مع احترامي لانتمائي و مع احترامي لعروبتي و عروبة كل فرد منا ,لكن سأجيبك بنوع من التشاؤم الذي اعتدنا عليه ليس لطبيعتنا الإنسانية أو فطرة ولدنا بها لا لكن بسبب طبيعة غرسها فينا المجتمع و رسختها الظروف و الرؤية الواضحة لما آل إليه حال العرب:
العرب يا أخي لم يتركوا للعرب ما يمكن تصنيفه ضمن مصطلح تركة أو إرث لكن يمكن إدراجه ضمن كلمة شركة و هذا ليس بالمعنى المادي و ليس بمعنى عام للعرب أجمع لكن الشركة التي أقصدها هي العمالة و أقصد بها صناع القرار في الوطن العربي فهم مجرد عملاء يشتركون مع الغرب في كل مؤامرة ضد سيادة الوطن العربي و إن أردتم أن تعتبروا الشركة شيئا ماديا فحسنا لا مشكلة نستطيع أن نعتبر تفكيركم صحيحا لكن بعد أن نلفت انتباهكم بأن الشركة لا تترك إلا لأصحاب الأبراج العالية فأولئك يمكنهم ترك شركات و عقارات لكن ستدور في حلقة مغلقة لأنها لا هدف لها سوى در الاموال و استغلالها في السياحة و شراء الجزر السياحية في الدول الأوروبية و هكذا يرث الأبناء هذا الفكر عن آبائهم ,أما العربي البسيط فلن يرث إلا حروبا و دما و قيودا و اضطهادا تحت أنظار أسياد المال و الأعمال و العملاء ,قد أكون دخلت في متاهة كلمات غير مفهومة لكن أصحاب القرار في الوطن العربي أكيد أنهم سيفهمونها لأن كل سفيه و كل شجع و كل طماع بالزعامة و الاموال يدقق و يتمعن في أصعب الكلمات و أكثرها تعقيدا لأنه يشك في كل كلمة و يعتبرها مستهدفة إياه و نحن هذه المرة لن ندعه يتمعن بل سنصارحه ,نعم أيها الجشع كلماتنا تستهدفك.

كلمة واحدة و أدعك تقول ما تشاء :

أحب أن أترفع على نقاش أمثالك و الدخول معهم في جدل قد يستصغرني.

و كلامي هذا ليس غرورا لكنه نابع من قناعتي بأنني جزائري و عليك أن تدرك ما الجزائري (إذا قال الطير تويت نفهم واش بغا يقول) و أنا فهمت ما رميت إليه فلا داعي لأن تناور فقبل أن تستعير الدبلوماسية اقرأ من أنا .

أنا عدت بشرف و محفوظ الكرامة و لا أقبل أن تدنس عودتي بإثارة نقاشات مع الصغار
و الآن أتركك تقول ما يحلو لك.فإن لم أرد عليك فلا تعتبره تهربا لكن الجزائري ( ماعندوش مارشاريار) يعني لا ينظر وراءه .
مع تحيات : أمير الأوراس