كعادة المجتمعات بعد خسارة الحروب، يتم البحث عن قصة لتكون كبش الفداء. و كالة سبوتنيك ارمينيا كشفت الغطاء عن شبهات فساد تحدث عنها Mikael Minasyan السفير السابق للفاتيكان.


المتهم الاول هو رجل الاعمال David Galstyan حيث يدير شركات تشتري السلاح من دول مثل روسيا بقصد بيعها لدول اخرى غير ارمينيا.و لكن بعض السلاح الذي تم شراءه من الروس دخل عتاد الجيش الارميني. و بعد ان اكتشفت روسيا القصة تم منع رجل الاعمال من دخول روسيا مدة عشرة سنوات.


صفقة السلاح التالية كانت مع الاردن، حيث اشترت وزارة الدفاع الارمينية 52 نظام اوسا OSA من الاردن بداعي انها محدثة. و كان مبلغ الشراء 27 مليون -بينما السعر الحقيقى هو بضعة ملايين فقط. و الباقي دخل جيبة رئيس الوزراء الارميني و رجل الاعمال غالستيان. 

الاردن اشترى المنظومة من روسيا سنة 1982 - في اجراء غير عادي ايام الحرب الباردة. و تم تحديث المنظومة عدة مرات. لكن في النهاية اخرجها الاردن من الخدمة 1998. بشكل عام منظومة اوسا لا تصلح لحرب الدرونات بسبب كونها قصيرة المدى و غير مجهزة اكترونيا لمثل هذه التقنيات. 







المصدر
https://en.defenceturk.net/corruption-of-armenian-officials-in-russian-and-jordanian-arms-trade/

لايمكن لبلد فاسد أن ينتصر في أي حرب
من أسس بناء القوة الداخليه لبناء البلد هو القضاء على الفساد في القطاع العسكري سواءا المتعلق بتعيينات الضباط وامتيازاتهم او بشراء السلاح وصيانته وكيفيه نشره واستعماله 
هنالك شواهد تاريخيه منها عربيه عن تأثير الفساد في القطاع العسكري في خساره حروب مفصليه 
لايكفي ان يكون لديك سلاح بل ان يكون لديك طاقم بشري فاهم ومؤسسه عسكريه رصينه نزيهه ومحترفه