مصادر ليبية:ميزانية 2012 ستعتمد على الإيرادات النفطية



طرابلس ـ د ب أ

قالت مصادر بمؤسسة النفط الليبية امس إن إيرادات ليبيا من تصدير النفط الخام ستكون في حدود 50 مليار دولار،حسب كميات التصدير المتوقعة .

وكان رئيس مؤسسة النفط أعلن ، خلال اليومين الماضيين ، أن تصدير النفط في بلاده تجاوز المليون برميل مع نهاية عام 2011 ، متوقعا العودة إلى حصة ليبيا والمقدرة بمليون و600 ألف برميل يوميا مع منتصف عام 2012 .

ووفق تقديرات المؤسسة تواجه ليبيا تحديات جديدة في إعداد ميزانيتها الجديدة للعام 2012 وخاصة مع توقع انخفاض الإيرادات السيادية نتيجة لثورة شباب 17 شباط التي شهدتها ليبيا على مدى الأشهر الماضية والتي أدت إلى الإطاحة بنظام معمر القذافي .

وأوضحت التقديرات انه من خلال مشروع الميزانية الجديدة تبين أن كل الشركات العامة والقطاع الخاص لم يحقق الدخل الذي كان متوقعا له مع انخفاض التعريفة الجمركية، وبالتالي الاعتماد سيكون على الإيرادات النفطية.

وأكد إدريس صالح الشريف مساعد وكيل وزارة المالية الليبية ، خلال اجتماع لجنة مناقشة ميزانيات القطاعات العامة ، أن «هذه الميزانية التي تعد أول ميزانية لليبيا الحرة الجديدة سترتكز على الوضوح والشفافية وذلك من خلال بيان كافة إيرادات الدولة بالكامل وأوجه استخدامها ، مبينا أن إيرادات الدولة الليبية لهذا العام ستعتمد بشكل كبير على الإيرادات النفطية .

وتوقع مساعد وكيل وزارة المالية أن تكون الإيرادات السيادية للدولة الليبية في العام القادم أقل لان الضريبة على الشركات تعتمد على أرباح الشركات خلال عام 2011 وهو العام الذي شهد أحداث الثورة وكل الشركات العامة والقطاع الخاص لم يحقق الدخل الذي كان متوقعا له ، بالإضافة إلى انخفاض التعريفة الجمركية، وبالتالي الاعتماد سيكون على الإيرادات النفطية .

وقال الشريف إن الموارد النفطية المتوقعة تتوقف على ازدياد الإنتاج والذي في المتوسط يتوقع أن تكون إيراداته حسب توقعات المؤسسة الوطنية للنفط حوالي 41 مليار يورو أي ما يعادل حوالي 50 مليار دولار.

واشار إلى أن الاجور خلال هذا العام ستصل ما بين 16 إلى 20 مليار دولار ، كما أن هناك بند الدعم الذي يشمل السلع الغذائية والكهرباء والوقود وهذا المبلغ قد يصل إلى 12 مليار ، لافتا إلى أن ما سيتبقى سيوزع وفق الأولويات الأساسية التي وضعتها الحكومة وهى بناء مؤسسات الدولة السيادية والمتمثلة في الأمن والدفاع والقضاء لكي تعود هذه المؤسسات السيادية إلى العمل وتعود معها هيبة الدولة.

مصدر

ميزانية جيدة لدولة عانت ما عانته في السنة الماضية

50 مليار دولار ل6 مليون نسمة تعتبر ممتازة

اغلبها راح تمشي للرواتب لانه الرواتب ارتفعت بنسبة 100 %..
تانيا الكهرباء مجاني في ليبيا هذه الفترة ... ضف علي ذالك السلع المدعومة واولها البنزين الذي لايتجاوز سعر اللتر 10 سنت ..

نصف الميزانية راح تمشي في الامور هذه .. والبقية علي الصحة والتعليم والامن ووالخ )

يعني لن يفضل أي دولار لأعادة الاعمار وستضظر ليبيا للجوء لاموالها الموجودة في الخارج لاستعمالها في اعادة الاعمار والنتيجة ستكون تراجع احتياطيات ليبيا من النقد الاجنبي . ونحن نعلم انه احتياطيات النقد الاجنبي تعطي لليبيا اهمية استراتيجية .. يعني لم يكون عندك في البنوك الغربية 170 مليار دولار ليس مثل مايكون عندك 100 مليار دولار..

su - mig كتب:

ميزانية جيدة لدولة عانت ما عانته في السنة الماضية

50 مليار دولار ل6 مليون نسمة تعتبر ممتازة

حتى ولو قامت ليبيا بإستثمار بعض من أموالها الخارجية المقدرة ب 150 مليار دولار فهذا لا ينقص شيء بأن ليبيا دولة غنية جدا بالنسبة لعدد سكانها

فكل الدول المحيطة بليبيا إحتياطاتها الأجنبية ضعيفة بالمقارنة بما تمتلكه ليبيا
فمثلا مصر إحتياطها الأجنبي يقدر ب26 مليار دولار فقط لدولة عدد سكانها 80 مليون نسمة
أما تونس فيقدر إحتياطها من النقد الأجنبي 10 مليار دولار
والمغرب 28 مليار دولار فقط لدولة عدد سكانها 32 مليون
الدولة الوحيدة التي لديها إحتياطي أجنبي أكثر من ليبيا هي الجزائر بأكثر من 200 مليار دولار

لكن تبقى ليبيا هي أغنى دولة في إفريقيا بدون منازع نظرا لعدد سكانها القليل
ومع قليل من الإستقرار والصبر ستصبح الإمارات الثانية في إفريقيا

ستكون حصة الاسد لوزارة الدفاع

اما مخلفات الحرب فتزول مع الزمن 5 اشهر قادمه وستري ان ليبا عادة كما كانت

اخي اظنها قليلة لان الحكومة يلزمها دفع رواتب للثوار والعمال ل 10 شهور السابقة و ايضا تعمير ليبيا لان معظم الادارات والمدارس وكل مرافق الحكومية تم تدميرها بسبب جعلها مقر لكتائب القدافي اثناء الثورة فتعرضت للقصف وهده مكلفة جدا وعلى كل حال بالتوفيق.

بخصوص ال 10 اشهر الماضية مدفوعة لانه ليبيا تمتلك في الداخل احتياطيات نقدية خاصةَ من العملة المحلية.. والميزانية كانت مرصودة قبل بداية عام 2011 لهذا ليبيا لم تتضرر اقتصاديا داخليا ودليل انه الاقتصاد الليبي لم ينهار والعملة الليبية حافظت علي قيمتها وذالك لاحتياطات من الذهب الكبيرة..

بخصوص الثوار سيتم دمجهم في المؤسسات الحكومية والجيش..

بخصوص المدارس وما ألي ذالك .. فالأضرار تختلف من منطقة لاخري
مثلا العاصمة طرابلس وماحولها التي يقطنها نسبة سكنية كبيرة لم تتضرر
ولكن مثلا سرت الاضرار كبيرة .. ايضا في زليتن واجدابيا وهي علي كل حال بلدات صغيرة والمدارس في ليبيا كانت كتيرة لهذا ليبيا تستطيع استيعاب طلابها.. واصلا تم التعاقد مع ايطاليا لشراء مدارس جاهزة وغالبيتها وصلت وستبدأ الدراسة 7/1/2012 وبعد 6 شهور ستنتهي ليبيا من بناء مدارسها النموذجية الجديدة..

saifi10oran كتب:

اخي اظنها قليلة لان الحكومة يلزمها دفع رواتب للثوار والعمال ل 10 شهور السابقة و ايضا تعمير ليبيا لان معظم الادارات والمدارس وكل مرافق الحكومية تم تدميرها بسبب جعلها مقر لكتائب القدافي اثناء الثورة فتعرضت للقصف وهده مكلفة جدا وعلى كل حال بالتوفيق.