أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.

الوقفة العملياتية..التعبوية.....

حفظ البيانات؟
الرئيسية
التسجيل
الدخول
فقدت كلمة المرور
القوانين
البحث فى المنتدى


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول



 

 الوقفة العملياتية..التعبوية.....

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
maiser

لـــواء
لـــواء
maiser



الـبلد : الوقفة العملياتية..التعبوية..... 01210
التسجيل : 23/01/2010
عدد المساهمات : 2765
معدل النشاط : 2828
التقييم : 154
الدبـــابة : الوقفة العملياتية..التعبوية..... Unknow11
الطـــائرة : الوقفة العملياتية..التعبوية..... Unknow11
المروحية : الوقفة العملياتية..التعبوية..... Unknow11

الوقفة العملياتية..التعبوية..... 111


الوقفة العملياتية..التعبوية..... Empty

مُساهمةموضوع: الوقفة العملياتية..التعبوية.....   الوقفة العملياتية..التعبوية..... Icon_m10الأحد 21 نوفمبر 2010 - 23:34

المقدمة


أثبتت خبرات الحروب السابقة، أن إحراز النصر على العدو، لا يمكن تحقيقه، إلا بالعمليات الهجومية الحاسمة. ولكن، في مراحل معينة، أثناء إدارة العمليات الهجومية، قد تلجأ القوات إلى الدفاع في بعض الاتجاهات في مسرح العمليات، بهدف إحباط هجوم العدو، وصد قواته، وتكبيدها أكبر خسائر، وتهيئة الظروف لتحول القوات إلى الأعمال الهجومية. ويعد المستوى الإستراتيجي، هو المسؤول عن التخطيط للعمليات المتتالية، التي تدار ضد عدو، يمتلك قدرات تنظيمية، وإمكانات قتالية عالية، حتى يمكن تدميره في عدة عمليات متتالية.

وقد تنفذ وقفة تعبوية، بين كل عملية وأخرى، بهدف إعادة تجميع القوات، والوسائل، واستعادة الكفاءة القتالية، لتحقيق التفوق اللازم في اتجاه الضربة الرئيسية. ويجب التخطيط المسبق لجعل مدة الوقفة التعبوية أقل ما يمكن، حتى لا يستفيد العدو منها، في إعادة تجميع قواته، والاستعداد لإدارة عملية دفاعية منظمة.

إن التخطيط لتحويل جيش ميداني، من العمليات الدفاعيـة إلى العمليـات الهجومية، بعد تنفيذ وقفة تعبوية، يلزم خلالها الانتهاء من الإجراءات الرئيسية، مثل: إعادة تجميع التشكيلات والوحدات المستقلة، واستعادة الكفاءة القتالية، وإعادة تنظيم القيادة والسيطرة.
المبحث الأول
الوقفات أثناء العمليات، الهجومية والدفاعية


أولاً: مفهوم ومضمون الوقفات

هي توقف مؤقت لأعمال القتال، في مسرح العمليات، بين جانبين متحاربين، نتيجة ظروف مختلفة ومتعددة، حيث يتخذ كل منهما موقف الدفاع، لفترة محدودة؛ مع احتمال تغيير شكل الصراع المسلح، وتحوله إلى القنوات السياسية، وصولاً إلى تحقيق الأهداف المحددة؛ مع توقع نشوب الصراع المسلح، مرة أخرى، في حالة عدم تحقيق الأهداف بالوسائل التفاوضية.

ثانياً: أنواع الوقفات

1. من حيث التخطيط

أ. الوقفات المخططة

يُخطط لها على مستوى القيادة العامة للقوات المسلحة، في مرحلة التحضير للعمليات، وفي إطار توجيهات القائد الأعلى للقوات المسلحة؛ ويجب تصديق القيادة السياسية عليها. ويكون التخطيط لها من حيث:

(1) توقيت تنفيذ الوقفة.

(2) حجم القوات، التي تنفذ الوقفة.

(3) الخط الذي تكون عليه الوقفة.

(4) الإجراءات الرئيسية، التي تنفذها القيادة العامة، والأفرع الرئيسية للقوات المسلحة.

(5) طبيعة الأعمال القتالية، التي تنفذها القوات، أثناء الوقفة. مثال الوقفة التعبوية خلال حرب أكتوبر 1973 في الفترة من 10 إلى 13 أكتوبر، بغرض إعادة تجميع القوات، استعداداً لتطوير الهجوم.

ب. الوقفات غير المخططة

تضطر القيادة إلى اتخاذ قرار تنفيذها، نتيجة لموقف طارئ. وعند اتخاذ قرار الوقفة التعبوية، لا بد من تصديق القيادة العامة؛ وقد تَحْدُث على المستوى الإستراتيجي، مثال ما حدث في الحرب العالمية الثانية، حين توقفت القوات البريطانية، من دون تخطيط مسبق، خلال الفترة من 24 ديسمبر 1941 إلى 11يناير 1942، عند مطاردة القوات الألمانية إلى العقيلة؛ "لطول خطوط الإمداد، وسوء الأحوال الجوية، ورغبة في استعادة السيطرة، والاستعداد لصد الهجوم الألماني المضاد".

وتوقفت القوات البريطانية، بعد المرحلة الأولى من معركة الكروسيدر. ونفذ إروين رومل Erwin Rommel إغارته على الحدود المصرية، والتي أتاحت للقوات البريطانية، بوقفتها غير المخططة، استعادة الكفاءة القتالية للقوات، ومواصلة الهجوم، بعد فشل إغارة رومل، التي اضطر على أثرها إلى الانسحاب من المعركة.

2. من حيث المستوى المنفذ

أ. المستوى الإستراتيجي

(1) وقفة إستراتيجية

تُنفذ أثناء توقف الصراع المسلح (العمليات الحربية)، بمسرح العمليات، للدولة أو مجموعة الدول المتحالفة. وهذه الفترة غير محددة، ويتحكم فيها عدد من المتغيرات، الدولية والإقليمية والمحلية، وغالباً ما يعقبها عقد اتفاقات أو معاهدات. وتكون بقرار من القيادة السياسية، ووفقاً لما تقترحه القيادة العسكرية، وليس لها فترة زمنية محددة. مثال ما حدث لقوات التحالف، بعد انتهاء عملية "عاصفة الصحراء"، وتحرير دولة الكويت.

(2) وقفة العمليات

(أ) وهي فترات الهدوء النسبي، والمؤقت، في مسرح عمليات ما، أو حينما تنقل جهود إدارة العمليات الهجومية، إلى مسرح عمليات آخر.

(ب) تراوح مدتها بين 5 و7 أيام، إذا كانت على المسرح نفسه. وطبقاً لبعد المسافات، بين مسارح العمليات، قد تصل إلى 9 أيام.

(ج) تُتخذ وفقاً لقرار القيادة العسكرية، وتصديق القيادة السياسية ـ العسكرية. وتوثق في المهمة الإستراتيجية للقوات المسلحة.

مثال ما حدث للقوات البريطانية، بعد معركة سيدي براني، في معارك شمال إفريقيا، أثناء الحرب العالمية الثانية.

ب. المستوى التعبوي (وقفة تعبوية)

تتمثل في توقف العمليات، لتشكيل تعبوي داخل مسرح العمليات أو داخل الاتجاه الإستراتيجي، لفترة زمنية محددة، كالآتي:

(1) إما بين عمليتين تعبويتين، في إطار عملية إستراتيجية واحدة. وتكون في هذه الحالة، وقفة تعبوية لمدة 3-5 أيام؛ وتنفذ بقرار من القيادة العامة للقوات المسلحة، وبتصديق من القيادة السياسية العسكرية.

(2) إما في إطار عملية تعبوية واحدة. وتكون في هذه الحالة، وقفه تعبوية غير مخططة، (اضطرارية)، ومدتها يوم أو يومان. وتكون بقرار قائد التشكيل التعبوي، وبتصديق القيادة العامة للقوات المسلحة.

ج. المستوى التكتيكي (وقفة تكتيكية)

هي توقف مؤقت لأعمال القتال الهجومية، لتشكيل، يعمل في اتجاه منفصل، في إطار تنفيذ مهمة اليوم، وخلال يوم القتال، ومدتها من 4 إلى 5 ساعات. ولا يُخطط لها مطلقاً. وتكون بقرار قائد التشكيل التكتيكي، ويصدق عليها قائد التشكيل التعبوي.

ثالثاً: العوامل المؤثرة في اتخاذ قرار الوقفات

1. أعمال العدو المحتملة، وتأثيرها في أعمال قتال القوات، قبل الوقفة وأثناءها.

2. طبيعة الأرض، ومدى ملاءمتها تنفيذ الوقفات.

3. القدرة والإمكانات المتاحة لطرفي الصراع.

4. طبيعة المهام القتالية وخصائصها، وارتباطها بالوقفة.

رابعاً: الحالات التي قد تعمد فيها القوات لتنفيذ الوقفات

1. عند صد القوات المخترقة واحتوائها وحصارها، أثناء العمليات الدفاعية، قد تنفذ وقفة تعبوية، في الفترة الزمنية، بين أعمال الصد والتدمير؛ حيث تسعى القوات المدافعة إلى إحداث أكبر خسائر ممكنة في العدو، لإفقاده القوة الدافعة للهجوم، وإيقافه، تمهيداً لتدميره بالضربات المضادة، واستعادة الأوضاع الدفاعية، واستغلال نجاحها بتطوير الهجوم. ومثال ذلك ما حدث خلال عمليات أكتوبر 1973، حيث أُوقفت العمليات الهجومية، وحشد تجميع من التشكيلات المدرعة والآلية، لتطوير الهجوم شرقاً.

2. عند إجراء عمليتين إستراتيجيتين، الأولى دفاعية، والثانية هجومية، حيث تُدار أولاً عملية دفاعية؛ وبنجاحها، تتحول القوات إلى الهجوم، بعد تنفيذ وقفة عمليات، أو وقفة تعبوية، تنفذ خلالها إجراءات التحضير للعملية الهجومية، واستعادة الكفاءة القتالية، وإعادة التجميع، لخلق التفوق الملائم للتحول إلى الهجوم.

3. عند تحويل الجهود الرئيسية، من مسرح عمليات إلى آخر، أو من اتجاه إستراتيجي، داخل المسرح الواحد، إلى آخر، أو من اتجاه تعبوي إلى آخر.

4. خلال العمليات الهجومية، في حالة الافتقار إلى القوات والوسائل، لتنفيذ المهمة الإستراتيجية للقوات المسلحة، في عملية هجومية واحدة.

5. في نهاية العمليات الهجومية، وتحقيق الأهداف المخططة، وطبقاً للموقف السياسي والسياسي- العسكري، قد تواصل القوات تقدمها، للاستيلاء على أهداف ذات أهمية، في العمق.

6. أثناء العمليات الهجومية، قد تكون هناك أسباب أخرى، تدعو إلى اتخاذ قرار الوقفات، مثل:

أ. زيادة المسافات بين القواعد الجوية والمطارات، والحد الأمامي للقوات المهاجمة.

ب. الافتقار إلى وسائل الدفاع الجوي، القادرة على متابعة الهجوم (الوقفة التعبوية في أكتوبر 1973).

ج. إطالة خطوط الإمداد، والبعد عن مصادر الاحتياجات؛ كما حدث لقوات المحور، في الحرب العالمية الثانية، في شمال إفريقيا.

د. قد يخطط لوقفة تعبوية، في اتجاه أحد التشكيلات التعبوية، لخداع العدو عن الاتجاه الرئيسي للهجوم؛ مثل ما حدث في الحملة البريطانية، في الهجوم على غزة، خلال الحرب العالمية الأولى.

خامساً: مدة الوقفة التعبوية، والعوامل المؤثرة فيها:

1. تُحتسب مدة الوقفة التعبوية طبقاً للمطالب الأساسية، من وجهة نظر العمليات، والتي يجب تحقيقها خلال الوقفة؛ وبالتالي فإن الزمن اللازم لتحقق تلك المطالب، هو، إذاً، الحد الأدنى لمدة الوقفة التعبوية. وخلال هذه المدة، تُحقق مطالب أخرى، بموازاة المطالب الأساسية، في مصلحة العملية الهجومية.

2. خلال الحرب العالمية الثانية، كان متوسط التخطيط لمدة الوقفة، للدول الغربية، نحو 48 ساعة، وللاتحاد السوفيتي 72 ساعة؛ ووصلت، عند التنفيذ، إلى عدة شهور. وتشير دراسة التاريخ العسكري، إلى أن مدة الوقفات راوحت بين 4 أيام، كما حدث في حرب أكتوبر 1973، وعدة شهور، خلال الحرب العالمية الثانية (شمال أفريقيا ـ ستالينجراد Stalingrad)؛ ولكن تطور وسائل النقل الإستراتيجي الحالية، عدَّل من هذه التوقيتات.

3. إن مدة الوقفات التعبوية كالآتي:

أ. وقفة تعبوية مخططة، تصل مدتها إلى 3-5 أيام.

ب. وقفة تعبوية غير مخططة (اضطرارية)، مدتها يوم أو يومان.

4. العوامل التي تؤثر في تحديد مدة الوقفة التعبوية

أ. التدخلات السياسية، التي تُجرى بعد تنفيذ العملية الأولى.

ب. حجم القوات المتاح، بعد تنفيذ العملية الأولى، والوقت اللازم لاستكمال تلك القوات، بما يحقق التفوق النسبي على العدو، لتنفيذ العملية الثانية.

ج. إعداد المطارات الأمامية وتشغيلها، وكذلك تجهيز مواقع الدفاع الجوي ووسائله.

د. حجم المخزون الإستراتيجي المتيسر، للاستعاضة من خسائر العملية الأولى، وقد تكون:

(1) في حالة توافر المخزون الإستراتيجي، فإن مدة الوقفة 3-5 أيام.

(2) في حالة عدم توافر المخزون الإستراتيجي، والاعتماد على الإمداد من الدول الصديقة، قد تزداد مدة الوقفة، لتصل إلى 10 أيام.

5. المطالب الأساسية لتحديد مدة الوقفة

أ. استكمال إجراءات التحضير والتنظيم، للعملية الهجومية المقبلة.

ب. استعادة الكفاءة القتالية للتجميع الرئيسي للجيش الميداني، وخاصـة التشكيلات والوحدات، التي ستعمل في النسق الأول للعملية الهجومية.

ج. تنفيذ إجراءات إعادة التجميع للقوات والوسائل، في إطار خطة خداع، وطبقاً لقرار قائد العملية.

سادساً: الإجراءات الرئيسية، التي تنفذ خلال الوقفة التعبوية

1. على مستوى القيادة العامة

أ. استكمال تعبئة قوات النسق الثاني الإستراتيجي.

ب. تحريك الأنساق الإستراتيجية، من العمق البعيد للدولة.

ج. تجهيز مطارات متقدمة وصيانتها، وأراضي هبوط في الأمام، ما أمكن.

د. تعميق مظلة الدفاع الجوي.

هـ. استقبال الإمدادات من الدول الصديقة والحليفة، لاستئناف أعمال القتال.

2. على مستوى الجيش الميداني

أ. إعادة تجميع التشكيلات والوحدات، بالمناورة بالقوات والوسائل، من العمق؛ وبالمواجهة بما يمكن من إعادة التشكيل للعملية الهجومية.

ب. إعادة تشكيل الأنساق والاحتياطيات، أثناء إدارة العملية الدفاعية.

ج. التحضير للعملية الهجومية وتنظيمها، والسيطرة على القوات، أثناء الوقفة التعبوية.

د. إجراء تنظيم تعاون جديد للقوات داخل الجيش، وبين الجيوش المجاورة، ومع القوات البحرية والجوية، والقوات الخاصة، طبقاً لمتطلبات العملية الهجومية.

هـ. الاستمرار في إرباك العدو، وإجهاد قواته، وحرمانه إعادة تنظيمه، أو استكمال تجهيزاته الهندسية.

و. الحفاظ على الروح المعنوية العالية للقوات، نتيجة نجاح المراحل النهائية للعملية الدفاعية، وذلك بالاستمرار في التأثير في أعمال العدو.

ز. إعداد خطة خداع تعبوي دقيقة وتنفيذها، لخداع العدو عن نية التحول إلى الهجوم.

سابعاً: النتائج الإيجابية والسلبية، المترتبة على إجراء الوقفات التعبوية

1. النتائج الإيجابية، التي تحققها الوقفة التعبوية

أ. تحقيق أهداف مرحلية، للمتيسر من القوات والوسائل، للوصول إلى خط ملائم، يمكِّن من احتواء جزء من تجميع العدو وتدميره، وخلق التفوق للمرحلة التالية.

ب. إمكانية استقبال دعم عسكري، من الدول الصديقة؛ نظراً إلى تغيير الموقف السياسي، بناء على نجاح أعمال القتال، التي نُفذت في المرحلة الأولى؛ ورغبة الدول الصديقة في المشاركة في تحقيق النجاح.

ج. حماية التجميع الرئيسي للجيش الميداني، وتأمينه بحجم محدود من القوات؛ ما يوفر له الظروف الملائمة لتنفيذ الإجراءات المطلوبة خلال الوقفة.
المبحث الثاني
الوقفات عبر الحروب السابقة


تُعد خبرة الحروب السابقة، عبر التاريخ القديم والحديث، درساً أساسياً في أن الوقفات، أثناء العمليات الحربية، تُمكن القادة من حشد الجهود، واستعادة السيطرة على القوات، من أجل إحراز نصر حاسم. كما أن لها جوانب سلبية، كذلك، فقد يؤدي اتخاذ قرار الوقفة فقْد المبادأة؛ إذ يعطي العدو الفرصة لإعادة تنظيم قواته، ومراجعة خططه، ثم توجيه الضربات المضادة القوية، التي تفقد الجانب الآخر توازنه. لذا، فإن خبرة الحروب، تذكر دائماً أن اتخاذ الوقفات سلاح ذو حدين؛ ويجب أن يُحسب لها بدقة.

أولاً: الحرب العالمية الأولى

الهجوم على غزة وبئر سبع، أكتوبر 1917 1. أثناء عمليات الحملة البريطانية والقضاء على الدفاعات العثمانية، في منطقة غزة، في نوفمبر 1917، وبعد الاستيلاء على بئر سبع، كان من المقرر أن يتقدم الفيلق 20، وفيلق الصحراء الراكب، شمالاً، ومهاجمة الجانب الأيسر للخط الدفاعي العثماني، دون تأخير. إلا أن القوات البريطانية، كانت تحتاج إلى فترة إعادة تنظيم، ثم تتحرك إلى مواقع الهجوم الجديدة؛ وإجراء استطلاع للدفاعات العثمانية، التي لم تكن قد أظهرتها الصور الجوية. لذا، قدرت القيادة البريطانية، أن تكون فترة التوقف 48 ساعة، كحد أدنى للوقفة.

2. خططت القيادة البريطانية، خلال هذه الفترة، لهجوم خداعي، بالفيلق 21، على الجانب الأيمن لقطاع غزة؛ بهدف تثبيت القوات العثمانية فيها؛ ولخداع العثمانيين عن اتجاه المجهود الرئيسي للقوات البريطانية، الذي كان مخططاً له اتجاه الجانب الأيسر، بواسطة الفيلق 20 وفيلق الصحراء الراكب؛ وربما تعمد القيادة العثمانية، نتيجة هجوم الفيلق 21 على الجانب الأيمن، إلى سحب جزء من قواتها من الجانب الأيسر، أمام الفيلق 20؛ ما يسهل عمليات الفيلق 20 والفيلق الراكب، في اتجاه الجهود الرئيسية للدفاعات.

3. اتخذ القرار البريطاني على أساس الهجوم على مرحلتين (أي خلال عمليتين تعبويتين، بينهما وقفة لمدة 48 ساعة):

أ. المرحلة الأولى

هجوم الفيلق 21، والاستيلاء على تل المظلة، الذي كان يشكل بروزاً في الدفاعات؛ مع الاستمرار في الضغط على الجانب الأيمن لقطاع غزة. ويعقب ذلك مرحلة سكون (وقفة 48 ساعة) لخداع القوات العثمانية، والإيحاء لها بأنه لن تحدث عمليات أخرى في هذا الاتجاه فتبدأ بالتراخي والخلود إلى الراحة .

ب. المرحلة الثانية

هجوم الفيلق 20 وفيلق الصحراء الراكب على غزة، من الجانب الأيسر، وتطويقها وعزل حاميتها، لقطع الإمدادات من الشرق. وكانت القوة المهاجمة تُقدر بنحو 20 ألف جندي.

4. أثناء سير القتال، الذي اندلع في الأول من نوفمبر 1917 ، وتحقيق المرحلة الأولى، في نهاية اليوم نفسه، عُدلت الوقفة، لتكون 18 يوماً بدلاً من 48 ساعة؛ فلم يُستأنف هجوم الفيلق 20 وفيلق الصحراء الراكب، إلا في 20 نوفمبر 1917.

5. يُعدُّ الفاصل الزمني بين العمليتين التعبويتين وقفة تعبوية. وبناء على هذا، فإن تحليل هذه المعركة يشير إلى الآتي:

أ. حققت الوقفة التعبوية أهدافها من حيث الآتي:

(1) التخطيط لتنفيذ الوقفة التعبوية، نُفذ في المرحلة التحضيرية للعملية، كما هو واضح من أمر العمليات، الصادر عن القائد العام لقوات الحملة البريطانية، الجنرال إدموند آلّنبي Edmund Allenby، والمحرر في 22 أكتوبر 1917 (2) عُدلت مدة الوقفة التعبوية المخططة، من 48 ساعة، أثناء تنفيذ العملية، لتصل إلى 18 يوماً، إمعاناً في الخداع، واستكمال الإجراءات.

ب. الإجراءات التي اتُخذت خلال الوقفة التعبوية، والتي كان لها الفضل في نجاح الهجوم

(1) إعادة تنظيم القوات البريطانية، واستعادة الكفاءة، بعد عملية بئر سبع.

(2) إجراء الاستطلاع التفصيلي لدفاعات قطاع غزة؛ ما ساعد على تحقيق المهام.

(3) التحرك المستور، ليلاً، لاحتلال مواقع جديدة للهجوم.

(4) تنفيذ الهجوم التثبيتي والخداعي، بقوة الفيلق 21، في اتجاه المجهود الثانوي، والذي استمر أثناء فترة الوقفة.

ج. كان لتنفيذ هذه الوقفة التعبوية، وتنفيذ الإجراءات خلالها في سرية تامة، أكبر الأثر في تحقيق نجاح الهجوم الرئيسي.

ثانياً: الحرب العالمية الثانية (عمليات شمال أفريقيا 1940ـ 1943)

1. معركة سيدي براني، ديسمبر 1941 أ. بدأت المعركة ليلة 7/8 ديسمبر 1940. واستمرت عشرة أيام. وكان نتيجتها تدمير ست فرق إيطالية، من شرق مرسى مطروح إلى الحدود الغربية لمصر. وقدرت القيادة البريطانية في شمال أفريقيا، أنها تستطيع الاستمرار في الهجوم إلى أن تتصل بالقوات الفرنسية، في تونس، وتفتح طرق الملاحة في البحر الأبيض المتوسط.

ب. انهار هذا التخطيط، بوصول قرار وزارة الحرب البريطانية، المتضمن إرسال قوات بريطانية، لمساعدة اليونان، وتحديد العمليات في شمال إفريقيا.

ج. نتيجة لذلك، توقفت العمليات على مسرح عمليات شمال إفريقيا، في المدة بين 18 ديسمبر 1940 و 5 يناير 1941.

د. النتائج المهمة لهذه المعركة، من وجهة نظر الوقفات، هي:

(1) إدارة العمليات على غير مسرح عمليات، مع قصور في القوات والوسائل؛ الأمر الذي يتطلب تحديد أي من مسارح العمليات أكثر أهمية، لتحقيق مصالح الدولة، أو أيها أشد خطراً على سواه من المسارح، وهذا ما توصلت إليه القيادة البريطانية، آنذاك، بتحديد العمليات في مسرح شمال إفريقيا، لنقل المجهود إلى مسرح أخر.

(2) استمرت وقفة العمليات لمدة 18 يوماً، من 18 ديسمبر 1940 إلى 5 يناير 1941.

(3) خلال وقفة العمليات، لم تتوقف أعمال القتال؛ بل أديرت أعمال قتال محدودة، وليس بالتجميع الرئيسي، بهدف:

(أ) إشغال قوات المحور وتعطيلها عن تنفيذ المناورة في مصلحة اتجاه آخر.

(ب) عدم إعطاء الفرصة لقوات المحور، للقيام بعملية تعرضية، تؤدي تغيير ميزان القوى العسكري على هذا المسرح .

(ج) عدم الاسترخاء، وإنما تنشيط الجبهة بأعمال محدودة .

(4) حققت الوقفة أهدافها في مصلحة القوات البريطانية، متمثلة في الحفاظ على ميزان القوى في مسرح العمليات.

2. المطاردة إلى العقيلة، والاستعداد للهجوم الألماني المضاد في الفترة من 24 ديسمبر 1941 إلى 6 فبراير 1942 أ. انسحبت القوات الألمانية من خط الغزالة إلى مخيلي ومسوس، على طريقين: الأول، وهو الطريق الساحلي؛ والثاني، الطريق الصحراوي. وقامت القوات البريطانية بمتابعة الانسحاب.

ب. في مساء 24 ديسمبر 1941، احتلت الفرقة الهندية الرابعة الدفاعات المجهزة، في بنغازي. وتوقفت القوات البريطانية القائمة بالمطاردة، من "دون سبب واضح " إلى 11 يناير 1942.

ج. أثناء هذه الوقفة، دخلت القوات الألمانية إلى العقيلة، ونفذت فيه التجهيز الهندسي. وقد حاولت القوات البريطانية المدرعة مطاردتها، بعد ذلك، ولكنها تورطت في حقول الألغام؛ ما أجبرها على التوقف، مرة ثانية، أمام دفاعات العقيلة، ولم تستكمل المطاردة. وتوقف كلا الجانبين، واتخذ موقف الدفاع، استعداداً للمرحلة التالية.

د. بدأت العمليات، مرة أخرى، في هذا المسرح، بالهجوم الألماني المضاد، في 21 يناير 1942. واستمر حتى 6 فبراير 1942، حين وصلت القوات إلى الغزالة.

هـ. توقفت العمليات، بعد ذلك، من 6 فبراير 1942 لمدة أربعة أشهر؛ اتخذ أثناءها كلا الطرفان موقف الدفاع، للاستعداد لخوض المعارك المقبلة.

برزت خلال هذه المعارك عدة وقفات، تميزت بأهداف محددة. وتحققت هذه الأهداف؛ ما كان سبباً مباشراً لنجاح المرحلة التالية لها:

أ. وقفة العمليات الأولى: من 24 ديسمبر 1941 إلى 11 يناير 1942(1) نُفذت هذه الوقفة، من دون تخطيط مسبق، من القوات البريطانية؛ إذ قامت الفرقة الهندية الرابعة بالتمسك بخط دفاعي، في بنغازي؛ وتحت سترها توقف التجميع الرئيسي للقوات البريطانية.

(2) تمكن التجميع الرئيسي لقوات المحور، خلال الوقفة، من تنظيم الدفاع هندسياً، وعلى خط ملائم علاوة على إعادة تجميع قواتها المرتدة وتنظيمها، واستعادة الكفاءة القتالية، والتحول إلى الدفاع؛ إضافة إلى استلامها لجزء من المعدات الجديدة، التي دعمت بها، وأتمت التدريب عليها.

(3) أفقدت تلك الوقفة، غير المخططة، القوات البريطانية المبادأة، وأتاحت لقوات المحور استعادة الكفاءة وإعادة التجميع والتنظيم؛ ولذا، فقد كانت هذه الوقفة من الوقفات السلبية للقوات البريطانية.

ب. وقفة العمليات الثانية: من 12 إلى 21 يناير 1942 (1) نفذت بتخطيط من القيادة الألمانية. وتعد هذه الوقفة هي الوقفة الرئيسية في مسرح العمليات. إذ اختار رومل خط الوقفة على مضيق العقيلة، حيث يستند الجانب الأيسر إلى البحر الأبيض المتوسط، والجانب الأيمن إلى مناطق كثبان؛ ما يعوق عمليات الالتفاف والتطويق لقوات المحور.

(2) نظراً إلى تعدد مسارح العمليات لقوات المحور، وعدم قدرة القيادة الألمانية على التلبية السريعة لمطالب القوات في المسارح المختلفة، تقرر تنفيذ هذه الوقفة، حيث تلقى رومل المزيد من الإمدادات والمعدات .

(3) في الفترة عينها، دُعمت القوات البريطانية ببعض الإمداد؛ وإنما ليس بالقدر الكافي.

(4) نفذ الجانب الألماني، خلال هذه الوقفة، إجراءات التحول إلى الهجوم المضاد، الذي بدأ في 21 يناير 1942، واستمر حتى 6 فبراير 1942، حين نجحت القوات الألمانية في الوصول إلى خط الغزالة.

(5) تعد هذه الوقفة من أكثر الوقفات إيجابية؛ إذ تمكنت القوات الألمانية من انتزاع المبادأة، وإعادة تنظيم القوات، والتخطيط الدقيق للهجوم المضاد؛ ما ترتب عليه نجاحها.

يمكن المفكر والمخطط العسكري أن يستخلص دروساً من المعارك المختلفة، خلال الحرب العالمية الثانية، يجب التمسك بها وأتباع جوهرها، أبرزها:

أ. كانت الوقفات على مسرح عمليات شمال إفريقيا، لمدد مختلفة. وكان التوقيت الغالب عليها من شهرين إلى أربعة أشهر.

ب. معظم هذه الوقفات كانت على مستوى مسرح العمليات، الذي يشتمل على أكثر من تشكيل تعبوي.

ج. نفذت القوات البريطانية وقفة عمليات في منطقة بنغازي، من دون سبب واضح؛ وتمكن خلالها التجميع الرئيسي لقوات المحور من تنظيم الدفاعات واستغلالها في مصلحته.

د. بنجاح الهجوم المضاد لقوات المحور، توقفت العمليات، مرة أخرى؛ ثم استؤنفت، وتلا ذلك العديد من الوقفات.

3. العمليات القتالية لحرب 1948، الفترة من 15 مايو حتى 10 يونيه؛ وتنفيذ الهدنة "الوقفة "، في الفترة من 11 يونيه حتى 17 يوليه أ. بدأت العمليات القتالية بين القوات العربية وإسرائيل، وتميزت فيها القوات العربية بالمبادأة. وتمكنت خلالها من شن 19 معركة، ما بين هجوم وهجوم مضاد؛ وإن كانت جميعها من دون تنسيق أو تعاون إستراتيجي بين الجيوش العربية المختلفة.

ب. حققت الجيوش العربية تفوقاً واضحاً. وتمكنت القوات المصرية من دخول غزة، واحتلال دير سنيد والمجدل وأشدود. كما تمكنت القوة المصرية الخفيفة من الوصول إلى بيت لحم، وحققت الاتصال بالقوات الأردنية، عند الخليل، في 29 مايو.

ج. تمكنت القوات الأردنية، خلال الأسبوع الأول، من الاستيلاء على اللد والرملة. ووصلت إلى مسافة 6 أميال من تل أبيب، قبل نهاية مايو. وأصبحت بذلك المستعمرات اليهودية، في النقب، معزولة عن باقي الأراضي، التي تسيطر عليها إسرائيل.

د. أما القوات العراقية، فقد وصلت إلى طولكرم. ووصلت القوات السورية إلى الناصرة. ويمكن القول إن القوات الإسرائيلية، أصبحت محصورة في الشريط الساحلي، الممتد من عكا شمالاً حتى أشدود جنوباً؛ ما دفع الدول الاستعمارية إلى التدخل، وفرض الهدنة. وتمكنت إسرائيل من الحصول على قدر كبير من الأسلحة والعتاد، من دول أوروبا وأمريكا؛ أتاحت لها تقوية دفاعاتها وتحسين أوضاعها، من خلال خرقها

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
maiser

لـــواء
لـــواء
maiser



الـبلد : الوقفة العملياتية..التعبوية..... 01210
التسجيل : 23/01/2010
عدد المساهمات : 2765
معدل النشاط : 2828
التقييم : 154
الدبـــابة : الوقفة العملياتية..التعبوية..... Unknow11
الطـــائرة : الوقفة العملياتية..التعبوية..... Unknow11
المروحية : الوقفة العملياتية..التعبوية..... Unknow11

الوقفة العملياتية..التعبوية..... 111


الوقفة العملياتية..التعبوية..... Empty

مُساهمةموضوع: رد: الوقفة العملياتية..التعبوية.....   الوقفة العملياتية..التعبوية..... Icon_m10الأحد 21 نوفمبر 2010 - 23:43

المبحث الثالث
دور ومهام الأفرع الرئيسية والهيئات والإدارات التخصصية


أولاً: دور القوات البحرية ومهامها

1. يجب أن تكون القوات البحرية المخصصة بمعاونة أعمال قتال الجيش الميداني، في درجة استعداد عالية، لتوجيه ضربات وقائية إلى سفن العدو، لإحباط أعمالها ضد قوات الجيش، سواء أثناء الوقفة التعبوية، أو التحول إلى الهجوم.

2. يعتمد نجاح الأعمال المشتركة، بين القوات البحرية وقوات الجيش الميداني، بدرجة كبيرة، على وجود نظام واضح، وسليم، لتبادل المعلومات عن العدو، وعن قواتنا وطبيعة أعمالها.

3. تصدر في توجيهات القيادة العامة مهام القوات، متضمنة حجم القوات البحرية، التي تكلف بالعمل في مصلحة للجيش الميداني.

4. مهام القوات البحرية، خلال الوقفة التعبوية

أ. تولِّي الاستطلاع، ومراقبة وحدات العدو البحرية.

ب. نقل القوات والإمدادات، وحماية خطوط المواصلات الصديقة.

ج. تأمين الإبحار، والإبرار البحري.

د. تأمين جانب الجيش، من ضربات سفن العدو.

هـ. إبرار مجموعات الاستطلاع، والتخريب، خلف خطوط العدو.

و. منع العدو من تعزيز قواته، أو إخلائها، بحراً، في حالة حصارها.

ز. إضعاف وتدمير وحدات العدو البحرية، التي تهدد الجانب المعرض للجيش بقواعدها، وفي البحر.

ح. إمداد القوات المحاصرة وإخلاؤها، بحراً.

ط. بث الألغام، الهجومية والدفاعية، قرب قواعد العدو وطرق مواصلاته.

5. مهام جماعة العمليات البحرية، على مستوى الجيش الميداني

أ. المحافظة على اتصاله المستمر بقيادة القوات البحرية.

ب. تبادل المعلومات عن الموقف، البري والبحري.

ج. ضمان تنفيذ الأعمال والمهام المشتركة، بين القوات البحرية والجيش الميداني.

هـ. مباشرة السيطرة على تنفيذ الإجراءات المخططة، للقوات البحرية، في مصلحة قوات الجيش.

ثانياً: دور القوات الجوية ومهامها

1. تُخطط أعمال قتال القوات الجوية (المنطقة الجوية)، في عملية الجيش، على مستويين، كالآتي:

أ. في قيادة القوات الجوية، طبقاً لتوجيهات القيادة العامة، وقرار قائد القوات الجوية، أو في قيادة المنطقة الجوية، طبقاً لتعليمات قائد القوات الجوية، بالنسبة إلى المهام، التي تنفذ طبقاً لخطة عمليات القوات الجوية.

ب. في قيادة الجيش الميداني، طبقاً لقرار قائده، وتعليمات قائد القوات الجوية، (قائد المنطقة الجوية)، إلى رئيس جماعة العمليات الجوية، مع الجيش؛ وذلك بالنسبة إلى المهام، التي تنفذ في إطار المجهود الجوي في مصلحة الجيش.

2. مهام القوات الجوية، خلال الوقفة التعبوية

أ. الاستطلاع الجوي في مصلحة الجيش.

ب. حماية الجيش، والأهداف الحيوية، من هجمات العدو الجوية، واستطلاعه الجوي، خلال مرحلة إعادة التجميع وحشد القوات.

ج. خلق الموقف الجوي، الملائم لنجاح العملية الهجومية للجيش.

د. الاشتراك في صد الضربة المسبقة، والتمهيد النيراني للهجوم.

هـ. الإمداد الجوي للقوات وإخلاؤها.

و. تدمير مدفعية العدو، ومصادر نيرانه الأخرى.

ز. شل مراكز قيادة العدو لتشكيلات النسق الأول.

ثالثاً: دور الدفاع الجوي ومهامه

تنفذ قوات الدفاع الجوي مهامها، أثناء الوقفة التعبوية، كالآتي:

1. استمرار المناورة بوحدات الدفاع الجوي، لاحتلال مرابض نيران، تحقق توفير الوقاية من هجمات العدو الجوية.

2. استعادة الكفاءة القتالية للوحدات، التي حدث بها خسائر.

3. المناورة بكتائب الرادار لاحتلال مواقع، تحقق بناءً رادارياً مستمراً.

4. التجهيز الهندسي لمراكز القيادة والسيطرة، ومواقع النيران ومرابضها.

5. إنشاء مرابض نيران، تبادلية وهيكلية.

6. الاستعاضة من الخسائر في الجنود والمعدات، مع إجراء اختبارات الكفاءة القتالية.

7. الإمداد بالاحتياجات، والذخيرة المضادة للطائرات، وصواريخ الدفاع الجوي.

8. تنسيق التعاون وتنظيمه، بين عناصر الدفاع الجوي والعناصر الأخرى المتعاونة.

9. تنفيذ إجراءات المناورة، في مصلحة إعادة تجميع قوات وسائل الدفاع الجوي، للعملية الهجومية.

رابعاً: مهام إدارة المدفعية

1. تقدير حجم وحدات المدفعية المدعمة للجيوش الميدانية، واحتياطيات القيادة العامة، وأفضل استخدام لها.

2. المحافظة على درجة الاستعداد القتالي العالي، لوحدات المدفعية.

3. تنظيم السيطرة على وحدات المدفعية، والاحتفاظ بالاتصال الوثيق، مع قيادات المدفعية للجيش الميداني، واحتياطيات القيادة العامة.

4. تطوير خطط الاستخدام لوحدات المدفعية، وأفضل استخدام قتالي لها.

5. إدارة أعمال قتال وحدات المدفعية التابعة.

6. تحديد مستويات ذخيـرة المدفعية وصواريخها، المطلوبة للعملية الهجومية؛ ومتابعة الإمداد بها، بالتنسيق مع إدارة الأسلحة والذخيرة.

خامساً: دور الهيئة الهندسية ومهامها

1. تنفيذ الاستطلاع الهندسي للعدو والأرض.

2. الإمداد بالاحتياجات، من موارد المهندسين العسكريين ومهماتهم وذخيرتهم.

3. التأمين الفني للمعدات الهندسية، كالآتي:

أ. المحافظة على كفاءة معدات المهندسين العسكريين.

ب. الإصلاح الرئيسي لمعدات المهندسين العسكريين.

ج. توفير قطع الغيار للمعدات.

4. تنفيذ أعمال التجهيز الهندسي لمراكز القيادة والسيطرة، وإنشاء الطرق والمدقات.

5. التغلب على مختلف أنواع العوائق والموانع الهندسية.

6. تأمين قنابل طائرات العدو، التي لم تتفجر، وإزالتها.

7. تنفيذ الإجراءات الهندسية للخداع.

8. تأمين إمداد القوات بالمياه.

9. تحديد معدلات استهلاك المياه، وتقدير الحجم المطلوب منها.

10. تحديد مطالب نقل المياه، بوسائل النقل المختلفة.

سادساً: دور إدارة الحرب الكيماوية ومهامها:

1. كشف تحضيرات العدو للهجوم بأسلحة الدمار الشامل، وإضعاف تأثيرها؛ وذلك بتنفيذ الآتي:

أ. الحصول على أحدث المعلومات عن إمكانات العدو الكيماوية وتحليلها.

ب. الكشف الموقوت لنيات العدو، في استخدام أسلحة الدمار الشامل؛ وإنذار القوات في الوقت الملائم.

ج. تدمير وسائل استخدام العدو أسلحة الدمار الشامل، فور اكتشافها، بوساطة القوات الجوية والمدفعية والقوات الخاصة.

2. تنظيم الإمداد والإصلاح الكيماوي.

3. إزالة الآثار الناتجة من هجمات العدو بأسلحة الدمار الشامل.

4. تنفيذ الإجراءات الصحية والوقائية.

5. المعاونة على التطهير الكلي للجنود، والأسلحة، والمعدات.

6. المعاونة على إخفاء القوات بالدخان.

سابعاً: دور ومهام الإمداد والتموين

1. التخطيط العام للتأمين الإداري، بالتنسيق مع التشكيلات التعبوية.

2. الإعداد والتجهيز الإداري لمسرح العمليات، بالتنسيق مع التشكيلات التعبوية، وهيئة عمليات القوات المسلحة، والإدارات التابعة.

3. تحديد تمركـز القواعـد الإدارية، الرئيسية والميدانية، وفتحها وانتقالاتها، بالتنسيق مع التشكيلات التعبوية.

4. تحديد المستويات المقررة من الاحتياجات، وتوزيعها على الأنساق المختلفة، وتحديد معدلات استهلاكها.

5. تنظيم نقل الاحتياجات، بالتنسيق مع الإدارات، التابعة وغير التابعة، مع تحديد مسؤوليات نقلها، في الأنساق المختلفة.

6. متابعة استكمال جميع الأجهزة والمعدات الإدارية وإصلاحها وصيانتها.

7. إمداد التشكيلات التعبوية بما يلزمها، من الاحتياجات المختلفة.

8. تخطيط العلاج والإخلاء الطبي وتنفيذه.

9. تخطيط الشؤون الصحية والوقائية، وكذا وقاية القوات من أسلحة الدمار الشامل.

ثامناً: دور إدارة المركبات والمدرعات والأسلحة والذخيرة ومهامها

1. توفير جميع المطالب الفنية واحتياجاتها، في مختلف الظروف.

2. تحقيق الاكتفاء الذاتي، وتوزيعه على انساق.

3. المناورة السريعة للعناصر، والوحدات الفنية، من اتجاه إلى آخر.

4. المحافظة على تنفيذ إجراءات الحراسة والوقاية والدفاع.

5. مواجهة نسبة الخسائر، المتوقعة أثناء العملية.

6. الاحتفاظ باحتياطي فني، لسد الخسائر المحتملة.
7. التأمين الفني لأعمال القتال للقوات (توفير قطع الغيار للأسلحة والمعدات ـ تنفيـذ الإصلاح الرئيسي).
المبحث الرابع
إجراءات هيئة قيادة الجيش والقوات


إن نجاح العملية الهجومية، يتوقف، أساساً، على درجة كفاءة التحضير، والإعداد الجيد لها. وتُعَدُّ أفضل الظروف للتحضير للعملية الهجومية، عند وجود اتصال مباشر بالعدو؛ وهذا يوفر أفضل الظروف للقيام بالدراسة الكاملة للعدو، والأرض، في نطاق أعمال القتال المقبلة، وتخطيط العملية، وتنظيم التعاون على الأرض؛ وكذا كافة إجراءات التحضير للعملية الهجومية.

وقد يكون التخطيط على مستوى القيادة العامة للقوات المسلحة، لعملية إستراتيجية، تتضمن عمليتين، الأولى دفاعية، والثانية هجومية؛ وتدار على التوالي، أو من خلال تنفيذ وقفة تعبوية، طبقاً للموقف. وفي هذه الحالة، تنفذ إجراءات التحضير للعملية الهجومية، بالأسلوب المتوازي، نظراً إلى قصر الوقت.

أولاُ: الشروط الواجب استيفاؤها، عند التحضير للعملية الهجومية

1. إخفاء جميع إجراءات التحضير للعملية، وتنفيذ القوات لها، أثناء قيامها بأنشطتها.

2. جب المحافظة على سرية العملية وخطتها وفكرتها.

3. يجب إشراك عدد قليل من القادة والأركان الرئيسيين، في التخطيط للعملية.

4. يجب أن تنتشر القوات المعدَّة للهجوم، في اتجاه الضربة الرئيسية، في مناطق تمركزها؛ بما لا يكشف طبيعة أعمالها المقبلة واتجاهها.

5. يجب تخطيط إجراءات إحباط التمهيد النيراني المضاد والمحتمل للعدو؛ فضلاً عن عدد من الإجراءات الأخرى.

ثانياً: إجراءات التحضير للعملية الهجومية

1. يبدأ التحضير للعملية، عادة، بعد استلام توجيهات عمليات القيادة العامة للقوات المسلحة بالهجوم. ومن الفور، تعمد هيئة قيادة الجيش، ورؤساء الأسلحة المقاتلة، والمتخصصة، والخدمات، إلى تنفيذ إجراءات التحضير للعملية الهجومية.

2. في حالة توافر الوقت، يُحضر للعملية بالطريقة المتعاقبة (التدريجية) والتحضير للعملية، يتطلب من 5 إلى 7 أيام؛ ومن يومين إلى ثلاثة أيام، للجيش؛ ومن يوم إلى يومين، للفرقة؛ ويوم واحد، للواء؛ ويوم واحد، للكتيبة حتى مستوى الفصيلة.

3. أما في حالة قصر الوقت، فيُحضر للعملية بإجراءات متوازية، من تجارب التدريب على القتال، التدريب التعبوي للقوات والقيادات. والتحضير لعملية، تتضمن اتخاذ القرار على جميع المستويات، وتخطيط أعمال القتال، وإصدار المهام، وتنظيم التعاون والسيطرة يتطلب من يومين إلى ثلاثة أيام، وفقاً للتالي:

أ. باستلام توجيهات العمليات، يبادر قائد الجيش، بالاشتراك مع رئيس الأركان، ورئيس شعبة العمليات، وفرع الاستطلاع، وقائد المدفعية، وبعض الرؤساء، طبقاً للموقف، إلى دراسة المهمة، في وقت قصير.

ب. تقدير الموقف، باختصار؛ وتخطيط العملية، والخروج بتحديد تقريبي لمهام القوات.

ج. إصدار تعليمات إلى القوات، تتضمن طبيعة أعمال القتال المقبلة، والإجراءات العاجلة المطلوب تنفيذها، فوراً؛ ومكان استلام مهام القتال الجديدة ووقتها.

الوقفة العملياتية..التعبوية..... Pic1910

د. التلقين التعبوي للقادة والرؤساء الأساسيين، كالآتي:

(1) الموقف العام، ومحتويات المهمة المخصصة.

(2) خلاصة تفهّم المهمة.

(3) تحديد الوقت المتيسر، لإعداد الحسابات والبيانات، التي يحتاج إليها اتخاذ القرار (الاستماع إلى تقارير القادة والرؤساء).

ثالثاً: إجراءات التحضير للعملية الهجومية، خلال الوقفة التعبوية

1. تشتمل إجراءات التحضير للعملية الهجومية على الآتي:

أ. التحضير والتنظيم للعملية الهجومية.

ب. إعادة التجميع للقوات والوسائل.

ج. استعادة الكفاءة القتالية للقوات والوسائل.

2. ضرورة وضع الجيش خطة زمنية منسقة، لتنفيذ إجراءات التحضير للعملية الهجومية، طبقاً للوقت المتيسر.

3. هذه الإجراءات، تُجرى تحت ضغط العدو؛ ما يؤثر في تنفيذها، لذا، يجب أن تبدأ القيادة العامة للقوات المسلحة، إجراءاتها للتحضير للعملية، قبل الجيوش الميدانية، بفترة كافية.

4. تُنفذ إجراءات التحضير للعملية الهجومية، على المستوى، التعبوي والتكتيكي، كالآتي:

أ. على المستوى التعبوي

(1) يجب أن تعمل هيئة قيادة الجيش على تنفيذ إجراءات التحضير للعملية الهجومية، من خلال ثلاث مجموعات متوازية؛ ما يساعد على سرعة التنفيذ ودقته. وهذه المجموعات هي:

(أ) الأولى، مجموعة قائد الجيش.

(ب) الثانية، مجموعة رئيس أركان الجيش.

(ج) الثالثة، مجموعة مساعد قائد الجيش.

(2) بوصول تعليمات عمليات القيادة العامة للقوات المسلحة، للوقفة التعبوية، التي قد تصدر منفصلة، أو ضمن تعليمات عمليات العملية الدفاعية، يعمد قائد الجيش الميداني، وهيئة قيادته، إلى تنظيم العمل، لتنفيذ المهام؛ لذا، تصدر تعليمات قائد الجيش الميداني، للوقفة التعبوية، بما يخدم العملية الهجومية. وهنا، يبدأ قائد الجيش بإجراءات التحضير للعملية الهجومية، مبكـراً، قبل استعادة الأوضاع الدفاعية إلى ما كانت عليه.

(3) خلال اليوم الأول للوقفة التعبوية، تعمل هيئة قيادة الجيش الميداني، للوصول إلى قرار العملية الهجومية، مع تخصيص التشكيلات والوحدات المستقلة بالمهام.

(4) عند عرض تقارير قادة ورؤساء قيادات وشعب وأفرع الجيش، يُعرض تقرير رئيس فرع الاستطلاع، وتقرير رئيس العمليات، بحضور هيئة قيادة الجيش كاملة؛ وقد تستغرق هذه المرحلة من ساعتين إلى ثلاث طبقاً لموقف العمليات. بعد ذلك مباشرة، يجري العمل، داخل هيئة قيادة الجيش، لاستكمال الاستماع إلى باقي التقارير، من خلال "3 مجموعات"، تعمل بالتوازي، كالآتي:

(أ) المجموعة الأولى: تستمع إلى تقاريـر كل من قائد المدفعية، وقائد الدفاع الجوي، ورئيس الحرب الإلكترونية. وقد يخصص رئيس آخر أو أكثر بالاستماع إليه، طبقاً للموقف.

(ب) المجموعة الثانية: وتستمع إلى رئيس شعبة الإمداد والتموين، ورئيس الشعبة الهندسية، ورئيس فرع الإشارة، ورئيس فرع الحرب الكيماوية ورئيس فرع الشرطة العسكرية، ورئيس جماعة العمليات الجوية، ورئيس جماعة العمليات البحرية.

(ج) المجموعة الثالثة: تستمع إلى باقي تقارير رؤساء الجيش.

(5) في نهاية المرحلة، يجتمع قائد الجيش مع رئيس الأركان، ومساعد قائد الجيش، لمناقشة ملخص التقارير، التي استمعوا إليها؛ وقد يحضر رئيس شعبة العمليات، أو أي من القادة والرؤساء، الذين يرى قائد الجيش حضورهم. وتستغرق هذه المرحلة 5 ـ 6 ساعات.

(6) في نهاية هذه المرحلة، يكون قد جرى الوصول إلى قرار العملية الهجومية، وتخصص المهام، في نهاية اليوم الأول.

(7) خلال اليوم الثاني، تستمر هيئة قيادة الجيش الميداني، في صياغة القرار وإعداده للتصديق. ويبادر قائد الجيش إلى تنفيذ الاستطلاع الشخصي على الأرض، وفي بعض الاتجاهات المهمة، لتأكيد قرار العملية الهجومية. وفي الوقت نفسه، تستمر هيئة القيادة في إعداد خطة العمليات، واستكمال القادة والرؤساء للخطط التخصصية.

(8) يُصدق على القرار، بوساطة أجهزة نقل الصورة، أو بحضور مندوب القيادة العامة إلى مركز قيادة الجيش. بعد ذلك، تصدر تعليمات تعاون القيادة العامة؛ فتؤكد مهام التشكيلات والوحدات المستقلة. وقد يضطلع رئيس أركان الجيش، ومساعد قائد الجيش، بالتصديق على خطط الرؤساء، بالتفويض من قائد الجيش.

(9) يصادق قائد الجيش على قرارات قادة التشكيلات والوحدات المستقلة؛ مع إصدار تعليمات تعاون الجيش، واستكمال خطة العمليات.

(10) قد ينظم التعاون، خلال الوقفة التعبوية في اليوم الثالث، وطبقاً للموقف، مع استكمال خطة العمليات وإعدادها للتصديق.

ب. على المستوى التكتيكي

(1) خلال اليوم الأول للوقفة التعبوية، تعمد التشكيلات والوحدات إلى تأمين الحد الأمامي للدفاعات، مع تأمين الهيئات الحاكمة والمسيطرة، وتحسين الأوضاع الدفاعية، وإعادة التجميع، على مستوى الوحدات، لتنظيم الدفاع طبقاً للتخطيط؛ في إطار تعليمات قائد الجيش الميداني للوقفة التعبوية.

(2) تبدأ إجراءات التحضير والتنظيم للعملية الهجومية، منذ اليوم الثاني للوقفة التعبوية، أي بعد تخصيص المهام، بوساطة قائد الجيش الميداني.

رابعاً: إجراءات هيئة قيادة الجيش، للتحضير للعملية الهجومية، خلال الوقفة التعبوية

1. فرع الاستطلاع

أ. اكتشاف احتياطيات العدو وتحديدها، وتوقيتات تحركاتها للمبادرة إلى أي أعمال تعرضية.

ب. تحديد حجم التجهيزات الهندسية ونوعها، في عمق دفاعات العدو.

ج. اكتشاف نية العدو في تنفيذ العملية الدفاعية.

د. اكتشاف تحضيرات العدو لاستخدام أسلحة الدمار الشامل.

هـ. تحديد أماكن مراكز القيادة والسيطرة.

و. التحضير للعملية الهجومية وتنظيمها.

ز. استعادة الكفاءة القتالية لوحدات فرعية، وعناصر الاستطلاع.

2. شعبة العمليات

أ. متابعة موقف القوات وأعمالها، باستمرار.

ب. إعداد البيانات والمقترحات، بالتنسيق مع هيئة قيادة الجيش.

ج. ضمان استمرار التعاون والتنسيق، مع القوات المجاورة، والأفرع الرئيسية.

د. التخطيط والإشراف على تأمين العمق التعبوي للجيش.

3. قيادة مدفعية الجيش

أ. تنفيذ خطة إعادة التجميع للوحدات، والوحدات الفرعية التابعة لها.

ب. تطوير خطط الاستخدام القتالي لوحدات المدفعية، والتخطيط لتنفيذ المهام المقدرة، خلال الوقفة التعبوية والعملية الهجومية.

ج. رفع الكفاءة القتالية لوحدات المدفعية، بالتنسيق مع الأفرع التخصصية.

د. الاستعاضة بالذخائر اللازمة للعملية الهجومية وتشوينها.

هـ. تنفيذ إجراءات التحضير والتنظيم للعملية الهجومية.

و. تنفيذ إجراءات التأمين، خلال الوقفة التعبوية، كالآتي:

(1) لقوات الحد الأمامي للدفاعات، بتخطيط قطاعات تجمعات نيران بعيدة المدى، وحشود نيران، ونيران إيقاف، من عدة خطوط؛ مع استعداد الاحتياطيات المضادة للدبابات على جميع المستويات، للفتح في اتجاه التهديد، طبقاً للتخطيط.

(2) معاونة القوات القائمة بالقضاء على قوات الإبرار الجوي/ البحري المعادي، وذلك بتخطيط قطاعات تجمعات نيران على مناطق الإبرار المحتملة.

(3) تأمين الأجناب، بتخطيط حشود نيران، وقطاعات تجمعات نيران، مع استعداد الاحتياطي المضاد للدبابات، على مستوى الجيش، والتشكيلات، والوحدات، للفتح طبقاً لاتجاه التهديد.

(4) تأمين الفواصل، ونقط الاتصال، بتخطيط قطاعات تجمعات نيران، مع استعداد الاحتياطي المضاد للدبابات، على جميع المستويات، للفتح على الخطوط المخططة، طبقاً لاتجاه التهديد.

(5) طلب فتح الاحتياطي المضاد للدبابات الطائر، للعمل في مناطق الاشتباك المخططة، طبقاً لاتجاه التهديد.

4. قيادة الدفاع الجوي

أ. إعادة تجميع وحدات الدفاع الجوي، طبقاً لفكرة العملية.

ب. استطلاع العدو الجوي، لمنعه من مفاجأة قواتنا.

ج. إنذار القوات بهجوم العدو الجوي.

د. توفير الوقاية المضادة للطائرات، للتجميع الرئيسي للجيش، أثناء إعادة التجميع، بالتعاون مع عناصر دفاع جوي الدولة.

هـ. استعادة الكفاءة القتالية لعناصر الدفاع الجوي ووحداته.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
maiser

لـــواء
لـــواء
maiser



الـبلد : الوقفة العملياتية..التعبوية..... 01210
التسجيل : 23/01/2010
عدد المساهمات : 2765
معدل النشاط : 2828
التقييم : 154
الدبـــابة : الوقفة العملياتية..التعبوية..... Unknow11
الطـــائرة : الوقفة العملياتية..التعبوية..... Unknow11
المروحية : الوقفة العملياتية..التعبوية..... Unknow11

الوقفة العملياتية..التعبوية..... 111


الوقفة العملياتية..التعبوية..... Empty

مُساهمةموضوع: رد: الوقفة العملياتية..التعبوية.....   الوقفة العملياتية..التعبوية..... Icon_m10الأحد 21 نوفمبر 2010 - 23:46

واختم بهذا الفصل..
المبحث الخامس
المسائل الرئيسية، التي تواجه الفن التعبوي


إن الفن التعبوي، يبحث ويدرس مسائل تحضير العمليات وإدارتها؛ وهي العمليات التي تدار بوساطة التشكيلات التعبوية لجميع الأفرع الرئيسية. وإن المبادئ الرئيسية للفن التعبوي، تحتوى على الخبرات المكتسبة من الحروب السابقة. وتعد هذه المبادئ توصيات للتطبيق العملي؛ وتشمل:

أولاً: السعي المبكر إلى انتزاع المبادأة

1. تُعَدُّ المبادأة مفتاح النجاح في العمليات، الهجومية أو الدفاعية. وتتضمن تصميم القادة على تنفيذ قراراتهم، بما يجعل رد فعل العدو طبقاً لأعمال قتال القوات، مع فرض الإرادة، وطرق القتال.

2. إن اتخاذ الدفاع، يعني أن المهاجم يمتلك المبادأة، وهو الذي يقرر متى وأين سيبدأ هجومه. لذلك، يجب عند التخطيط الإستراتيجي لعملية دفاعية، أن يخطط ضمنها لعملية التحول إلى الأعمال الهجومية، عقب نجاح العملية الدفاعية، بعد وقفة تعبوية؛ مع السعي المبكر لانتزاع المبادأة، أثناء إدارة العملية الدفاعية.

3. تعد المبادأة مفتاح التحول من الأوضاع الدفاعية إلى الأعمال الهجومية. وتتحقق في العمليات الدفاعية، بأعمال القتال الجريئة لقوات نطاق الأمن؛ وتنفيذ الإغارات والهجمات والضربات المضادة، في التوقيتات الملائمة، وفي أكثر الاتجاهات تأثيراً في العدو؛ مع الأخذ في الحسبان أهمية تشكيل احتياطيات أخرى، وسرعة استعادة الكفاءة القتالية للأنساق الأولى.

4. يجب السعي المبكر إلى إحراز المبادأة في العمليات الهجومية، واستمرار المحافظة عليها، بزيادة القوة المهاجمة ودفعها في أكثر من اتجاه، لتشتيت جهود العدو؛ مع استغلال الاختراقات للحصول على أقصى الميزات.

5. تعد أعمال الإبرار، الجوي والبحري، والقوات الخاصة، ودفع المفارز، من الإجراءات الرئيسية لانتزاع المبادأة، وإرباك سيطرة العدو على قواته؛ وللاستيلاء، كذلك على خط ملائم، يؤمن دفع القوات الرئيسية. ويمكن لمثل هذه الأعمال أن يستمر، أثناء وجود القوات في الوقفة التعبوية.

6. عند تنفيذ الضربات المضادة، لاستعادة الأوضاع الدفاعية إلى ما كانت عليه، يستمر الضغط على العدو، لإجباره على الارتداد خارج الحد الأمامي للدفاعات؛ والاستيلاء على الهيئات الملائمة، لتأمين تنفيذ الوقفة التعبوية، ونجاح التحول إلى العملية الهجومية المقبلة.

7. على الرغم من أن تحقيق المفاجأة، هو أحد العوامل الرئيسية لإحراز المبادأة إلا أنه يمكن إحراز المبادأة، من دون تحقيق المفاجأة، كالآتي:

أ. الحصول على المعلومات الدقيقة، مع القدرة على تحليلها، وسرعة تداولها.

ب. التوقع السليم لأعمال العدو المنتظرة.

ج. امتلاك مقومات السيطرة على المناورة، والتي تشتمل على:

(1) التفوق في القوات والوسائل، بما يحقق حسم الموقف في مصلحتها.

(2) كسب الوقت، بما يحقق اختيار التوقيتات الملائمة، وسبق العدو في الإجراءات؛ بما يعني التحديد الدقيق لمدة الوقفة التعبوية، ومدى كفاءة تنفيذ الإجراءات.

(3) القدرة على نقل الجهود، إلى المكان أو الاتجاه الملائم.

8. يجب أن يوضع في الحسبان مدى أهمية تحقيق أقصى استفادة ممكنة، من أوضاع القوات، بنهاية إدارة العملية الدفاعية، كقاعدة للهجوم؛ مع الاستفادة من التشكيلات والاحتياطيات، التي لم تشترك في العملية الدفاعية كقوة رئيسية للهجوم.

ثانياً: تحقيق الاتزان التعبوي

1. إن تحقيق مبدأ الاتزان والمحافظة عليه، هو الهدف الرئيسي، الذي يسعى إليه كل من طرفي الصراع المسلح. ويتحقق الاتزان التعبوي للجيش، باتزان القوة القتالية، واتزان تشكيل العملية، والسيطرة الحازمة، وتنفيذ إجراءات التأمين الشامل.

2. لا يعارض تحقيق الاتزان التعبوي الاحتفاظ بالمبادأة؛ فكلاهما يسعى إلى تحقيق هدف واحد؛ والاحتفاظ بالمبادأة، يتطلب إعادة تكوين الأنساق الثانية والاحتياطيات؛ وهو نفس ما يرمي إليه الاتزان التعبوي، حتى يضمن استمرار أعمال القتال بنجاح.

3. الاتزان التعبوي، أثناء الوقفة

أ. عند اكتشاف العدو نيات القوات الهجومية، ينتظر أن يوجه ضربة مسبقة، لإحباط العملية الهجومية للقوات أو تأخيرها؛ ومن المتوقع أن يستخدم في تنفيذها القوات الجوية، أساساً؛ وبنجاحها تدفع مجموعات قتال قوية، من الأنساق الثانية. لذا، يجب أن يكون النسق الأول للجيش الميداني، على خط الوقفة، بالحجـم والإمكانيات القادرين على صد قوة الضربة المسبقة المعادية واحتوائها وتدميرهـا، وأن تكون وسائل الدفاع الجوي للدولة والجيش الميداني، قادرة على صد ضربة العدو المسبقة بقواته الجوية.

ب. لتحقيق المهمة الرئيسية للجيش الميداني، في العملية الهجومية، لا بد من بناء النسق الأول، ليكون قادراً على اختراق الدفاعات الرئيسية للعدو، وصد الاحتياطيات التكتيكية وتدميرها، وصد الاحتياطي التعبوي وتدميره، بالتعاون مع احتياطيات القيادة العامة.

ج. ولتحقيق الاتزان التعبوي للجيش الميداني، خلال الوقفة التعبوية، يراعى الآتي:

(1) تنفيذ خطة إعادة التجميع، في سرية تامة، في إطار خطة الخداع.

(2) ضرورة تشكيل الأنساق الثانية، والاحتياطيات من القوات، الآلية والمدرعـة، لتأمين العمق التعبوي للجيش، ضد قوات الإبرار، الجوي والبحري، المعادي.

(3) بوصول القوات إلى خط الوقفة التعبوية، تخطط إجراءات الخداع، وإعادة التجميع، لإقناع العدو بتحول الجيش إلى الدفاع؛ وتحت ستار ذلك يتحول إلى الهجوم.

(4) الاستطلاع الجيد والمستمر، لاكتشاف تحضيرات العدو للضربة المسبقة.

(5) وقاية القوات من العدو الجوي، وأسلحة الدمار الشامل؛ وتوفير التأمين، الإداري والطبي والفني.

(6) الاستعداد القتالي العالي، للقوات والقيادات.

(7) استمرار القيادة والسيطرة، مع كل من القيادات المرؤوسة والمستوى الأعلى.

(8) تكثيف عناصر التوجيه المعنوي، لتحقيق الاتزان، النفسي والمعنوي، للقوات.

4. تكثيف عناصر الاستطلاع، للكشف عن تحضيرات العدو للضربة المسبقة؛ وكذلك حجم قواته.

ثالثاً: الخداع التعبوي

يُنفذ الخداع التعبوي، في إطار خطة الخداع الإستراتيجي، لتضليل العدو، خلال إجراءات القوات للتحضير والتنظيم للعملية الهجومية، وإعادة التجميع، وإجراءات استعـادة الكفاءة القتالية؛ وإيهامه باستمرار القوات في الدفاع؛ وذلك بتنفيذ الآتي:

1. منع استطلاع العدو الإلكتروني، وعرقلة مساعيه إلى اكتشاف تجمع قواتنا، وأماكن مراكز القيادة؛ وذلك بنشاط وسائل الجيش الميداني للحرب الإلكترونية.

2. إخفاء التحركات على المحاور الرئيسية والطرق؛ وذلك باستخدام التعويق المركب (العواكس الركنية والعوق الإلكتروني)؛ مع ترك قطاعات من المحاور والطرق، من دون عوائق، وتخطط عليها تحركات، حقيقية وهيكلية.

3. تنفيذ خطة تجهيز هندسي، لمناطق تمركز الأنساق الثانية، على أنها تجهيزات هندسية للنطاق الدفاعي الثاني؛ مع استمرار تحسين دفاعات النسق الأول، على خط الوقفة التعبويـة، على أنها إجراءات التحول إلى الدفاع.

4. التدريب على الهجمات المضادة، داخل النطاقات الدفاعية؛ وتحت ستر هذا التدريب، تنفذ إجراءات إعادة التجميع للقوات والوسائل.

5. إنشاء معسكرات تدريب، في العمق التعبوي، مع استغلال هذه المعسكرات في إصلاح المطارات، وأراضي الهبوط وتجهيزها، وإعداد التكديسات الإدارية.

6. التوسع في إنشاء مرابض نيران مدفعية الميدان، التبادلية والتكميلية، التي ستستخدم في التمهيد النيراني للهجوم؛ وكذلك مرابض الدفاع الجوي.

7. وقاية الوسائل الإلكترونية الصديقة، بتخطيط مراقبة لاسلكية مستمرة، لاختبار مدى تنفيذ إجراءات مقاومة الاستطلاع الإلكتروني للعدو.

8. السرية في التخطيط، والسيطرة الحازمة على الوثائق.

9. التوسع في عمليات الإخفاء والتمويه.

10. التخلِّي عن النمطية، في تنظيم الدفاعات، في النطاق الدفاعي الأول.

رابعاً: تحقيق السيطرة المتزنة على القوات

1. ثبات السيطرة، بالقدرة على توفير المواصلات المستمرة، والسريعة، مع القوات وتنظيمها، وإلمام القادة والقيادات بالموقف.

2. حزم السيطرة، وتعني قدرة القادة والضباط على السيطرة على القوات، في أشد المواقف صعوبة؛ وكذلك الإصرار على تنفيذ القرارات الدقيقة المتخذة.

3. مرونة السيطرة، وهي القدرة على إعادة تنظيم السيطرة، وتعديلها في الوقت الملائم، طبقاً للموقف.

4. تأمين السيطرة، بمراقبة تنفيذ إجراءات سرية المحادثات، خلال المواصلات الإشارية وتشفير الوثائق، واستخدام جداول الرمز.

5. استمرار السيطرة، بتأمين وثبات وحيوية مراكز القيادة ووسائل المواصلات الإشارية، في مواجهة أعمال التعويق المعادية؛ وإمكانية نقل السيطرة من مركز قيادة إلى مركز قيادة آخر.

خامساً: التأمين الشامل، خلال الوقفة التعبوية

1. إن الغرض من تنفيذ إجراءات التأمين الشامل، ليس فقط حرمان العدو من مفاجأة قواتنا فقط؛ وإنما، كذلك، معاونتها على إجراءات استعادة الكفاءة القتالية، في أقل وقت ممكن؛ وخلق الظروف الملائمة للقوات، لتحقيق مهامها في العملية، في الوقت المحدد. ويتضمن التأمين الشامل الإجراءات الآتية:

أ. تنفيذ أعمال الاستطلاع الناشط، والمستمر، للعدو، بجميع الإمكانات والوسائل.

ب. وقاية القوات، والمناطق، والأقسام الإدارية، من تأثير أسلحة الدمار الشامل، والمواد الحارقة، وأعمال العدو المفاجئة.

ج. تنفيذ إجراءات الخداع والإخفاء والتمويه، والحرب الإلكترونية، بكل دقة؛ لتضليل العدو عن إجراءات قواتنا، خلال الوقفة التعبوية.

د. التأمين "الهندسي والإداري والطبي والفني...، الخ"، للقوات، خلال تنفيذ إجراءات الوقفة التعبوية.

2. إن الوسائل الحديثة للصراع المسلح، ومعدات القتال، زادت من تأثير إجراءات التامين الشامل في تحقيق مهام القوات.

3. ضرورة تنفيذ إجراءات التأمين الشامل، بوساطة ضباط هيئة القيادة، وقادة الأسلحة والخدمات، الذين يُعَدُّون مسؤولين عن تنظيم إجراءات التأمين الشامل، التي تخص أسلحتهم.

برزت عدة نقاط مهمة، كانت سبباً مباشراً لضمان تحقيق النجاح للتحول إلى العمليات الهجومية، كالتالي:

أ. إن التحول عن الأوضاع الدفاعية إلى الأعمال التعرضية، يحتاج إلى حل مشكلات الفن التعبوي، المؤثرة في عملية التحول. ولإنجاح هذه العملية، لا بد من أن تعمل القيادة، السياسية والعسكرية، على تهيئة الظروف الملائمة للقوات المسلحة، بالقدر الذي يحقق لها التفوق، النوعي والكمي.

ب. إن التحول عن الأوضاع الدفاعية للعمليات الهجومية، بعد عملية دفاعية ناجحة، قد يسبقه وقفة تعبوية، لاستعادة الكفاءة القتالية، وإعادة التجميع، وحشد القوات والوسائل، طبقاً للخطة الموضوعة مسبقاً.

ج. إن الوقفة التعبوية، لا تعني التوقف التام لأعمال القتال، بل تقل هذه الأعمال القتالية للقوات البرية على اتجاه الوقفة؛ وتستمر أعمال القتال الناشطة للقوات الجوية، والقوات البحرية، ووسائل الدفاع الجوي. ولذلك، فإن أعمال العدو المحتملة حيال الوقفة، وطبيعة الأرض، والقدرات والإمكانيات القتالية لطرفي الصراع؛ علاوة على طبيعة المهمة القتالية وخصائصها؛ فضلاً عن تحقيق مبادئ الفن التعبوي، هي من أهم العوامل المؤثرة في الوقفة.

د. لضمان تحقيق النجاح للتحول إلى العمليات الهجومية، بعد تنفيذ عملية دفاعية ناجحة، يجب تنفيذ الإجراءات التالية، خلال الوقفة التعبوية:

(1) إعادة تجميع القوات والوسائل، في سرية تامة.

(2) تحقيق الاتزان التعبوي.

(3) تحقيق الخداع التعبوي.

(3) ضرورة ثبات القوات ونشاطها، على خط الوقفة.

(4) إخفاء سرية الإعداد والتحضير لعملية التحول.

(5) إعداد القوات وتدريبها، واستعادة كفاءتها القتالية.

(6) التجهيز الهندسي للمناطق الابتدائية للهجوم.

(7) التنسيق القتالي العالي للقوات، على خط الوقفة.
(8) التنسيق الكامل بين الأفرع
اتمنى الاستفادة للجميع..

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mohisme55

عريـــف أول
عريـــف أول



الـبلد : الوقفة العملياتية..التعبوية..... 01210
التسجيل : 14/09/2010
عدد المساهمات : 112
معدل النشاط : 133
التقييم : -1
الدبـــابة : الوقفة العملياتية..التعبوية..... Unknow11
الطـــائرة : الوقفة العملياتية..التعبوية..... Unknow11
المروحية : الوقفة العملياتية..التعبوية..... Unknow11

الوقفة العملياتية..التعبوية..... Empty10

الوقفة العملياتية..التعبوية..... Empty

مُساهمةموضوع: رد: الوقفة العملياتية..التعبوية.....   الوقفة العملياتية..التعبوية..... Icon_m10الأحد 13 يناير 2013 - 19:37

nice thanks

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

الوقفة العملياتية..التعبوية.....

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» المناورة التعبوية الاخيرة للقوات الجوية
» الفوج 104 للمناورات العملياتية R.M.O104
» التايفون والسو-35 ضد الرافال والقدرة العملياتية لثلاث
» القوات الخاصة الجزائرية : فوج المناورات العملياتية RMO116
» طوافة Cobra AH-1Z تكتسب القدرة العملياتية الأولى لدى المارينز الأميركي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الأقســـام العسكريـــة :: الدراسات العسكرية الاستراتيجية - Military Strategies-
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي ادارة الموقع ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر

Powered by Arab Army. Copyright © 2019