أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.

المماليك والعثمانيون: قصة التحالف قبل المواجهة في موقعة مرج دابق

حفظ البيانات؟
الرئيسية
التسجيل
الدخول
فقدت كلمة المرور
القوانين
البحث فى المنتدى


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول



 

 المماليك والعثمانيون: قصة التحالف قبل المواجهة في موقعة مرج دابق

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mi-17

المدير
وزيــر الدفــاع

المدير  وزيــر الدفــاع
mi-17



الـبلد : المماليك والعثمانيون: قصة التحالف قبل المواجهة في موقعة مرج دابق Qmdowc10
المزاج : الحمد لله
التسجيل : 23/02/2013
عدد المساهمات : 43294
معدل النشاط : 57843
التقييم : 2395
الدبـــابة : المماليك والعثمانيون: قصة التحالف قبل المواجهة في موقعة مرج دابق B3337910
الطـــائرة : المماليك والعثمانيون: قصة التحالف قبل المواجهة في موقعة مرج دابق Dab55510
المروحية : المماليك والعثمانيون: قصة التحالف قبل المواجهة في موقعة مرج دابق B97d5910

المماليك والعثمانيون: قصة التحالف قبل المواجهة في موقعة مرج دابق 1210

المماليك والعثمانيون: قصة التحالف قبل المواجهة في موقعة مرج دابق Best11


المماليك والعثمانيون: قصة التحالف قبل المواجهة في موقعة مرج دابق Empty

مُساهمةموضوع: المماليك والعثمانيون: قصة التحالف قبل المواجهة في موقعة مرج دابق   المماليك والعثمانيون: قصة التحالف قبل المواجهة في موقعة مرج دابق Icon_m10الإثنين 14 أغسطس 2017 - 21:41

يحمل التاريخ مفارقة هامة في تاريخ الدولة العثمانية، ألا وهي الصفحة المجهولة التي نادراً ما تتطرق إليها الأقلام: علاقتهم مع المماليك، خصوصاً أنّ المواجهة مع أوروبا فرضت على الدولتين التحالف والتضامن أكثر من مرة قبل موقعة مرج دابق التي كانت بداية النهاية لدولة المماليك.
بين القرنين الثالث عشر والسادس عشر، كان المماليك يحكمون مصر وسوريا ولبنان وفلسطين والأردن والحجاز واليمن وليبيا وقبرص وأرمينيا وجنوب تركيا اليوم، وإن كانت الدولة في المراسلات الرسمية تعرف اختصاراً بـ"مصر" على أساس ان القاهرة كانت العاصمة.
نتيجة لتجاهل هذه الفترة التاريخية الهامة، يظن أبناء جيلنا اليوم أنّ المواجهة بين المماليك والعثمانيين كانت عسكرية فحسب، وأنها جرت عام 1517م فحسب.


المماليك والعثمانيون: قصة التحالف قبل المواجهة في موقعة مرج دابق %D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%B7%D8%A7%D9%86_%D8%B3%D9%84%D9%8A%D9%85


بعد دمشق وبغداد، القاهرة عاصمة العالم الإسلامي

وعلى عكس مناهجنا الدراسية والأعمال الفنية والروائية التي تلخص تاريخ المماليك في بيبرس وقطز وموقعة عين جالوت يوم هزموا التتار، ثم يتم وصف عصر مماليك مصر وسوريا باعتباره عصر انكسار الحضارة الإسلامية، كان المماليك رعاة للثقافة والفنون، وكانوا درعاً حامياً للدول الإسلامية حتى آخر أيامهم، وتعددت انجازاتهم العسكرية وانتصاراتهم، وقاوموا التتار، واستردوا مدناً من الصليبيين، وقاتلوا الغزاة البرتغاليين في مياه البحر الأحمر.


المماليك والعثمانيون: قصة التحالف قبل المواجهة في موقعة مرج دابق 800px-Ottoman_Mamluk_horseman_circa_1550

تحولت مصر تحت حكم المماليك إلى درع يحمي العالم الإسلامي، فلا عجب أن انتقل الثقل الإسلامي من دمشق الأموية وبغداد العباسية إلى القاهرة فأصبحت عاصمة الدولة الإسلامية الفعلية طيلة قرنين ونصف، ما بين انهيار الخلافة العباسية عام 1258م والغزو العثماني لمصر عام 1517م.
يشير المؤرخ شفيق مهدي في موسوعة مماليك مصر والشام، أنّ تآكل سلطة سلاجقة الأناضول ساهم في صعود قوى صغيرة في الأناضول، مثل الأسرة العثمانية بالإضافة إلى بعض الإمارات التركمانية جنوب الأناضول على حدود سوريا الشمالية.
ضمن المماليك حماية بلادهم من خطر المغول ثم الصليبين، وبعدها بدأوا في رسم الحدود شمالاً مع الأناضول، وفي عام 1375م، تحالف السلطان الأشرف شعبان بن حسن مع أسرة تركمانية بقيادة الشيخ رمضان خان، وقام بإسقاط مملكة أرمينيا الصغرى وأعلن قيام إمارة بنو رمضان
وخلال تلك المرحلة بنى عثمان الأول نواة الدولة العثمانية على ضوء اضمحلال السلاجقة، وكانت البداية في شرق الأناضول، ثم انطلق أبنائه وأحفاده فى حملات عسكرية في قلب الأناضول حتى أصبحت الدولة العثمانية متاخمة لحدود الإمبراطورية البيزنطية وبدأت المواجهة العسكرية بين الطرفين.
وفى عام 1453م، صعدت الدولة العثمانية إلى مصاف الدول الكبرى في المنطقة، حينما أسقط السلطان محمد الثاني الإمبراطورية الرومية البيزنطية الأرثوذكسية في موقعة حصار القسطنطينية، حيث أصبح الأناضول في يد العثمانيين، وفتح الباب أمام العثمانيين لبدء الحملات العسكرية على البلقان، كما أن تشكل دولة إسلامية كبرى شمال ووسط الأناضول أقلق الفرس بسبب الحدود المشتركة، وأصبح واضحاً في منتصف القرن الخامس عشر أن العالم الإسلامي سوف يشهد صراع ثلاثي لزعامته ما بين المماليك والعثمانيين والفرس.
ولكن الصراع لم يبدأ في الحال، بل احتفلت القاهرة بسقوط القسطنطينية، وطرب السلطان الظاهر سيف الدين جمقمق بالانتصار العثماني، وتزوج من إحدى بنات آل عثمان، فكانت المصاهرة الوحيدة بين العثمانيين ومماليك مصر.

التنافس التجاري بين المماليك والعثمانيين

سيطرة العثمانيين على الأناضول خلقت تنافساً تجارياً بين العثمانيين والمماليك، حيث كانت التجارة تمر من الشرق إلى الغرب والعكس عبر طريقين، الطريق الأول خط تجاري من الهند والصين مروراً بشبه الجزيرة العربية الخاضعة لنفوذ وحماية مصر، وصولاً إلى الشام ومصر ومن ثم إلى أوروبا عبر البحر المتوسط، في حين تدير الدولة العثمانية الخط التجاري الثاني من الهند والصين مروراً بآسيا الوسطى ثم الأناضول ثم أوروبا.
بنجاح الخط التجاري المصري واستمراريته، لم ينل الخط العثماني فرصته كاملة، أي أنّ الغزو العثماني لمصر، وإن كان ذا صبغة سياسية وعسكرية، اعتمد على العامل التجاري والتنافس على نقل بضاعة المشرق إلى الغرب الأوروبي، حيث أراد العثمانيون السيطرة على هذا الطريق.
وقد أدت سيطرة مصر والأناضول على حركة التجارة العالمية من الشرق للغرب إلى نهضة إقتصادية لكلا البلدين، حيث انفتح العثمانيون على جيرانهم في صربيا وجرت مصاهرة عائلية بين الأسر الملكية، كما حصر العثمانيين على مصاهرة آخر الأسر التتارية التي تحكم في روسيا بعد أن تحولت إلى الإسلام، فكانت الحركة التجارية عبر الأناضول بمثابة جواز سفر دبلوماسي للبلاط العثماني، بينما استثمرت مصر هذه الطفرة التجارية في تنمية انتاجها من المنسوجات وتقديمه للسوق العالمي.
إذا كانت مصر في منتصف القرن الخامس عشر قد اطمأنت للجبهة الشرقية باضمحلال التتار، وتواصل مماليك مصر مع حكام فارس الجدد، فإن الموقف في الجبهة الشمالية استدعى تحركاً مصرياً عسكرياً من أجل السيطرة الدول التركمانية جنوب الأناضول وشمال سوريا، في ضوء بدء إغارة هذه الدول على دولة المماليك.


المماليك والعثمانيون: قصة التحالف قبل المواجهة في موقعة مرج دابق 800px-Mamluk_Sultanate_of_Cairo_1317_AD

وبالفعل في عصر السلطان المؤيد أبو النصر شيخ بن عبد الله المحمودي والسلطان الأشرف أبو النصر سيف الدين إينال العلائي الظاهري، خاض الجيش المصري جنوب الأناضول معارك حربية حاسمة حيث جرت السيطرة على هذه الدول التركمانية وردّها نهائياً عن الإغارة على الشام المصري.
وصول الجيش المصري إلى قلب الأناضول، في بعض معاركه مع الدول التركمانية، دق جرس الإنذار لدى العثمانيين، التي زاد نفوذها، على حساب العثمانيين، في الدول التركمانية والتي كانت تشمل: إمارة قرمان ومملكة آق قويونلو وإمارة بنو رمضان وإمارة ذو القدر.
وفي عام 1468م، تولى السلطان الملك الأشرف أبو النصر سيف الدين قايتباي، حيث شهد عصره أولى الحروب المصرية العثمانية. قايتباي الذي اشتهر الجانب العسكري من حكمه، كان من أهم رعاة الفن والثقافة، وترك بصمته على مشاريع معمارية في المدينة، ومكة، والقدس ودمشق وحلب، والإسكندرية، وفي كل حيّ من أحياء القاهرة.  
  
المماليك والعثمانيون: قصة التحالف قبل المواجهة في موقعة مرج دابق Untitled-4

الحروب المصرية العثمانية في زمن المماليك

مع صيف عام 1485م، بدأ العثمانيون في الإغارة على سوريا، وأرسل السلطان قايتباي حملة عسكرية إلى الشام بقيادة سيف الدين أزبك. وتلقى العثمانيين الهزيمة العسكرية الأولى أمام المصريين في الشام في موقعة أضنة، يوم 9 فبراير/شباط، عام 1486م، ولما أرسل السلطان بايزيد الثاني تعزيزات جديدة، هزم العثمانيين مجدداً في موقعة أضنة الثانية، يوم 15 مارس/آذار، عام 1486م، لتنتهي الحرب المصرية العثمانية الأولى.
وكان وقع الانتصار المصري عظمياً وتم أسر عدد من القادة العثمانيين الكبار على رأسهم أحمد بك بن الهرسك، الذي شغل عقب عودته من الأسر منصب الصدر الأعظم في الدولة العثمانية خمس مرات متفرقة.
وعاد الجيش إلى القاهرة وسط تهليل الشعب المصري حيث كان الأسرى من الأمراء العثمانيين والإنكشارية مربوطين بحبال من رقابهم.
لم ييأس العثمانيون، وأشعل بايزيد الحرب الثانية عام 1487م، ولكن هذه المرة إلى الإمارات التركمانية المتحالفة مع مصر من أجل تقليم أظافرها والحد من النفوذ المصري في الأناضول وتعمد الجيش العثماني تجنّب خوض أي معارك عسكرية مع الجيش المصري وانتهت الحرب دون نتيجة حاسمة.
ثم أتت بداية عام 1488م، حيث وصل للقاهرة أخبار أنّ العثمانيين أرسلوا جيشاً إلى حلب بقيادة بايزيد الثاني، وجرت معركة أضنة الثالثة وكان النصر للجيش المصري في أغسطس/آب، عام 1488م، بعد أن حاصر الجيش المصري نظيره العثماني في أضنة، ثلاثة شهور قبل أن يستسلم ويتفاوض على الانسحاب ويظفر به ويتم أسر العديد منهم إلى القاهرة.
وفي عام 1490م، أشعل بايزيد الحرب المصرية العثمانية الرابعة، ورغم أنّ العثمانيين هم من بدأ المعارك إلا أنّ تخوفهم من شنّ القوى الأوروبية حملة صليبية على الأناضول على ضوء انشغال الجيش بمحاربة مصر وسوريا قد أدى إلى المبادرة العثمانية بسرعة عقد معاهدة سياسية بين البلدين وبالفعل أبرمت في مايو/أيّار، عام 1491م.
ولم تكن مخاوف العثمانيين من أوروبا مبالغاً بها، حيث اعتبرت أوروبا اسقاط العثمانيين للإمبراطورية البيزنطية وتقدم الجيوش العثمانية في البلقان بمثابة جرس إنذار لمحاولات العثمانيين اجتياح شرق ووسط أوروبا، وهو ما فعله العثمانيين بالفعل عقب احتلالهم لمصر.
ويعود الفضل الأول لصمود مصر في تلك الجولات الأربع إلى السلطان الأشرف قايتباي، الذي بنى القلاع في الإسكندرية ودمشق والحجاز والقدس ولا تزال قلعة قايتباي من أهم معالم الإسكندرية، كما شيد المدرسة الأشرفية بالمسجد الأقصى وأعاد بناء المسجد النبوي مرتين.
هكذا فشل السلطان بايزيد الثاني، خان الدولة العثمانية، في غزو سوريا أربع مرات أمام جيوش مصر وسوريا بقيادة السلطان قايتباي.
كانت نتيجة التنافس كارثية بالنسبة للأندلس، التي كانت وقتذاك تخوض معاركها الأخيرة، وترسل الاستغاثة الواحدة تلو الأخرى لمصر والدولة العثمانية، دون جدوى.

التحالف المصري العثماني ضد البرتغال

بدأت البرتغال، التي نهضت على أنقاض الأندلس، بغارات بحرية على سواحل شمال إفريقيا، ولم تتنبه القاهرة للحملات الصليبية البحرية البرتغالية إلا عام 1502م، حينما بدأت البرتغال تدخل عبر مضيق باب المندب إلى البحر الأحمر، فاستولوا على الحبشة ثم هاجمت سفنهم سواحل مصر والحجاز وحاولوا كسب تعاطف باقي أوروبا معهم بإكساب حملتهم على دولة المماليك بعداً صليبياً، حيث أعلنوا أن هدفهم الرئيسي هو الأراضي المقدسة في مكة والمدينة.
تصدّى السلطان قانصوه الغوري للإمبراطورية البرتغالية في سعيها للسيطرة على البحر الأحمر، لتبدأ الحرب المصرية البرتغالية (1505م – 1517م)، نجحت فيها البحرية المصرية في طرد السفن البرتغالية من البحر الأحمر والاحتفاظ به كبحيرة مصرية مغلقة، ونجح المماليك بحماية مصر والحجاز خاصة مكة والمدينة المنورة وجدة، من خطر الاستعمار البرتغالي.
ولم يكن موقفهم دفاعياً فحسب، بل تقدمت سفن البحرية المصرية وهاجمت القلاع البرتغالية على سواحل اليمن وعمان وإيران وشرق أفريقيا عبر مضيق باب المندب وخليج عدن وبحر العرب وخليج عمان، وصولاً إلى المحيط الهندي أمام السواحل الهندية، ثم طورت هجومها باتجاه المستعمرات البرتغالية في الهند وهزموا البرتغاليين بالفعل في معركة شاول (معركة شاول الأولى) في مارس/آذار، عام 1508م، مصر وسلطنة كجرات المسلمة (1407 – 1573) في الهند، هزما الأسطول البرتغالي في المحيط الهندي على سواحل الهند.
الانتصار المصري على البرتغال يفنّد المزاعم العثمانية التي يرددها المؤرخين دون تدقيق بأن سلطات المماليك في سنواتهم الأخيرة كانت ضعيفة، لأن أحداث التاريخ تثبت عكس ذلك، حيث كانوا حتى يومهم الأخير خطّ الدفاع الأول.
ويلاحظ أنّ مستعمرة الهند البرتغالية قد تأسست عام 1505م، وفور تأسيسها اندلعت الحرب المصرية البرتغالية، ورغم الانتصار المصري التاريخي على البرتغال قبالة سواحل الهند في المحيط الهندي، إلا أن قوة البرتغال في الهند ظلت قائمة.
فهم السلطان قانصوه الغوري هذه الحقيقة، فطالب بإمدادات ومساعدات بحرية وعسكرية من الدولة العثمانية وجمهورية البندقية الإيطالية وجمهورية راجوزا (جزء من كرواتيا اليوم)، وسلطنة كاليكوت الهندية، وبالإضافة إلى سلطنة كجرات المسلمة الهندية، وخاض فريق التحالف هذا معركة ديو (معركة شاول الثانية) في 3 فبراير/شباط عام 1509م، إلا أن مصر وحلفاءها هزموا في هذه المعركة التي فتحت الباب أمام الاستعمار البرتغالي للتمدد في افريقيا والهند لسنوات طويلة.
خسرت مصر في هذه الحرب أسطولاها البحري كاملاً، حيث غرق في المحيط الهندي.


المماليك والعثمانيون: قصة التحالف قبل المواجهة في موقعة مرج دابق 800px-Portuguese_ships_16th_century_Livro_das_Armadas

وعلى ضوء هزيمة مصر في الهند طمع إسماعيل شاه الصفوي حاكم الدولة الفارسية وسليم الأول حاكم الدولة العثمانية في مصر، وتقابل شاه الفرس وخان العثمانيين في معركة عسكرية، وتلقى الفرس هزيمة قاسية من العثمانيين الذين سارعوا بجيوشهم إلى حلب.
وفي مدينة مرج دابق السورية في 24 أغسطس/آب، عام 1516م، تلقت دولة المماليك الهزيمة الأولى أمام العثمانيين حيث خسروا سوريا، ثم موقعة خان يونس يوم 28 أكتوبر/تشرين الثاني، 1516م في فلسطين، ودخل العثمانيون القدس في 30 ديسمبر/كانون الأول، عام 1516م.
وفي 22 يناير/كانون الثاني، عام 1517م، وقعت معركة الريدانية بالقرب من منطقة العباسية اليوم وكانت هذه المنطقة خارج العاصمة المصرية القاهرة، وهزم الجيش المصري أمام الجيش العثماني قبل أن يدخل سليم الأول القاهرة في 26 يناير 1517 لتسقط دولة المماليك، وانتقلت لأول مرة عاصمة العالم الإسلامي خارج العالم العربي.
هكذا طوى التاريخ صفحة هامة شهدت سلسلة من السلاطين المماليك العظماء الذين دافعوا عن المنطقة بأكملها أمام غزوات التتار والصليبين ثم البرتغاليين، ما بين القرن الثالث عشر والسادس عشر، وظلت المنطقة عصية على الاستعمار الغربي حتى مجيء القرن التاسع عشر.


مصدر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
king tito

عقـــيد
عقـــيد



الـبلد : المماليك والعثمانيون: قصة التحالف قبل المواجهة في موقعة مرج دابق Egypt110
المهنة : مواطن
المزاج : عنيف
التسجيل : 16/03/2014
عدد المساهمات : 1423
معدل النشاط : 1713
التقييم : 269
الدبـــابة : المماليك والعثمانيون: قصة التحالف قبل المواجهة في موقعة مرج دابق B3337910
الطـــائرة : المماليك والعثمانيون: قصة التحالف قبل المواجهة في موقعة مرج دابق Dab55510
المروحية : المماليك والعثمانيون: قصة التحالف قبل المواجهة في موقعة مرج دابق 5e10ef10

المماليك والعثمانيون: قصة التحالف قبل المواجهة في موقعة مرج دابق 211


المماليك والعثمانيون: قصة التحالف قبل المواجهة في موقعة مرج دابق Empty

مُساهمةموضوع: رد: المماليك والعثمانيون: قصة التحالف قبل المواجهة في موقعة مرج دابق   المماليك والعثمانيون: قصة التحالف قبل المواجهة في موقعة مرج دابق Icon_m10الثلاثاء 15 أغسطس 2017 - 9:37

تقيم لك اخي الفاضل علي موضوع جميل عن فتره لا اعرف عنها الكثير

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مسترال

مســـاعد أول
مســـاعد أول
مسترال



الـبلد : المماليك والعثمانيون: قصة التحالف قبل المواجهة في موقعة مرج دابق Egypt110
المزاج : العسكرية المصرية
التسجيل : 19/06/2016
عدد المساهمات : 554
معدل النشاط : 754
التقييم : 118
الدبـــابة : المماليك والعثمانيون: قصة التحالف قبل المواجهة في موقعة مرج دابق B3337910
الطـــائرة : المماليك والعثمانيون: قصة التحالف قبل المواجهة في موقعة مرج دابق B91b7610
المروحية : المماليك والعثمانيون: قصة التحالف قبل المواجهة في موقعة مرج دابق 3e793410

المماليك والعثمانيون: قصة التحالف قبل المواجهة في موقعة مرج دابق 111


المماليك والعثمانيون: قصة التحالف قبل المواجهة في موقعة مرج دابق Empty

مُساهمةموضوع: رد: المماليك والعثمانيون: قصة التحالف قبل المواجهة في موقعة مرج دابق   المماليك والعثمانيون: قصة التحالف قبل المواجهة في موقعة مرج دابق Icon_m10الثلاثاء 15 أغسطس 2017 - 12:25

هذا يثبت ان القائمين على التاريخ فى بلادنا تخاذلو كثيراً فى اظهار التاريخ المشرف لمصر فى قياده العالم الاسلامى 
وكلما كنت اقرء فى التاريخ الاسلامى كنت اتعجب من الاكاذيب التى يعلمونها للطلاب فى المدارس 
فما يقومون بتعليمة للطلاب فى المدارس منافى للحقيقة 
نحن نريد ان يعلم الجميع ما هو تريخنا وما هو تاريخ الاسلام فى هذا العهد 
فهو تاريخ كبير ومشرف ولا يجب ان يظل بين صفحات الكتب فقط يجب ان نظهر هذا التاريخ بكل معانية 
وكيف دافعنا عن العالم الاسلامى بكل بسالة وقوة 
تحياتى لك اخى الكريم على هذا المقال الاكثر من رائع 

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
fulcrum77

خبير استراتيجي
خبير استراتيجي
fulcrum77



الـبلد : المماليك والعثمانيون: قصة التحالف قبل المواجهة في موقعة مرج دابق 01210
التسجيل : 23/08/2013
عدد المساهمات : 3005
معدل النشاط : 3510
التقييم : 817
الدبـــابة : المماليك والعثمانيون: قصة التحالف قبل المواجهة في موقعة مرج دابق Unknow11
الطـــائرة : المماليك والعثمانيون: قصة التحالف قبل المواجهة في موقعة مرج دابق Unknow11
المروحية : المماليك والعثمانيون: قصة التحالف قبل المواجهة في موقعة مرج دابق Unknow11

المماليك والعثمانيون: قصة التحالف قبل المواجهة في موقعة مرج دابق 811


المماليك والعثمانيون: قصة التحالف قبل المواجهة في موقعة مرج دابق Empty

مُساهمةموضوع: رد: المماليك والعثمانيون: قصة التحالف قبل المواجهة في موقعة مرج دابق   المماليك والعثمانيون: قصة التحالف قبل المواجهة في موقعة مرج دابق Icon_m10الثلاثاء 15 أغسطس 2017 - 15:14

أخي مي 17
هناك سؤال يدور في بالي, و هو عن المستوى التقني لسفن المماليك من جهة و سفن البرتغاليين, إيهم كان يمتلك المستوى الأفضل في تصميم السفن و من كان يستخدم المدافع بأعداد أكبر و نوعيات أفضل؟ لقد لاحظت من قبل أن المدفع الذي أستخدم في غزو القسطنطينية عام 1453 كان من صنع خبير هنغاري؟ كذلك يقال أن المصريين كان لديهم مدافع بحرية كان يمكنها إستهداف سفن نابليون عام 1799 و لكنهم لم يكونوا يعرفون طريقة إستخدامها؟ (من صنعها إذاً و كيف أستجلبت لو لم يكن هناك إهتمام بها؟!)

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mi-17

المدير
وزيــر الدفــاع

المدير  وزيــر الدفــاع
mi-17



الـبلد : المماليك والعثمانيون: قصة التحالف قبل المواجهة في موقعة مرج دابق Qmdowc10
المزاج : الحمد لله
التسجيل : 23/02/2013
عدد المساهمات : 43294
معدل النشاط : 57843
التقييم : 2395
الدبـــابة : المماليك والعثمانيون: قصة التحالف قبل المواجهة في موقعة مرج دابق B3337910
الطـــائرة : المماليك والعثمانيون: قصة التحالف قبل المواجهة في موقعة مرج دابق Dab55510
المروحية : المماليك والعثمانيون: قصة التحالف قبل المواجهة في موقعة مرج دابق B97d5910

المماليك والعثمانيون: قصة التحالف قبل المواجهة في موقعة مرج دابق 1210

المماليك والعثمانيون: قصة التحالف قبل المواجهة في موقعة مرج دابق Best11


المماليك والعثمانيون: قصة التحالف قبل المواجهة في موقعة مرج دابق Empty

مُساهمةموضوع: رد: المماليك والعثمانيون: قصة التحالف قبل المواجهة في موقعة مرج دابق   المماليك والعثمانيون: قصة التحالف قبل المواجهة في موقعة مرج دابق Icon_m10الثلاثاء 15 أغسطس 2017 - 18:21

fulcrum77 كتب:
أخي مي 17
هناك سؤال يدور في بالي, و هو عن المستوى التقني لسفن المماليك من جهة و سفن البرتغاليين, إيهم كان يمتلك المستوى الأفضل في تصميم السفن و من كان يستخدم المدافع بأعداد أكبر و نوعيات أفضل؟ لقد لاحظت من قبل أن المدفع الذي أستخدم في غزو القسطنطينية عام 1453 كان من صنع خبير هنغاري؟ كذلك يقال أن المصريين كان لديهم مدافع بحرية كان يمكنها إستهداف سفن نابليون عام 1799 و لكنهم لم يكونوا يعرفون طريقة إستخدامها؟ (من صنعها إذاً و كيف أستجلبت لو لم يكن هناك إهتمام بها؟!)

انصحك بقراءه كتاب "المدفعية المصرية: الابتكار والتطور.. من العصر المملوكي إلى عصر محمد علي" الدكتور المصطفى محمد الخراط الصادر عام 2016 


المماليك والعثمانيون: قصة التحالف قبل المواجهة في موقعة مرج دابق 4723848621476271163


ينقسم الكتاب إلى أربعة فصول؛ الأول تناول المدفعية خلال العصر المملوكي وكيف استطاع سلاطين المماليك مواكبة التطور في ذلك الوقت باستخدام هذا السلاح الهام، بالإضافة إلى محاولة علماء العصر المملوكي من تطويره وابتكار أنواع جديدة منه، على عكس ما أشيع بأن سلاطين المماليك كانوا يخشون استخدام هذا السلاح.
ويؤكد الكاتب في هذا الفصل على أن فترة العصر المملوكي من المراحل المهمة في تقدم التقنيات الحربية الإسلامية التي وضعت أسسًا هامة سار على نهجها من اهتم بعدهم بمجال الأسلحة النارية، حيث اهتم سلاطين المماليك بصناعة وسبك المدافع وكانوا يتابعون بأنفسهم هذه الصناعة ويشجعون من يقوم على تطويرها، وهو ما شجع على ظهور عديد من العلماء المسلمين في هذه الفترة كانوا محط اهتمام ورعاية هؤلاء السلاطين؛ مثل العالم المسلم نجم الدين حسن الرماح، وأرنبغا الزردكاش، وابن منكلي الناصري، وغيرهم ممن ساهموا في النهوض بعلم الآلات الحربية وعملوا على تطورها وفق منهج علمي دقيق.


http://elaph.com/Web/News/2016/10/1114059.html


بالمقارنه مع البرتغاليين فيبدو ان التفوق كان بحريا لصالح البرتغاليين وسأقتبس لك هذا الموضوع عن معركه ديو البحريه الفاصله بين البحريتين المملوكيه وحلفائها ضد البحريه البرتغاليه :


لقد بدأت أوروبا عصر الاكتشافات الجغرافية، فكانت البرتغال في مطلعها بفضل الأمير «هنري الملاح» الذي اهتم كثيرا بتطوير قدرات بلاده البحرية، والسعي لاكتشاف الطرق البحرية الجديدة والعالم الجديد، فبدأت الاستكشافات تتوالى، خاصة في غرب أفريقيا، ثم اكتشف «دياز» طريق رأس الرجاء الصالح، ومن بعده وصل «فاسكو دي جاما» إلى الهند عبر طريق الرجاء، وبدأت البرتغال تتوسع تدريجيا في شرق أفريقيا وتقيم موانئها في الجزيرة العربية، إلى أن احتلت مضيق هرمز ومنه اتجهت إلى غرب الهند لتقيم رؤوسا تجارية لها وتبدأ في تغيير الخريطة التجارية الدولية بشكل مفاجئ.
وفي هذه الأثناء قبع المماليك في مصر في حالة من الفوضى وسوء الإدارة، معتمدين على الدور التجاري الهام لمصر في طريق التجارة الدولية، وعلى تحالفها التقليدي مع الجمهوريات التجارية الهامة في إيطاليا، على رأسها البندقية، التي كانت تقبل في ذلك الوقت العملة المصرية وتتداولها نظرا للترابط التجاري مع مصر، حيث كانت التجارة الشرقية تمر عبر الهند ومنها إلى البحر الأحمر ومن بعده عبر الجمال إلى موانئ البحر المتوسط ثم إلى أوروبا، وكانت الدولة المملوكية تعتمد على المكوس أو الجمارك على هذه السلع كدخل أساسي لها بعدما فشل الكثير من سلاطينها في تحسين أوضاع البلاد والنهوض بها كما كان متوقعا لدولة بها كل مقومات القوة مثل مصر، ولكن التجارة صارت في خطر كبير بعدما اكتشف البرتغاليون طريق رأس الرجاء الصالح، وسعوا لجعله الطريق الأساسي لمرور تجارة الحرير والتوابل منه إلى أوروبا، وأصبحت الدولة المملوكية في مصر في خطر استراتيجي كبير خاصة بعدما استولى البرتغاليون على مدينة سومطرة في مدخل البحر الأحمر، وأصبحت تجارتهم في خطر؛ ولكن المماليك لم يكونوا وحدهم مهددين من هذه التطورات، بل إن الدولة العثمانية الفتية التي كانت تستعد لترث الخلافة الإسلامية تأثرت هي أيضا بسبب فرضية تغيير مسار التجارة الدولية؛ لأن الطريق الجديد أصبح يهدد الطريق البري التقليدي للتجارة نفسها من الصين إلى أوروبا، وهنا تلاقت مصالح هذه الدولة مع الدولة المملوكية في مطلع القرن السادس عشر ومعهما الجمهوريات التجارية الأوروبية، فضلا عن جمهورية «كجرات» في شمال شرقي الهند، التي بدأت تعاني من التهميش البرتغالي بعد أن كانت تجارتها مزدهرة، وبدا من الضروري إيجاد تسوية لهذه المشكلة الحقيقية التي باتت تهددهم جميعا.
وكان الحل المتاح أمامهم جميعا هو الاتحاد، خاصة بعدما أوفدت البندقية مراسيلها لبناء هذا التحالف، وأبدت استعدادا كبيرا للمساهمة في النشاط العسكري للتخلص من الخطر البرتغالي الجديد، وهو ما أسفر عن تحالف منطقي قامت على أثره البندقية بتمويل جزء كبير من الجهد البحري لإرسال السفن الحربية إلى مصر بمساعدة عثمانية في العدة والعتاد وتوفير بعض الجنود، وبالفعل وصلت السفن إلى موانئ البحر المتوسط وتم تفكيكها، ومنها إلى البحر الأحمر، وتم وضع الأسطول تحت قيادة «حسين الكردي»، وتم إرساله إلى مدينة «ديو» البحرية في عام 1507 ميلادية لحلفائهم في جمهورية «كجرات» استعدادا لحسم معركة التجارة العالمية في المحيط الهندي، وقد جاءت المبشرات الأولية إيجابية للأسطول المملوكي؛ فقد دخل في معركة هامة للغاية مع البرتغاليين عرفت تاريخيا بمعركة «شاول CHAUL» وكانت النتيجة هزيمة القوة البحرية البرتغالية التي كان يقودها ابن الوالي البرتغالي «الميدا» الذي قتل في المعركة، وهو ما جعل والده مصمما على الثأر له بكل ثمن إلى الحد الذي دفعه لرفض قرار ملك البرتغال بتغييره ووضع حاكم برتغالي جديد بدلا منه، وذلك لحين الثأر لابنه.
وهكذا أصبحت المعركة الفاصلة مسألة وقت بين البرتغاليين والتحالف المملوكي، فكانت معركة «ديو البحرية» في الثاني من فبراير (شباط) عام 1509م أو 915 هجرية، وقد كانت في حقيقة الأمر محسومة لصالح البرتغاليين رغم التفوق النسبي في عدد السفن والمقاتلين لصالح المماليك، وذلك لأن البرتغاليين كانوا أكثر تقدما في بناء السفن والتكتيكات البحرية من نظرائهم المصريين أو حلفائهم من الهنود والعثمانيين، كما أن البحرية المملوكية لم تكن لديها القدرة على التفوق التكتيكي بسبب غياب المدفعية الثقيلة لأسباب مرتبطة بحجم السفن وهيكلها، وهو ما أعطى البرتغاليين التفوق الكامل، خاصة بعدما لجأ المماليك لمحاولة البقاء بالقرب من الشاطئ اعتمادا على غطاء المدفعية التي توفرها القاعدة العسكرية لميناء «ديو» في مواجهة التفوق البرتغالي، ولكن هذا أفقد الأسطول المملوكي القدرة على المناورة وتركه فريسة في أيدي «ألميدا» الذي استغل الظروف بقوة من خلال تنفيذ المناورات التي سمحت له بإنزال قواته في ميناء ديو ودحر القوات المتحالفة وهزيمتهم هزيمة منكرة، وقام بأسر ما استطاع من المماليك وقام بحرقهم والتنكيل بهم ثأرا لمقتل ابنه، واستولى على المدينة، ولكنه رفض إخضاعها لحكمه للتكلفة العالية للإبقاء عليها، ولكنه خلق منها حليفا بعدما أبقى تشكيلا عسكريا فيها، ولكنه أخذ منها ما يقرب من 300 ألف قطعة من الذهب ثمنا للهزيمة.
لقد أدت هذه الهزيمة البحرية الثقيلة إلى نتائج دولية كبيرة، فلقد انفرد البرتغاليون بطريق التجارة الجديد في المحيط الهادي، مما سمح لهم بأن يمدوا نفوذهم من اليابان شرقا إلى البرازيل غربا، وسيطروا على طريق التجارة الآسيوية بعدما انخفضت أسعار التوابل والمنسوجات الحريرية الآسيوية الموردة إلى أوروبا، وقد نتج عن ذلك أيضا بداية انهيار القوى الأوروبية التجارية، وعلى رأسها البندقية وجمهورية «راجوسا» وهي ميناء «دوبروفنيك» اليوم، بينما انحصرت قوة العثمانيين في المتوسط وشرق أوروبا، وقد حاول السلطان سليمان القانوني تعديل الوضع في 1547 بإرسال قوة بحرية لضرب طريق التجارة البرتغالي، ولكنها هُزمت مرة أخرى. أما في مصر، فإن هذه الهزيمة مثلت نهاية الدور الذي لعبته على المستوى الدولي كقوة عظمى ومن بعدها لم تعد قوة دولية، واكتفى التاريخ بمنحها دورا قويا كقوة إقليمية فريدة بعد بناء مصر الحديثة على أيدي محمد علي في مطلع القرن التاسع عشر.
إن معركة «ديو البحرية» هي في حقيقة الأمر تجسيد لحقائق عدة، لعل أهمها هو أن عصر العولمة بمفهومه الواسع قد بدأ مع الاستكشافات الجغرافية، ولم يكن لمصر أو القوة الإسلامية الأخرى، ممثلة في الدولة العثمانية، دور فيه، بل إنهما كانا على نقيض حركة التاريخ، وغير راغبتين في اللحاق بالحركة الدولية الجديدة، فلم يستثمرا في حركة التاريخ، واكتفيا بمحاولة وقف عجلته لأسباب تتعلق في الأساس بعدم القدرة على السيطرة على أدواته لغياب بُعد القوة البحرية القادرة في السياسة الدولية، فضلا عن ترك حركة الاستكشافات للغير، وهو ما أفقدهما الحصول على رأس المال الجديد الذي ولدته الثورة التجارية الدولية التي فجرت في القرنين السادس عشر والسابع عشر، وهنا يمكن القول بأن الدولة المصرية والعثمانية وضعتا أرجلهما على أول طريق الخروج من الحلبة السياسية الدولية، الأولى بعد معركة «ديو» التي أعقبها وقوعها فريسة لتوسع الدولة العثمانية، والثانية عندما تقطعت أيديها البحرية بعد معركة «ليبانتو» البحرية الشهيرة في 1573 وانحسار مدها البري بعدها بعدة عقود.


https://aawsat.com/home/article/303266/%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE-%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%83%D8%A9-%D8%AF%D9%8A%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%A9


36

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
fulcrum77

خبير استراتيجي
خبير استراتيجي
fulcrum77



الـبلد : المماليك والعثمانيون: قصة التحالف قبل المواجهة في موقعة مرج دابق 01210
التسجيل : 23/08/2013
عدد المساهمات : 3005
معدل النشاط : 3510
التقييم : 817
الدبـــابة : المماليك والعثمانيون: قصة التحالف قبل المواجهة في موقعة مرج دابق Unknow11
الطـــائرة : المماليك والعثمانيون: قصة التحالف قبل المواجهة في موقعة مرج دابق Unknow11
المروحية : المماليك والعثمانيون: قصة التحالف قبل المواجهة في موقعة مرج دابق Unknow11

المماليك والعثمانيون: قصة التحالف قبل المواجهة في موقعة مرج دابق 811


المماليك والعثمانيون: قصة التحالف قبل المواجهة في موقعة مرج دابق Empty

مُساهمةموضوع: رد: المماليك والعثمانيون: قصة التحالف قبل المواجهة في موقعة مرج دابق   المماليك والعثمانيون: قصة التحالف قبل المواجهة في موقعة مرج دابق Icon_m10الثلاثاء 15 أغسطس 2017 - 18:54

mi-17 كتب:


انصحك بقراءه كتاب "المدفعية المصرية: الابتكار والتطور.. من العصر المملوكي إلى عصر محمد علي" الدكتور المصطفى محمد الخراط الصادر عام 2016 


المماليك والعثمانيون: قصة التحالف قبل المواجهة في موقعة مرج دابق 4723848621476271163


ينقسم الكتاب إلى أربعة فصول؛ الأول تناول المدفعية خلال العصر المملوكي وكيف استطاع سلاطين المماليك مواكبة التطور في ذلك الوقت باستخدام هذا السلاح الهام، بالإضافة إلى محاولة علماء العصر المملوكي من تطويره وابتكار أنواع جديدة منه، على عكس ما أشيع بأن سلاطين المماليك كانوا يخشون استخدام هذا السلاح.
ويؤكد الكاتب في هذا الفصل على أن فترة العصر المملوكي من المراحل المهمة في تقدم التقنيات الحربية الإسلامية التي وضعت أسسًا هامة سار على نهجها من اهتم بعدهم بمجال الأسلحة النارية، حيث اهتم سلاطين المماليك بصناعة وسبك المدافع وكانوا يتابعون بأنفسهم هذه الصناعة ويشجعون من يقوم على تطويرها، وهو ما شجع على ظهور عديد من العلماء المسلمين في هذه الفترة كانوا محط اهتمام ورعاية هؤلاء السلاطين؛ مثل العالم المسلم نجم الدين حسن الرماح، وأرنبغا الزردكاش، وابن منكلي الناصري، وغيرهم ممن ساهموا في النهوض بعلم الآلات الحربية وعملوا على تطورها وفق منهج علمي دقيق.


http://elaph.com/Web/News/2016/10/1114059.html


بالمقارنه مع البرتغاليين فيبدو ان التفوق كان بحريا لصالح البرتغاليين وسأقتبس لك هذا الموضوع عن معركه ديو البحريه الفاصله بين البحريتين المملوكيه وحلفائها ضد البحريه البرتغاليه :


لقد بدأت أوروبا عصر الاكتشافات الجغرافية، فكانت البرتغال في مطلعها بفضل الأمير «هنري الملاح» الذي اهتم كثيرا بتطوير قدرات بلاده البحرية، والسعي لاكتشاف الطرق البحرية الجديدة والعالم الجديد، فبدأت الاستكشافات تتوالى، خاصة في غرب أفريقيا، ثم اكتشف «دياز» طريق رأس الرجاء الصالح، ومن بعده وصل «فاسكو دي جاما» إلى الهند عبر طريق الرجاء، وبدأت البرتغال تتوسع تدريجيا في شرق أفريقيا وتقيم موانئها في الجزيرة العربية، إلى أن احتلت مضيق هرمز ومنه اتجهت إلى غرب الهند لتقيم رؤوسا تجارية لها وتبدأ في تغيير الخريطة التجارية الدولية بشكل مفاجئ.
وفي هذه الأثناء قبع المماليك في مصر في حالة من الفوضى وسوء الإدارة، معتمدين على الدور التجاري الهام لمصر في طريق التجارة الدولية، وعلى تحالفها التقليدي مع الجمهوريات التجارية الهامة في إيطاليا، على رأسها البندقية، التي كانت تقبل في ذلك الوقت العملة المصرية وتتداولها نظرا للترابط التجاري مع مصر، حيث كانت التجارة الشرقية تمر عبر الهند ومنها إلى البحر الأحمر ومن بعده عبر الجمال إلى موانئ البحر المتوسط ثم إلى أوروبا، وكانت الدولة المملوكية تعتمد على المكوس أو الجمارك على هذه السلع كدخل أساسي لها بعدما فشل الكثير من سلاطينها في تحسين أوضاع البلاد والنهوض بها كما كان متوقعا لدولة بها كل مقومات القوة مثل مصر، ولكن التجارة صارت في خطر كبير بعدما اكتشف البرتغاليون طريق رأس الرجاء الصالح، وسعوا لجعله الطريق الأساسي لمرور تجارة الحرير والتوابل منه إلى أوروبا، وأصبحت الدولة المملوكية في مصر في خطر استراتيجي كبير خاصة بعدما استولى البرتغاليون على مدينة سومطرة في مدخل البحر الأحمر، وأصبحت تجارتهم في خطر؛ ولكن المماليك لم يكونوا وحدهم مهددين من هذه التطورات، بل إن الدولة العثمانية الفتية التي كانت تستعد لترث الخلافة الإسلامية تأثرت هي أيضا بسبب فرضية تغيير مسار التجارة الدولية؛ لأن الطريق الجديد أصبح يهدد الطريق البري التقليدي للتجارة نفسها من الصين إلى أوروبا، وهنا تلاقت مصالح هذه الدولة مع الدولة المملوكية في مطلع القرن السادس عشر ومعهما الجمهوريات التجارية الأوروبية، فضلا عن جمهورية «كجرات» في شمال شرقي الهند، التي بدأت تعاني من التهميش البرتغالي بعد أن كانت تجارتها مزدهرة، وبدا من الضروري إيجاد تسوية لهذه المشكلة الحقيقية التي باتت تهددهم جميعا.
وكان الحل المتاح أمامهم جميعا هو الاتحاد، خاصة بعدما أوفدت البندقية مراسيلها لبناء هذا التحالف، وأبدت استعدادا كبيرا للمساهمة في النشاط العسكري للتخلص من الخطر البرتغالي الجديد، وهو ما أسفر عن تحالف منطقي قامت على أثره البندقية بتمويل جزء كبير من الجهد البحري لإرسال السفن الحربية إلى مصر بمساعدة عثمانية في العدة والعتاد وتوفير بعض الجنود، وبالفعل وصلت السفن إلى موانئ البحر المتوسط وتم تفكيكها، ومنها إلى البحر الأحمر، وتم وضع الأسطول تحت قيادة «حسين الكردي»، وتم إرساله إلى مدينة «ديو» البحرية في عام 1507 ميلادية لحلفائهم في جمهورية «كجرات» استعدادا لحسم معركة التجارة العالمية في المحيط الهندي، وقد جاءت المبشرات الأولية إيجابية للأسطول المملوكي؛ فقد دخل في معركة هامة للغاية مع البرتغاليين عرفت تاريخيا بمعركة «شاول CHAUL» وكانت النتيجة هزيمة القوة البحرية البرتغالية التي كان يقودها ابن الوالي البرتغالي «الميدا» الذي قتل في المعركة، وهو ما جعل والده مصمما على الثأر له بكل ثمن إلى الحد الذي دفعه لرفض قرار ملك البرتغال بتغييره ووضع حاكم برتغالي جديد بدلا منه، وذلك لحين الثأر لابنه.
وهكذا أصبحت المعركة الفاصلة مسألة وقت بين البرتغاليين والتحالف المملوكي، فكانت معركة «ديو البحرية» في الثاني من فبراير (شباط) عام 1509م أو 915 هجرية، وقد كانت في حقيقة الأمر محسومة لصالح البرتغاليين رغم التفوق النسبي في عدد السفن والمقاتلين لصالح المماليك، وذلك لأن البرتغاليين كانوا أكثر تقدما في بناء السفن والتكتيكات البحرية من نظرائهم المصريين أو حلفائهم من الهنود والعثمانيين، كما أن البحرية المملوكية لم تكن لديها القدرة على التفوق التكتيكي بسبب غياب المدفعية الثقيلة لأسباب مرتبطة بحجم السفن وهيكلها، وهو ما أعطى البرتغاليين التفوق الكامل، خاصة بعدما لجأ المماليك لمحاولة البقاء بالقرب من الشاطئ اعتمادا على غطاء المدفعية التي توفرها القاعدة العسكرية لميناء «ديو» في مواجهة التفوق البرتغالي، ولكن هذا أفقد الأسطول المملوكي القدرة على المناورة وتركه فريسة في أيدي «ألميدا» الذي استغل الظروف بقوة من خلال تنفيذ المناورات التي سمحت له بإنزال قواته في ميناء ديو ودحر القوات المتحالفة وهزيمتهم هزيمة منكرة، وقام بأسر ما استطاع من المماليك وقام بحرقهم والتنكيل بهم ثأرا لمقتل ابنه، واستولى على المدينة، ولكنه رفض إخضاعها لحكمه للتكلفة العالية للإبقاء عليها، ولكنه خلق منها حليفا بعدما أبقى تشكيلا عسكريا فيها، ولكنه أخذ منها ما يقرب من 300 ألف قطعة من الذهب ثمنا للهزيمة.
لقد أدت هذه الهزيمة البحرية الثقيلة إلى نتائج دولية كبيرة، فلقد انفرد البرتغاليون بطريق التجارة الجديد في المحيط الهادي، مما سمح لهم بأن يمدوا نفوذهم من اليابان شرقا إلى البرازيل غربا، وسيطروا على طريق التجارة الآسيوية بعدما انخفضت أسعار التوابل والمنسوجات الحريرية الآسيوية الموردة إلى أوروبا، وقد نتج عن ذلك أيضا بداية انهيار القوى الأوروبية التجارية، وعلى رأسها البندقية وجمهورية «راجوسا» وهي ميناء «دوبروفنيك» اليوم، بينما انحصرت قوة العثمانيين في المتوسط وشرق أوروبا، وقد حاول السلطان سليمان القانوني تعديل الوضع في 1547 بإرسال قوة بحرية لضرب طريق التجارة البرتغالي، ولكنها هُزمت مرة أخرى. أما في مصر، فإن هذه الهزيمة مثلت نهاية الدور الذي لعبته على المستوى الدولي كقوة عظمى ومن بعدها لم تعد قوة دولية، واكتفى التاريخ بمنحها دورا قويا كقوة إقليمية فريدة بعد بناء مصر الحديثة على أيدي محمد علي في مطلع القرن التاسع عشر.
إن معركة «ديو البحرية» هي في حقيقة الأمر تجسيد لحقائق عدة، لعل أهمها هو أن عصر العولمة بمفهومه الواسع قد بدأ مع الاستكشافات الجغرافية، ولم يكن لمصر أو القوة الإسلامية الأخرى، ممثلة في الدولة العثمانية، دور فيه، بل إنهما كانا على نقيض حركة التاريخ، وغير راغبتين في اللحاق بالحركة الدولية الجديدة، فلم يستثمرا في حركة التاريخ، واكتفيا بمحاولة وقف عجلته لأسباب تتعلق في الأساس بعدم القدرة على السيطرة على أدواته لغياب بُعد القوة البحرية القادرة في السياسة الدولية، فضلا عن ترك حركة الاستكشافات للغير، وهو ما أفقدهما الحصول على رأس المال الجديد الذي ولدته الثورة التجارية الدولية التي فجرت في القرنين السادس عشر والسابع عشر، وهنا يمكن القول بأن الدولة المصرية والعثمانية وضعتا أرجلهما على أول طريق الخروج من الحلبة السياسية الدولية، الأولى بعد معركة «ديو» التي أعقبها وقوعها فريسة لتوسع الدولة العثمانية، والثانية عندما تقطعت أيديها البحرية بعد معركة «ليبانتو» البحرية الشهيرة في 1573 وانحسار مدها البري بعدها بعدة عقود.


https://aawsat.com/home/article/303266/%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE-%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%83%D8%A9-%D8%AF%D9%8A%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%A9


36
أعلم عن أبن أرنبغا الزردكاش كوني قرأت تحقيقاً عنه في مجلة العربي الكويتية في الثمانينات (له كتاب أسمه الأنيق في المنجنيق) , لكن ما يثير حيرتي هو كيف طور البرتغاليين قدرة أفضل في بناء السفن بينما نحن كنا من الرواد في هذا المجال و لدينا خبراتنا المتراكمة منذ أيام الحروب البيزنطية العربية؟! لحد الاّن عندما ترى السفن التقليدية في عمان و كيفية صنعها بواسطة الخشب و الحبال و معالجة سطحها بالزيت تستغرب من تلك التصاميم الفعالة!!! و إذا تذكرنا أن البرتغاليين لا يحاربون في الأطلسي بل في البحر الأحمر و بحر العرب حيث الحرارة العالية و الرطوبة و الأمطار الموسمية  أي أنها مناطق لا تشابه مناخهم و الأهم أنها مناطق عرفها ربابنتنا منذ ما قبل الإسلام!!!

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اسد كنعان

عريـــف أول
عريـــف أول
اسد كنعان



الـبلد : المماليك والعثمانيون: قصة التحالف قبل المواجهة في موقعة مرج دابق 01010
التسجيل : 18/08/2017
عدد المساهمات : 151
معدل النشاط : 227
التقييم : 12
الدبـــابة : المماليك والعثمانيون: قصة التحالف قبل المواجهة في موقعة مرج دابق Unknow11
المروحية : المماليك والعثمانيون: قصة التحالف قبل المواجهة في موقعة مرج دابق Unknow11

المماليك والعثمانيون: قصة التحالف قبل المواجهة في موقعة مرج دابق Empty10

المماليك والعثمانيون: قصة التحالف قبل المواجهة في موقعة مرج دابق Empty

مُساهمةموضوع: رد: المماليك والعثمانيون: قصة التحالف قبل المواجهة في موقعة مرج دابق   المماليك والعثمانيون: قصة التحالف قبل المواجهة في موقعة مرج دابق Icon_m10الإثنين 21 أغسطس 2017 - 17:46

سؤال كيف انتهي الدولة الايوبية في الشام هل من المماليك او العثمانين 

لماذا سلم المماليك راية الخلافة للعثمانين هل بالكراه او بالصلح ؟

موضوع رائع ووميز للغاية 

تحياتي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mi-17

المدير
وزيــر الدفــاع

المدير  وزيــر الدفــاع
mi-17



الـبلد : المماليك والعثمانيون: قصة التحالف قبل المواجهة في موقعة مرج دابق Qmdowc10
المزاج : الحمد لله
التسجيل : 23/02/2013
عدد المساهمات : 43294
معدل النشاط : 57843
التقييم : 2395
الدبـــابة : المماليك والعثمانيون: قصة التحالف قبل المواجهة في موقعة مرج دابق B3337910
الطـــائرة : المماليك والعثمانيون: قصة التحالف قبل المواجهة في موقعة مرج دابق Dab55510
المروحية : المماليك والعثمانيون: قصة التحالف قبل المواجهة في موقعة مرج دابق B97d5910

المماليك والعثمانيون: قصة التحالف قبل المواجهة في موقعة مرج دابق 1210

المماليك والعثمانيون: قصة التحالف قبل المواجهة في موقعة مرج دابق Best11


المماليك والعثمانيون: قصة التحالف قبل المواجهة في موقعة مرج دابق Empty

مُساهمةموضوع: رد: المماليك والعثمانيون: قصة التحالف قبل المواجهة في موقعة مرج دابق   المماليك والعثمانيون: قصة التحالف قبل المواجهة في موقعة مرج دابق Icon_m10الإثنين 21 أغسطس 2017 - 17:51

اسد كنعان كتب:
سؤال كيف انتهي الدولة الايوبية في الشام هل من المماليك او العثمانين 

لماذا سلم المماليك راية الخلافة للعثمانين هل بالكراه او بالصلح ؟

موضوع رائع ووميز للغاية 

تحياتي

انتهت الدولة الايوبيه على يد المماليك
وانتهى امر المماليك على يد العثمانيين بالقوه

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اسد كنعان

عريـــف أول
عريـــف أول
اسد كنعان



الـبلد : المماليك والعثمانيون: قصة التحالف قبل المواجهة في موقعة مرج دابق 01010
التسجيل : 18/08/2017
عدد المساهمات : 151
معدل النشاط : 227
التقييم : 12
الدبـــابة : المماليك والعثمانيون: قصة التحالف قبل المواجهة في موقعة مرج دابق Unknow11
المروحية : المماليك والعثمانيون: قصة التحالف قبل المواجهة في موقعة مرج دابق Unknow11

المماليك والعثمانيون: قصة التحالف قبل المواجهة في موقعة مرج دابق Empty10

المماليك والعثمانيون: قصة التحالف قبل المواجهة في موقعة مرج دابق Empty

مُساهمةموضوع: رد: المماليك والعثمانيون: قصة التحالف قبل المواجهة في موقعة مرج دابق   المماليك والعثمانيون: قصة التحالف قبل المواجهة في موقعة مرج دابق Icon_m10الإثنين 21 أغسطس 2017 - 17:53

السؤال لماذا اعترف المماليك بخلافة العثمانية وتسليم راية الخلافة ولا اقصد بسيطرة الدولة العثمانية وانهاء المماليك بالقوة 

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
the red general

مشرف سابق
لـــواء

مشرف سابق  لـــواء
the red general



الـبلد : المماليك والعثمانيون: قصة التحالف قبل المواجهة في موقعة مرج دابق Egypt110
المهنة : دكتور
المزاج : الحمد لله
التسجيل : 09/11/2014
عدد المساهمات : 4092
معدل النشاط : 5139
التقييم : 907
الدبـــابة : المماليك والعثمانيون: قصة التحالف قبل المواجهة في موقعة مرج دابق Nb9tg10
الطـــائرة : المماليك والعثمانيون: قصة التحالف قبل المواجهة في موقعة مرج دابق B91b7610
المروحية : المماليك والعثمانيون: قصة التحالف قبل المواجهة في موقعة مرج دابق 3e793410

المماليك والعثمانيون: قصة التحالف قبل المواجهة في موقعة مرج دابق 811


المماليك والعثمانيون: قصة التحالف قبل المواجهة في موقعة مرج دابق Empty

مُساهمةموضوع: رد: المماليك والعثمانيون: قصة التحالف قبل المواجهة في موقعة مرج دابق   المماليك والعثمانيون: قصة التحالف قبل المواجهة في موقعة مرج دابق Icon_m10الخميس 24 أغسطس 2017 - 2:59

نُوحوا على مصر لأمرٍ قد جرى من حادثٍ عمَّت مُصيبتهُ الورى
زالتْ عساكِرُها مِن الأتراك في غمض العُيُون كأنَّها سنة الكرى
اللهُ أكبر.. إنَّها لَمصيبةٌ وقعَتْ بِمصر ما لها مثل يُرى 
لهفي على عيشٍ بمصر قد خلَتْ أيَّامه كالحلمِ ولَّى مُدبرا


مطلع قصيدة لابن اياس يرثي دولة المماليك و مؤرخا بها للغزو العثماني

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مسترال

مســـاعد أول
مســـاعد أول
مسترال



الـبلد : المماليك والعثمانيون: قصة التحالف قبل المواجهة في موقعة مرج دابق Egypt110
المزاج : العسكرية المصرية
التسجيل : 19/06/2016
عدد المساهمات : 554
معدل النشاط : 754
التقييم : 118
الدبـــابة : المماليك والعثمانيون: قصة التحالف قبل المواجهة في موقعة مرج دابق B3337910
الطـــائرة : المماليك والعثمانيون: قصة التحالف قبل المواجهة في موقعة مرج دابق B91b7610
المروحية : المماليك والعثمانيون: قصة التحالف قبل المواجهة في موقعة مرج دابق 3e793410

المماليك والعثمانيون: قصة التحالف قبل المواجهة في موقعة مرج دابق 111


المماليك والعثمانيون: قصة التحالف قبل المواجهة في موقعة مرج دابق Empty

مُساهمةموضوع: رد: المماليك والعثمانيون: قصة التحالف قبل المواجهة في موقعة مرج دابق   المماليك والعثمانيون: قصة التحالف قبل المواجهة في موقعة مرج دابق Icon_m10الخميس 24 أغسطس 2017 - 17:16

the red general كتب:
نُوحوا على مصر لأمرٍ قد جرى من حادثٍ عمَّت مُصيبتهُ الورى
زالتْ عساكِرُها مِن الأتراك في غمض العُيُون كأنَّها سنة الكرى
اللهُ أكبر.. إنَّها لَمصيبةٌ وقعَتْ بِمصر ما لها مثل يُرى 
لهفي على عيشٍ بمصر قد خلَتْ أيَّامه كالحلمِ ولَّى مُدبرا


مطلع قصيدة لابن اياس يرثي دولة المماليك و مؤرخا بها للغزو العثماني
ان شاء الله مصر راجعه من تانى وهترجع زى ما كانت زمان واحسن كمان ان شاء الله 

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

المماليك والعثمانيون: قصة التحالف قبل المواجهة في موقعة مرج دابق

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» <<<< موقعة مرج دابق >>>>
» كتاب : العسكرية المصرية في عهد المماليك .
» موقعة البويب: «ريمونتادا» فتح فارس
» موقعة تبوك
» موقعة ذات الصواري

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الأقســـام العسكريـــة :: التاريخ العسكري - Military History :: الشرق الأوسط-
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي ادارة الموقع ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر

Powered by Arab Army. Copyright © 2019