05.05.2016

اقتباس :

الطائرة بدون طيار (أمل 3-300) ذات الصنع الجزائري ستخضع "قريبا" للتجربة

باتنة- ستخضع ثالث طائرة بدون طيار (أمل 3 - 300) ذات الصنع الجزائري مائة بالمائة التي أنجزت بمركز البحث في التكنولوجيات الصناعية بالجزائر في الأشهر القليلة المقبلة للتجربة الميدانية,حسبما أكده ل"وأج" اليوم الأربعاء بباتنة المدير العام للمركز الدكتور مصطفى ياحي .

وأوضح ذات المدير على هامش انطلاق الملتقى الوطني الأول حول البحث العلمي والإبداع التكنولوجي في الجزائر بجامعة باتنة2 أن "مجموعة من باحثي ومهندسي المركز يعكفون حاليا على وضع اللمسات الأخيرة على هذا الإنجاز الذي يعد الثالث من نوعه بالمركز , قائلا أن "هذه الطائرة بدون طيار الجديدة يبلغ طولها 3 أمتار وجاءت بعد النجاح الذي حققته الطائرة بدون طيار (أمل 2-700) التي حلقت وعادت في ظروف جيدة".

وتمت هذه الإنجازات , وفقا للمتحدث,  بفضل امتلاك المركز لقاعدة بيانات في علم الطيران الوحيدة من نوعها على المستوى الوطني والتي يتم بفضلها البحث والعمل في عدة ميادين ذات علاقة بالاختصاص ومنها تكوين الطيارين .

وكشف ذات الإطار عن أن المركز يسعى في الآونة الأخيرة إلى إنشاء قاعدة تكنولوجية بالتعاون مع مراكز بحث جامعية في عدة مناطق من الوطن ومنها جامعة باتنة2 بهدف إجراء التطبيقات الميدانية للمهندسين بعد التخرج وضمان التكوين التأهيلي والرسكلة لذوي الاختصاص وفق التطورات المستمرة في الميدان التكنولوجي إلى جانب جعلها حلقة وصل وواجهة لكل ما هو بحث وتعليم أكاديمي والقطاع الصناعي لتطويره وإيجاد حلول للمشاكل التي يعاني منها .

وتم بالمناسبة التوقيع على  اتفاقية شراكة وتعاون بين جامعة باتنة2 ومركز البحث في التكنولوجيات الصناعية على هامش الملتقى الذي تضمن إلقاء 3 محاضرات تناولت التعريف بهذه المؤسسة العلمية التي تعد الوحيدة من نوعها على المستوى الوطني وكيفية إسهامها في التنمية الصناعية وكذا طريقة تطوير وتنمية نشاط البحث والتعريف به مع تسليط الضوء على أهم الخطوات المتبعة في تطبيع والحصول على اعتماد مخابر البحث, وفق معايير إيزو وجعلها في مستوى التنافسية الخارجية .

وينتظر أن تتواصل أشغال الملتقى العلمي الذي استقطب عددا ملفتا من الباحثين والأساتذة والطلبة وكذا متعاملين اقتصاديين وصناعيين من باتنة وبعض الولايات المجاورة لها بتنظيم معرض لعينات من منتجات المركز بجامعة باتنة 2 بفسديس منها عرض نموذج الطائرة بدون طيار يتخللها تقديم شروحا للطلبة .

أما المبادرة فتدخل حسب المنظمين في إطار التعاون بين المركز وجامعة باتنة2 بغية وضع إستراتيجية تهدف إلى تكوين مهندسين وتقنيين مؤهلين للعمل في مركب إنجاز التربينات الذي انطلقت أشغال إنجازه منذ فترة بالمنطقة الصناعية ببلدية عين ياقوت بالولاية في إطار شراكة جزائرية أمريكية مع مؤسسة جينيرل الكتريك .

من ناحيته صرح رئيس جامعة باتنة2 الدكتور الطيب بوزيد أن "جامعة باتنة2 التي أغلب التخصصات فيها ذات طابع تكنولوجي وعلمي تتوفر حاليا على 26 مخبر للبحث إلى جانب مركز للتعليم المكثف للغات لمساعدة الطلبة على تعلم اللغات الأجنبية فيما برمجت للموسم الجامعي المقبل فتح مخبر للمقاولاتية لمرافقة الطلبة وتمكينهم من الآليات التي تسمح لهم بتجسيد مشاريعهم البحثية في الميدان" .

يذكر أن الملتقى الذي يدوم يومين بمركز البحث العلمي بمدينة باتنة نظم بالتنسيق مع المنظمة الطلابية التحالف من أجل التجديد الطلابي الوطني .

http://www.aps.dz/ar/sante-science-tech/29764-الطائرة-بدون-طيار-أمل-3-300-ذات-الصنع-الجزائري-ستخضع-قريبا-للتجربة

25.08.2016

اقتباس :

طائرة “أمل” جديدة تستعد للتجارب في الجزائر

مثلما وعد مدير مركز البحث في التكنولوجيات الصناعية قبل 3 أشهر، يستعد المركز لتجريب إحدى إنجازاته الأخرى في ميدان الطيران غير المأهول. الإنجاز الأخير هو لطائرة تكتيكية صممها وأنجزها خبراء المركز الذي يعكف منذ حوالي ستة سنوات على توطين تصميم وصناعة الطائرات غير المأهولة المخصصة للبحث العلمي والمراقبة.

الطائرة الأحدث سميت أمل 3-300 تزن 7 كيلو غرام وهي مزودة بمحرك كهربائي، باع جناحها 3 أمتار وطولها 2.04 متراً، تم الانتهاء من تصميمها وبنائها كما أنها اجتازت مرحلة التجارب الأرضية في انتظار تجارب التحليق التي ستجرى في غضون أيام.

الطائرة ذات الأبعاد الصغيرة تندرج في رتبة الـ close range وقد تستخدم كطائرة مدنية للتغطية مهام المراقبة والاكتشاف في الظروف العادية وفي الأزمات البيئية والطبيعية. كما أنها قد تكلف بمهام أمنية أو عسكرية، دورية أو حال حدوث الطوارئ، أبعادها الصغيرة ووزنها الخفيف وحمولتها الكافية من المعدات تجعلها خياراً تكتيكياً غير مكلف وفعال خصوصاً حالَ تطوير نظام الاطلاق والاسترجاع فيها إلى نظام يمكنها من الاستغناء عن المدرجات.

تضاف الطائرة الأخيرة إلى عائلة طائرات “أمل” التي أطلقت نهاية 2010 من قبل رئيس الجمهورية والتي اعتنى مركز البحث في التكنولوجيات الصناعية بتطويرها، كان أكبر نماذجها أمل 2-700 التي جربت بكفاءة على مدرجات قاعدة طفراوي الجوية غرب البلاد قبل عام من الآن

http://sdarabia.com/?p=36312