http://ar.rian.ru/articles/20080602/108934955.html



بقلم: يوري زايتسيف، مستشار أكاديمية العلوم الهندسية الروسية - خصيصا لـ"نوفوستي"



بدأت وزارة الدفاع الهندية دراسة عروض المشاركين في المناقصة الدولية
لتجهيز سلاح الجو الوطني بـ 126 مقاتلة حديثة متعددة الغايات. وقدم كافة
الطامحين الستة بالعقد الذي تقدر قيمته بـ10 مليارات دولار، إلى الوزارة
الوثائق التقنية والتجارية. وخصصت لدراستها الشاملة في مختلف اللجان
الوزارية الهندية عدة أشهر.


ومن المقرر أن تبدأ في نهاية السنة الجارية المرحلة الأولى
من الاختبارات الجوية للطائرات التي عرضها المتنافسون. وتنوي الهند حصر
العقد والإدامة والصيانة التالية على مدى 40 عاما بمنتج واحد. ومن المنتظر
أن يوقع العقد بعد سنتين.


وعرضت في وثائق المناقصة المقاتلات الأمريكية "ف ـ 16" و"ف ـ
18"، و"غريبن" السويدية"، و"تايفون" الأوروبية، و"رافال" الفرنسية، و"ميغ
ـ 35" الروسية.


لا تتوفر لدى "رافال" أي فرص للفوز، وهي لم تربح أي مناقضة
خلال السنوات الأخيرة. ومع ذلك يعد الفرنسيون باستثمار مليار دولار سنويا
في الاقتصاد الهندي. ولكن المنافسين الآخرين يقظون أيضا. فأعلنت شركة
"EADS" الأوروبية أنها تعتزم توظيف ملياري يورو في قطاع صناعة الطائرات
الهندي. أما مجموعة شركات "SAAB" السويدية فهي على استعداد لبيع طائراتها
"غريبن" بالأقساط لفترة 10 سنوات. ويعرب الأمريكان عن الرغبة في بناء مصنع
طائرات في الهند.


وكانت علاقات الهند مع الولايات المتحدة في السابق فاترة
جدا، ولذلك لم يشتر الهنود مقاتلات أمريكية أبدا. وتحسنت العلاقات في
الآونة الأخيرة، وتعول شركة "بوينغ" على أن تحظى منتجاتها باهتمام كبير.
كما ألغى مجلس الشيوخ الأمريكي في عام 2005 خصيصا، الحظر على بيع السلاح
إلى الهند، الذي فرض بعد تجربة سلاحها النووي. ومع ذلك أبدت الهند في نفس
عام 2005 استيائها من قرار الولايات المتحدة بيع مجموعة من "ف ـ 16"
لباكستان.


ويقول ألكسي فيودوروف، رئيس مجلس إدارة شركة صناعة الطائرات
الروسية المتحدة، ورئيس شركة "ميغ" لصناعة الطائرات، إنه تتوفر لدى روسيا
فرص جيدة للفوز في "هذه الملحمة". فإن شركة صناعة الطائرات الروسية "ميغ"
تجهز الهند بطائرات المرابطة البحرية "ميغ ـ 29 ك". كما أن إنشاء مجموعة
"ميغ" قوية أخرى برية المرابطة، يقلل بشكل ملموس تكاليف استخدام دلهي لهذه
الطائرات. وإن طائرات "ميغ ـ 35" في يومنا الراهن علاوة على ذلك، هي إحدى
أفضل المقاتلات الروسية الواعدة التي يناسبها مصطلح "طائرة حربية من الجيل
الخامس".


وتصر وزارة الدفاع وقيادة سلاح الجو الهندي على أن يجري
التركيز على تعدد غايات الطائرة، دون الإضرار بمواصفاتها التقنية أو
التنازلات من ناحية السعر. و"ميغ ـ 35" تلبي هذه الشروط بالكامل. فبوسعها
التصدي بصورة متساوية بنجاح سواء للأهداف الجوية أو البرية والبحرية. كما
أن هذه المقاتلة مزودة بأحدث تصميم لرادار "جوك". وكانت هذه الرادارات قبل
ظهور "ميغ ـ 35" تنصب في أحدث المقاتلات الأمريكية فقط، وتعذر على
الأوروبيين صنعها رغم كل الجهود.


وهناك "know-how" أخرى، تتمثل في المحرك مع ميلان محصلة
الدفع. وبوسع منفث هذا المحرك الدوران في مختلف المستويات بنظام التحليق
الطبيعي ولدى تصعيد السرعة. وهذا يميز "ميغ ـ 35" بشكل جذري عن المقاتلة
الروسية الأخرى "سو ـ 30 م ك إي" و"ف ـ 22" الأمريكية التي يقتصر تحرك
منفث محركهما على مستويين.


وتصعد فرص روسيا في الفوز بالمناقصة، واقعة أن 80 بالمائة من
أسطول الطائرات الحربية الهندية حاليا، روسي. وتحتل القوات الجوية الهندية
الموقع الثاني بعد سلاح الجو الروسي بعدد طائرات "ميغ ـ 29" التي يصل
عددها إلى 450 طائرة تقريبا. وحتى بعد تلقي دعوة المشاركة في صنع مقاتلة
الجيل الخامس، فضل الهنود تصميم شركة "ميغ"، وليس "سوخوي" الذي عرض عليهم.


كما في نية الهند البدء في القريب العاجل بإنتاج محركات "ر د
ـ 33" النفاثة لطائرات "ميغ ـ 29" من مختلف الأنماط. وسيجري في البداية
تجميع 120 محركا لاستبدال المستهلكة وكذلك تصليحها. وبعد ذلك ستتقن
المؤسسة الهندية دورة الإنتاج الكاملة، بما في ذلك المحرك مع ميلان محصلة
الدفع الذي تجهز "ميغ ـ 35" به.


وأبدت مؤسسة "روس أبورون أكسبورت" وشركة صناعة الطائرات
المتحدة الاستعداد لتنفيذ الشرط الرئيسي في المناقصة ـ تجميع المجموعة
الأولى من 18 طائرة في مصنع الفائز بالمناقصة، ولتجمع الباقيات (108)
بترخيص في الهند.


وهناك نقطة إيجابية أخرى بالنسبة لروسيا، وهي توقيع عقد
تحديث 64 مقاتلة "ميغ ـ 29" التي تتسلح بها القوات الجوية الهندية
بإمكانيات شركة "ميغ" الروسية في مارس من هذه السنة، الذي جرى انتظاره
فترة طويلة. وسيتيح التحديث إيصال فترة استخدام طائرات "ميغ" الهندية حتى
40 عاما. وستقوم شركة "ميغ" في غضون ذلك بتجديد أجهزة المجموعة الأولى من
6 طائرات وفقا لشروط العقد في روسيا، وكافة الباقيات في مصانع شركة
"Hindustan Aeronautics, Ltd." في الهند.


وليس من الصائب في نفس الوقت، اعتبار هيمنة الطائرات الحربية
الروسية في الهند حاليا ميزة هامة لروسيا في المنافسة على توريد مجموعة
كبيرة جدا وجديدة من المقاتلات. ذلك أن ربط أي بلدن وخاصة كبير مثل الهند
بمنتج واحد للمعدات الحربية، ليس على الدوام يتصف ببعد النظر.


كما من حق القيادة الهندية التعويل على أنه في حالة فوز
الولايات المتحدة بالعقد الحالي، ستنظر واشنطن إلى مصالح الهند
الجيوسياسية بتفهم أكبر. ولكن قليل احتمال تحقق هذه الآمال، لأنه كانت
ولا تزال تحتل الموقع الأول لدى الولايات المتحدة، مصالحها.



ومع ذلك فإن المعركة على سماء الهند مجرد بدأت.

والله انا مشفق على باكستان

اعتقد ان الهند ستوافق على طائرات الميغ-35 وخصوصا ان للهند علاقت قوية مع روسية

هه هه هه كل دولة نفسها ينوبها من الحب جانب
امريكا عرضت عرض مغرى للغاية والهنود اغبياء اذا رفضوة رغم قوة علاقتهم مع الروس
امريكا عرضت مقابل شراء الهند لمقاتلة السوبر هورينت وال اف 16 تزويدها بحاملة الطائرات كيتى هوك هدية وفى نفس الوقت الهند ستحصل على نوعين من القاتلات من افضل المقاتلات الامريكية والعالمية وفى نفس الوقت سوف تحقق المعادلة الصعبة التى حققتها مصر ولكن الهند ستكون اكثر قوة فى هذه المعادلة لأنها سيكون لديها بشكل متوازى تماما مقاتلات غربية وشرقية
ميراج مع ميج مع اف 16 واف 18 وهارير و جاجور اية تااااااااااااااانى
وفى نفس الوقت الهند مستفيد لأنة هيقلل الفجوة الجوية بينة وبين باكستان فى ضم مقاتلات اف 16 بعدد محدث اكثر ممما عند باكستان بالاضافة الى السوبر هورينت يعنى اصبح الفجوة فى المقاتلات الهندية والبكستانية منعدمة وتماما وكل التفوق لصالح الهند
دة غير ان امريكا ها تقيم مصنع مقاتلات فى الهند يعنى اخر تظبييييييييييييييييييييط ولو الهنود اذكياء يقبلوا العرض الامريكانى

اعتقد ان الهند ستوافق على طائرات الميغ-35 وخصوصا ان للهند علاقت قوية مع روسية. اخي روسيا توجد في اوروبا الا تشاهد اليورو رجل المستحيل روسيا و اسبانيا اليوم في المجموعة 4

هههههههههههههههه القوه لا تقاس اخي بكره القدم

anasrajawi45 كتب:

اعتقد ان الهند ستوافق على طائرات الميغ-35 وخصوصا ان للهند علاقت قوية مع روسية. اخي روسيا توجد في اوروبا الا تشاهد اليورو رجل المستحيل روسيا و اسبانيا اليوم في المجموعة 4

أخى أنس معظم مساحة روسيا توجد فى اسيا وجزء بسيط منها فى أوروبا ولكن حضاريا وثقافيا تصنف روسيا على أنها أوروبية.

الهند هنا في موقف قوة يمكنها أن تختار ما تشاء
لكن طبعا الهند تحتاج علاقات مع أمريكا و أمريكا تخطب ود الهند
فلن يضرها القليل من الطائرا ت الأمريكية التي ستجمع في الهند
بالاضافة الى ميج 35 و التي ترجح كفة الهند ضد اف 16 الباكستانيه
و هذه الصفقة دفعة لصناعة الطائرات الهندية
نرجو تزويدنا بأخر الأخبار عن الصفقة





و مشكووووووووووووووووووور

هذا الخبر عن الهند لكن باكستان لن تسكت

لدي سؤال اذا امكن الأجابه عليه

لو يعمل لنا احد الأخوان مقارنه بين باكستان والهند في القوه الجويه؟
ولمصلحة من تميل الكفه؟؟

ahmed raptooor007 كتب:

هه هه هه كل دولة نفسها ينوبها من الحب جانب
امريكا عرضت عرض مغرى للغاية والهنود اغبياء اذا رفضوة رغم قوة علاقتهم مع الروس
امريكا عرضت مقابل شراء الهند لمقاتلة السوبر هورينت وال اف 16 تزويدها بحاملة الطائرات كيتى هوك هدية وفى نفس الوقت الهند ستحصل على نوعين من القاتلات من افضل المقاتلات الامريكية والعالمية وفى نفس الوقت سوف تحقق المعادلة الصعبة التى حققتها مصر ولكن الهند ستكون اكثر قوة فى هذه المعادلة لأنها سيكون لديها بشكل متوازى تماما مقاتلات غربية وشرقية
ميراج مع ميج مع اف 16 واف 18 وهارير و جاجور اية تااااااااااااااانى
وفى نفس الوقت الهند مستفيد لأنة هيقلل الفجوة الجوية بينة وبين باكستان فى ضم مقاتلات اف 16 بعدد محدث اكثر ممما عند باكستان بالاضافة الى السوبر هورينت يعنى اصبح الفجوة فى المقاتلات الهندية والبكستانية منعدمة وتماما وكل التفوق لصالح الهند
دة غير ان امريكا ها تقيم مصنع مقاتلات فى الهند يعنى اخر تظبييييييييييييييييييييط ولو الهنود اذكياء يقبلوا العرض الامريكانى

لو وافقت الهند على احد العقدين الأمريكيين فسوف تدخل الى الحظيرة الامريكية بقدميها مثلما دخلت معظم الدول العربية ومازالت تعانى من الخروج منها حتى الآن.

ومع ذلك أجدنى مندهش من مقولة تفوق سلاح الجو الباكستانى على الهندى مثلما تقول. فهل يمكن مقارنة الأف 16 الباكستانية ذات الصناعة الأمريكية بالسوخوى 30 أم كى أى الهندية ذات الصناعة الروسية؟

وهل زودت الولايات المتحدة الأمريكية حلفائها الباكستانيين بطائرات أحدث من الأف 16 بلوك 40 فى مواجهتهم مع الهند؟ بالطبع لا وتعرف لماذا؟ لان باكستان قد دخلت بقدميها فى الحظيرة الأمريكية التى يصعب الخروج منها. وهى الغلطة التى لن تكررها الهند.

اليوم يحاولون تقديم العسل للهند مثلما فعلوها من قبل مع باكستان وكثير من الدول العربية فى البداية وخاصة مصر بعد خروجها من حرب 73. ولكن الهنود ليسوا بالسزاجة وقد تعلموا الدرس جيدا من قبل كل حلفاء الولايات المتحدة الأمريكية.