من المتوقع أن تؤثر صفقة بوينغ مع الجيش الأميركي على اختيار القوات الجوية الإسرائيلية للطائرات المقاتلة مستقبلا
أعلنت شركة بوينغ، اليوم الثلاثاء، بيعها طائرات مقاتلة من طراز F-15 EX بقيمة 1.2 مليار دولار للجيش الأميركي. ستكون الأولى من نوعها في القوات الجوية الأميركية.
وستحتوي الطائرة على أكبر قدرة تحمل وستتمكن من حمل صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت. حتى الآن، تم طلب حوالي 144 طائرة F-15EX، ومن المتوقع أن تؤثر الصفقة أيضا على اختيار القوات الجوية الإسرائيلية للطائرات المقاتلة المستقبلية.
واختارت القوات الجوية الأميركية شركة بوينغ لتزيدها ثماني طائرات مقاتلة متطورة من طراز F-15EX ، في صفقة تبلغ قيمتها 1.2 مليار دولار، كجزء من عقد كبير من نوع indefinite delivery/indefinite quantity تبلغ قيمته القصوى حوالي 23 مليار دولار لإنتاج الطائرات المقاتلة F-15EX المتقدمة.
ستكون الطائرات المقاتلة F-15EX الأولى من نوعها في القوات الجوية الأميركية، مما يساعدها على تلبية احتياجات المهام المتقدمة والمتغيرة للقوات الجوية وإضافة القدرات إلى أسطولها القتالي. يغطي العقد أيضا تكاليف الدعم وتكاليف الهندسة لمرة واحدة مقدما. الطائرات قيد الإنشاء في منشأة إنتاج بوينغ في سانت لويس، وسيتم تسليم طائرتين في وقت مبكر من العام المقبل.
وقالت لوري شنايدر مديرة برنامج بوينغ F-15EX "إن المقاتلة المتطورة F-15EX هي النسخة الأكثر ابتكارا من F-15 التي تم تشكيلها على الإطلاق، ويرجع الفضل في ذلك إلى حد كبير إلى الركيزة الأساسية الرقمية الخاصة بها. طائرة F-15EX خيار جذاب للقوات الجوية الأميركية".
وتحمل الطائرة المقاتلة F-15EX تسليحا أكثر من أي طائرة مقاتلة أخرى من نوعها، ولديها القدرة على إطلاق سلاح فوق صوتي يصل طوله إلى 6.7 مترا ويزن حتى 3175 كغم. وحتى الآن، تم طلب حوالي 144 طائرة F-15EX.
1