أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.

بحر الصين الجنوبي: الصراع البارد بين الصين والولايات المتحدة

حفظ البيانات؟
الرئيسية
التسجيل
الدخول
فقدت كلمة المرور
القوانين
البحث فى المنتدى


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول



 

 بحر الصين الجنوبي: الصراع البارد بين الصين والولايات المتحدة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حمو محمد

رقـــيب أول
رقـــيب أول
حمو محمد



الـبلد : بحر الصين الجنوبي: الصراع البارد بين الصين والولايات المتحدة 61010
التسجيل : 15/04/2013
عدد المساهمات : 389
معدل النشاط : 516
التقييم : 10
الدبـــابة : بحر الصين الجنوبي: الصراع البارد بين الصين والولايات المتحدة Unknow11
الطـــائرة : بحر الصين الجنوبي: الصراع البارد بين الصين والولايات المتحدة Unknow11
المروحية : بحر الصين الجنوبي: الصراع البارد بين الصين والولايات المتحدة Unknow11

بحر الصين الجنوبي: الصراع البارد بين الصين والولايات المتحدة Empty10

بحر الصين الجنوبي: الصراع البارد بين الصين والولايات المتحدة Empty

مُساهمةموضوع: بحر الصين الجنوبي: الصراع البارد بين الصين والولايات المتحدة   بحر الصين الجنوبي: الصراع البارد بين الصين والولايات المتحدة Icon_m10الجمعة 29 مايو 2015 - 7:58

أخذت التصريحات الأمريكية والصينية بشأن النزاع حول “بحر الصين الجنوبي” منحىً آخر في الوقت الحالي، والمتمثلة بإصرار أمريكا رفضها أي نشاط عسكري أو تجاري داخل الجزر المتنازع حولها، لا سيما بعد أن حلقت طائرة استطلاع أمريكية فوقها، وراقبت عن كثب نشاط الملاحة البحرية الصينية الأسبوع الماضي.
خشية أمريكا من النشاط داخل هذه الجزر تزامنت مع ارتفاع القلق الدولي إزاء خطط بكين لفرض قيود جوية وبحرية بمجرد انتهائها من استصلاح الأراضي وبناء منشآت عسكرية على سبع جزر متنازع عليها.
“ساسة بوست” سلطت الضوء في التقرير التالي على جذور الخلاف حول “بحر الصين الجنوبي” بين الصين وأمريكا، والأهمية الإستراتيجية التي يتمتع بها البحر، فضلا عن أسباب تصاعد حدة التوتر بينهما، واحتمال نشوء حرب مرتقبة.

[size=38]1-ماذا تعرف عن بحر الصين الجنوبي؟[/size]



يقع غرب المحيط الهادي – ويعتبر جزءًا منه – ويشمل المنطقة الممتدة من سنغافورة إلى مضيق تايوان، ويعد أكبر بحر في العالم هو والبحر الأبيض المتوسط بعد المحيطات الخمسة، وتبلغ مساحته 3.5 ملايين كيلومتر مربع.
وتعد “جزر سبراتلي” أبرز الجزر المتنازع عليها مع أمريكا، وهي عبارة عن أرخبيل يتكون من مجموعة من الجزر الصغيرة المرجانية غير المأهولة الواقعة بين كل من فيتنام والفلبين والصين وبروناي وماليزيا وتبلغ مساحتها حوالي 4 كيلومترات مربعة موزعة على 425000 كيلومتر مربع من البحر. وليس لهذه الجزر أي سكان أصليين.
ولهذه الجزر أهمية كبيرة في ترسيم الحدود الدولية في منطقة شرق آسيا, وتضم مصايد أسماك غنية, وكميات كبيرة من النفط والغاز الطبيعي, مما جعلها مطمعًا للعديد من الدول, ومحلًا للنزاع بينهم.

[size=38]2- ما طبيعة الأهمية الإستراتيجية التي يتمتع بها البحر؟[/size]



يعد من أكثر بحار الدنيا حركة بالبضائع والسفن، حيث يشهد تنافسًا محمومًا بين أميركا والصين، وهو إحدى بؤر التوتر الساخنة في جنوب شرق آسيا، يتناثر في أرجائه أكثر من مائتي جزيرة.
إضافة إلى أنه ثاني أكثر الممرات البحرية – على مستوى العالم – ازدحامًا بالحركة، وتمرُّ به شحنات تجارية قيمتها خمسة تريليونات دولار، أي نصف حركة الشحن في العالم، ويتناثر فيه أكثر من 250 جزيرة، أهمها “نانشاتشيونداو، وشيشاتشيونداو، وتشونغشاتشيونداو”.
وهو إحدى بؤر التوتر الكبرى في شرق آسيا، وهناك صراع على احتلال أكبر عدد ممكن من جزره التي لا يتجاوز حجم بعضها بضعة صخور.
وينظر إليه باعتباره أرض اختبار رئيسية للمنافسة الصينية الأميركية، حيث تتصاعد القوة العسكرية للصين، خاصة قوتها البحرية، وتحاول الولايات المتحدة تقليم قوة الصين للحفاظ على تفوقها الإقليمي والعالمي.
وفي عام 2002، تبنت الصين ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) ميثاق شرف لأطراف بحر جنوب الصين، إلا أن دولا عدة – منها الفلبين وفيتنام – اتخذت إجراءات أحادية الجانب.
وفي 20 يوليو/ تموز 2011 وصلت مجموعة من المشرعين الفلبينيين جوا إلى جزيرة “تشونغ يه داو” الواقعة في البحر، ورفعت العلم الفلبيني على أرض الجزيرة، في ادعاء بسيادة بلدهم على المنطقة.
اعتبرت الصين حينها هذه الإجراءات انتهاكا لسيادتها وسلامة أراضيها بشكل خطير، مؤكدة أن بحر جنوب الصين والمياه المحيطة به “جزء لا يتجزأ من أراضي الصين كما يثبت التاريخ”.
لذلك، ظلت السيطرة على المحيط الهادئ خاصة على بحري الصين الشرقي والجنوبي تشكِّل طموحًا إستراتيجيًا للقوى الكبرى على مرّ العصور؛ فهو يمثل الظاهرة البحرية المهيمنة جيوسياسيًا على مجمل منطقة جنوب شرق آسيا لإطلاله على جنوب الصين وشمال إندونيسيا وشرق فيتنام وغرب ماليزيا.
ويضم بعض الممرات الإستراتيجية المهمة التي تتحكم بالنسبة الأكبر لحركة الملاحة البحرية الدولية كممر “سوندا” الذي يصل جنوب شرق آسيا بأستراليا وممر” لومبوك” الذي يربط إندونيسيا بالمحيط الهندي، و”ملقا” الذي يربط المحيط الهادئ بالهندي حيث يمر نحو 70% من ناقلات النفط في طريقها من الشرق الأوسط إلى شرق وجنوب شرق آسيا وكذلك أكثر من نصف سفن شحن التجارة الدولية.

[size=38]3- ما هو أصل نزاع دول شرق آسيا نحو الجزر؟[/size]



شهدت الآونة الأخيرة توترًا في العلاقات ما بين الصين وفيتنام والفلبين, حيث تطالب الصين بالحصول على ما يقارب ثلاثة أرباع إجمالي مساحة بحر الصين الجنوبي، ولكن طلبها قوبل بالرفض من قبل الدول الأخرى، حيث تدّعي كل دولة منهم أحقيتها التاريخية في جزر “سبراتلي”.
حتى باتت هذه الجزر مسرحًا لاستعراض القوة بين قوى مختلفة، وعلى وجه الخصوص بين الصين واليابان في بحر الصين الشرقي وكذلك بين الصين ودول أخرى في بحر الصين الجنوبي، وبين اليابان وكوريا الجنوبية في بحر اليابان مما قد يؤدي إلى تبعات وتداعيات على منطقتي شرق وجنوب شرق آسيا بأسرهما وربما إلى ما هو أبعد من ذلك بكثير.
ما دفع الصين إلى إطلاق سلسلة تحذيرات حول قدرة قواتها العسكرية على حماية السيادة الوطنية وأتبعتها بسلسلة مناورات عسكرية في مناطق مختلفة ومترافقة مع سلسلة تصريحات نارية بأن الصين “لن تساوم على أي شبر من ترابها الوطني”، وأن “عهد إذلال الشعب الصيني قد ولّى إلى غير رجعة” في إشارة واضحة إلى فترة الاحتلال الياباني للصين.
وترى الصين أحقيتها بالسيطرة على 80% من بحر الصين الجنوبي وهذا ما ترفضه معظم الدول المطلة عليه، ويتناقض كذلك مع قانون الحدود البحرية الذي أقرته الأمم المتحدة.
وقد ازدادت حدة التوتر في المنطقة بعد اكتشاف كميات كبيرة من النفط والغاز، كما جاء ازدياد الوجود العسكري الأميركي في المنطقة مؤخرًا ليزيد من حدة تلك التوترات.
وكان أبرز ما اختلف عليه الصين واليابان هو اسم تلك الجزر حيث تطلق عليها الصين اسم “دياو يو داو” أي “جزر صيد السمك” بينما تسميها اليابان “جزر سنكا كو”، حيث يقول الصينيون إنهم هم أول من اكتشفوها وأطلقوا عليها اسمها، واستخدموها لصيد السمك، وأنها ظلت منذ ذلك الحين ضمن نطاق الدفاع البحري.
وبدأ النزاع على تلك الجزر يأخذ منحى حادًا وجادًا مع إصدار الأمم المتحدة عام 1972 دراسة نظرية ترجّح وجود كميات كبيرة من النفط والغاز والمعادن في تلك المنطقة من بحر الصين الشرقي.
وكان التوتر قد ظل جمرًا تحت الرماد وقيد الاحتواء من خلال المباحثات والمفاوضات التي كانت بكين تجريها مع تلك الدول بشكل ثنائي، إلى أن اضطرت للموافقة على أن تتحول تلك الخلافات إلى نزاع إقليمي عندما قررت دول آسيان التفاوض ككتلة واحدة مع الصين.
وحينها تم التوقيع على تفاهم عام 2002 يحظر على أي طرف القيام بأية إجراءات أحادية استفزازية خاصة في عمليات التنقيب عن النفط والغاز، والشروع في التفاوض على إيجاد صيغة للاستثمار المشترك للمنطقة المتنازع عليها.
لكن التطور الأهم حدث خلال القمة السادسة عشرة لمنظمة دول جنوب شرق آسيا في العاصمة الفيتنامية هانوي في أبريل/ نيسان 2010 عندما ألقت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون كلمة اعتبرت فيها أن “استمرار التوتر في بحر الصين الجنوبي يقوّض المصالح الإستراتيجية الأميركية في المنطقة، وطالبت بضرورة إيجاد آلية دولية لحل النزاع”.
ووافقت على ذلك 12 دولة لا علاقة لكثير منها بالنزاع الجاري لكنها رأت أن القوة المتصاعدة للصين تجعل من التفاهم الموقَّع قبل ثماني سنوات ليس ذا معنى. وهنا ثارت ثائرة بكين التي شعرت أنها وقعت في فخ حيك لها بليل.
وكانت هذه الزيارة والتصريحات هي بداية أول تدخل أميركي علني بقضايا المنطقة والعودة إلى “سياسة فرّق تسُد”، كما نظرت إليها الصين، في المقابل رأتها اليابان بأنها نقطة تحول تاريخية في الإستراتيجية الأميركية.
والجدير ذكره أن الجزر المتنازع عليها هي مجموعة تضم ثمانيَ جزر صخرية غير مأهولة أكبرها مساحة تصل إلى 4 كيلو مترات مربعة وتبعد 76 ميلًا بحريًا عن شواطئ تايوان وحوالي 92 ميلًا بحريًا عن شواطئ اليابان فيما تبتعد عن شواطئ البر الرئيسي للصين قرابة 100 ميل بحري.

[size=38]4- ما هي أبرز جذور الصراع بين الصين وأمريكا حول البحر؟[/size]



بدأت الخشية الصينية من “فرض” أمريكا بعضا من سياساتها في المنطقة عند أول زيارة لوزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا إلى الصين وتنصيب نفسه وسيطًا بينها وبين اليابان عام 2012م، ورأت تلك الوساطة المزعومة أمرًا مستغربًا لأنها لا ترى الولايات المتحدة جزءًا من الحل بل جزءًا من المشكلة.
فعلى الرغم من إعلان واشنطن وقوفها على الحياد إلا أن أقوالها تختلف عن أفعالها حيث قرر بانيتا نشر منظومة صواريخ جديدة متوسطة المدى في اليابان في حين طمأنت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون نظيرها الياباني بأن “البند الخامس من الاتفاقية الأمنية الموقعة بين واشنطن وطوكيو عام 1951 يغطي منطقة الجزر المتنازع عليها”، ما يعني التزام واشنطن بالدفاع عن اليابان إذا تعرضت تلك المناطق لأي اعتداء خارجي.
انتهزت حينها الصين فرصة أجواء التوتر هذه للإعلان عن دخول أول حاملة طائرات صينية حيز الاستخدام الفعلي في احتفال مهيب، جعلها تدخل إلى مصاف القوى الدولية الكبرى كآخر عضو في مجلس الأمن الدولي يمتلك حاملة طائرات، كما أن إطلاق اسم “لياو نينغ” على حاملة الطائرات لا يخلو من رمزية أخرى فهي إحدى المقاطعات شمال شرق الصين التي كانت أول المناطق التي خضعت للاحتلال الياباني ودفعت الثمن الأكبر من ويلاته.
والأهم من هذا وذاك يُعتبر قرار بكين الشروع في الحصول على حاملات الطائرات نقطة تحول مهمة في العقيدة الإستراتيجية الصينية التي كانت تاريخيًا قائمة على أساس حماية الحدود وتحولت الآن إلى حماية المصالح.
فلم يعد سرًا سعي الصين منذ سنوات لبناء قواعد عسكرية للغواصات في مناطق جنوب الصين وسباقها مع الزمن لحيازة 80 غواصة متطورة بحلول عام 2020 (أي بما يوازي قدرة الولايات المتحدة)، ووفق تقديرات عسكرية فإن الصين ستمتلك حتى ذلك الوقت ما يزيد على 700 قطعة بحرية مزودة بأحدث أنواع الصواريخ وأجهزة الاتصال والتوجيه.
ولم تعد الصين كذلك تخفي محاولاتها الدؤوبة للحصول على مواطئ أقدام وموانئ في مناطق بعيدة عن أراضيها كباكستان وبنغلاديش وسيريلانكا وموريشيوس، كما لوحظ أيضًا مشاركة الصين بشكل فاعل في عمليات مكافحة القرصنة في خليج عدن.
وهذا يعطي مؤشرات واضحة على إدراك الصين ولو بشكل متأخر لأهمية القوة العسكرية البحرية؛ فالبحر ظل دائمًا يشكّل الخاصرة الرخوة التي أتت منها كل القوى التي احتلت الصين وساهمت بإذلالها في فترة لا تزال تشكّل عقدة نفسية للكبرياء والكرامة المهدورة سواء على مستوى الدولة أو الأفراد.
فضلا عن إدراكها كذلك لحقيقة أن معظم القوى الدولية التي امتلكت القوة والنفوذ عبر الزمن لم تصل إلى ذلك إلا بعد امتلاكها لقوة بحرية ضاربة ولأساطيل ضخمة.

[size=38]5- كيف تنظر الصين إلى تصريحات أمريكا؟[/size]

\
قلق واشنطن حيال قيام الصين ببناء جزر صغيرة اصطناعية في مناطق متنازع عليها من بحر الصين الجنوبي، دفع الأخيرة إلى رفض التدخل الأمريكي بالسيادة الصينية، وقولها: “إن أمريكا ليس لها أي مطالب إقليمية في بحر الصين الجنوبي، أو أي مصلحة مشروعة”.
وتطالب أمريكا بشكل روتيني كل الدول التي تنازع على السيادة في المنطقة بوقف عمليات البناء في جزر “سبراتلي” ولكنها تتهم الصين بتنفيذ عمليات على مستوى يفوق بكثير أي دولة أخرى.‎ وتؤكد في الوقت نفسه أن بناء جزر اصطناعية كما تفعل الصين لا يسمح بالمطالبة بمياه إقليمية محيطة بها ولا بإقامة مجال جوي فوقها.
حتى أن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) تدرس إرسال سفن عسكرية وطائرات مراقبة إلى مسافة أقل من 12 ميلا بحريا (22 كيلومترا) من هذه الجزر الصغيرة الاصطناعية التي تعمد الصين إلى بنائها بشكل متسارع منذ سنة، وهي المسافة التي تعتبر ضمن المياه الإقليمية لأي جزر طبيعية.
وفي حال حصلت خطط البنتاغون على موافقة الرئيس باراك أوباما، الذي سيستقبل بعد أشهر نظيره الصيني “شي جينبينغ” في زيارة دولة تشكل محورا آخر لمحادثات كيري، فإن دخول سفن تابعة للأسطول الأميركي السابع في المحيط الهادئ فيما تعتبره بكين مياهها الإقليمية قد يثير أزمة خطيرة بين القوتين الاقتصاديتين الكبريين.
وكان البنتاغون قد نشر الشهر الجاري صورا التقطت عبر الأقمار الاصطناعية تظهر أن بكين تعمل بشكل مكثف على ردم جروف مرجانية تحولها إلى موانئ ومنشآت أخرى بينها مدرج هبوط يجري بناؤه حاليا وقد ارتفعت المساحة التي يمكن استخدامها خلال سنة من 200 إلى 800 هكتار.

[size=38]6- إلى أين ستؤول «الحرب الباردة» بين الصين وأمريكا؟[/size]



ترى أوساط صينية أن الحرب بين الصين والولايات المتحدة بشأن بحر الصين الجنوبي باتت قريبة، إذا لم تكف واشنطن عن مطالبة بكين بوقف بناء جزر صناعية في تلك المنطقة المتنازع عليها.
وبالتالي، فإن الصين مصممة على الانتهاء من عمليات البناء التي تقوم بها، وسط تزايد التوتر بشأن عمليات البناء التي تقوم بها الصين في جزر “سبراتلي” في بحر الصين الجنوبي، حيث إنها على استعداد بحذر لاحتمال نشوب صراع مع الولايات المتحدة.
وثمة من يرى أن تحدي الصين للولايات المتحدة في بحر الصين الجنوبي يضع الدولتين في مواجهة كلاسيكية محصلتها صفر، حيث أعلنت بكين أن مطالباتها في بحر الصين الجنوبي هي “مصلحة أساسية” لا يمكن التفاوض حولها.
ومن جهتها، لا تستطيع واشنطن المساومة على دفاعها عن المشاعات العالمية. وفي حين يستطيع كلا الجانبين تنفيذ بعض التراجعات التكتيكية، إلا أنهما لن يتمكنا من التخلي عن مواقفهما هذه لفترة طويلة.
وسيكون على الولايات المتحدة، إذا كانت تريد الدفاع عن حرية الملاحة، أن تقوم بقيادة طائراتها فوق ما تعتبره بكين مجالها الجوي السيادي، وأن ترسل السفن الحربية عبر المياه التي تدعي الصين أنها تمتلكها. وقد قال المتحدث باسم البنتاجون، الكولونيل ستيف وارين، للصحفيين يوم الخميس: “ستكون هذه هي الخطوة المقبلة”.
http://www.sasapost.com/china-us-relations/

المصادر


  • History’s Next Great War Zone: The South China Sea


  • بكين تسعى الى نزع فتيل الازمة في بحر الصين


  • بحر جنوب الصين


  • الصين ونزاعات المحيط الهادئ.. الأسباب والمآلاتبحر الصين الجنوبي: الصراع البارد بين الصين والولايات المتحدة China-us-relations


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

بحر الصين الجنوبي: الصراع البارد بين الصين والولايات المتحدة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
»  الذكاء الاصطناعي: سباق بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا
» الصين والولايات المتحدة سيطلقان أول حوار أمني استراتيجي خلال الشهر الجاري
» الجزائر خامس أكبر مشتري للصواريخ الأوكرانية بعد كل من الصين والولايات المتحدة وروسيا واذربيجان !!
» الصين اكتشاف حقل غاز ضخم في المياه العميقة بشمال بحر الصين الجنوبي
» حرب الغواصات والولايات المتحدة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الأقســـام العسكريـــة :: الأسلحة الاستراتيجية والتكتيكية - Missiles & WMDs-
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي ادارة الموقع ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر

Powered by Arab Army. Copyright © 2019