توقف الطائرة في بيروت و لم يكن على متنها سوى 13 راكباً من
بينهم الخاطفين ، اللذين أعلنا مطلبهما بإطلاق سراح الفدائيين الثلاثة
المحتجزين في السجون الألمانية و هو ما تم فعلاً بعد ساعات .



و حمّلت وسائل الإعلام الصهيونية مسؤولية العملية لأبي حسن سلامة ، و قالت
إنه المسؤول عن عملية ميونخ ، و يقول أبو داود عن ذلك إن أبا حسن يتحمّل
المسؤولية زاعماً أن الأخير كان كلما التقاه في بيروت كان يقول له : (لقد
صنعت التاريخ في ميونخ ، و سيتذكرون ذلك في كل أولمبياد) .



و لكن أبو داود يؤكّد بأن وديع حداد هو المسؤول عن العميلة و هو من قبض
المال ، و ينقل بأن أبا عصام المسؤول في الجبهة الشعبية اخبر أبو داود
فيما بعد ، بأن الألمان اتفقوا مع وديع حداد على تنفيذ العملية المدبرة .



و استمرت تداعيات ميونخ ، ففي عام 1977م تم توقيف أبو داود في باريس بموجب
مذكرة توقيف بموجب طلب تسليم من محكمة بافاريا للحكومة الفرنسية ، و تدخلت
السلطات الألمانية الفدرالية و أبطلت ذلك الطلب ، و أبلغت السلطات
الفرنسية عدم موافقتها عليه .



و يقول أبو داود إن ضغوطاً مورست على الحكومة الفرنسية لإطلاق سراحه من
قبل ملك السعودية فيصل و الرئيس الجزائري هواري بومدين و الرئيس العراقي
أحمد حسن البكر ، و ساعد على إطلاق سراحه موقف الحكومة الفدرالية
الألمانية التي اتضح أنها لا تريد أي فتح تحقيق جديّ في ما حدث في مجزرة
ميونخ لعدم افتضاح موقفها المتواطئ مع الصهاينة المتعنتين الذي دبّروا
الكمين لقتل الخاطفين و المخطوفين .



و جاءت توابع عواصف ميونخ ، أيضاً ، من مكان غير متوقع من الكيان الصهيوني
نفسه ، فصحيفة جيروسلم بوست الصادرة بالإنجليزية بالقدس ، نشرت يوم
16/7/1992م ، تقريراً بقلم نيتي .س. غروس تساءلت فيه عن إمكانية أن لا
يكون الرياضيين الصهاينة سقطوا على أيدي الفدائيين الفلسطينيين فقط .



و أعلنت استغرابها عن امتناع الألمان عن نشر تقارير الطب الشرعي بعد تشريح
الجثث ، و تساءلت عن موقف الحكومة الصهيونية التي لم تطلب إطلاعها على
نتائج التشريح ، بالرغم من مطالب عائلات الضحايا بذلك .



و في 23 /7/1992 ، نشرت جريدة يديعوت أحرنوت ، مؤكدة بأن ثمانية من
الرياضيين قتلوا برصاص الألمان ، مستندة إلى نسخة من تقرير الأطباء
الشرعيين الألمان الذي حرّر بتاريخ (6/9/1972) ، و يبدو أن محامي أهالي
الضحايا هم الذين حصلوا عليه .



و عندما كتب أبو داود كتابه و قال روايته ، مصحّحاً ما كان شائعاً ، و
الذي غذّته (إسرائيل) ، رغم معرفتها بالحقيقة ، و ساهم الفلسطينيون بذلك
لأسبابهم الخاصة ، كانت المحاكم الألمانية ما زالت تنظر بدعوى رفعها أهالي
الضحايا ضد السلطات الألمانية ، و سارعت السلطات الألمانية ، بناءاً على
اعترافات أبو داود الجديدة ، إلى إصدار مذكرة توقيف بحقه ، و أعلنت
(إسرائيل) فوراً أنها لن تسمح له بالعودة إلى الأراضي الفلسطينية .



و إذا كان موقف الحكومة الألمانية طبيعياً ، و يمكن أن يساعدها في الدعوى
المقامة ضدها في إحدى المحاكم في ميونخ من قبل أهالي الضحايا الذين
يطالبون بتعويضات مالية فإن موقف (إسرائيل) بدا مستغرباً لأول وهلة ، فهذا
هو الرجل الذي يقرّ و يعترف بمسئوليته عن عملية ميونخ التي طاردت بسببها
رجال منظمة التحرير على مدى سنوات ، تحت قبضتها لأنه مقيم في الأراضي
الفلسطينية و يدخل إليها من المعابر التي تحت سيطرتها و يمكن على الأقل أن
تعتقله أو تصفّيه ، و لكنها تسارع بشكلٍ علني للقول إنها لن تسمح له
بالعودة .



و فسّر هذا الموقف الصهيوني ، بأنه في حالة السماح بعودة أبو داود إلى
فلسطين ، فإن ألمانيا ستسارع فوراً للطلب بتسليمه بموجب مذكرة التوقيف ، و
سترفض (إسرائيل) بالطبع تسليمه لها ، و بالتالي ستدافع عن نفسها في قضية
التعويضات المنظورة في ميونخ ، بأن الإرهابي المسؤول عن العملية لدى
(الإسرائيليين) ، و هي ترفض حتى تسليمه لها .



لقد بلغ مستوى الابتزاز ، بهذا الموقف مداه ، فبعد توريطهم بقتل المخطوفين
و الخاطفين ، ها هي تتركهم وحدهم ليدفعوا أيضاً الأموال لأهالي الضحايا
الصهاينة .



و بعد فترة من انشغال الصحافة و الإعلام في القضية ساد صمت ثقيل حول
الموضوع ، و بدا كأنه زوبعة في فنجان ، فيبدو أن الجميع كانوا معنيين أن
يطوي القضية النسيان ، و عاد أبو داود إلى الظلام الذي خرج منه ، و لكن
يحسب له أنه قال روايته حول قضية بالغة الحساسية مثل ميونخ .


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

عملية ميونخ البطولية كتائب ايلول الاسود

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الأقســـام العسكريـــة :: المخابرات والجاسوسية - Intelligence-
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي ادارة الموقع ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر

Powered by Arab Army. Copyright © 2019