أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.

هل سيتكرر التاريخ؟الحرب الهندية الباكستنية....

حفظ البيانات؟
الرئيسية
التسجيل
الدخول
فقدت كلمة المرور
القوانين
البحث فى المنتدى


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول



 

 هل سيتكرر التاريخ؟الحرب الهندية الباكستنية....

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
3araby

لـــواء
لـــواء



الـبلد : هل سيتكرر التاريخ؟الحرب الهندية الباكستنية.... 01210
العمر : 31
المهنة : عميل
المزاج : متهكم و قله مندسه
التسجيل : 12/08/2010
عدد المساهمات : 2998
معدل النشاط : 2149
التقييم : 39
الدبـــابة : هل سيتكرر التاريخ؟الحرب الهندية الباكستنية.... Unknow11
الطـــائرة : هل سيتكرر التاريخ؟الحرب الهندية الباكستنية.... Unknow11
المروحية : هل سيتكرر التاريخ؟الحرب الهندية الباكستنية.... Unknow11

هل سيتكرر التاريخ؟الحرب الهندية الباكستنية.... Empty10

هل سيتكرر التاريخ؟الحرب الهندية الباكستنية.... Empty

مُساهمةموضوع: هل سيتكرر التاريخ؟الحرب الهندية الباكستنية....   هل سيتكرر التاريخ؟الحرب الهندية الباكستنية.... Icon_m10الأحد 26 يونيو 2011 - 22:40



أولاً: أعمال قتال القوات الجوية

دخلت القوات الهندية الباكستانية هذه الحرب والتفوق في جانب القوات الهندية في جميع عناصر قتال القوات الجوية سواء من ناحية الإنذار والتوجيه أو التفوق العددي والنوعي للطائرات بجميع أنواعها أو عناصر الدفاع الجوي.

1. الإنذار والتوجيه

وفي مجال الإنذار والتوجيه .. كانت الهند تتفوق على باكستان في هذا المجال. فمن ناحية الإنذار كانت البلاد مغطاة بشبكة قوية من رادارات الإنذار الحديثة والذي ساعد في إنشائها وتطويرها الاتحاد السوفيتي، بينما كانت باكستان تفتقر إلى وجود مثل هذا النظام سواء من ناحية الكم أو الكيف حيث بدأت باكستان تركز اهتمامها في هذا الاتجاه متأخرة وبدأت الحرب ولم تستكمل تنظيمه.

كما كان للهند التفوق من ناحية التوجيه بواسطة الرادارات أو بواسطـة الطائرة الإلكترونية تي يو 114 الروسية والتي وصلت إلى الهند مؤخراً حيث قامت بدور حاسم في معركة القوات الجوية لإمكانياتها في توجيه وتحذير الطائرات الهندية في الجو من الطائرات المعادية حتى مسافة 370 كم. وكانت هذه الطائرة هي العنصر الرئيسي في المفاجأة في الحرب الجوية والذي كان له أكبر الأثر في الأعمال القتالية لكلا الطرفين (أُنظر خريطة قطاع عمل الطائرة TU-114).

2. التفوق النوعي

لم تحقق الهند التفوق النوعي على باكستان إلا بقدر محدود، بينما تفوقت الهند في الطائرات الاعتراضية على باكستان حيث أن التسليح الرئيسي للهند هو الميج 21 بينما التسليح الرئيسي للباكستاني هو ميج 19 الصينية نجد من ناحية أخرى أن باكستان تتفوق في نوعية بعض الطائرات القاذفة المقاتلة حيث تتسلح باكستان بسر بين ميراج 3، 8 أسراب ف 86 بينما يتضمن التسليح الهندي 6 أسراب هوكر هنتر.

كما تفوقت الهند على باكستان في الإغارات الليلية ونجاح الطائرات القاذفة الكانبرا في الطيران المنخفض مما صعب على الرادارات الباكستانية اكتشافها إلا عند وصولها على مسافة 50 ميل فقط.

3. العوامل التي ساعدت على التفوق الهندي

هناك عوامل أخرى رجحت التفوق الهندي تتلخص في الأتي:

أ. الدفاع الجوي

يوجد للهند شبكة قوية من الدفاع الجوي ترتكز على وسائل الإنذار الحديثة والصواريخ أرض جو سام2، سام3 الروسية، بينما تفتقر باكستان إلى أي نوع من أنواع الصواريخ أرض جو.

ب. العمق الإستراتيجي للهند

إن نظرة بسيطة تبرز التفوق الهندي في العمق الإستراتيجي الذي يحقق مزايا عديدة في الإستراتيجية العسكرية، والذي ينعكس بالتالي على تفوق العناصر الرئيسية للقوات المسلحة، ومنها القوات الجوية ـ حيث يوفر العمق كثرة عدد المطارات وبالتالي انتشار جيد للقوات الجوية وصعوبة القضاء عليها بواسطة الطيران المعادي، وتعرض الطائرات المغيرة لمسافات طويلة للوصول إلى المطارات في العمق.

ج. التفوق الناتج من الوضع الإستراتيجي لجبهة القتال

لاشك في أن الوضع الإستراتيجي لجبهة القتال في هذه الحرب كان له تأثير كبير على الأعمال القتالية بجميع صورها. فوجود الهند بين جبهتي القتال قد أعطى ميزة كبيرة للقيادة الهندية من تجميع قواتها تحت سيطرة كاملة تمكنها من توجيهها في أي اتجاه، إما مجمعة أو مجزأة، وخاصة في قواتها الجوية وهذا يحقق المرونة في استخدام القوات.

بينما افتقرت باكستان لهذا العنصر، بل كان في غير صالحها، حيث قاتلت القوات الجوية الباكستانية مثلاً في جبهتين منفصلتين تماماً مما أدى إلى تلاشي القوات الجوية الباكستانية في الجبهة الشرقية بعد 3 أيام من المعركة، ووجدت باكستان الشرقية نفسها بعد ذلك تجابه معظم القوات الجوية الهندية تقريباً، مما كان له أثر كبير على نتائج المعركة في كلا الجبهتين.

كما حققت الهند تفوقاً على القوات الجوية الباكستانية بمفاجأتها باستخدام أسلحة جديدة في المعركة، وأبرز هذه الأسلحة هي طائرة الاستطلاع الإلكترونية تي يو 114 التي لها إمكانية توجيه الطائرات المقاتلة حتى مسافة 370 كم، وكذا القنابل الحافرة والتي مكنت الهند من تدمير الممرات في معظم المطارات الباكستانية، وخاصة في باكستان الشرقية.

ثانياً: المهام التي كلفت بها القوات الجوية في المعركة

1. مهام القوات الجوية الهندية

أ. إحراز السيطرة الجوية فوق باكستان الشرقية والتفوق الجوي فوق باكستان الغربية.

ب. تدمير الأهداف الإستراتيجية الباكستانية في العمق، مثل فناطيس البترول في كراتشي ـ منشآت ميناء كراتشي ـ عقد المواصلات الرئيسية ـ المصانع.

ج. تدمير القوات الجوية الباكستانية سواء على الأرض في المطارات أو في القتال الجوي.

د. تدمير المطارات الباكستانية وبالأخص الممرات.

هـ. معاونة الأعمال القتالية للقوات البرية.

و. معاونة الأعمال القتالية للقوات البحرية وخاصة في الجبهة الغربية.

ز. القيام بأعمال الاستطلاع الإستراتيجي والتكتيكي.

ح. القيام بأعمال النقل الجوي لصالح القوات المقاتلة.

ط. الاشتراك في مهمة الدفاع الجوي عن الدولة والقوات البرية والبحرية.

ولم تخصص مهام كثيرة للقوات الجوية الهندية في باكستان الشرقية لامتلاك البحرية الهندية حاملة طائرات تعمل في خليج البنجال.

2. مهام القوات الجوية الباكستانية

أ. تدمير القوات الجوية الهندية في المطارات المتقدمة، وتدمير منشآت هذه المطارات بضربة جوية مفاجئة لتحقيق التفوق الجوي على الأقل فوق باكستان الغربية طوال المعركة.

ب. تدمير الأهداف الإستراتيجية الهندية في العمق.

ج. معاونة الأعمال القتالية للقوات البرية في كلا الجبهتين (باكستان الشرقية وباكستان الغربية).

د. معاونة الأعمال القتالية للقوات البحرية في بحر العرب وخليج البنجال.

هـ. تدمير الموانئ البحرية الهندية في الشرق والغرب.

و. القيام بأعمال سطع إستراتيجي وتكتيكي.

ز. القيام بأعمال النقل الجوي لصالح القوات المقاتلة.

ح. اشتراك في أعمال الدفاع عن الدولة والقوات البرية والبحرية.

3. سير العمليات الجوية

أ. دخلت القوات الجوية الهندية والباكستانية الحرب والموقف يميل في صالح الهند بصفة عامة، وكانت القوات الجوية الباكستانية في الشرق لا تتعدى سرب واحد "ف-86" يتكون من 16 طائرة معزول تماماً عن باكستان الغربية، وبذا أمكن للهند أن تخصص جزءاً محدوداً من قواتها الجوية للعمل في الجبهة الشرقية، علاوة على حاملة الطائرات الهندية التي تعمل في خليج البنجال. وركزت معظم قواتها في الجبهة الغربية لإحراز التفوق في هذه الجبهة، وهذا ما حدا بالقيادة الباكستانية عند تخطيطها للعمليات أن تبدأ الحرب بالقيام بضربة جوية للقضاء على التفوق الذي بجانب الهند.

ب. بدأت العمليات الجوية بالضربة الجوية التي قامت بها القوات الجوية الباكستانية سعت 1745 يوم 3 ديسمبر 1971 بواسطة 60 طائرة على المطارات الهندية في باثانكوت ـ أمريستار ـ أفانتيورا ـ سرنياجار ـ ومحطتين لرادارات الإنذار.

ج. وفي مساء نفس اليوم قامت القوات الجوية الباكستانية بغارة أخرى على بعض المطارات الأخرى.

د. قامت القوات الجوية الهندية بالرد على الضربة الجوية الباكستانية بغارات مركزة على المطارات الباكستانية بعد ساعتين ونصف من الضربة الجوية الباكستانية فشنت غاراتها على المطارات الباكستانية ـ سارجودا ـ ميان والي ـ راميكس شاندر ـ موريد ـ ريسالبور.

هـ. بدأت العمليات الجوية تأخذ أقصى معدلها اعتباراً من يوم 4 ديسمبر على كلا الجبهتين، حيث بلغت 21 غارة هندية على مطارات دكا، 69 طلعة على مطارات باكستان الغربية، بينما قامت القوات الباكستانية بغارات مماثلة على المطارات الهندية.

و. استمرت الأعمال القتالية بين كلا الطرفين في تنفيذ المهام المخصصة لها في ضرب الأهداف الإستراتيجية للطرف الآخر وحماية أهدافها الإستراتيجية، والمعاونة الجوية للقوات البحرية والبرية وأعمال الدفاع الجوي والنقل والاستطلاع. وأبرز الأعمال القتالية هي:

(1) نجاح القوات الجوية الهندية في تدمير مطارات باكستان الشرقية اعتباراً من يوم 6 ديسمبر وتوفرت السيادة الجوية للقوات الجوية الهندية.

(2) تدمير مستودعات البترول في كراتشي حيث احتياطيات باكستان من البترول.

(3) تدمير القوات الجوية الباكستانية لمخازن الذخيرة للقوات الهندية في أخنور يوم 5 ديسمبر 1971 وفي فريزيور يوم 8 ديسمبر 1971.

(4) تدمير القوات الجوية الهندية للمدرعات الباكستانية في معركة تشامب وتدمير معظم آليات الفرقة 18 المشاة الباكستانية في راجستان.

(5) إغارة القوات الجوية الباكستانية على الزوارق الصاروخية الهندية في ميناء أوخا يومي 9، 10 ديسمبر 1971.

(6) نجاح القوات الباكستانية في ضرب قطار محمل بذخيرة في موكيريان يوم 15 ديسمبر 1971، كما نجحت في تدمير القوات الهندية المحتشدة في محطة سكة حديد بارمير بقطاع راجستان بالقيادة الجنوبية.

(7) القيام بعمليات الإسقاط المظلي في تانجيل ونار سنجدي في باكستان الشرقية يوم 12 ديسمبر 1971 بواسطة القوات الجوية الهندية.

(8) إتمام القوات الجوية الهندية عمليات الإبرار الجوي في مسارح عمليات باكستان الشرقية.

يتضح مما سبق أن المجهود الرئيسي لأعمال قتال القوات الجوية كان في الجبهة الغربية حيث توجد الندية بين الطرفين بخلاف الجبهة الشرقية التي نجحت فيها الهند في تحقيق السيادة الجوية بسهولة.

ويتلخص حجم المجهود الجوي في الجبهة الغربية فيما يلي

أ. المجهود الجوي الباكستاني

(1) 157 طلعة نهارية ضد الأهداف الإستراتيجية في الأراضي الهندية.

(2) 134 طلعة ليلية ضد الأهداف الإستراتيجية في الأراضي الهندية.

(3) 922 طلعة نهارية/ ليلية لتقديم المعاونة للقوات الأرضية بما فيهم طلعات سطع.

(4) 27 طلعة لمعاونة القوات البحرية الباكستانية.

(5) 1549 طلعة للدفاع عن المطارات والأهداف الحيوية الباكستانية

(6) 125 طلعة للنقل والمواصلات وأعمال القيادة.

وبذلك يكون المجموع 2914 طلعة من غروب يوم 3 ديسمبر 1971 حتى سعت 1500 يوم 17 ديسمبر 1971، أي بمعدل 208 طلعة يومياً.

ب. المجهود الجوي الهندي

لا توجد وثيقة رسمية توضح حجم المجهود الجوي الهندي سوى تهنئة قائد القوات الجوية الهندية في الجبهة في أمره اليومي يوم 28 ديسمبر 1971، حيث هنأ القوات الجوية تحت قيادته على قيامهم بـ3000 طلعة في الأربعة عشر يوماً من القتال، أي بمعدل 214 طلعة يومياً.

ثالثاً: أعمال قتال القوات البحرية

كان دور القوات البحرية في الحرب الهندية الباكستانية محدوداً إذا قورن بأعمال القوات البرية أو الجوية. وكان للتفوق الكبير في جانب القوات الهندية أثره الواضح في التخطيط للعمليات فقد لجأت القوات البحرية الباكستانية إلى الدفاع الإيجابي بينما أثر التفوق على التخطيط الهندي للعمليات في اتخاذ الطابع الهجومي.

وقد بدأت الحرب والقوات البحرية في باكستان الشرقية معزولة تماماً عن باكستان الغربية، وعجزت القوات البحرية الباكستانية عن كسر هذا الحصار (أُنظر خريطة الحرب الهندية الباكستانية). وكان التفوق العددي والنوعي في القوات البحرية في صالح القوات الهندية. وكانت أبرز أنواع التفوق يتركز في وجود أنواع معينة غير موجودة لباكستان مثل حاملة الطائرات، والتي كان لها دور كبير في عمليات الجبهة الشرقية، وسفن الإنزال وزوارق الصواريخ الروسية من طراز أوسا وكومار، وكان لها دوراً حاسماً في عمليات القوات البحرية في باكستان الغربية.

1. مهام القوات البحرية لكلا الطرفين

أ. مهام القوات البحرية الهندية

(1) تدمير القوات البحرية الباكستانية في كل من باكستان الشرقية والغربية.

(2) عزل باكستان الشرقية عن باكستان الغربية بحراً وحصار الموانئ البحرية الباكستانية في كلا الجبهتين.

(3) تحقيق السيطرة البحرية في خليج البنجال وبحر العرب.

(4) تدمير أو أسر السفن التجارية الباكستانية لاحتمال استخدامها في نقل المؤن والمعدات.

(5) تدبير منشآت الموانئ الباكستانية وخاصة الأهداف الإستراتيجية.

(6) حماية الموانئ الهندية من الأعمال المضادة (تدمير ـ إنزال بحري ـ القصف البحري ـ الضفادع البشرية...).

(7) القيام بأي عمليات إنزال بحري إذا تطلب الموقف ذلك.

(8) تكلف طائرات الأسطول البحري بالمهام التالية:

(أ) تدمير القواعد الجوية في باكستان الشرقية بواسطة طائرات حاملة الطائرات.

(ب) تقديم المعاونة للقوات الأرضية الهندية في باكستان الشرقية بواسطة طائرات الأسطول.

(ج) القيام بأعمال سطع بحري.

(9) بعد نجاح القوات البرية الهندية تقوم البحرية الهندية بمهمة منع القوات الباكستانية من الهروب من باكستان الشرقية.

ب. مهام القوات البحرية الباكستانية

(1) الدفاع عن الموانئ الباكستانية وإحباط هجمات العدو البحرية أو قصفه البحري أو عمليات الإنزال أو الضفادع البشرية.

(2) القيام بأعمال النقل البحري وخاصة في خلجان باكستان الشرقية.

(3) تجنب مواجهة مباشرة مع البحرية الهندية.

2. سير العمليات البحرية

أ. سير العمليات البحرية في باكستان الشرقية

(1) كان حجم القوات الهندية في هذه الجبهة يتكون من حاملة الطائرات فيكرانت ومدمرة وبعض الفرقاطات والغواصات، وتعمل من القاعدة الهندية فيشاخا باتنام. أما حجم القوات البحرية الباكستانية فكان 4 زوارق داورية وغواصة.

(2) في ليلة 3/4 ديسمبر 1971 نجحت القوات الهندية في إصابة الغواصة الباكستانية غازي التي أرسلت في مهمة تلغيم ميناء فيشاخا بتنام.

(3) في صباح يوم 4 ديسمبر 1971 قامت أول طلعات الطائرات سي هوك من حاملة الطائرات الهندية وقصفت ميناء كوكس بازار، وفي الطلعة الثانية أغارت على ميناء شيتا كونج.

(4) استمرت القوات البحرية الهندية بعد ذلك في قصف موانئ باكستان الشرقية كوكس بازار ـ شيتا كونج ـ خولنا ـ مانجلا، كما استمرت طائرات حاملة الطائرات في غاراتها المركزة على الموانئ.

(5) قامت القوات البحرية الهندية بعملية إنزال ناجحة يوم 14 ديسمبر في كوكس بازار لمنع القوات الباكستانية من الانسحاب إلى بورما.

(6) اقتصرت أعمال القوات البحرية الباكستانية على قيام الغواصة غازي بمحاولة تلغيم ميناء فيشاخا بتنام، وفي عمليات النقل للقوات البرية في الخلجان وأعمال الدفاع عن الموانئ الباكستانية في خولنا وشيتا كونج.

ب. سير العمليات البحرية في باكستان الغربية

(1) وضعت القوات البحرية الباكستانية في درجة الاستعداد القصوى اعتباراً من يوم 21 نوفمبر 1971 عندما وصل الموقف في باكستان الشرقية إلى حالة الحرب الغير معلنة.

(2) في سعت 1515 يوم 3 ديسمبر 1971، وصلت الكلمة الكودية إلى قائد القوات البحرية التي أرسلها بدوره إلى القطع البحرية سعت 1700 حيث كانت بعض القطع في أعمال الداوريات خارج ميناء كراتشي في عمق يتراوح ما بين 40 إلى 70 ميل بحري.

(3) كانت القوات البحرية الباكستانية تعمل من القاعدة الرئيسية لها في كراتشي والقاعدة التبادلية لها في جوادار على ساحل ميكران. بينما كانت تعمل القوات الهندية من القاعدة الرئيسية لها في بومباي وتتخذ قاعدة أمامية لها في أوخا على ساحل كوتشي.

(4) في يوم 3 ديسمبر 1971 أكدت طائرات شركة الخطوط الباكستانية أنها رأت طراد و6 مدمرات وسفينة وقود تعمل على شاطئ كوتشي متخذة قاعدة أوخا ـ ونظراً إلى عدم دخولها في مدى الغواصات الباكستانية (الفرنسية الصنع من طراز درافن) فقد طلب قائد القوات البحرية من مندوب القوات الجوية الإغارة على هذه القطع وتدميرها أو إصابتها قبل أن تتمكن من الهجوم، ولكن القوات الجوية رفضت هذا الطلب لعدم توفر المجهود الجوي لذلك.

(5) في يوم 4 ديسمبر 1971 بدأ أول هجوم بحري هندي على كراتشي. ففي سعت 800 بدأ الهجوم بقصف جوي مركز على ميناء كراتشي، حيث قصفت الميناء ومستودعات البترول بالصواريخ، واستمر الهجوم على فترات متقطعة طول اليوم. وفي سعت 2100 التقطت البحرية الباكستانية إشارة باقتراب أهداف معادية على مسافة 40 ميل، فأعطيت إشارة الإنذار إلى جميع القطع، وفي نفس الوقت التقطت القوات الهندية المهاجمة إشارة بأربع قطع بحرية باكستانية في عرض البحر، وبدأ أول اشتباك بحري أسفر عن إصابة بعض القطع الباكستانية من بينها المدمرتين خيبر وشهجان وكاسحة ألغام، وبعد انتهاء المعركة البحرية تقدمت القوات البحرية الهندية وقصفت ميناء كراتشي.

(6) طلب قائد القوات البحرية قبل منتصف ليلة 4/5 ديسمبر 1971 تخصيص مجهود جوي للحاق بالقوات البحرية الهندية وتدميرها في البحر قبل وصولها إلى قواعدها ولكن طلبه لم يجاب.

(7) قامت القوات البحرية الهندية بالتعمق شمالاً، وقصفت قاعدة جوادار قبل أن تعود إلى قواعدها مستغلة عدم ظهور أي مجهود جوي باكستاني، وتمكن الطراد الباكستاني (بابر) من تدمير إحدى الغواصات الهندية على شاطئ مكران يوم 5 ديسمبر 1971.

(8) في يوم 7 ديسمبر 1971 قدر قائد القوات البحرية الباكستانية موقفه بعد تأكده من عدم إمكان توفير أي مجهود جوي لحماية قطعه البحرية وخاصة من زوارق الصواريخ الهندية، فقرر سحب قطعه البحرية إلى داخل الميناء للدفاع عن الميناء ضد الهجوم البحري والاستفادة من مدافعها المضادة للطائرات في الدفاع الجوي عن الميناء. وقد تركت سفينة الوقود خارج الميناء لخطورة إصابتها داخل الميناء وهي محملة بالوقود. وقد تم سحب هذه القطع صباح يوم 8 ديسمبر 1971.

(9) في يوم 8 ديسمبر بدأ الهجوم الثاني الهندي المركز على كراتشي بغارات جوية مركزة اعتباراً من سعت 2000 يوم 8 ديسمبر 1971، واستمرت حتى سعت 200 يوم 9 ديسمبر 1971. وقد بدأ الهجوم البحري بقواذف الصواريخ سعت 2300، ومن الواضح أن استمرار الغارة الجوية حتى سعت 200 كانت لتغطية انسحاب هذه القواذف حتى وصولها إلى قواعدها، وقد نجحت قواذف الصواريخ في أحداث خسائر كبيرة في الميناء.

(10) وفي يوم 9 ديسمبر 1971 قامت إحدى الغواصات الباكستانية بمطاردة القوات البحرية الهندية التي كانت تستر انسحاب قواذف الصواريخ ونجحت في تدمير فرقاطة هندية.



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

هل سيتكرر التاريخ؟الحرب الهندية الباكستنية....

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» الحرب الصينية الهندية | الصراع الحدودي المزمن الذي كاد أن يشعل الحرب العالمية الثالثة
» اسرار من الحرب الصينية الهندية 1962
» فن الحرب البحرية فى التاريخ الاسلامى......
» الحرب مدرسة الرجال و محرك التاريخ و الاقتصاد
» اكتوبر بداية الحرب الالكترونية فى التاريخ منقول

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الأقســـام الاداريـــة :: الأرشيف-
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي ادارة الموقع ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر

Powered by Arab Army. Copyright © 2019