أعرب نائب وزير الخارجية الأول في جمهورية أوسيتيا الجنوبية آلان بلييف عن قلق تسخينفالي إزاء مساعي جورجيا تعزيز قدراتها العسكرية، عبر التعاون مع إسرائيل.

جاء هذا التصريح في لقاء أجرته معه وكالة "إنترفاكس" الروسية للأنباء، وذلك ردا على الأنباء التي أشارت لها وسائل إعلام جورجية عن استعداد إسرائيل تزويد تبليسي بدبابات "ميركافا – 4".

وقال بلييف ان أوسيتيا الجنوبية تشعر بالقلق حيال هذه التطورات، مشيرا الى ان جورجيا تخطط بالفعل لإبرام صفقة دبابات مع إسرائيل، "وهي بكل تأكيد ليست مخصصة لعمليات دفاعية".

واضاف نائب الوزير ان "نشاط وزارة الدفاع الجورجية الآخذ بالاتساع والتحليق المتزايد للطائرات الجورجية بدون طيار على الحدود مع أوسيتيا الجنوبية، بالإضافة درجة الهوس في الرفض المستمر لتوقيع معاهدة عدم الاعتداء المشترك، تبعث على الشك المبرر بأن السلطات الجورجية تعد لمغامرة دموية جديدة".

وقال الوزير في أوسيتيا الجنوبية ان الضمان الوحيد لأمن جورجيا هو التخلي عن نواياها العدوانية، والتنسيق مع دول المنطقة من أجل التوصل الى إمكانية للخروج من الصراع.

وأشار آلان بلييف الى ان قوة جورجيا العسكرية وإمكانياتها التقنية قد تضاعفت عما كانت عليه في عام 2008، الذي شهد إعتداء تبليسي على جموريتي أوسيتيا الجوبية وأبخازيا، مما أدى الى تدخل القوات العسكرية الروسية لإنهاء الصراع.